공유

الفصل 0303

작가: ليو لي شيوي شيوي
تجمدت روان وقد أمسك بمعصمها: "ماذا تقصد؟"

نظر زيد إلى رامي ثم التفت إلى روان قائلا: "ما علاقتك به؟"

ضحكت روان بسبب الغضب وهي تزيح يده بعنف قائلة: "زيد، لقد فسخنا خطوبتنا، بأي صفة تسألني هذا؟ لا تنس أن حبيبتك الآن هي سهى!"

وصلت سهى مسرعة، فحين لحقت روان برامي، تبعها زيد أيضا، وكأنه يلاحقها.

كانت هذه أول مرة يركض فيها زيد خلف روان بمحض إرادته.

أصابت الدهشة سهى.

ونظرت إلى زيد بعينين مملوءتين بالخذلان.

لكن زيد لم يلتفت إليها، بل رمق روان بغضب قائلا: "روان، لا تتهربي! أخبريني، منذ متى وأنت على علاقة برامي؟ هل خنتني؟"

خيانته؟

كان يتلاعب بمشاعره هو نفسه مع سهى، جرحها حتى الأعماق، وكادت تقتل على يد ذلك المجرم لولا أن أنقذها رامي.

قالت روان ببرود: "زيد، لست ملزمة بالإجابة عليك، وأقولها بوضوح: لم أعد أحبك!"

"إذن من تحبين؟ أهو؟" قال هذا وهو يحدق في رامي بنقمة.

أرادت روان أن ترد، لكن رامي بجانبها استدار ومضى بخطوات واسعة.

"رامي، انتظرني!" حاولت أن تلحق به.

لكن زيد قفز أمام رامي وأوقفه قائلا: "هل سمحت لك بالذهاب؟"

توقف رامي في مكانه، ورفع عينيه بلا مشاعر إلى زيد بعد أن ظل صامتا طيلة الوقت وقال بكلم
이 책을 계속 무료로 읽어보세요.
QR 코드를 스캔하여 앱을 다운로드하세요
잠긴 챕터

최신 챕터

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0320

    نظر كمال إلى الملف بين يديه، فوجد خانة الممول فارغة."من الذي قام بتمويل ليلى؟"هز السكرتير يوسف رأسه: "سيدي، لم نتمكن من معرفة الممول بعد."ضغط كمال شفتيه قليلا وقال: "وماذا فعلت ليلى بعد تخرجها في السادسة عشرة؟"كان يفترض أن تبدأ فتاة عبقرية مثلها ببناء مسيرتها بعد التخرج، كما فعل هو حين انخرط في المال والأعمال أثناء دراسته في هارفارد، ثم أسس شركته الأولى في وادي السيليكون. لكن ليلى على ما يبدو لم يكن لها أي عمل.وهذا ما أثار استغراب كمال."عذرا سيدي، لم نجد شيئا أيضا. الآنسة ليلى اختفت لعامين كاملين بعد تخرجها في السادسة عشرة."فالعامان بعد تخرجها كانا صفحة بيضاء.ولا أحد يعلم أين كانت أو ماذا فعلت."حتى بعد عامين، حين تعرضت لحادث السيارة يا سيدي، ظهرت الآنسة ليلى فجأة في مدينة البحر، وتحت ترتيب عائلة منصور تزوجت منك."أما ما حدث بعد ذلك فهو يعرفه أكثر من أي شخص.وضع كمال الملف جانبا وقال: "يمكنك الانصراف الآن.""حاضر، سيدي."وغادر السكرتير يوسف.جلس كمال وحده على كرسيه، وأخرج هاتفه ليرى أن عناوين الأخبار الفنية اليوم كلها تتحدث عن ليلى.رأى صور ليلى وقد انتشرت بجنون، وهي ببلوزة بيض

