Share

تفصلنا جبالٌ وبحار
تفصلنا جبالٌ وبحار
Author: جي خوا خوا

الفصل 1

Author: جي خوا خوا
"سيدتي، هل أنت متأكدة من أنكِ تريدين إلغاء تذكرة الطيران المقررة بعد سبعة أيام للسفر مع المدير رشيد للاستقرار في الخارج؟"

جاء صوت السكرتيرة عبر الهاتف بدا مشوبًا بالحيرة.

وقفت أمل على الشرفة، وألقت نظرة خاطفة على الشجرة الجافة في الأسفل، ثم اتخذت قرارها أخيرًا:

"نعم، احجزي لي تذكرة عودة إلى منزل والديّ في اليوم ذاته، واحجزي لشيرين تذكرة للسفر إلى الخارج في نفس اليوم."

"بعد سبعة أيام، سأودعهما بنفسي، ثم أعود إلى منزل والديّ."

على الطرف الآخر من الهاتف، توقفت السكرتيرة للحظة، مذهولة.

فشيرين هي عشيقة زوج السيدة، ما الذي تنوي فعله بالضبط؟

رغم حيرتها، أجابت باحترام:

"حسنًا، سيدتي."

أغلقت أمل الهاتف

في غرفة المعيشة، كان رشيد يجلس بملامح ضجرة، وبمجرد أن رأى أمل تدخل، نهض متجهمًا:

"هل اتخذتِ قراركِ؟ شيرين لا تزال تنتظر ردّي."

قبل عشر دقائق فقط، كانت أمل قد أنهت تحضير العشاء.

وبمجرد أن عاد رشيد إلى المنزل، لم ينتظر طويلًا ليضع الأوراق على الطاولة:

"لا أريد الاستمرار في إخفاء الأمر عنكِ، شيرين تعيش في المجمع السكني المجاور لنا."

"لقد بقيت معي طوال تسع سنوات، وأنا مدين لها بالكثير، لذا عندما أهاجر إلى الخارج، سأصطحبها معي بالتأكيد."

وضعت أمل الأطباق على الطاولة، وتجمدت ابتسامتها في لحظة.

في الواقع، لم تكن هذه المرة الأولى التي يطلب فيها رشيد اصطحاب شيرين معه إلى الخارج والاستقرار هناك.

في المرة الأولى، حطمت أمل غرفة المعيشة بأكملها في نوبة غضب هستيرية، وصرخت فيه متسائلة كيف يجرؤ حتى على طرح مثل هذا الطلب.

وفي المرة الثانية، صفعت رشيد بقوة، ثم غادرت المنزل سبعة أيام كاملة.

وخلال تلك الأيام السبعة، لم يتصل بها حتى ولو لمرة واحدة.

أما هذه المرة، فقد قررت أمل أن تحقق لهما أمنيتهما.

"لقد طلبتُ من السكرتيرة أن تحجز لها تذكرة، يمكنكما السفر معًا."

ارتسمت على شفتي رشيد ابتسامة ارتياح، وقد استرخى وجهه المشدود أخيرًا:

"أخيرًا أدركتِ الحقيقة؟"

نزلت أمل بعينيها للأسفل، والتقطت حبة أرز بين عيدان الطعام، بينما غمرها شعور مرير:

"ألم تقل إنك لا تطمئن لبقائها وحدها في البلاد؟"

"إنها فتاة بسيطة وساذجة، قد تتعرض للخداع بسهولة."

وكأنما قد أزيل الحاجز بينهما، فلم يعد رشيد يكلف نفسه عناء التظاهر.

حينما تحدث عن شيرين، ظهرت بسمة دافئة على شفتيه:

"في الحقيقة، شيرين أكثر ملاءمة منكِ لتكون زوجتي."

"لكنكِ كنتِ محظوظة لأنكِ قابلتني قبلها ببضع سنوات، لذا عندما نسافر إلى الخارج، حاولي أن تتعلمي منها كيف تُرضين رجُلكِ."

