Share

الفصل 5

Author: قاطف الزهور لا نظير له
كادت غريزتي تدفعني للاتصال بياسمين فورا لأواجهها.

لكنني شعرت أن لا معنى لذلك.

فالحقيقة أصبحت واضحة تماما.

وحتى ولو رفضت الطلاق، فأنا راحل ولا أعلم إن كنت سأعود حيا.

كفى.

وضعت هاتفي جانبا.

ولا أريد أن أزيد همومي قبل الرحيل.

وكنت على وشك إغلاق الحاسوب وأخذ حقيبتي ثم أغادر، لكن جاءت رسالة جديدة من رامي.

وكان فيديو هذه المرة.

وتظهر صورة الغلاف أنه وياسمين واقفان على المنصة والسعادة تكاد تفيض من الشاشة.

هل تم التصوير قبل قليل؟

وارتجف قلبي لكنني شغلت الفيديو.

وكان المعلم يقف على المنصة ويدعو والدي داني ليتحدثا عن قصة حبهما.

وصعدت ياسمين وهي تمسك بيد رامي.

والزاهدة المنضبطة بلا رغبة بدت خجولة في تلك اللحظة.

وقالت: "رامي هو حبي الأول ورفيق طفولتي، كنا في نفس الفصل منذ الابتدائية ولم تصارحني بالحب حتى في الجامعة…"

"وبعد التخرج، دخلنا قاعة الزواج المقدسة بسعادة، وكانت أكبر نعمة في حياتي أن أجد رجلا مثاليا يحبني مثله."

واتسعت عيناي في لحظة.

رامي هو حب ياسمين الأول؟

ولكن قالت إنني أول رجل في حياتها عندما كانت في علاقة الحب معي.

وقالت إنها صفحة بيضاء وتريد أن أحرص عليها.

فوافقت وكنت أطيعها في كل شيء زمن علاقة الحب، ثم تمنيت لو أهديها نجوم السماء بعد الزواج واحترمت كل ما تؤمن به.

وفي النهاية، هل تكون هذه نهايتي؟

وشعرت بأن قلبي ينتزع ثم يُرمى على الأرض ويُداس حتى يتفتت.

والألم يكاد يخنقني حتى أسقط على الأرض أرتجف.

وغطت دموعي عيني.

ياسمين، اتضح أن كذبك علي بدأ منذ البداية.

وكلمات الزاهدة المخادعة بدأت منذ أول يوم علاقتنا.

لم يكن زواجنا مليئا بالخداع فقط، بل لم تقولي لي كلمة صادقة واحدة طوال الوقت.

استمر الفيديو في التشغيل وصوت الإعجاب يتردد من خارج الكاميرا.

وطلب بعض الناس من ياسمين أن تروي لهم المزيد من تفاصيل اللحظات الرومانسية.

وابتسمت بسخرية من نفسي.

ففي بداية علاقتي بياسمين، كنت أجهز مفاجآت رومانسية لها أيضا.

لكن ردودها كانت تزداد برودا كل مرة.

وقالت بصراحة إنها تكره الرومانسية.

وبالنسبة للمتعبدة، الرومانسية حيلة تافهة لا تساوي الصدق.

وصدقت كلامها.

وكبحت رغبتي ورافقتها في جفاف مشاعرها لأثبت على صدقي.

لكن قلبي قد تمزق منذ زمن بسببها.

وجاء صوت ياسمين الخجول اللطيف من الفيديو مجددا: ”طبعا بيننا أنا ورامي الكثير من اللحظات الرومانسية."

"إنه رجل رومانسي جدا وقد حضر لي مفاجآت كثيرة."

"في بداية علاقتنا، سهر ثلاثة ليال ليخيط حقيبة يدوية لي ثم خاف أن يعطيني إياها مباشرة، فقال إنها جائزة فاز بها."

"حين رأيته مرهقا بعينيه المتعبتين، أقسمت في داخلي أنه الرجل الذي سأكمل حياتي معه.”

