공유

الفصل 532

작가: تشيان دوه أر شياو تاي يانغ
وجه مليء باللحية، إنه كريم، لكنه في الوقت نفسه ليس كريم.

ومع غشاوة وعي فادية، علا صوته من فوق رأسها: "أعرف أن الأمر صعب عليك، لكن، مع ذلك عليك أن تنتظري قليلا، نحن ننتظر شخصا ما…"

ينتظران شخصا؟

من؟

وقبل أن يختفي وعيها تماما، مرت بعض الوجوه في ذهن فادية، وتبعها شعور بالقلق.

كريم، ما الذي ينوي فعله؟!

...

في دار الأيتام.

كان باب غرفة فادية مغلقا.

طرق يوسف الباب مرات، لكن لم يتلق أي رد. فجأة فتح باب الغرفة المجاورة، وظهرت ليان، قائلة: "تبحث عن الأخت فوفو يا أخي؟ أنا رأيتها قبل قليل مع… ابن عمتنا…"

قالت ليان ذلك، وهي تلقي نظرة باتجاه الساحل.

كلامها بالطبع لم يكن صحيحا.

كانوا قد وضعوا شيئا في الشاي المرسل من قبل، لكنها لم تتوقع أن يوسف لم يذهب للنوم بعد.

أرادت أن تبعده عن غرفة فادية.

ولما لاحظت أن ملامحه تغيرت قليلا، تابعت عمدا: "ربما… ربما كنت مخطئة في رؤيتي."

كلما تظاهرت بأنها تراجعت عن كلامها، ازداد يقين يوسف بما قيل.

لكنه لم يعر كلامها أي اهتمام، ونزل الدرج بسرعة.

ابتسمت ليان بارتياح لنجاح خطتها.

قبل نصف ساعة كانت قد سمعت فادية تدخل غرفتها.

والآن، بعد أن طرق يوسف الباب طويلا من دون أن تج
이 책을 계속 무료로 읽어보세요.
QR 코드를 스캔하여 앱을 다운로드하세요
잠긴 챕터

최신 챕터

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 532

    وجه مليء باللحية، إنه كريم، لكنه في الوقت نفسه ليس كريم.ومع غشاوة وعي فادية، علا صوته من فوق رأسها: "أعرف أن الأمر صعب عليك، لكن، مع ذلك عليك أن تنتظري قليلا، نحن ننتظر شخصا ما…"ينتظران شخصا؟من؟وقبل أن يختفي وعيها تماما، مرت بعض الوجوه في ذهن فادية، وتبعها شعور بالقلق.كريم، ما الذي ينوي فعله؟!...في دار الأيتام.كان باب غرفة فادية مغلقا.طرق يوسف الباب مرات، لكن لم يتلق أي رد. فجأة فتح باب الغرفة المجاورة، وظهرت ليان، قائلة: "تبحث عن الأخت فوفو يا أخي؟ أنا رأيتها قبل قليل مع… ابن عمتنا…"قالت ليان ذلك، وهي تلقي نظرة باتجاه الساحل.كلامها بالطبع لم يكن صحيحا.كانوا قد وضعوا شيئا في الشاي المرسل من قبل، لكنها لم تتوقع أن يوسف لم يذهب للنوم بعد.أرادت أن تبعده عن غرفة فادية.ولما لاحظت أن ملامحه تغيرت قليلا، تابعت عمدا: "ربما… ربما كنت مخطئة في رؤيتي."كلما تظاهرت بأنها تراجعت عن كلامها، ازداد يقين يوسف بما قيل.لكنه لم يعر كلامها أي اهتمام، ونزل الدرج بسرعة.ابتسمت ليان بارتياح لنجاح خطتها.قبل نصف ساعة كانت قد سمعت فادية تدخل غرفتها.والآن، بعد أن طرق يوسف الباب طويلا من دون أن تج

