Compartilhar

الفصل 2

Autor: إيلي وينترز
""تبًّا…"، رفع دان رأسه عن السرير وهو يزيح لورا عن جسده بعنف. رأت بلير الذعر يكسو وجهه عندما وجدها واقفة عند الباب. كان قد ضُبط متلبسًا حقًا… ليس فقط وسرواله مُلقى على الأرض، بل وهو عارٍ بالكامل.

تزحلقت لورا عبر السرير وهي تسحب بطانية لتغطي جسدها العاري. ملامحها كانت مصدومة بصدق؛ من الواضح أنها لم تكن تعرف بوجود بلير. ذلك الوجه المرتبك لا يمكن تزويره.

قالت بلير، بصوت بدا هادئًا على نحوٍ فاجأه ، "لا شكرًا… يبدو أن لورا اعتنت بالأمر بدلًا مني."

كانت تريد أن تصرخ، أن تضرب شيئًا، أن تُفرغ كل غضبها. لكن ما الفائدة؟ سيبقى قلبها محطمًا في النهاية.

" بلير! ماذا تفعلين هنا اليوم؟"، كان قضيب دان مبتلًا مرتخيًا على فخذه، واضحٌ أن رؤية خطيبته لم تكن مشهدًا مثيرًا بالنسبة له.

رفعت حاجبها بسخرية ،"أهذا ما يقلقك الآن؟ الأفضل أن تغطي نفسك."

حدّقت به بعينين ضيّقتين. لقد أحبّته، حقًا… لكنّ الرجل الذي تراه الآن كان قبيحًا في نظرها. لم تعد وسامته تعني شيئًا. الخيانة تُشوّه الوجوه مهما كانت جميلة. لا أحد يخون من يحب. حتى ولو هُدّدت بحياتها، ما كانت لتفعل ذلك. من المؤسف أنّ دان لم يشعر بالمثل. من الواضح أنّ لورا لم تحتج أن تُجبره على شيء، أصواتهما أثناء الفعل قالت لها كل ما تحتاج معرفته.

وضعت بلير مضرب البيسبول قرب الحائط بجانب الباب. احتياطًا فقط. كانت تقول لنفسها إنها لن تستخدمه… لكن من يعرف؟ لهذا السبب يرتكب الناس جرائم الشغف. أشخاص عاديون ينفجرون في لحظة. لذا كان من الأفضل إبعاده عن يدها.

عقدت ذراعيها أمام صدرها، ورأت دان ينهض من السرير ليرتدي سروال العمل بسرعة.

رمقت لورا بنظرة خاطفة. العاهرة كانت قد استبدلت صدمتها بابتسامة متعالية صغيرة. لماذا؟ ما الذي يدفعها للابتسام في هذه اللحظة بالذات؟

كان طنين الدم يعلو في رأسها وهي تحاول استيعاب حجم الانفجار الذي دمّر حياتها الخاصة. لم تكن تريد رؤيته ثانية… لكنهما يعملان في شركة كينغستون. هي تقدّمت للوظيفة أولًا، وهو تبعها بعد عام.

قررت بلير في تلك اللحظة أنها لن تستقيل. كانت وظيفتها الشيء الوحيد الثابت في حياتها الآن، ولن تتخلى عنه. ثم إنهما لا يعملان معًا بشكل مباشر.

تقدم دان نحوها، مد يده. "حبيبتي…"

تراجعت خطوة، "إيّاك أن تلمسني."، لم تستطع حتى احتمال الفكرة، ولا تعرف أين كانت تلك اليد منذ دقائق.

جمّده السُمّ في نبرة بلير. التفت إلى لورا ثم عاد بنظره إليها. كانت تدرك أنها شاحبة… ومَن لن يكون بعد هذه الصدمة؟

قال متوسّلًا، "عليكِ أن تصدّقيني… لقد كانت زلّة واحدة، ولن تتكرّر. لم يكن وراءها أي شعور."

