Share

حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله
حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله
Author: جياو يايا

الفصل 0001

Author: جياو يايا
في السنة السابعة من علاقتها مع سهيل، طلبت ورد فسخ الخطوبة.

انتظرت ردا على الرسالة التي أرسلتها لمدة ساعتين.

قال سهيل: "إذا أردت إلغاء الخطوبة فلا بأس، لكن لنتحدث وجها لوجه."

أرسلت له ورد موقعا لتحديد مكانها.

كان المكيف في المقهى يعمل بقوة، وفي الخارج كانت الشمس تميل إلى الغروب، والسماء تزداد عتمة شيئا فشيئا.

كان وجهها شاحبا، وكلما أغمضت عينيها عادت إلى ذهنها مشاهد اليوم التي رأت فيها سهيل يتشابك مع جميلة.

أحدهما كان خطيبها.

والأخرى هي الابنة الحقيقية التي عثر عليها والداها بالتبني مؤخرا.

أما هي، فقد كانت تعاني من آلام الدورة الشهرية بشدة وجاءت إلى المستشفى وحدها لتلقي المحاليل.

لكنها فوجئت برؤية المشهد الحميم الذي كان فيه سهيل يحتضن جميلة.

من هو سهيل ناصر؟

إنه وريث أكبر عائلة ثرية في مدينة البحر، ورئيس مجموعة عائلة ناصر.

وقته ثمين يحسب بالدقائق والثواني، وهو الرجل الذي كانت تحتاج إلى حجز موعد قبل أيام لرؤيته، ومع ذلك استطاع أن يترك كل عمله في ساعات العمل ليصاحب أخرى إلى المستشفى.

والمضحك أنها في صباح اليوم نفسه كانت قد سألته بحذر إن كان لديه وقت بعد الظهر.

وكان رده البارد: لا.

والآن تبين أن الأمر ليس لأنه لا يملك وقتا، بل لأنه لا يملك وقتا لها هي، ورد.

ابتسمت ورد بسخرية، غير قادرة على إخفاء المرارة في عينيها.

الانتظار دائما ما يكون طويلا بلا نهاية.

وضعت ورد يدها على بطنها الذي كان يؤلمها خفيفا، وانشغلت بتصفح التواصل الاجتماعي.

وعندما وصلت إلى المنشور الذي وضعت له ملاحظة "الأم"، توترت ملامحها وانقبضت أصابعها.

منذ ثلاث دقائق، نشرت والدة جميلة، ياسمين، صورة وأرفقتها بثلاثة رموز لإبهام مرفوع.

ضغطت ورد على الصورة بيد مرتجفة.

في الصورة، كانت جميلة مستلقية على سرير المستشفى بضعف، وعن يمينها كان رجل ينحني نحوها في قرب حميمي.

وعلى الرغم من أن ما ظهر لم يكن سوى ظهره، إلا أن بعد سبع سنوات معا، فهي تعرف سهيل حتى لو أصبح رمادا.

كان لا يزال في المستشفى مع جميلة.

هذا الجواب شد قلب ورد بقوة، حتى شعرت بألم يكاد يخنقها.

كانت السماء في الخارج قد أظلمت تماما.

بدأ رواد المقهى بالمغادرة واحدا تلو الآخر، وأرسلت ورد عدة رسائل إلى سهيل ببرود.

لكن جميعها قرئت من دون رد.

بدأت تقلب سجل المحادثات، ولا تدري منذ متى بدأت ردود سهيل تتسم بالبرود، حتى انتهى الأمر إلى أحاديث من طرف واحد.

هل يعقل أن هناك من يكون مشغولا لدرجة أنه لا ينظر إلى هاتفه طوال اليوم؟

ورد لا تعرف.

كل ما تعرفه هو أن ذلك الشخص الذي كان يرد على رسائلها حتى وهو في الحمام قد اختفى.

قبل خمس دقائق من إغلاق المقهى، وصل سهيل أخيرا.

كان طويل القامة، عريض الكتفين، ضيق الخصر.

فتحت قميصه عند الياقة زرين، فبان جزء من عظام ترقوته.

ملامحه عميقة، وتحت عينيه بعض الإرهاق.

جلس أمام ورد.

"لماذا تريدين فسخ الخطوبة؟"

"وأنت، لماذا جئت متأخرا هكذا؟"

تحدث الاثنان في الوقت نفسه.

