Share

الفصل 0299

Author: ليو لي شيوي شيوي
سمعت روان شتيمة الرجل أيضا، فالتفتت لتنظر إلى رامي.

كان وجه رامي الوسيم والبارد يضيئه نور المصابيح الخافتة، ومن هذه المسافة رأت روان شيئا من براءة الشباب في ملامحه، فهو ناضج قبل أوانه، ومع ذلك بدا في عمرها تقريبا، لا يزال في سنته الجامعية الأولى، صغيرا في السن.

كان بلا تعبير، صامتا.

قالت روان: "أنت…"

وقبل أن تكمل، أفلت كتفها وقال ببرود: "لقد نسيت أن تأخذي أشياءك."

كان يحمل هداياها.

"لا حاجة، هذه هدية لأمك لتقوية صحتها، وأنا ممتنة لك لأنك أنقذتني."

لم يرد رامي بشيء، وحمل الهدايا وتقدم بخطوات واسعة.

فسارعت روان للحاق به.

اكتشفت روان أنه أخذها خارج الزقاق المظلم والرطب إلى الشارع العام، ثم أوقف سيارة أجرة، وفتح الباب الخلفي ليضع الهدايا، والتفت إليها قائلا: "عودي إلى بيتك، ولا تأتي مجددا. شكرك وصل إلي."

شعرت روان بأن قلبها يلين فجأة، فقد أدركت أن وراء بروده قلبا دافئا.

حين قال لذلك الرجل إنها حبيبته، كان يحميها.

وحين قادها خارج الزقاق وأوصلها إلى السيارة، كان يحميها أيضا.

هذه حماية الفتى تجاه فتاة.

ألم يرها قبيحة؟

زيد لم يهتم يوما بسلامتها، لأنه كان يظن أنها قبيحة وآمنة.

صعدت روان إلى الس
Patuloy na basahin ang aklat na ito nang libre
I-scan ang code upang i-download ang App
Locked Chapter

Pinakabagong kabanata

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0574

    قال زيد مبتسما: "بما أنه دخل هذا المجال، فسيكون من الصعب عليه الخروج منه لاحقا.""لا تمزح يا سيد زيد، العمل مع رئيسنا سيجلب مستقبلا واعدا، والسيد رامي لا يفكر في تركه أبدا."وقد سمع زيد ما أراد سماعه، فلوح بيده وقال: "اذهبوا أنتم، سنلهو نحن وحدنا.""حسنا يا سيد زيد، إذا احتجت شيئا، فقط أخبرنا.""حسنا."وغادر بعض الشبان المرتدين السواد.نظر زيد إلى روان وقال: "هل تعلمين من هو صاحب هذا الكازينو؟ سمعت أنه تاجر مخدرات، ولم أتوقع أن رامي يعمل لديه."نظرت روان إلى زيد بصدمة، هل هذا الرئيس هو تاجر مخدرات؟فهل رامي يعرف ذلك؟تعلم روان أن رامي ذو قدرة كبيرة، وكان يستطيع أن يختار طرقا كثيرة للكسب، فلماذا اختار هذا الطريق؟قال زيد مبتسما: "روان، هل رأيت؟ أصبح رامي جزءا من هذا العالم. طريقه مختلف عن طريقك، من الأفضل أن تقطعي علاقتك به، لن يكون بينكما نهاية جيدة!"قبضت روان يدها وقالت: "زيد، إن كان لديك وقت فراغ، فاذهب إلى حبيبتك سهى، أما أنا ورامي فلا علاقة لك بنا!""روان، لا ترفضي النصيحة. أقلق عليك فقط.""تقلق علي؟" ضحكت روان فجأة وقالت: "زيد، ما زلت أتذكر جيدا كيف كنت تكرهني، وكيف خنتني مع سهى.