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0319

    لم يتوقع كمال أن يظهر فارس فجأة، وبصفته رجلا، شعر على الفور بإعجابه بليلى.فارس كان حقا معجبا بليلى.نظرت ليلى إلى كمال، ثم التفتت إلى فارس قائلة: "حسنا يا أخ فارس، إذا سنتعبك لإيصالنا."اختارت ليلى فارس مباشرة دون أي تردد.تغيرت ملامح كمال الوسيمة فجأة إلى البرود.فرح فارس كثيرا، وفتح باب السيارة الخلفي بأدب: "تفضلي يا ليلى."ركبت ليلى وروان السيارة.رمقت روان كمال بنظرة تجمع بين الشفقة والشماتة: هذا جزاؤك لأنك كنت تظلم ليلى، ها هي الآن ترفضك.أراد كمال أن يتقدم.لكن فجأة شعر بيد تتشبث بذراعه.لقد جاءت جميلة، فأمسكت بذراعه بقوة، ورسمت ابتسامة مصطنعة: "كمال، هل كنت تنتظرني؟"رفع كمال عينيه نحو ليلى.انطلقت سيارة فارس الفاخرة بعيدا، حاملة ليلى معها.رحلت ليلى.أعاد كمال نظره وسحب ذراعه من يد جميلة: "سأذهب إلى الشركة، عودي أنت وحدك."ثم استدار وصعد سيارته.شحب وجه جميلة، فاعترضت طريقه قائلة: "كمال، أريد أن توصلني للبيت."لم يظهر أي تعبير الوجه في وجه كمال، فمشاكله مع جميلة لم تلتئم بعد بسبب روان، وقال بلا مبالاة: "علي الذهاب إلى الشركة.""كلها أعذار! لقد سمعت منذ قليل أنك تتنافس مع ذلك ا

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0318

    قال الموظفون فورا: "أيها السادة، غادروا المكان حالا.""ليلى، لا يمكنك معاملتنا هكذا…"أشار الموظف بيده، فجاءت مجموعة من الحراس بسرعة، وطردوا السيدة منصور الكبيرة وجميلة ورنا ونسرين وفاطمة جميعا.……كادت السيدة منصور الكبيرة أن تسقط حين طردت، فأمسكت بها جميلة ورنا من الجانبين: "جدتي، هل أنت بخير؟"لكنها دفعت يداهما بعيدا، وحدجتهما بنظرة قاسية وقالت: "أرأيتما؟ ليلى هي الفتاة العبقرية!"لطالما اعتبرت السيدة منصور الكبيرة جميلة ورنا زهرتي العائلة، ولم تعنفهما يوما، لكنها الآن انفجرت: "وأنتما! كم صرفت عليكما من جهد ومال؟ منذ الصغر كان لكل واحدة منكما أفضل المعلمين، وكل طريق ممهد بالمال، ومع ذلك لم تصلا إلا إلى جامعات ممتازة فقط. انظرا إلى ليلى، كبرت في القرية، ومع ذلك أصبحت فتاة عبقرية تقف جنبا إلى جنب مع السيد كمال. أنتما عديمتا الفائدة حقا!"كانت نادمة إلى حد الألم، نادمة أشد الندم على قطع علاقتها بليلى.فليلى هي الفتاة العبقرية، وكم من المجد كانت ستجلبه للعائلة.حتى وإن اجتمعت جميلة ورنا، فلن تصلا إلى مكانتها.شحب وجها جميلة ورنا، ولم تجرؤا على النطق بكلمة.وحين تذكرتا إهاناتهما السابقة

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0317

    تأثر كمال، وكاد أن يقول شيئا، لكن فجأة فرغت راحته، إذ كانت ليلى قد سحبت يدها.التف حول ليلى كثير من الشباب المميزين، ومن بينهم شاب اسمه فارس، خريج هارفرد أيضا، صار حديثا من كبار رواد الإنترنت ورئيس شركة مدرجة.تأمل فارس وجه ليلى الجميل المشرق وسألها مبتسما: "يا زميلتي ليلى، ما هو وضعك العاطفي؟"ألقى كمال نظرة نحوها، فرآها ترفع حاجبيها الرقيقين وتقول أربع كلمات: "عزباء… يمكن ملاحقتي."عزباء… يمكن ملاحقتي.تألقت عينا فارس من الفرح بسبب كلماتها، فأخرج هاتفه قائلا: "بما أننا زميلان من نفس الجامعة، دعينا نضيف بعضنا على واتساب."هزت ليلى رأسها موافقة: "حسنا يا أخ فارس."تبادلت ليلى وفارس إضافة الحسابات.كان كمال يراقب بصمت، وتذكر حين رفضت ليلى طلب صداقته… يبدو أنها لم ترد إضافته.لكنها أضافت غيره.ونادته بلطف "أخ فارس".أما هو فلم تناده إلا بـ"السيد كمال"، ولم تقل له قط "الأخ".شعر قلب كمال فجأة بالفراغ، وكأنه فقد شيئا ثمينا."ليلى!"في تلك اللحظة وصلت السيدة منصور الكبيرة مع جميلة ورنا ونسرين، لكن لم يسمح لهن بالاقتراب، فمكان ليلى كان ضمن منطقة كبار الشخصيات، وهن لا يملكن حق الدخول.أوقفهن