كانت بلير ترى ما يكفي على وجه لورا لتفهم الحقيقة، ولم تكن بحاجة حتى للنظر إليها كي تدرك ما يجري. دان لم يكن صادقًا. لدى دان علامة واضحة… حين يكذب، يرتفع حاجبه الأيمن قليلًا. قبل هذا اليوم، لم تكن تلك الأكاذيب ذات وزن، مجرد تفاصيل صغيرة لا تستحق الوقوف عندها. لكنها الآن تتساءل، هل لاحظت العلامة نفسها عندما كان يتحدث عن لورا في الماضي؟ لم تكن متأكدة. فأحيانًا، حتى عقولنا الباطنة يمكن أن تخدعنا نحن أنفسنا.

قالت بصوت ثابت، رافعةً ذقنها قليلًا وغارسةً أظافرها في كفّها. "أتدري يا دان؟ لا يهمّني. مرة واحدة كانت كافية."

"ماذا… لا، بلير… حبيبتي، أرجوكِ، أنا أحبكِ." قال دان وهو يمدّ ذراعيه محاولًا أن يضمّها إليه.

تحرّكت بلير بسرعة، التقطت المضرب ورفعتها في لحظة، ثم ضغطت بطرفها على صدره ودفعته إلى الخلف بقوة. "ولا تفكّر حتى في الاقتراب."

نظر دان إلى العصا المرفوعة أمامه، ورفع يديه حتى مستوى كتفيه مستسلمًا ."أرجوكِ… هي من أغوتني. أنتِ تعرفين كم هي… رخيصة. كنت أفتقدكِ، هذا كل ما حدث."

سمعا كلاهما شهقة تتصاعد من السرير. فقالت لورا، "إنه يكذب يا بلير. هذا الأمر مستمر منذ أشهر… منذ وقت قصير بعد انتقاله للعيش هنا."

"اصمتي، أيتها الحمقاء."، صاح دان وهو يلتفت ليصرخ في وجهها، ثم قال لبلير، "إنها تكذب."

هزّت بلير كتفيها ببرود وهي تقول، "لا يهمّ. كانت المرة الواحدة كافية يا دان."، ثم ضغطت بطرف مضرب البيسبول على صدره، دافعةً إياه إلى الوراء، قبل أن تتابع، "ولا تُنعت لورا بالحمقاء. قد لا أسامحها عمّا فعلته، لكنك أنت مَن كان في علاقة معي… لا هي."، كانت تراقب لورا وهي تنزلق خارج السرير على عجل، تبحث عن ثيابها بينما تشدّ الملاءة إلى صدرها، ثم رمت دان بنظرة باردة وقالت، "وإن كنتَ تراها رخيصة… فماذا يجعل هذا منك أنت؟".

وكانت تعلم يقينًا أنها لن تستعيد شعورها بالنقاء ولو اغتسلت عشر مرات؛ فالتعافي من هذا الجرح سيستغرق وقتًا طويلًا.

كانت تدرك أنها لا تستطيع احتمال المزيد الآن. يجب أن تغادر قبل أن يرتديا ملابسهما. تحتاج إلى التفكير… إلى أن تستوعب. استدارت سريعًا وركضت إلى أسفل الدرج، التقطت حقيبة السفر وحقيبتها اليدوية. ولم تتذكّر الحقيبة الجلدية إلا وهي على وشك الخروج من الباب الأمامي.

وصلها صوت دان الغاضب من الطابق العلوي، "أيتها الساقطة الحمقاء… لماذا اضطررتِ لفتح فمك؟"

أسرعت بلير إلى مكتبها، التقطت الحقيبة الجلدية، ووقفت عند الباب الأمامي تستعد للمغادرة. كانت تعرف أنها إن خرجت الآن… فلن تعود. لم تكن تعرف إلى أين ستذهب، لكن أي مكان سيكون أفضل من هنا.

أعقبت إهانة دان صرخة حادة من لورا، "أنا لستُ ساقطة يا دان!"

اتهمها دان قائلًا، "فمكِ الثرثار… أنتِ من أردتِ لهذا أن يحدث، أليس كذلك؟"

سمعت بلير الرجفة في صوت لورا وهي تبكي. "لم يزعجك فمي حين كان… يخدمك."