توقف سهيل لحظة، ثم فرك حاجبيه بتعب وقال: "كنت مشغولا بالعمل هذه الفترة، واضطررت إلى العمل الإضافي."

قالها بلا خجل، وجهه لم يحمر وقلبه لم يخفق.

لولا أنها رأته اليوم في المستشفى مع جميلة، لكانت صدقت ذلك.

ضحكت ورد بسخرية مباشرة.

كانت جميلة الملامح، تقاطيعها هادئة وباردة، لا تحمل أي طابع هجومي.

لكنها الآن، كانت كلها أشواك.

شعر سهيل أنها غريبة عنه.

وكبح الانزعاج الذي ارتفع في صدره، وقال: "ورد، أنا مشغول جدا هذه الفترة، فلنؤجل الحديث عن موضوعنا حتى أنتهي من عملي، هل هذا مناسب؟"

لقد أمضى مع ورد سبع سنوات، وفي حين أن أصدقاءه من نفس العمر قد تزوجوا وأنجبوا، بقيت علاقتهما متوقفة عند حدود الخطبة.

ليس لأنه لم يكن يريد التقدم خطوة أخرى.

لكن في كل مرة تراوده فيها هذه الفكرة، كان يتخيل ذلك الروتين الذي لا يتغير، فيشعر بالاختناق.

بعد سبع سنوات مع ورد، كانت مشاعر التجديد قد تلاشت منذ زمن بعيد.

"مشغول؟ مشغول بالمداعبة مع جميلة في المستشفى؟"

ألقت ورد الهاتف مباشرة أمام سهيل.

الصورة التي نشرتها أم جميلة ياسمين لم تكن سوى صفعة على وجه سهيل.

فتجهم وجه الرجل على الفور.

"ورد! قلت لك مرارا، أنا وهي مجرد أصدقاء، ألا يمكنك التوقف عن الشكوك والظنون طوال الوقت؟"

كان سهيل في الماضي ينظر إليها بعينين مملوءتين بالحب، ولم يكن ليجرؤ على الحديث معها بهذه النبرة يوما.

أما الآن...

ابتسمت ورد بسخرية وهي ترفع شفتيها: "إن كنتم حقا مجرد أصدقاء، فلماذا كذبت علي وقلت إنك تعمل وقتا إضافيا؟"

لم تكن تعرف كم مرة كذب سهيل عليها.

هل كان يقضي الأوقات التي تملص منها معها وهو في الحقيقة مع جميلة؟

ربما.

لكن الأمر لم يعد مهما الآن.

"كنت أعرف أنك لا تحبينها، وخشيت أن تسيئي الظن."

أرأيت؟ كان سهيل يعرف كل شيء جيدا.

كانت لا تحب جميلة، لكنه مع ذلك أصر على أن يبقى معها كأصدقاء يتجاوزون الحدود.

بل ولم يتردد في الكذب عليها من أجل ذلك.

هه.

رمشت ورد وأجبرت دموعها على التراجع.

"سهيل، في الحقيقة لطالما راودني الفضول بشأن أمر ما، لماذا بادرت أنت بمساعدتها ماليا حينها؟"

كانت جميلة تدرس في نفس الجامعة التي كانا يدرسان فيها.

وفي ذلك الوقت كانت مجرد طالبة جامعية فقيرة الخلفية.

لم يكن بينها وبين سهيل أي علاقة، لكن عندما عادت من برنامج التبادل الطلابي، أعلن سهيل بنفسه أنه يريد باسم عائلة ناصر أن يقدم الدعم المالي لجميلة.

وبعد التخرج، استعادت عائلة أحمد ابنتهم جميلة.

أما هي، فتحولت من ابنة حقيقية تنال غيرة الجميع إلى ابنة مزيفة اغتصبت مكانا ليس لها.

وكان عدد لا يحصى من الناس يترقبون سقوطها بسخرية.

لم يجب سهيل على سؤالها بشكل مباشر.

واكتفى بالتأكيد مرارا على أن علاقته بجميلة مجرد صداقة.

لم يكن قادرا على تحديد نوع المشاعر التي يكنها تجاه جميلة.

كل ما يعرفه هو أن الإحساس الذي تمنحه له جميلة يختلف عن ذاك الذي تمنحه له ورد.

