Share

الفصل 716

Penulis: سيد أحمد
لقد خضعت سارة لجلسة علاج كيماوي من قبل!

أحمد لم يكن يعلم شيئًا عن ذلك قط، حلقه جفّ فجأة، واضطر أن يضغط على صوته ليخرج بضع كلمات متقطعة: "كان هذا في الأيام التي كنتَ تعتني بها؟"

قال باسل بجدية: "نعم، في ذلك الوقت كانت تقضي أيامها في الركض بين أروقة المستشفى، وتعمل في أكثر من وظيفة لتوفير المال لعلاج والدها السيد رشيد، جسدها كان يذوي يومًا بعد يوم، ثم شُخِّصت بالسرطان، عندما خضعت للعلاج الكيماوي لم يكن بجانبها حتى قريب يوقّع عنها، وفي اليوم التالي مباشرةً كان عليها أن تغادر المستشفى، في الوقت الذي كان جسدها في أضعف حالاته، تدور بها الدنيا ولا تقوى على الوقوف، معدتها ترفض الطعام ولا شهية لها، ومع ذلك كذبت عليّ وقالت إن لديها صديقة تعتني بها، وحين اكتشفت الحقيقة وجدتها ملقاة وحدها على السرير غير قادرة على النهوض، بالكاد تجاوزت آثار الكيماوي المرهقة من الأيام السابقة، لكنها أسرعت بعد ذلك لتتمم إجراءات الطلاق منك."

توقف باسل لحظة، وصوته خنقه التأثر، ثم تابع: "سارة تمتلك مناعة خاصة تجاه المخدر، وعندما أراد الأطباء زرع منفذ للحقن داخل ذراعها اضطروا لشق لحمها بالسكين وزرع الجهاز داخله، لكن لم ت
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci
Komen (5)
goodnovel comment avatar
soma al_Iraqi
قارية القصة قبل تعرفين نهايتها
goodnovel comment avatar
Jewyria
أتمني الكاتب مايعطينا نهاية حزينه وياريت لو كان كلمها بأنه فارس ولدها ما كان أضطر أعطاءها دواء فقدان الذاكرة
goodnovel comment avatar
🕊️💕
السرطان وصل المخ عند ساره للاسف بس تتعالج لاتخافوا... قصة جميلة وممتعه...
LIHAT SEMUA KOMENTAR

Bab terbaru

  • سيد أحمد، خالص التعازي في وفاة زوجتك   الفصل 716

    لقد خضعت سارة لجلسة علاج كيماوي من قبل!أحمد لم يكن يعلم شيئًا عن ذلك قط، حلقه جفّ فجأة، واضطر أن يضغط على صوته ليخرج بضع كلمات متقطعة: "كان هذا في الأيام التي كنتَ تعتني بها؟"قال باسل بجدية: "نعم، في ذلك الوقت كانت تقضي أيامها في الركض بين أروقة المستشفى، وتعمل في أكثر من وظيفة لتوفير المال لعلاج والدها السيد رشيد، جسدها كان يذوي يومًا بعد يوم، ثم شُخِّصت بالسرطان، عندما خضعت للعلاج الكيماوي لم يكن بجانبها حتى قريب يوقّع عنها، وفي اليوم التالي مباشرةً كان عليها أن تغادر المستشفى، في الوقت الذي كان جسدها في أضعف حالاته، تدور بها الدنيا ولا تقوى على الوقوف، معدتها ترفض الطعام ولا شهية لها، ومع ذلك كذبت عليّ وقالت إن لديها صديقة تعتني بها، وحين اكتشفت الحقيقة وجدتها ملقاة وحدها على السرير غير قادرة على النهوض، بالكاد تجاوزت آثار الكيماوي المرهقة من الأيام السابقة، لكنها أسرعت بعد ذلك لتتمم إجراءات الطلاق منك."توقف باسل لحظة، وصوته خنقه التأثر، ثم تابع: "سارة تمتلك مناعة خاصة تجاه المخدر، وعندما أراد الأطباء زرع منفذ للحقن داخل ذراعها اضطروا لشق لحمها بالسكين وزرع الجهاز داخله، لكن لم ت