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 531

    في هذه اللحظة، فادية لم تكن مهتمة بالمعقل السري لربى.المرأة العجوز بلغت من الكبر عتيا، ويبدو أن وضع الأمل عليها لم يعد ممكنا.نظرت فادية إليها.وفجأة أدركت أن ما حدث قبل قليل ربما كان مقصودا، حين جعلتها تتبعها إلى ذاك المعبد المهجور.فالعجوز ربما شعرت مبكرا بوجود غرباء غير عاديين، لذلك ساقتها إلى هناك، لتسمح لها أن تستشعر الخطر."شكرا لك."لم تكن تعلم ما الذي يخطط له أولئك الأشخاص بالضبط.لكن بما أن الأمر موجه ضد عائلة الهاشمي، قد كانت هناك خطط مسبقة، فلا يمكن للأمر أن يكون بسيطا."هاها..." ابتسمت العجوز نحو فادية بابتسامة مشرقة، يغمرها الحنان، وكأنها طفلة تلقت ثناء.فانبعث الدفء في قلب فادية.سندت العجوز، ومشت بها على الطريق أمامهما.لكن فجأة توقفت العجوز وحدقت في فادية: "يا روبو الصغيرة، لم أعد قادرة على السير."فادية: "..."صمتت لحظة، ثم شدت على أسنانها قائلة: "سأحملك أنا."فانحنت فادية لتسمح للعجوز بالاتكاء على ظهرها.كانت ضعيفة الجسم، ووزنها ليس ثقيلا، لكن حتى مع ذلك، كان السير في الغابة وهي تحمل جسدا على ظهرها أمرا مرهقا أكثر من ذي قبل.ومع ذلك، فادية واصلت.ثم فجأة عند موضع ما،

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 530

    بدأ الليل يرخى ستائره شيئا فشيئا.لكن فادية لم تعد أدراجها، بل أسرعت خطاها إلى الأمام.العجوز التي رأتها قبل قليل كانت تسير في هذا الاتجاه.خافت فادية أن يحل الظلام ويحدث للعجوز مكروه، فحتى لو أرادت العودة، وجب عليها أن تجدها أولا وتأخذها معها.من غير أن تنتبه لنفسها، تجاوزت فادية غابة صغيرة، ووصلت إلى ساحة خالية.تحت ضوء خافت، أبصرت من بعيد بناء متهالكا يشبه معبدا قديما، وفي داخله يظهر نور ضعيف متقطع.هل ذهبت العجوز إلى هناك؟تقدمت فادية نحو المعبد المهجور.كان المكان مغطى بالأعشاب البرية، وكأنه لم تطأه قدم منذ زمن بعيد.أمسكت بعصا تتلمس بها الطريق، وفجأة سمعت من داخل المعبد أصوات رجال يتحدثون، فتوقفت متوترة.حدسها أخبرها أن المكان غريب، والناس غرباء، والأفضل أن ترحل على الفور كي لا تواجه خطرا.لكن العجوز...ماذا لو تعرضت لأذى؟لم تستطع فادية أن تطمئن.وحين همت بأن تتقدم، امتدت يد من الخلف وأمسكت بمعصمها.ارتجف قلبها وكادت تصرخ، لكنها عندما التفتت ورأت من أمسكت بها، فإذا بها العجوز نفسها، تشير لها أن تصمت، فحبست الصرخة في حلقها."إنها أنت."نعم، لم تكن سوى تلك العجوز.لوحت لها العجوز

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 529‬

    حتى اختفى ذلك الظل عن ناظريها، لم تتمالك ليان من رغبتها في مسح أثر لعاب الرجل الذي تركه على شفتيها.شعرت باشمئزاز شديد.لكن أنفاس ذلك الرجل بدت وكأنها التصقت بجسدها، فكلما مسحت كلما تزايدت ضيقا واضطرابا.فارتدت ثيابها على عجل وخرجت.أرادت أن تأخذ حماما.وعندما وصلت إلى دار الأيتام، قابلت علاء.كان علاء يقف عند مدخل السلم في الطابق الثاني، وعيناه تتفحصانها، تلك النظرة جعلتها تشعر بتوتر داخلي مبهم.وبلا وعي، التفتت نحو الغرفة الصغيرة التي خرجت منها قبل قليل، ولما تأكدت أن بابها ليس بمحاذاة هذا الاتجاه، تنفست الصعداء سرا.حتى لو رآها علاء، فلن يلاحظ سوى أنها خرجت من إحدى الأزقة المجاورة هناك."ابن عمتي؟ هل أردت أن تتجول قليلا في الجوار أيضا؟"المعنى الضمني أن ما فعلته قبل قليل كان مجرد جولة في الجوار لا أكثر.رفع علاء حاجبيه.هبت نسمة حاملة معها رائحة غريبة اخترقت أنفه.أنفاس رجل؟!فنظر إلى ليان بتفكير وقال: "صحيح، أنت تعرفين المكان أكثر مني، لم لا تأخذينني جولة أخرى؟"كانت دعوته تبدو صادقة.وهذا بالضبط ما كانت ليان تتوق إليه.لكنها في هذه اللحظة ترددت ولم تجرؤ.فإحساسها بالالتصاق المزعج