أن يتخلى عن جميلة؟

لم يكن قادرا على ذلك.

وجدت ورد الأمر مثيرا للملل.

"سهيل، أنا جادة، فلنفسخ الخطوبة."

عاد الحديث مجددا إلى نقطة البداية، وساد الصمت الثقيل فجأة.

حدق الرجل فيها بنظرة باردة وعينين غارقتين في العمق، وقد قبض يده بإحكام.

وبعد لحظة قال: "ورد، حتى في الغضب هناك حدود يجب أن لا تتجاوزيها."

هزت ورد رأسها: "أنا في غاية الجدية."

كانت في البداية مترددة في موقفها، لكن بعد أن جاء سهيل، أصبحت فجأة أكثر حسما.

لقد رأت ورد كيف كان سهيل يحبها بحرارة، ولهذا فإن غياب الحب الآن واضح تماما.

لم تعد قادرة على خداع نفسها.

"عائلة أحمد لن تتخلى بسهولة عن شجرة عائلة ناصر الكبيرة."

المعنى الضمني هو أن هذه الخطوبة لن تفسخ.

قالت ورد: "أنا لست ابنة عائلة أحمد الحقيقية، وهم أرادوا منذ زمن أن أفسخ خطوبتي بك."

لكن في الماضي، كان الحب هو ما يدعمها لتصمد في وجه ضغوط عائلة أحمد.

أما الآن فقد تعبت.

ولو أن سهيل كان يحبها حقا، لكان تزوجها بعد التخرج، لا أن يتركها حتى بلغت الخامسة والعشرين من عمرها بلا أي نتيجة.

"ورد، أسألك للمرة الأخيرة، هل أنت حقا تريدين فسخ الخطوبة؟"

كان صوته باردا، وفي عينيه شرارة غضب جارفة.

في هذه اللحظة، أنزلت ورد رأسها ونزعت الخاتم من إصبعها البنصر.

كان هذا الخاتم قد طلب سهيل تصميمه خصيصا من مصمم مشهور عند الخطوبة، وعلى داخله نقشت الحروف الأولى من اسميهما.

ذلك المشهد جعل سهيل يشعر فجأة بخوف غامض.

وقبل أن يتمكن من منعها، كانت ورد قد ألقت الخاتم بحزم في فنجان القهوة الباردة.

"ورد!"

تحت صوته المشتعل بالغضب، نظرت إليه ورد بقرار حاسم.

"لقد انتهى الأمر بيننا."

Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0100

    "أختي، هل لديك شموع في المنزل؟ "تحت ضوء المستشعر الساطع، بدا الفتى طويل القامة، بشرته بلون العسل الصحي، وملامحه الناعمة تحمل طابعا شبابيا، لكنها تكشف عن إمكانية جمال قد يجلب المتاعب.في عينيه السوداوين، كان هناك تلميح خفي للقلق.أصابعه مشدودة، مفاصلها شاحبة من الضغط.أشاحت ورد بنظرها المتفحص: "الإدارة العقارية متوفرة على مدار الساعة. إذا انقطعت الكهرباء، يمكنك الاتصال بهم مباشرة."أمام رجل غريب يطرق بابها في منتصف الليل، حافظت ورد على حذرها العالي.تراجعت خطوة لتغلق الباب، لكن الفتى فجأة سقط "بوم" على وجهه بقوة.ورد:؟هل جارها الجديد يحاول الاحتيال عليها؟اتصلت بـسيارة إسعاف، ثم انحنت لتقلب الفتى، ووضعت إصبعها السبابة تحت أنفه لتتحقق من تنفسه.كان دافئا وضعيفا.لا يزال على قيد الحياة.تنفست ورد الصعداء.اتكأت على إطار الباب تنتظر سيارة الإسعاف، وبعد تفكير، التقطت صورة لوجه الفتى وأرسلتها إلى سليم.[سيد سليم، هل تعرف هذا الشخص؟]أظهرت الشاشة أن الطرف الآخر يكتب...[سليم عباس: سأكون هناك الآن.]في منتصف الليل، كونها امرأة تعيش بمفردها، كان هذا الموقف مخيفا بعض الشيء بالنسبة لورد.بعد نص