بمجرد أن انتهى من كلامه، اهتز هاتفه، فمضى إلى الشرفة ليجيب.

أما أمل، فقد ظلت تنظر إلى ظهره بصمت، ثم أغمضت عينيها في استسلام.

لطالما اعتقدت أن لقائها برشيد كان أعظم حظ في حياتها.

في سنتها الأولى في الثانوية، كتب لها رشيد تسعًا وتسعين رسالة حب فقط ليكسب قلبها.

وحين اكتُشف أمر علاقتهما، أتى مع والديه إلى منزلها، وجثا على ركبتيه أمام والديها، وطرق الأرض برأسه عشرات المرات متوسلًا إليهما أن يوافقا على زواجهما.

وعندما ظهرت نتائج الامتحانات النهائية، حصلت هي على درجات سيئة، بينما أبدع هو بمعدل عالٍ، لكنه لم يكن سعيدًا وتخلى عن فرصة الالتحاق بجامعة مرموقة داخل البلاد، فقط ليبقى بجانبها في جامعة عادية.

ولم تخذله أمل أبدًا.

حين ذهب رشيد إلى الشمال ليبدأ مشروعه، تبعته بلا تردد، وتزوجته دون أن تضع أي شروط، رغم أنه لم يكن يملك بيتًا ولا سيارة، وكرست كل جهدها لدعمه.

طوال ثلاث سنوات متتالية من الفشل، انتقلت معه من شقة صغيرة إلى قبو رطب، وعاشا على المعكرونة والخضار المخلل لفترة طويلة.

لكن في النهاية، نجح رشيد.

وعندما حقق حلمه، أعلن عن حبه لها بفخر على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنحها 80% من أسهم شركته، وأقام لها حفل زفاف ضخم لم تعشه أي امرأة أخرى.

وفي ليلة زفافهما، أمسك بيديها وعيناه تغرورقان بالدموع:

"زوجتي العزيزة، لولاكِ لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، سأحبكِ إلى الأبد."

ظل صدى هذه الكلمات محفورًا في قلبها.

لكن قبل شهر واحد فقط، اكتشفت فجأة أن رشيد كان يخفي امرأة أخرى.

اسمها شيرين.

كانت زميلته في الجامعة.

وظلا على اتصال طوال السنوات التي تلت التخرج، وكانا يتحدثان يوميًا.

وفي كل عيد ميلاد، كان يشتري لها هدية باهظة الثمن...

بل كانت هديتها تفوق قيمة هدية زوجته.

حتى في أوقات انشغاله التام بأعماله، كان يخصص يومًا أسبوعيًا لقضاء الوقت معها.

وحينما أقاما حفل زفافهما الرسمي، حضرت شيرين أيضًا.

ارتدت فستان زفاف أبيض قصير، وغطته بسترة رسمية واسعة، ثم نشرت صورة في حسابها الشخصي وكتبت:

""أرافقك بطريقة مختلفة.

ولم يتردد رشيد في الإعجاب بمنشورها.

في صباح اليوم التالي، استيقظ رشيد ليجد أمل تمسك بهاتفه، وتقلب في رسائله، وعيناها تغليان بالغضب:

"كم سنة وأنتما تتواصلان؟ ثمانِ سنوات؟ تسع؟"

لم يكن يحتاج حتى لذكر اسمها، فقد عرف رشيد على الفور عمّن تتحدث.

ومع ذلك، لم يظهر عليه أدنى ارتباك:

"شيرين تحبني، لكنها لم تحاول أبدًا التدخل في حياتي الزوجية، ما الخطأ في بقائنا على تواصل لمدة تسع سنوات؟"

نظرت إليه أمل بعيون حمراء مليئة بالصدمة:

"هذا خيانة! لقد خنتني!"

كان صوتها مبحوحًا، يحمل في طياته ألمًا لا حد له.