وكانت ياسمين متشابكة الأصابع مع رامي ويتبادلان النظرات المليئة بالحب.

"ما زلت أحتفظ بتلك الحقيبة حتى الآن."

"وفي أحد أيام بعد زواجنا في البداية، تذمرت من طعام الشركة وعندما عدت للبيت وجدت أنه أعد مائدة كاملة من الأطعمة اللذيذة بنفسه."

"وكان كل طبق مما أحبه وعلمت لاحقا أنه قضى نصف يوم للتجول في المدينة حتى يجد أفضل المكونات وامتلأت يداه بالحروق أثناء الطبخ."

ورفعت ياسمين يدي رامي وقبلتهما أمام الجميع.

"لن أنسى ما فعله طوال حياتي، قلت إنه غبي حينها بسبب القلق عليه، لكنه قال إنه لن يندم طالما أنه جعلني أبتسم."

"وحين مرضت مرة وبقيت محمومة، ظل بجانبي ثلاثة أيام ليلا نهارا حتى أصيب بالإرهاق ودخل المستشفى."

"قال إن حياتي أهم من حياته..."

ومع كل كلمة من ياسمين، كان صوت الإعجاب يعلو من الأهالي.

وكان كل صوت كخنجر يغرس في قلبي.

مسببا ألما لا يحتمل.

وما زال هناك جزء طويل متبقي من الفيديو، لكنني أغلقت الجهاز مباشرة.

لأنني لم أعد أحتمل.

وكان الألم لا يطاق.

وكل قصة رومانسية منها مثل العذاب الشديد لي.

"كلها أمور فعلتها أنا من أجلك."

وهمست بصوت مكسور وقد تجمد قلبي.

فلم تكن الزاهدة بلا مشاعر ولا إحساس.

كان برودها موجها لي وحدي.

إنها تتذكر كل ما فعلته لأجلها.

لكنها نسبت كل شيء لرجل آخر.

والحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك.

بشأن الحقيبة التي سهرت ثلاث ليال لأجلها، اكتفت بشكر باهت ولم أرها تستخدمها بعدها.

وكلما سألتها، قالت إنها لا تحب تصميمها.

وندمت وانزعجت بسبب ذلك لوقت طويل، لأني لم أدرس في ذوقها قبل صنعها.

ولم تتذوق لقمة من تلك المأدبة التي أعددتها بحب.

بل ووبختني وقالت إن المتعبدة تكره الإسراف وإن فعلي دليل على عدم احترامي لها.

وبررت لها أنني أردت إسعادها فقط.

لكنها تجاهلتني وسكنت في المعبد أسبوعا كاملا.

وكانت يداي مليئتين بالحروق وظننت أنها لم ترها.

لكنني فهمت الآن أنها رأت كل شيء ولم تكترث.

وحين أصيبت بالحمى، اعتذرت من الفريق ورافقتها لأعتني بها ليلا ونهارا.

لكنها طلبت مني أن أغادر، فظننت أنها تقلق علي، فقلت إن حياتها أهم من حياتي.

لكن حبي لم يجلب لي سوى نفورها.

قالت إن الحمى امتحان من البوذية وإنها بركة ومنعتني من دخول غرفتها لأني نجس وجاهل.

فكنت ألوم نفسي ولم أنم لأيام وبدأت أقرأ عن التعاليم البوذية.

لكنني لم أجد ما يثبت على ما قال من أن المرض هو بركة.

وظننت جهلي هو المشكلة، لكنني فهمت الآن أنها كانت مجرد حجة لإبعادي.

لم تكن تجهل ما أفعله لها.

لكن قلب الزاهدة كان لغيري ولم ترغب بحبي.

ياسمين، كله خطئي أنا.

أخطأت لأنني التقيت بك.

ولا ألم أعظم من موت القلب.

وجفت دموعي كلها.