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0099

    "ليس له علاقة بجميلة."أخيرا، تحدث سهيل.كان يشرب كأسا تلو الآخر، وتعبيره القاتم جعل الجميع يتجنب استفزازه.في مكان مزدحم، كان الجو أكثر هدوءا مما لو كان وحيدا.تناول جمال بضع كؤوس معه.فجأة، سمع سهيل يسأل: "جمال، لو كانت حبيبتك السابقة مع عمك الصغير، ماذا ستفعل؟ "لم يستوعب جمال السؤال.حبيبة سابقة؟ عم صغير؟ معا؟"أخي سهيل، هل أنت ثمل؟ ما هذا الكلام العشوائي...""أجبني."نبرة الأمر جعلت جمال يكبح كلماته التالية."لو كانت حبيبتي السابقة مع عمي الصغير، ربما أضحك حتى تسقط أسناني.""عمي الصغير مقامر ومحب للمتع، لو اختارته، أليس ذلك تعذيبا لنفسها؟ أن تجد من هو أقل مني، سيظل دائما مادة لسخريتي."……حولت أميرة عشرة آلاف دولار إلى حساب ورد.[أميرة: يا ورد، لقد خدعتيه جيدا، لكنك خدعتيه بقليل.]بالنسبة لثروة مثل ثروة سهيل، أليست عشرة آلاف دولار مثل دولار واحد؟لو كانت هي، لكانت خدعته بمئة ألف دولار على الأقل.لا يمكن أن نكون كرماء مع حبيب سابق خائن!كانت ورد "طيبة القلب" أكثر من اللازم.[أظن أنه بدأ يشك في هويتي.]خلال البث، لم تظهر وجهها.لكن صوتها لم يخضع لأي معالجة.لا يمكن ألا يتعرف سهيل عل

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0098

    كانت ورد بلا تعبير، بل كادت تضحك.كتبت ردا.[إذا كنت تقول إنها حبيبتك السابقة، فمن تكون معها لا يعنيك.][نصيحتي لك ألا تتدخل في شؤون الآخرين ~]بالأمس في قبو عائلة ناصر، ورد استغلت سليم لتستفز سهيل بشدة.أعلنت أنها ستجعله يناديها "خالتي".كيف يمكن لسهيل، بكبريائه العالي، أن يتحمل هذه الإهانة؟كان غاضبا لدرجة أنه لم يتناول العشاء.ثم خرج، وقرر من جانب واحد دون استشارة شيخ ناصر والبقية أنه سيتزوج جميلة.بالطبع.كان هناك عنصر من العناد في قراره.[لا يمكنها أن تكون مع عمي الصغير!]عندما فكر سهيل أنه قد يضطر لمناداة حبيبته السابقة "خالتي" في المستقبل، شعر بانسداد واختناق.مشهد تقبيل ورد لسليم لا يزال واضحا في ذهنه.إلى أي درجة وصلت مبالغته؟حتى في نومه، حلم أنهما يتقبلان أمامه.بعد القبلة، أمسكا بأيديهما، وقال سليم: "سهيل، هذه خالتك."استيقظ مذعورا، ولم يغمض له جفن بقية الليل.[لماذا لا يمكنها أن تكون مع عمك الصغير؟ هل يعاني من مرض خفي؟][عمي الصغير لديه شريكة.]عندما رأت ورد هذه الرسالة، غرقت في التفكير.هل يلمح سهيل إلى أنها المرأة الأخرى؟لكن...[لا يمكنني الإجابة على سؤالك، لكن بطاقات ا

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0097

    كل الكلمات مألوفة، لكن عندما ترتب معا، لماذا يصعب فهمها؟"هل أنقذ حياتك؟ "كانت هذه أطول جملة قالتها ورد.كبحت نفسها عن الردود القاسية."قبل الانفصال، خرج مع فتاة أخرى لتناول العشاء بمفردهما، ولم يضعك في اعتباره. لو كان يحبك، لاحترمك وحافظ على حدود العلاقة."[المذيعة محقة، يا أختي، لا تكوني ساذجة، الرجل الذي تلوث لا نريده.][أنت مترددة ولا تستطيعين التخلي، بينما هو يعانق حبيبته الجديدة ويستمتع.][لا داعي لاستعادته، العالم مليء بالرجال، راسليني، سأعرفك على بعض الرياضيين ذوي البشرة السمراء!]بكت الفتاة في البث: "لكنني أحبه كثيرا.""ما فائدة الحب من طرف واحد؟ أن تتوسلي وتذلي نفسك للصلح هو إهانة لنفسك.""اخرجي، تعرفي على أشخاص وأمور جديدة، ستكتشفين أنه ليس بتلك الأهمية، حبك له مجرد مرشح زينه."كلام خشن لكنه منطقي.في العلاقات، الفتيات دائما أكثر عاطفية من الشباب.أسلوب الانفصال السلس أصعب في القبول.الآخرون مجرد مساعدون، لكن الخروج من الأمر يعتمد على نفسك.أعطت ورد نصيحة أخيرة."إذا كنت تشعرين بالألم، اذهبي إليه وفقدي أعصابك. لا تؤذي نفسك داخليا، بل دعي الآخرين يتحملون. عندما تصطدمين بالجد