  • سيد أحمد، خالص التعازي في وفاة زوجتك   الفصل 715

    تم نقل سارة إلى غرفة الطوارئ، وحين وصل الخبر إلى رامي شعر وكأن السماء قد انهارت فوقه.ذلك القلق الذي كان يساوره تحوّل إلى واقع مرعب، فسارع في الليلة نفسها إلى ركوب الطائرة قادمًا من مدينة الشمال.أمام غرفة الطوارئ، كان قميص أحمد وبذلته ملطخين بدماء سارة، ومع ذلك لم يبدُ وكأنه يشعر بها، عيناه المحمرتان بالغتياح غمرهما لون الدم.اقترب محمود منه بخطوات حذرة، تردّد طويلًا قبل أن يتكلم أخيرًا قائلًا: "سيدي الرئيس أحمد، لقد أرسلتُ أحدهم لاسترجاع ملفات السيدة من المستشفى الذي كان يعمل فيه باسل من قبل."كان أحمد واقفًا ويداه خلف ظهره، وجهه كقطعة من الجليد، غارقًا في دوامة أفكاره، ولم ينتبه لوجود محمود إلا حين ناداه، عندها فقط استيقظ من غفلته.قدّم محمود ملفين من الفحوصات."التقرير الأول يعود لليوم الذي أغمي عليها فيه أثناء رعايتها للسيد رشيد، آنذاك اشتبه باسل بوجود ورم في المعدة، فأجرى لها منظارًا هضميًا مع أخذ خزعة، والنتيجة كانت سرطان معدة في المرحلة الثالثة.""أما التقرير الثاني فهو الفحوصات التي أجريتها لها بناءً على تعليماتك حين طلبتَ من رامي عمل كشف شامل، وبعد التحقيق اكتشفنا أن صور الأش

  • سيد أحمد، خالص التعازي في وفاة زوجتك   الفصل 714

    تجمد أحمد في مكانه كالصخرة، وابيضّ وجه السيدة ناريمان، حتى الجد وجدي نفسه بدا وكأنه لا يصدق ما يسمع.قال بصوت غاضب: "كل هذا هراء، سارة جسدها قويّ وصحتها جيدة، كيف يمكن أن تُصاب بالسرطان؟"لكن باسل أبعد يد أحمد عنه، وفي عينيه غضب وحزن عميق، ثم تابع بنبرة متألمة: "منذ عامين حين كنتما على وشك الطلاق، أظهرت نتائج خزعة سارة أنّ حالتها في مرحلة متقدمة من المرض، والآن من مظهرها الحالي أخشى أنها قد دخلت مرحلة متأخرة بالفعل."كلمة "مرحلة متأخرة" اخترقت ذهن أحمد كالسيف، ولم يستوعب عقله الصدمة إلا بعد لحظات، وكأن روحه عادت للتو إلى جسده.كانت سارة قد أنهكتها القيء حتى لم يبقَ في جسدها أي طاقة، فهرع أحمد وحملها بين ذراعيه، وانطلق مسرعًا إلى الخارج غير آبه بأي شيء.قال وهو يلهث: "حبيبتي سارة، لا تخافي، سآخذكِ حالًا إلى المستشفى، لن يصيبكِ أي مكروه."لم يدرِ متى بدأ المطر يتساقط، قطراته ترتطم بوجه سارة الهزيل.رفعت رأسها بضعف تنظر إلى عينيه المنكسرتين المبللتين بالدموع، فلم تدرِ هل ما يقطر على وجهه دموعٌ أم قطرات مطر؟ لكن بدا أن الأمر لم يعد ذو أهمية.كانت تشعر أن حياتها تتسرب من جسدها شيئًا فشيئًا

  • سيد أحمد، خالص التعازي في وفاة زوجتك   الفصل 713

    أسرع أحمد بخطواته ليمسك بسارة قبل أن تهوي أرضًا، مانعًا سقوطها، لكن الدم الغزير اندفع بقوة من زاوية فمها.أصيب جميع أفراد عائلة أحمد بالذعر، هرعوا يحيطون بها قائلين بارتباك: "الطبيب! لماذا لم يأتِ الطبيب بعد؟"احتضن أحمد جسد سارة النحيل، مد يده محاولًا مسح الدماء عن طرفي فمها، غير أن تلك الدماء القانية كانت كعين ماء تنساب بلا توقف، فلطخت كفّيه وبللت فستانها الأبيض الناصع.شعر حينها أن ثمة خطبًا جللًا، فصوته اهتز وهو يناديها: "حبيبتي سارة، ما الذي أصابكِ؟"كان باسل واقفًا على مقربة وقد صُدم بما رأى، لقد غاب لما يقارب السنتين، ومع ذلك ما زالت هذه المفاجأة تقض مضجعه.قال بذهول: "إذن، حتى اليوم ما زلتَ لا تعرف ما هو مرضها؟"التفت أحمد إليه بعينين تومضان بالخوف والغضب: "مرض؟ أيُّ مرض تعاني منه؟"لم يُجب باسل مباشرة، بل رمق سارة بنظرةٍ يملؤها الأسى والشفقة، ثم قال: "ألم تقُلِ إنكِ اخترتِ هذا الطريق ولن تندمي؟ هذه إذن هي النتيجة، أن تبذلي حياتكِ كلها من أجل ذاك الذي أحببتِه."سارة لم تكن تعرف ما الذي جرى بينها وبين أحمد في الماضي، لكنها باتت على يقين أن الأمور لم تكن كما صوّرها لها هو وعائلته