وبدأت أشعر بالتحرر وسعدت أن هذه الساعات الأخيرة كشفت لي كل الحقيقة.

لقد حان الوقت للنهاية.

لهذا الزواج المضحك.

فالزاهدة بلا مشاعر ويجب على الإنسان العادي أن يستسلم الآن.

وطلبت من استقبال الفندق ورقة وقلم وكتبت رسالة الوداع الأبدي.

”ياسمين، سواء وافقت أم لا، وسواء كنت في فترة الالتزام أم لا، فقد انتهى كل شيء بيننا."

"أحقق لك ولحبك الأول رامي ما تريدانه."

"داني ابنكما أنتما، أليس كذلك؟ لا أفهم لماذا تزوجتني رغم كل ما أخفيته ورغم ما عانيته بجانبي."

"خمس سنوات علمتني كم كنت ساذجا ولأكون صادقا، بكيت حتى جفت دموعي ولكن ليس عليك بل على نفسي."

"وكزوجك، فأحمل كرها عظيما لك، لكن كرجل إطفاء، لا أندم على إنقاذكم الثلاثة في الفندق، والآن سأغادر لمهمة أخرى.”

"فاعتبري أنني مت في هذه المهمة، ولن نلتقي مرة أخرى وهذه الرسالة تمثل الوداع الأبدي بيننا”
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 30

    ثم جاء صراخ ياسمين الغاضب: "يا علي، اجعل قسم الشؤون القانونية التابعة للشركة يجهز لي عقدين للطلاق، سأخرج الآن!""عقدا الطلاق!"عندما سمع علي ذلك، تغير لون وجه علي.لم يكن بحاجة للتفكير، كان من الواضح أن ياسمين قد قررت الطلاق من عادل بشكل نهائي.لكن أليس السيد عادل قد جاء في الليلة الماضية؟هل لم يتصالحا إذا؟فكر علي في ذلك لبرهة، لكنه لم يجرؤ على التفكير في أمور ياسمين الشخصية، فأومأ باحترام وخرج من المكتب.بعد عشر دقائق، وصل عقدا الطلاق بين عادل وياسمين إلى مكتب الرئيس التنفيذي.أخذت ياسمين العقدين بوجه غاضب وخرجت من الشركة، متجهة إلى قسم إطفاء حيث كان عادل يعمل فيه مباشرة."عادل، هل تعتقد أنك تستطيع التحدي مثلي؟ ههه، ستحرج نفسك فقط…""سأريك من سيكون آخر من سيستسلم في النهاية!"في الجهة الأخرى، قد انتهيت للتو من التدريب البدني في الفريق، وتم استدعائي إلى مكتب القائد الذي كان ينظر إلي بإعجاب."يا قائد، هل تريد مني شيئا؟"الفرح على وجه القائد جعلني أحتار قليلا."بالضبط، عادل، لم أتوقع أنك أعددت لي مفاجأة رائعة!""أي مفاجأة؟"كنت أكثر حيرة.ابتسم القائد بابتسامة مشرقة أكثر وقال: "ههه، لا

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 29

    "أكثر ما يجب على الشخص الذي يتبع طريق البوذية أن يتجنبه هو الانغماس في الشهوات.""لا يُسمح بإجراء السلوك الحميمي الزوجي إلا في اليوم السادس عشر من كل شهر."بعد خمس سنوات، أعدت هذه الكلمات لها كما هي، ثم أغلقت الهاتف مباشرة وأطفأته.في تلك اللحظة، وصلت سيارة أجرة إلي، فركبت فيها وغادرت واختفيت في ظلام الليل."عادل!"في نفس الوقت، وقفت ياسمين أمام النافذة الزجاجية الكبيرة وتراقبني بشوق، لكنها لم تحصل على شيء في النهاية.سقط الهاتف من أصابعها بلا وعي، وسفطت الدموع معه.من خلال مشهد المدينة المتلألئ في الليل، رأت ياسمين انعكاس وجهها في نافذة الزجاج الكبيرة بوضوح، وكان وجهها ممتلئا بخطوط الدموع.كان قلبها يؤلمها بشدة.كأن هناك شخصا طعنها بسكين بقوة.في تلك الليلة، لم تتمكن ياسمين من النوم.رغم أن عقلها أصبح شبه فاقد للوعي وبدأت تشعر بالصداع الخفيف، إلا أنها لم تكن ترغب في إغلاق عينيها.لأنه بمجرد أن تغلق عينيها، كانت تشعر برعب من فراغ في قلبها، وكأنها فقدت شخصا إلى الأبد...في صباح اليوم التالي، كانت ياسمين تبدو متعبة للغاية، وعيناها حمراءان وتحتهما الهالات السوداء، كانت تجلس على كرسي الرئي