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0096

    كانوا في الطابق الثاني من المطعم.تبعوا نظرات خالد إلى الأسفل، حيث كانت امرأة تشبه جميلة، عند زاوية الحمام في الطابق الأول، يقبلها رجل بالقوة وهو يضغطها على الحائط.نظرت ورد بضع نظرات، ثم أشاحت ببصرها."أليس من الممكن أن تكون جميلة؟ "تلك الشخصية التي أثارت اشمئزازها لسنوات، ستعرف حتى لو تحولت إلى رماد.أثار المشهد اهتمام خالد، فأصدر صوت "تسك"، وقال بسخرية: "الذي يقبلها، أليس سهيل ناصر؟ "بدت القامة نحيفة للغاية.وكان الطول أيضا أقل مما ينبغي. إذا لم يكن سهيل، فمن يكون؟في الوسط، يعرف كل من لديه عقل أن علاقة جميلة وسهيل ليست مجرد صداقة عادية.بدون مشاعر رومانسية، هل يستحق الأمر جرح قلب خطيبته من أجل غريبة؟الجميع يفهم.لم يطيلوا النظر، وتبعوا النادل إلى الغرفة الخاصة.تناولوا الطعام في جو هادئ نسبيا، حتى وضعت ورد عيدان الطعام، وسأل خالد: "آنسة ورد، هل يمكنني طرح سؤال؟ "لم يتحاش وجود سليم، فالأمر ليس سرا، ولا داعي للتحفظ.وعلاوة على ذلك.كان سليم يعرف قصته مع زهرة ."اسأل.""هل من الممكن أن البديل يصبح الأساسي؟ "بعد علم خالد أن زهرة تخفي عنه حبيبا أوليا لا تنسى، حقق في الأمر.كان حبيب

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0095

    تفادت ورد بجسدها، فأخطأها أيوب.رفعت حاجبها بسخرية، وعيناها باردتان."لماذا لا أجرؤ؟ "فقد أيوب عقله من الغضب.نسي مبدأه بعدم ضرب النساء، واندفع نحو ورد.صرخت ليلى: "أيوب! "أراد الرجل إخضاع ورد بالقوة، لكنه قلل من قوتها المتفجرة.أمسكت ورد بذراعه، وألقته أرضا بحركة فوق الكتف.تفاجأ الجميع.ورد ظلت هادئة.وضعت قدمها على ظهر أيوب، وأبلغت الشرطة على الفور."ماذا تريدين بالضبط؟! المال؟ لدي الكثير! احذفي الفيديو، وسأعطيك ما تريدين! "فكر أيوب في مسيرته التي بناها بشق الأنفس، والتي على وشك الانهيار، فشعر أن السماء تنهار فوقه.الآن، حتى لو أرادت ورد رجلا، كان عليه أن يجده لها!"هل أبدو كمن ينقصها المال؟ "زادت ورد من ضغط قدمها، فتأوه أيوب من الألم."إذن، ماذا تريدين؟ "ابتسمت ورد: "ليس لدي هوايات كثيرة، لكني أحب تصنيف النفايات. دعني أفكر، إلى أي نوع من النفايات تنتمي؟ "في مواجهة هذا التحدي، قدم سليم الإجابة في الوقت المناسب.الوسط الفني مليء بالمياه العكرة والعميقة.مثل أيوب، الأناني والجاحد، لا يمكن أن يكون نظيفا تماما.أخذت الشرطة أيوب.نشرت وسائل الإعلام والبابارازي المحتشدون خارج المستشف

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status