أما هو، فرفع حاجبيه بنفاد صبر، وانحنى قليلًا نحوها، يتحدث ببرود وقسوة:

"أمل، منذ أن نجحتُ في حياتي، وأنتِ جالسةُ في المنزل تعيشين على نفقتي، مرت ثلاث سنوات ولم تستطيعي حتى إنجاب طفل، ألا ترين أنكِ زوجة فاشلة؟"

""ضعي نفسكِ مكاني، أنا لم أعد ذلك الشاب المعدم، أملك ثلاث شركات وأعيش بحرية مالية، وما أفعله مجرد إعالة امرأة واحدة، لا أكثر."

" شيرين لم تقترب منكِ أبدًا، وأنا أقدّر وأحترم وجودكِ، ماذا تريدين أكثر؟"

3
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • تفصلنا جبالٌ وبحار   الفصل 21

    "أحقًا لم أمنحك فرصة؟! أنت فقط من لم يقدّرها."في المرة الأولى، حين اقترح أن يصطحب شيرين إلى الخارج للاستقرار معه، تحمّلَت ذلك.في المرة الثانية، تحملت أيضًا."ألا يُعدّ ذلك فرصة لك؟"هزّ عمر رأسه، وقد غطت الكآبة على وجهه الوسيم:"لن تدرك أبدًا أنك أضعت قلبًا صادقًا أحبك بصدق."وفي النهاية، دخل رشيد السجن.لكن، لم يُحكم عليه إلا بالسجن لشهرٍ واحدٍ فقط.لأنه لم يتأثر أحدً من الجالسين على الطاولة الرئيسية بالسم.في ذلك الوقت، كان عمر قد أدرك أن رشيد يخطط لاستغلال حفل الزفاف للانتقام من أمل.لذلك، خطرت له فكرة.قرر نشر أخبارٍ مزيفة عمدًا لجذب رشيد إلى الفخ، ولكن الأمر مجرد بروفة للحفل.ولم يخيب رشيد الظن به، بل جاء بالفعل. كان ذكيًا، استخدم ملينًا قويًا واستهدف طاولة واحدة فقط، حتى لا يُدان بجريمة كبرى.في اليوم التالي، كانت أمل تتناول الشاي مع منة.وعندما علمت الأخيرة أن رشيد لم يُسجن سوى لشهرٍ واحد، تنهدت بأسف:"ياللأسف، كان يجب أن يُسجن لعشر سنوات أو ثمانٍ على الأقل!"ارتشفت أمل رشفة من الشاي، ثم ابتسمت بهدوء:"أعتقد ذلك أيضًا، لكن زوجي لا يرى الأمر كذلك.""زوجك؟!"نظرت إليها منة بدهش

  • تفصلنا جبالٌ وبحار   الفصل 20

    بعد مرور أسبوعين، في فندق الماسة الملكي.وقفت أمل عند المدخل، تستقبل الأصدقاء والأقارب الذين حضروا لحضور حفل الزفاف.كانت ترتدي فستانًا أحمر للاستقبال، وواقف بجانبها عمر.كان مظهرهما جميلاً، مثل الأمير والأميرة، يجذبان الأنظار."سيبدأ الحفل بعد نصف ساعة."نظر عمر إلى حذاء أمل ذو الكعب العالي وسأل: "هل تشعرين بالتعب من الوقوف بالكعب العالي؟"هزت أمل رأسها وابتسمت له ببراءة:" لا، أنا سعيدة جدًا."نظر والدا عمر إلى زوجة ابنهما المستقبلية بارتياحٍ تام.لطالما رأيا أمل تكبر أمام أعينهما، فهي فتاة طيبة القلب.عائلة الشامي لم تكن بحاجة إلى المال، بل على العكس، لطالما تمنوا أن تصبح أمل زوجة لابنهم.والآن، تحقق حلمهم أخيراً.في نفس الوقت، في موقف السيارات أسفل بالفندق.ظهر رشيد مرتديًا ملابس كاملة وقناعًا وقبعة، ويتسلل بخفية إلى موقف السيارات.كان يمسك في يده كيساً صغيراً من المسحوق، ثم استدار ودخل المصعد.بعد نصف ساعة، صعد مقدم الحفل إلى المسرح، وبدأ حفل الزفاف رسمياً.أمسك والد أمل بيد ابنته، وسار بها خطوة بخطوة إلى عمر، ثم سلّمها له.بعد إلقاء كلمتيهما، شرب العروسان نخب الزواج، ثم بدأ تقديم