"اصمتي!"، قال دان بخوف واضح من أن تسمع بلير كل شيء. "أنتِ خططتِ لهذا… كنتِ تعرفين أنها ستعود اليوم."

"دان… لم أكن أعرف."، قالتها لورا وهي تبكي.

كانت بلير تدرك أنه إن بقيت لحظة أخرى فسينزلان إلى الأسفل، ولن تحتمل مواجهة ثانية.

تنفّست بعمق، ودفعت الباب أمامها، وغادرت دون أن تلتفت… حتى وهي تسمع دان ينادي اسمها من داخل البيت.

Continue a ler este livro gratuitamente
Escaneie o código para baixar o App

Último capítulo

  • بين أحضان رئيسها الحقير   الفصل 30

    وصل رومان إلى المرآب المكوّن من ثلاث سيارات وضغط زرَّ جهاز التحكّم ليفتح الباب. أدخل سيارته إلى المكان المتاح، وبينما كانت تحدّق حولها لاحظت السيارتين الأخريين اللتين يحتفظ بهما هنا، بالإضافة إلى المركبات التي يركنها في القسم الخاص من مرآب المكتب. لم تفهم يومًا لماذا يشعر بعض الرجال بالحاجة لامتلاك هذا العدد من السيارات… فهي نفسها عاشت حياتها كلّها من دون واحدة، ولم ينقصها شيء.وبحسب المدّة التي ستقيمها هنا، فذلك سيتغيّر لا محالة. كانت تملك رخصة قيادة، لكنها لم تحتج لاستخدامها طوال إقامتها في المدينة. أمّا منزل رومان الريفي، فكان يقع على أطرافها. وكانت قد جاءت إلى هذا المكان من قبل عندما أقام رومان حفلة لعدد من شركائه في العمل.كان دان قد حضر معها في ذلك الأسبوع، وكان عطلة أسبوعية فظيعة بالنسبة لها. فقد انزعج دان من الوقت الذي اضطرّت لقضائه في صحبة رومان. وكان من المتوقّع منها أن تقف بجوار رومان عند وصول الضيوف إلى منزله. ولم تفهم ذلك آنذاك… ولا تفهمه الآن أيضًا.أطفأ رومان المحرّك، وفكّ حزام أمانه، ثم حزامها. وقال، "هيا ندخل. لقد طلبتُ من مدبّرة المنزل أن تُعدّ لنا وجبة."مدبّرة ا

  • بين أحضان رئيسها الحقير   الفصل 29

    ما إن خرجت من المبنى حتى بدأ هاتفها يرنّ. أخرجته من حقيبتها فرأت اسم رومان يلمع على الشاشة. أجابت على الفور."مرحبًا… أنا بخير."، واصلت بلير سيرها باتجاه موقف الحافلات الذي اتفقت مع رومان أن يلتقطها منه."ابقَي حيث أنتِ، أنا قادم لأخذكِ." قالها رومان بنبرة آمِرة لا تحتمل الجدل."لا، لن تفعل. ستقابلني عند موقف الحافلات كما اتفقنا."، لم تكن بلير لتتراجع عن موقفها."بلير…"، استطاعت أن تسمع الضيق في صوته بسبب عنادها. "لقد تبِعكِ خارج المبنى.""وأنا أعرفك يا رومان… بالتأكيد طلبتَ من بيترز أن يتبعه الآن لتتأكد من أنه لا يلحق بي. إذًا أنا بأمان. وإذا كان هذا سيجعلك أكثر ارتياحًا، فابْقَ على الخطّ معي بينما أمشي."وحين لم ينكر ما قالته بشأن متابعة بيترز لدان، أدركت أنها كانت محقّة تمامًا."حسنًا… لكنني لا أحب هذا."، جاء صوته عبر الهاتف ممتلئًا بالانزعاج.واصلت بلير السير، وصوت كعبَيها يطرق الرصيف، ثم غيّرت موضوع الحديث وقالت، "عليّ أن أذهب إلى المنزل صباح يوم الأحد. وسأعود في فترة بعد الظهر.""هل أخبرتِ عائلتكِ بشأن فسخ خطوبتك؟""نعم، لكن خالتي لم تتقبّل الأمر جيّدًا. وقد صدرت إليّ أ