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 28

    ربما كانت تراجعات ياسمين وتحملها قد وصلت إلى أقصى حدودها، فكل كلمة تنطق بها تبدو وكأنها تحاول استفزازي، والتسبب في مشادة بيننا، ثم محاولة إيجاد مجال للتصالح.لا أستطيع إلا أن أقول إن أفكارها جميلة لكنها بعيدة عن الواقع.ما يسمى بمجال التصالح هو مجرد تنازلي من أجل الزواج وبسبب حبي لها فقط.لكن عندما لا يرغب الشخص الذي طالما يكون مظلوما في تحمل المزيد منها.فلم يعد هناك مجال التصالح."كما تشائين، اعتبريني غيورا، لا يهم.""استريحي."بعد أن قلت ذلك، لم أعد أهتم برد فعل ياسمين، وغادرت المكتب.كنت أعتقد أن هذه الليلة ستنتهي أخيرا.لكنني لم أتوقع أن تلاحقني ياسمين، وأمسكت بذراعي بقوة قائلة بصوت مرتفع: "عادل، صبري محدود!""لقد تحملت تجاوزك لحدودي مرارا وتكرارا لأنني كنت أقدر زواجنا، لكن هذا ليس سببا لتزيد من استفزازاتي!""إذا غادرت الليلة، آمل أن تكون قادرا على تحمل العواقب!"بدت ياسمين وكأنها غاضبة تماما من موقفي بلا اهتمام، وأصدرت لي إنذارا نهائيا بلا تردد.يا لها من قوة، تظن نفسها ذات سلطة كبيرة!لكنني لم أعد ذلك الشخص الذي كان يرتعب من كل نبرة الزاهدة المتعالية.عندما لا يعد الإنسان العادي

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 27

    لكن الآن، من الأفضل أن أبقى بعيدا قليلا عن زوجتي السابقة المحتملة...استمرت ياسمين في الاقتراب مني، لكنني تجنبتها.وفي النهاية، لم أستطع أن أراها تسقط حقا، فمددت يدي كما فعله علي، أمسكت بذراعها بشكل ظاهري."انتبهي."بدا على ياسمين الارتباك بعد أن سمعت تنبيهي لها بصوت خافت.نظرت إلي بعينيها الجميلتين وكأنها لا تصدق أنني الزوج الذي كان يطيعها دائما خلال خمس سنوات، لكنه يعاملها هكذا الآن؟"شكرا."كأنها فقدت كل طاقتها فجأة، لم تعد تقترب مني، بل تقدمت للأمام بنفسها.دخلنا المكتب، وأخرجت ياسمين المفتاح من درج مكتبها، وفتحت الباب الصغير الذي كان بجانب رفوف الكتب.في تلك اللحظة، توقفت عن السير ولم أستمر للأمام.لأني لم أرغب في رؤية غرفة كانت تخفيها عني، ولا أرغب في رؤية أي آثار لوجود رجل آخر فيها.ما علاقة غرفة الرئيسة ياسمين بي؟"عادل، إلى أين تذهب؟"رأت ياسمين أنني أتوقف خلفها بدون تحرك، فالتفتت وسألتني."لقد أوصلتك، يجب أن أذهب الآن."أجبتها بهدوء، مما جعل ياسمين تشعر بالدهشة، وقالت بصوت مرتفع حالا: "ماذا تعني؟ ألن تبقى معي هنا الليلة؟"تزايد ارتكابي أكثر في هذه اللحظة."هل تريدين أن أبقى؟"