  • تفصلنا جبالٌ وبحار   الفصل 19

    هزت أمل رأسها:"كنا سنصل إلى هذه النقطة حتى بدون شيرين، ستكون فقط امرأة أخرى.""رشيد، أنت حقًا لا تفهم معنى الحب."نظر رشيد إلى الخاتم الماسي الكبير في يد أمل، فارتعد جسده، وقال بصوت أجش:"حينها، هل ستدعينني لحضور حفل زفافك؟"هزّت أمل رأسها ورفضت بصوت بارد:"لا، لا أريد رؤيتك مجددًا."تقدم عمر وأمسك بيد أمل:"سيد رشيد، أرجو أن لا تزعج خطيبتي في المستقبل، وإلا فلن أكون شخصًا متسامحًا."كانت رسالته واضحة.إذا حاول رشيد الاقتراب من أمل مرة أخرى، فلن يتركه عمر وشأنه.أخفض رشيد رأسه، وظل يراقب بصمت بينما يغادر عمر وهو يعانق أمل.جلس عند مكتب الأحوال المدنية، وتمتم لنفسه بمرارة:"انتهى كل شيء… ضاع كل شيء.""المال، المنزل، الشركة، الزوجة… ضاع كل شيء."في اليوم التالي، عاد عمر مع أمل إلى منزل عائلتها.كان قد اشترى الهدايا مسبقًا، لكنها لم تكن تكفي لصندوق السيارة الخلفي وحده، فاضطر لاستئجار سيارة أخرى لحمل الباقي.ضغطت أمل على جرس الباب، وعندما فتحت والدتها الباب ورأت أمل تمسك بيد عمر، أصيبت بصدمة خفيفة، ثم ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيها:"أمل، عمر، عدتما أخيرًا."بينما كانت تتحدث، شدّت والدة

  • تفصلنا جبالٌ وبحار   الفصل 18

    بعد أن أنهى رشيد كلامه بصوت متهدج، نظرت إليه أمل ببرودة وهزت رأسها بلا اكتراث:"أنت حقًا شخص مثير للاشمئزاز.""إذا كنت لا تزال رجلاً، وقّع على وثيقة الطلاق، ودعنا ننفصل بشكلٍ لائق، وسأحترمك كرجل نبيل.""لكن كل ما فعلته خلال الشهرين الماضيين، أي من هذه الأمور كان من أجلي حقًا؟ كل ما قمت به لم يكن إلا لإرضاء مشاعرك أنت وحدك."ما فعله لم يجعلها إلا أكثر تيقنًا بأن قرارها بالرحيل كان القرار الصائب."ماذا عليّ أن أفعل حتى تسامحيني؟"نظر إليها رشيد بتوسل، وعيناه مليئتان بالحزن:"هل يجب أن أموت حتى تغفري لي؟"وبينما كان يتحدث، أخرج فجأة سكينًا من مكان مجهول، وقطع معصمه بحركة حادة.كان الجرح عميقًا، وبدأت الدماء تتدفق بغزارة.تجمدت أمل للحظات، ثم تراجعت خطوتين إلى الخلف وهزت رأسها ببطء، قائلة بصوت خافت:" لقد جننت حقًا… شركتك أفلست، وخلال الشهرين الماضيين لم تكن فقط تتسكع في الأماكن التي اعتدنا الذهاب إليها، بل علمتُ أيضًا أنك كنت تتوسل للعديد من الأشخاص من أجل المال، في محاولة يائسة لإنقاذ شركتك."هو ليس فقط غير مخلص، بل أخلاقه أيضًا محل شك.ومضت نظرة غريبة في عيني رشيد، ونظر إلى أمل بدهشة:

  • تفصلنا جبالٌ وبحار   الفصل 17

    "لن أقول شيئًا."بقي القليل فقط، وستتمكن من فك الحبال.أغمضت شيرين عينيها وقالت بنبرة شريرة:"حسنًا، إن لم تتكلمي، فسأدمرك.""سأشوه وجهك، حتى لا تتمكني أبدًا من إغواء أي رجل آخر. سأقيم العدل الآن."فقدت شيرين صوابها تمامًا.التقطت السكين، واتجهت نحو وجه أمل لتجرحها به.لكن في اللحظة نفسها، نجحت أمل في فك الحبال، فتملصت منه بسرعة.أدركت شيرين أن هناك خطبًا ما، فمدّت يدها للإمساك بها.ركضت أمل بكل ما أوتيت من قوة، لكن جسدها كان مثقلًا بالجراح، فتعثرت بعد بضع خطوات، وكانت شيرين على وشك الإمساك بها.في تلك اللحظة، ظهر فجأة شخص يرتدي ملابس سوداء.وقف عمر أمام أمل، وركل شيرين بقوة، ثم ضمّ أمل إلى صدره ليحميها:"أمل، سأأخذك إلى المستشفى."كان صوته ممتلئًا بالتوتر، والقلق، والندم، وتأنيب الضمير.حدّقت أمل في عمر، وعيناها المبللتان بالدموع تلمعان.وفي تلك اللحظة، لم تعد قادرة على التماسك، فانهارت بالبكاء."يؤلمني، عمر، إنه يؤلمني كثيرًا."ضيّق عمر عينيه بنظرة شريرة، ونظر إلى شيرين التي كانت تحاول النهوض بصعوبة، فركلها مجددًا لتسقط أرضًا.لكن ذلك لم يكن كافيًا لإطفاء غضبه، فالتفت إلى السكرتير سم

  • تفصلنا جبالٌ وبحار   الفصل 16

    ابتسمت شيرين بهدوء، راضية تمامًا عن تعابير أمل المتوترة والعاجزة في هذه اللحظة:"سأبدأ البث المباشر الآن، وعليك أن تعتذري لي أمام الجميع وتعترفي بخطئكِ. قولي إنك كنتِ العشيقة، وإنكِ أجبرتِ رشيد على الزواج منكِ والتخلي عني.""إذا وافقتِ، سأطلق سراحكِ بعد انتهاء البث، ما رأيكِ؟"ارتسمت ملامح باردة على وجه أمل، وحدّقت في المرأة المجنونة أمامها بوجه متجهم:"هل جُننتِ؟ كيف يمكنك أن تكوني سيئةً إلى هذا الحد؟"أن تعترف في بث مباشر بأنها كانت العشيقة؟إذا تم تسجيل البث ونشره على الإنترنت، ستدمر سمعتها إلى الأبد.ليس فقط سمعتها، بل حتى أطفالها في المستقبل قد يتعرضون للتنمر بسبب ذلك."مستحيل أن أوافق على ذلك."رفعت شيرين السكين ورسمت جرحًا آخر على وجه أمل.شعرت أمل بألم شديد، لكنها لم تصدر صوتًا."إذا وافقتِ، فلن أؤذيكِ.""أما إذا رفضتِ، فسأقطع وجهك كل عشر دقائق حتى توافقين."نظرت أمل بجدية إلى شيرين التي بدت مجنونة، وقالت:"ألا تعلمين أن رشيد على وشك الإفلاس؟ رجل على وشك الإفلاس، هل يستحق أن تفقدي عقلكِ من أجله؟""مستحيل! كيف يمكن أن يُفلس؟؟"لم تصدق شيرين، ونظرت إلى أمل بعيون واسعة:"هل تكذبي

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status