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0316

    لقب "ملكة النوم" كان كذبة.وحتى أنها بلا مؤهل دراسي… كان كذبا أيضا.في الحقيقة أن ليلى هي الفتاة العبقرية!واتضح أن زميلة كمال العبقرية والغامضة لم تكن سوى ليلى!"لم نتوقع أن تكون هذه الفتاة العبقرية بهذا الجمال، كأنها حورية! موهوبة وجميلة معا.""تبا، لقد سمعت دقات قلبي."جميلة شدت قبضتيها إلى جوارها، غير قادرة على تقبل الحقيقة. الفتاة التي طالما احتقرتها… هي ذاتها التي أشعلت غيرتها حتى الجنون.نسرين أيضا لم تصدق، لم تفهم كيف ظهرت ليلى على المنصة، ألم تكن قد تخلت عنها بعيدا في القرية؟عندها صاح بعض الحاضرين في الخلف بانزعاج: "اجلسا بسرعة، تحجبان عنا رؤية الفتاة العبقرية!""إن واصلتما الوقوف هكذا، فسنستدعي رجال الأمن ليطردوكما!"احمر وجه نسرين من الإحراج، وجلست بسرعة.مدت يدها تشد جميلة قائلة: "اجلسي، هيا."جلست جميلة، لكنها غرست أظافرها في كفها من الغيظ دون أن تشعر بالألم.وقفت ليلى على المنصة، وما إن أنهت التعريف بنفسها حتى انفجر تصفيق حار في القاعة.الجميع كان يرحب بها.أضواء القاعة الساطعة انعكست على وجهها الأبيض النقي، جمالها الباهر أسر العيون فلم تستطع أن تتحول عنها.ابتسمت ليلى و

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0315

    قمة المنتدى الأكاديمي بدأت رسميا، وتصاعدت موجات من التصفيق الحار في القاعة.افتتح المقدم مبتسما وقال: "الفقرة الأهم التي يترقبها الجميع في هذا المنتدى هي الظهور الأول المشترك بين السيد كمال وتلك الزميلة العبقرية، وأظن أنكم جميعا متشوقون لرؤية هذه الفتاة العبقرية."تحولت كل الأنظار دفعة واحدة نحو كمال والمقعد الفارغ بجانبه، حتى أن بعضهم لم يتمالك نفسه وقال: "لم نعد نحتمل الانتظار، فلتظهر هذه العبقرية بسرعة."ابتسم المقدم وقال: "حسنا، والآن فلتصعد هذه الفتاة العبقرية إلى المنصة لتلقي كلمة الافتتاح."الفتاة العبقرية ستظهر!وفجأة خيم الصمت على القاعة المزدحمة، وكل شخص حبس أنفاسه مترقبا.همست سهى لزميلاتها في حماس: "ها هي قادمة، أخيرا!"أما السيدة منصور الكبيرة ورنا ونسرين فبعد أن دخلن كن قد بحثن عن ليلى، ولم يجدن لها أثرا.فتخلين عن ذلك وركزن كل اهتمامهن على المنصة. فهذه هي اللحظة التي جئن من أجلها، وفضولهن لمعرفة هذه الفتاة بلغ ذروته.جميلة كانت غارقة في حقدها والغيرة، وهي تريد أن ترى اليوم هذه الفتاة، لا بد أنها قبيحة مشوهة!"بدر كان يمسك بباقة الورد الأحمر ويداه تتصببان عرقا. اللعنة، هو

더보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status