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 26

    "لا، لن أعود إلى المنزل.""سأنام في المجموعة الليلة."لم أتوقع أن ياسمين هزت رأسها وهي سكرانة، ثم اقتربت مني وأمسكت بذقني."عادل، أعرف ما الذي يزعجك.""الليلة، بما أنك جئت، سأحقق ما تريد، داني ورامي في المنزل، إذا لم أعد إلى هناك، هل ستكون سعيدا؟"تراجعت خطوة إلى الخلف أمام محاولة ياسمين اللطيفة، وكان شعوري معقدا للغاية.لم أتوقع أن تبدأ ياسمين تتراجع وتظهر صبرها معي بعد خمسة سنوات من الزواج، بعد أن قررت الطلاق منها...لكن حتى تنازلها كان يشعرني بالسخرية.اتضح أنها كانت تعرف دائما ما الذي يزعجني، لكن عندما ما زال لدي الأمل فيها، كانت تتجاهلني وتتصرف بشكل متسلط في زواجنا.لقد فات الأوان الآن يا ياسمين.لم أعد أهتم بأي من هذه الأمور.إذا لن تعرفي قيمة شيء إلا بعد فقدانه، فلن تستحقيه أبدا."كيف ستنامين في المجموعة؟""عودي إلى المنزل."لم أقبل عرض ياسمين، ووجهت لها نظرة باردة كأننا مثل الغرباء تماما.تفاجأت قليلا وما زالت سكرانة، ثم شرحت: "لدي غرفة صغيرة في مكتبي، عندما أكون متعبة من العمل، أستريح هناك."غرفة صغيرة في المكتب؟لم أكن أعلم بهذه الغرفة طوال خمس سنوات من زواجنا.يبدو أنها قد أ

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 25

    رؤية هذه النتيجة فاجأتني قليلا، لكن عندما رأيت الملاحظة المخصصة لرامي مجددا، اختفت دهشتي على الفور.شعرت بسخرية شديدة فجأة.ياسمين، عندما كنت أحبك بكل قلبي، كنت تتجاهلينني، بل كنت تدوسين كرامتي و حبي الذي كنت أكنه لك مرارا وتكرارا.الآن، عندما سكن رجل آخر يهتم بك في منزلنا، لماذا تعودين وتستعملين نفس الحيلة لتلاحقني؟ما مشكلتها؟"لا علاقتي بأمركما."كنت أواجهها بوجه بارد، ومرت بجانبها لأغادر.نادتني ياسمين من خلفي بصوت مليئ بعدم التقبل: "عادل، داني ليس ابني البيولوجي، أعلم أنك رأيت كل شيء حدث في ذلك اليوم في مدرسته.""لكنني فعلت ذلك لكي لا يشعر داني أنه مختلف عن باقي زملائه في المدرسة، لديه أم وأب يحبانه أيضا.""لم أقبل رامي فعلا!""لماذا لا تعطي هذا الطفل بعض الوقت ليبدأ في تقبلك تدريجيا؟"في تلك اللحظة، كان صوت ياسمين يتردد في جميع أنحاء موقف السيارات تحت الأرض.توقفت خطواتي فجأة، وامتلأت عيني بمشاعر معقدة.هل هذا هو تفسيرها لي؟هههه.منذ أن تزوجت منها، كانت هناك العديد من الجروح العميقة في قلبي، وهذه هي المرة الأولى التي تشرح لي شيئا فيها.لكن الشرح لا يعني أنه لا بد أن أسامحها.في

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status