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0573

    تجمدت روان في مكانها، فلم تر رامي بهذا الشكل من قبل.ابتسم زيد وقال: "روان، هل رأيت؟ هل هذا هو رامي الذي تظنين أنك تعرفينه؟ يعمل رامي الآن في الكازينو، ويخالط أهل الشوارع، أنتما من عالمين مختلفين، لا يليق بك أبدا!"نظرت روان إلى زيد، وأدركت أخيرا سبب إحضاره لها، يبدو أن زيد كان يعرف مسبقا بوجود رامي هنا."زيد، مهما كان رامي، لا يحق لك الحكم عليه، فلا تملك هذا الحق!"قال زيد: "روان، وصل الأمر إلى هنا وما زلت تدافعين عنه؟ هل سحرك رامي؟""ما شأنك أنت! لا أريد البقاء هنا، سأعود إلى البيت." قالت روان هذا ثم استدارت لتغادر.لكن زيد وقف أمامها وقال: "رامي موجود أمامك، ألا تريدين رؤيته؟""لا داعي، ابتعد!"لم تكن روان تعرف سبب وجود رامي هنا، لكنها أحست أنه لا يريد رؤيتها في هذا المكان، لذلك اختارت الرحيل بصمت.لكن زيد لم يسمح لها بهذا، فأمسك بها وقال: "روان، تعالي، سأجعلك تلقين التحية.""زيد، اتركني! لا تلمسني!"حاولت روان الإفلات، لكن قوة زيد كانت أكبر، فلم تستطع.وشعرت روان بنظرة تسقط على وجهها في تلك اللحظة، فرفعت رأسها وصادفت عيني رامي الحادتين.قد رآها رامي هي وزيد.تلاقى نظرهما، فتجمدت رو

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0572

    أرادت روان أن تنزل من السيارة.أسند زيد يده على سقف السيارة وقال: "سآخذك إلى رامي الآن، ألا تريدين رؤيته؟"تجمدت روان لحظة.أغلق زيد باب المقعد الأمامي ثم عاد إلى مقعد السائق، وضغط على دواسة البنزين، فانطلقت السيارة الرياضية بسرعة.جلست سهى على الأرض وقد تم تجاهلها تماما، كأنها أصبحت هواء."زيد! زيد، إلى أين تذهب! زيد، أنا حبيبتك!"اشتعل غضب سهى حتى الجنون....بعد نصف ساعة، توقفت السيارة عند باب كازينو، نزلت روان وقالت باستغراب: "زيد، لماذا أحضرتني إلى هنا؟"قال زيد: "أتعرفين ما هذا المكان؟"أومأت روان وقالت: "أعرف، إنه كازينو، وهذا ليس مكانا جيدا، لا أريد الدخول."قال زيد: "لا تريدين الدخول؟ لكن رامي، حبيبك في الداخل!"ماذا؟شهقت روان ونظرت إلى زيد بصدمة وقالت: "زيد، ماذا تقول؟ كيف يمكن أن يكون رامي هنا؟"ابتسم زيد وقال: "روان، قلت لك إنك لا تعرفين رامي، وسأريك الآن من هو فعلا!"سحب زيد روان ودخل بها إلى الداخل.امتلأ المكان بالدخان والضجيج، وكان مختلف الناس مجتمعين حول الطاولات، يقامرون بحماس شديد.لم يعجب المكان روان، فهي فتاة مدللة ولم تزر مثل هذا المكان من قبل.قالت روان: "زيد، أ

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0571

    ماذا قالت؟غضب زيد وقال: "روان!"ابتسمت روان بسخرية وقالت: "زيد، هل غضبت؟ ما الذي يثير غضبك؟ من الطبيعي أن تكون مع سهى، لكنك عندما تلاحقني بهذا الشكل، لا أجد إلا أن أوبخك!"انفصلت روان عن زيد منذ زمن، ومن المفترض أن يعيش كل منهما بسلام، لكنه ظل زيد يأتي إليها، والآن يمسك بمعصمها وعلى عنقه آثار قبلات، مما جعلها تشعر بنفور شديد جسديا.حاولت روان أن تتخلص من قبضته وقالت: "زيد، أيمكنك أن تتركني؟"قال زيد: "أنت...!"نزلت سهى من السيارة الرياضية في تلك اللحظة، ونظرت إلى روان بعدائية قائلة: "روان، ما الذي تفعلينه؟ زيد حبيبي الآن، وما زلت تمسكين به! كم أنت بلا خجل!"صمتت روان للحظة ثم قالت وهي تحدق في سهى: "سهى، إن كانت عيناك لا تريان جيدا، فاذهبي إلى طبيب عيون. انظري بنفسك، من الذي يمسك بالآخر؟"رفعت روان يدها للأعلى.رأت سهى عندها أن زيد هو من كان يمسك بروان بقوة، فتغيرت ملامحها فورا، فقد كان شاردا في السيارة قبل قليل، والآن يتشبث بروان.نظرت روان إلى زيد وقالت: "زيد، حبيبتك وصلت، اتركني الآن، فلن يعجبك أن تسيء فهم الموقف أمامها."لم يلتفت زيد إلى سهى قط، بل ثبت نظره على وجه روان المشرق وقال