  • سيد أحمد، خالص التعازي في وفاة زوجتك   الفصل 712

    تحولت أنظار الجميع من زواج سيد سامر الفوضوي إلى المرأة التي ظهرت عند الباب، فتبدلت ملامح الجد وجدي والسيدة ناريمان على الفور.كيف ظهرت صفاء هنا؟ لقد تأكدوا بأنفسهم من سد كل الطرق، كي لا تصل إليها أي فرصة للاقتراب من سارة. فمن الذي ساعد صفاء إذًا؟أما هيثم، ووجهه مغطى بالدماء، فقد وجد في هذه اللحظة نصراً مؤقتاً، فابتسم ابتسامة ساخرة وقال: "أخي، يبدو أنك لم تنتصر بعد."انعقدت ملامح أحمد بجدية، فقد كان في الأيام الماضية يطارد الخيوط الخفية وراء الكواليس، ولم يتوقع أبداً أن خصمه سيعد مثل هذه الخطوة.وقد رأت سارة بالفعل صفاء، ولم يعد هناك مجال للهرب أو للتبرير سواء طُردت أم بقيت، فقد بات كل شيء واضحاً.بادرت السيدة ناريمان بالكلام: "أيها الخادم إبراهيم، أخرج الضيفة حالاً."وكان عمّ إبراهيم رجلاً فطناً، فما إن سمع الأمر حتى تحرك بسرعة قائلاً: "يا آنستي، نعتذر عن التقصير في الضيافة، اليوم لا نستقبل الزوار."لكن صفاء لم تفكر أبداً في الانصياع، بل أدارت عجلات كرسيها بسرعة، مندفعـة مباشرة نحو أحمد.وأخذت تهتف: "أحمد، لا يمكنك أن تعاملني هكذا، لقد وعدتني بأنك ستتزوجني! طوال فترة غيابك كنت أبكي ك

  • سيد أحمد، خالص التعازي في وفاة زوجتك   الفصل 711

    كانت شهيرة ما تزال تحاول أن تبرّر، إلا أنّ صوتها بدا ضعيفًا وهشًّا أمام الأدلة القاطعة، لم يكن في وسعها سوى أن تكرّر مرارًا وتكرارًا أمام سيد سامر كم تُحبّه.لكنّ سيد سامر قبض على يدها، وفي عينيه ظهر للمرة الأولى بريقٌ من النفور، وقال ببرود: "كفى حديثًا، نحن راحلون."ومهما كان حال شهيرة، فإنّ ما فعلته اليوم قد تجاوز حدود ما يعرفه عنها سامر، بل جلب له عارًا كبيرًا، فلم يعد يرغب إلا في مغادرة المكان بأسرع وقت.شهيرة في قلبها ألفُ رفضٍ ورفض، لكنها لم تجد إلا أن تذعن لقراره، فلقد نالت الكثير على مدى هذه السنوات، ومن ذا الذي يفرّط في شجرةٍ وارفة الظلال مثل هذه؟قالت محاولة استرضاءه: "حسنًا، سأطيعك، لنأخذ ابننا ونغادر."لكن أحمد وقف متكئًا بذراعيه على صدره، ينظر إليها ببرود قائلًا: "لم أقل إنّ هيثم يمكنه أن يرحل."حدّقت شهيرة فيه بغضب: "إلى متى ستجعله يظل راكعًا؟"فأجابها ببرودٍ أشد: "إلى أن أرضى، فبما ارتكبه، لو مات ألف مرّة بل عشرة آلاف مرّة، لما كان ذلك كافيًا، يا عمّ إبراهيم، اصرف الضيوف."شهيرة صرخت غاضبة: "أحمد، أطلق سراح ابني، وإلا فسأستدعي الشرطة للقبض عليك."ابتسم بسخرية: "جيّد، اتص

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status