  • بين أحضان رئيسها الحقير   الفصل 28

    نفتحت أبواب المصعد خلفها، لكنها لم تتحرّك للدخول، بل ركّزت كل انتباهها على دان. كان عليها أن تقول شيئًا قبل أن ترحل، فتركت الأبواب تُغلق من جديد.غرست بلير إصبعها في صدره، وستحرص لاحقًا على تعقيمه، وقالت، "أنت الكاذب هنا، ولا تحاول أن تبيعني حكاية أنك تحبني. الرجل لا يخون من يحب. هل تعرف كم جعلتني أشعر بالقذارة؟"، كانت تنوي الذهاب للفحص الطبي غدًا، احتياطًا، فعندما يخون الشريك، فهذا يعني أنكِ كنتِ مع كل من كان معهم، ولن تشعر بالنظافة قبل أن تتأكد من أن هذا الوغد لم ينقل لها شيئًا. مسحت بلير إصبعها الذي لامسه على طرف تنورتها، لتُظهر له مدى اشمئزازها.رأى دان تلك الحركة، ومرّ على وجهه تعبير لم تستطع بلير تفسيره تمامًا، غضب؟ صدمة؟ ربما مزيج من الاثنين. لكن ما لم ترَه هو الذنب، وهذا وحده كان كافيًا لتتأكد أنّها تتخذ القرار الصحيح. دان لم يشعر بالذنب لخيانته، ما يعني أنّه كان سيكرّرها. صحيح أنّه لن يفعل ذلك معها بعد الآن، لكن إن انتهى به الأمر مع لورا، فستكون بانتظارها رحلة شاقة. وجعلها ذلك تتساءل إن كانت لورا الأولى أصلًا… مجرد التفكير بهذا جعلها تشعر بالقذارة حقًا."لا شيء بقي لنقوله ل

  • بين أحضان رئيسها الحقير   الفصل 27

    كانت بلير تراقب باب غرفة رومان، تتساءل عمّا يجري بينهما في الداخل. سمعت ضحكته تتردّد للحظة، ثم ساد صمتٌ طويل. وفجأة فُتح الباب بقوة، لتظهر جيسيكا بملامح غاضبة واضحة. لم تقل شيئًا، بل اندفعت تخطو بعنف عبر الغرفة متجهةً نحو المخرج."تصبحين على خير، يا سيدة كينغستون."، رأت بلير أنّ من اللباقة أن تقول ذلك للمرأة وهي تمرّ بجانبها.صُدمت بلير بما قاله رومان بعد ذلك. "السيدة كينغستون الوحيدة هي أمي. أمّا جيسيكا، إن أصرت على الاحتفاظ باسمي، فلتُدعَ الآنسة كينغستون، هذا إن كانت ترى نفسها جديرة حتى بأن يُنادى عليها باسمها الأول."بدا أنّ كلماته لم تفعل سوى تأجيج غضب جيسيكا، فأطلقت صرخة قصيرة حادّة وغادرت المكاتب مسرعة.أمسك رومان بهاتفه خلال ثوانٍ. "بيترز، تأكّد من أن أحد رجال فريقك يتولّى خروج جيسيكا من المبنى من دون أي جلبة، لو سمحت."، أعاد الهاتف إلى جيبه وأضاف بهدوء، "حسنًا، انتهينا من ذلك. هل نعود إلى المنزل؟"كانت لدى بلير أسئلة كثيرة، لكنها كبحتها في داخلها؛ فلا حقّ لها في مساءلته عن طليقته… لا الآن، وربما لا في أي وقت. قالت بهدوء، "أنا جاهزة للمغادرة، لكن يا رومان… كان يجب أن أقول ه