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0570

    تنظر سهى إلى ملامح زيد الوسيمة، فعائلة العابدي من أكبر العائلات الثرية، وهو شاب وسيم وغني ويعرف كيف يستمتع بحياته، كانت راضية تماما عنه حتى شعرت بأن جسدها يذوب خدرا.ظل زيد صامتا.فكت سهى حزام الأمان، ثم انتقلت بخفة من المقعد الجانبي لتجلس على فخذيه.ابتسمت سهى وقالت: "زيد، لا تتكلم... هل تفكر أن نفعل ذلك في السيارة؟"أمسكت سهى وجه زيد بين يديها وقبلته مباشرة.لم يلتق زيد بسهى منذ أسبوع، وجسده الشاب المتقد لم يحتج سوى شرارة واحدة ليشتعل.مد ذراعيه ليطوق خصرها، وتبادلا قبلة عميقة.انزلقت يد سهى على صدره، تنحدر ببطء نحو الأسفل...لكن زيد أمسك بيدها فجأة وأوقفها.تجمدت سهى وقالت بدهشة: "زيد، ما بك؟"عبس زيد بانزعاج وقال: "ليس لدي مزاج الليلة، لا أريد."تغيرت ملامح سهى، جسده كان مشتعلا، ومع ذلك لا يريدها.لم تعرف سهى إن كانت روان السبب، لكنها لاحظت أنه فقد تركيزه منذ ظهورها.رفعت سهى يدها وأسقطت حمالة كتفها، كاشفة عن منحناها الفاتن، وقالت بإغراء: "زيد، انظر إلي... أريدك~"لكن زيد لم يتأثر بها، كان يحب سهى في البداية، كانت أكثر إثارة في فترة الغزل.لكن بعد أن أصبحا معا فعليا، شعر بالملل منه

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0569

    كانت ليلى تحضر الترياق في غرفتها، فأخرجت هاتفها وأرسلت رسالة إلى روان."روان، هل وصلت إلى شقة الإمبراطور؟"طن الهاتف.جاء رد روان بسرعة: "أنا في الطريق يا ليلى، سأصل قريبا."قالت ليلى: "روان، لست مستعجلة الآن، لا داعي لإحضار الأعشاب الليلة."قالت روان: "لكن يا ليلى، ألم تكوني مستعجلة للتو؟"جلست ليلى على الكرسي، كانت مستعجلة في البداية، لكن بعد ما حدث مع حازم، غيرت رأيها ولم تعد على عجلة."روان، تغيرت الخطة، لا استعجال الليلة.""حسنا يا ليلى."قد وصلت روان أسفل شقق الإمبراطور حينها، لأنها أسرعت إلى هنا حينها، لأنها تلقّت اتصالًا من ليلى، فأسرعت إلى هناك.وضعت هاتفها في حقيبتها وهمت بالدخول.لكن فجأة دوى صوت بوق سيارة، واندفعت بورش رياضية أنيقة بسرعة فائقة إليها.استدارت روان، وانخفض زجاج السيارة فرأت وجهين مألوفين.إنهما زيد وسهى.كان زيد يقود وسهى تجلس بجانبه، نظرا إلى روان، فقال زيد بابتسامة خفيفة: "روان، ماذا تفعلين هنا؟"وقبل أن تتكلم روان، تشبثت سهى بذراع زيد وقالت بدلال: "روان، زيد أخذني في جولة اليوم، لقد استمتعنا كثيرا اليوم."كادت روان أن تقلب عينيها بازدراء، ما قصد سهى؟ هل تت

Higit pang Kabanata
Galugarin at basahin ang magagandang nobela
Libreng basahin ang magagandang nobela sa GoodNovel app. I-download ang mga librong gusto mo at basahin kahit saan at anumang oras.
Libreng basahin ang mga aklat sa app
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status