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 528

    هذه الحركة… جعلتها تتذكر شخصا ما.لكن في لحظة، ترك الرجل أذنها وضحك قائلا: "أنا أريد المال، وأريد النساء أيضا... طالما أنك تعطيني ما يكفي، فسأهديك ذلك الفيديو أيضا كهدية."كانت ليان غارقة في الخوف،قبل قليل عندما عض أذنها، ظنت أنه كريم.فكرت في أيامها معه، عندما كانا يلتقيان سرا بعيدا عن فادية، وفي لحظات الشغف كان لا يتوقف عن العض الخفيف في أذنها،ويهمس في أذنها بلا توقف بأنه يحبها.وقال إنه حين يتزوج من فادية ويحصل على مجوهرات نادية جبران، فسوف يتخلى عنها، ثم يتزوجها هي علنا وبشكل مشرف.لكن الرجل تطرق فجأة إلى موضوع الفيديو.فاسترجعت ليان وعيها فجأة.ربما لأنها أرادت التخلص من هذا التهديد بسرعة، سرعان ما طردت أفكارها من ذهنها وقالت: "إذن، أخبرني الآن، أين وضعت ذلك الفيديو؟""وضع في…" أخبرها كريم بمكانه.وكان بالضبط ذلك الفندق الذي خدعها إليه في المرة الأولى.شعرت ليان ببعض الارتياح في قلبها.فيما بعد، كان كريم يطلبها مرة بعد مرة، وكأنه لا يشبع أبدا.فجأة خطرت فكرة في ذهن ليان.هي لم تر ملامح هذا الرجل من قبل، وأرادت أن ترى وجهه.منذ أن راودها اسم كريم قبل قليل، وهي لم تستطع طرده من قل

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 527

    كريم يطلق تنهيدة باردة في قلبه.سواء في الماضي أو الحاضر، في عيني ليان، لم يكن سوى قطعة شطرنج تحرك كيفما شاءت.ما إن تذكر ما مر به من قبل، فاشتدت برودة نظرته، حتى ضغط بيده أكثر على ذقنها، تاركا آثار أصابعه واضحة."آه، مؤلم…"تألمت ليان قليلا، شعرت أن ردة فعله كانت مبالغا فيها.هل لأنه يرى الأمر خطيرا ولا يريد المساعدة؟لكنها في هذه اللحظة لم يكن أمامها سوى التمسك به، فهو الوحيد الذي يمكنها استغلاله.لم تستطع رؤية ملامحه بسبب غطاء عينيها، لكنها شعرت بوضوح بيده التي تمسك بذقنها. وحين خفف قبضته قليلا، تعمدت أن تداعب يده بخدها."أنا مجرد امرأة، لا أستطيع فعل ذلك، لذلك أنت وحدك تستطيع مساعدتي، وستساعدني، أليس كذلك؟"مع أنها كانت تتحدث عن أمر يتعلق بحياة أو موت،إلا أن نبرتها البريئة جعلت كلماتها كأنها طلب رقيق من حبيب، كأنها تسأله إحضار باقة ورد أو هدية صغيرة.كريم حدق فيها طويلا.وفجأة رسم ابتسامة هادئة على شفتيه، ضاحكا بصمت.ساد هدوء ثقيل في الجو.انتظرت ليان جوابه.ولما كادت تظن أن محاولتها في الإغواء لن تجدي نفعا، دوى صوته المنخفض فجأة:"مساعدتك ليس أمرا مستحيلا."فشعرت ليان بالارتياح ي

더보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status