  • بين أحضان رئيسها الحقير   الفصل 26

    "لا، وألف لا. مجرّد الفكرة تجعلني أرتجف اشمئزازًا.""أنت حقًا نذل قاسٍ يا رومان."رفع رومان حاجبًا وهو ينظر إليها وقال، "ولماذا برأيك؟ لأنني ببساطة لم أعد أقع في هرائك.""حسنًا… ظننتُ بما أنّك أعزب الآن، ويبدو أنّني لم أعد مع تروي، فقد نتمكّن…"، تركت جيسيكا بقية الجملة معلّقة في الهواء، واضحة بما يكفي دون أن تنطقها.ابتسم رومان بسخرية وهو يحدّق فيها؛ لم تكن ماهرة في الإيحاء على الإطلاق، وكان واضحًا تمامًا ما الذي جاءت تريده منه. قال ببرود لاذع، "ماذا؟ أن نعود لبعضنا؟ أفضّل أن أعتمد على يدي على أن ألمسكِ ثانيةً يا جيسيكا."لوّحت جيسيكا بيدها وكأنها تمحو كلامه. "هذا مجرد كبرياء جريح يتكلم يا رومان. لقد عشنا أيّامًا رائعة معًا.""جيسيكا، دعينا نوضح شيئًا واحدًا. هذا ليس كبرياء جريح. أنا لا أريدك. والسبب الوحيد لوجودكِ هنا الآن هو المال. أنتِ تركتِني حينها من أجل رجل أكثر ثراءً. ومن سوء حظّك أنّه بعد سنوات من العمل الشاق أصبحتُ قادرًا على شراء تروي مئة مرّة.""هذا غير صحيح يا رومان. كنتُ وحيدة… وأنا حقًا أحبّك. خيانة تروي هي ما جعلني أدرك ما الذي فرّطتُ فيه."، بدت جيسيكا متضايقة تما

  • بين أحضان رئيسها الحقير   الفصل 25

    وقع نظر رومان أولاً على بلير، ولاحظ البرودة التي ارتسمت في عينيها، فتساءل عمّا جرى في غيابه. لعلّه لم يكن من الحكمة أن يترك جيسيكا معها كل هذا الوقت، إلا أنّه أراد الحديث إلى محاميته قبل مواجهتها. كان من الأفضل أن يطّلع على كلّ التفاصيل مسبقًا. غير أنّ آشلي ـ محاميته ـ بدت مستغربة بالقدر نفسه من هذه الزيارة، وقد حذّرته من تقديم أي التزامات قبل أن تتحدّث إليه مجددًا.وقف رومان جانبًا وهو يشير بيده قائلاً، "تفضّلي، جيسيكا."، ولم يَفُتْه ذلك الابتسام المتعالي الذي وجّهته إلى بلير قبل أن تتحرّك مبتعدةً عن مكتبها. مرّت بمحاذاته، ولامس كتفها ذراعه عمدًا وهي تدخل مكتبه، وكان عليه أن يحشد كل ما يملك من ضبط النفس كي لا يتراجع خطوة إلى الخلف. لم يرد أن يظهر أي انفعال أمامها؛ فهذه المرأة التي كانت يومًا قادرة على إشعال مشاعره لم تعد تترك فيه سوى فراغٍ بارد.تمتم رومان موجّهًا كلامه إلى بلير من دون صوت، "انتظريني."، عندها فقط أدركا أنّهما لم يتحدّثا بعد عن كيفية العودة معًا، وليس هذا وقتًا مناسبًا لذلك. فاكتفت بإيماءة خفيفة. وما إن اطمأنّ إليها، أغلق باب مكتبه وتوجّه لمواجهة طليقته.اكتفى رومان

Mais capítulos
Explore e leia bons romances gratuitamente
Acesso gratuito a um vasto número de bons romances no app GoodNovel. Baixe os livros que você gosta e leia em qualquer lugar e a qualquer hora.
Leia livros gratuitamente no app
ESCANEIE O CÓDIGO PARA LER NO APP
DMCA.com Protection Status