Share

الفصل 0613

Author: ليو لي شيوي شيوي
لا تزال ليلى تحضر الترياق في قصر عائلة منصور، فتح الباب حينها ودخلت خادمة وقالت: "ليلى، السيدة منصور الكبيرة تطلب مقابلتك."

هل السيدة منصور الكبيرة تطلبها؟

لم ترفع ليلى رأسها وقالت ببرود: "لن أذهب."

تفاجأت الخادمة: "لماذا؟ ليلى، كيف تجرئين على هذا! السيدة تطلبك وأنت ترفضين؟ هذا قلة احترام!"

ابتسمت ليلى بسخرية، حتى خادمة هنا تجرؤ على التوجيه لها، وهذا يكشف مدى ازدراء أهل عائلة منصور لها.

"عليكم أن تفهموا أنني جئت هنا لأجل تحضير الترياق، لقد طلبتموني بدلا من أنني أنوي الحضور طواعيا. إن كانت تريد شيئا، فلتأت هي إلي، لن أذهب إليها."

"أنت!"

ولما رفضت ليلى بهذه النبرة المتعالية، غادرت الخادمة غاضبة.

ذهبت الخادمة إلى غرفة السيدة منصور الكبيرة، فاستقبلتها فورا وسألت: "أين ليلى؟"

"يا سيدتي، ذهبت لأدعوها لكنها رفضت."

عقدت السيدة منصور الكبيرة حاجبيها: "لماذا؟"

"يا سيدتي، ليلى متعجرفة. قالت إن كنت تريدين شيئا، فاذهبي إليها بنفسك، لن تأت هي."

تجمدت السيدة منصور الكبيرة في مكانها.

"يا سيدتي، ماذا نفعل الآن؟"

شحب وجه السيدة منصور الكبيرة، ماذا تفعل الآن؟ ابنها المحبوب حازم، يرقد في المستشفى وقد أخبر
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0614

    شدت ليلى بأصابعها البيضاء قليلا ثم أفلتت وقالت: "حسنا، سأذهب لإنقاذ حازم."غمرت السعادة السيدة منصور الكبيرة، كانت تظن أن ليلى سترفض، لكنها وافقت."حسنا يا ليلى، سأجعلهم يحضرون السيارة، سنذهب إلى المستشفى الآن!"لم تكن ليلى ترغب في إنقاذ حازم، لكنها مضطرة لفعل ذلك، لأن في أمر حازم شيئا مريبا.كانت تشعر أن بين حازم ونسرين سرا لا يقال، وأن هناك من يريد دفنه إلى الأبد.ولن تعرف ما هذا السر إلا بعد إيقاظ حازم.في قصر عائلة منصور هذا، كل شخص يخفي نواياه الخاصة، ويجب عليها أن تكشف وجوه الجميع بنفسها.…وصلت ليلى والسيدة منصور الكبيرة إلى المستشفى، ظلت نسرين تصحب حازم في الغرفة، لا بد أن تمثل دور الزوجة الوفية التي لا تتركه لحظة.عندما رأت نسرين وصولهما، تجمدت وقالت: "ليلى، لماذا جئت؟"قالت السيدة منصور الكبيرة: "أنا من طلبت من ليلى أن تأتي."قالت نسرين: "أمي، لماذا طلبت منها المجيء؟"نظرت السيدة منصور الكبيرة إلى حازم على السرير وقالت: "طلبت منها علاج حازم."ماذا؟صاحت نسرين فورا: "لا يمكن!""لماذا لا يمكن؟" ردت ليلى بسؤال مباشر.تلعثمت نسرين: "أنا…"تقدمت ليلى خطوة بابتسامة لطيفة وقالت: "سم

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0613

    لا تزال ليلى تحضر الترياق في قصر عائلة منصور، فتح الباب حينها ودخلت خادمة وقالت: "ليلى، السيدة منصور الكبيرة تطلب مقابلتك."هل السيدة منصور الكبيرة تطلبها؟لم ترفع ليلى رأسها وقالت ببرود: "لن أذهب."تفاجأت الخادمة: "لماذا؟ ليلى، كيف تجرئين على هذا! السيدة تطلبك وأنت ترفضين؟ هذا قلة احترام!"ابتسمت ليلى بسخرية، حتى خادمة هنا تجرؤ على التوجيه لها، وهذا يكشف مدى ازدراء أهل عائلة منصور لها."عليكم أن تفهموا أنني جئت هنا لأجل تحضير الترياق، لقد طلبتموني بدلا من أنني أنوي الحضور طواعيا. إن كانت تريد شيئا، فلتأت هي إلي، لن أذهب إليها.""أنت!"ولما رفضت ليلى بهذه النبرة المتعالية، غادرت الخادمة غاضبة.ذهبت الخادمة إلى غرفة السيدة منصور الكبيرة، فاستقبلتها فورا وسألت: "أين ليلى؟""يا سيدتي، ذهبت لأدعوها لكنها رفضت."عقدت السيدة منصور الكبيرة حاجبيها: "لماذا؟""يا سيدتي، ليلى متعجرفة. قالت إن كنت تريدين شيئا، فاذهبي إليها بنفسك، لن تأت هي."تجمدت السيدة منصور الكبيرة في مكانها."يا سيدتي، ماذا نفعل الآن؟"شحب وجه السيدة منصور الكبيرة، ماذا تفعل الآن؟ ابنها المحبوب حازم، يرقد في المستشفى وقد أخبر

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0612

    "سيدي زيد، أحضرنا رامي كما أمرت."اقترب زيد من السيارة، ورأى رامي ملقى على المقعد، جسده مغطى بالدماء.كان جرح بطنه ينزف بلا توقف، ثم طعن في قلبه أيضا قبل قليل، فغمر الدم كامل ثيابه.كان لون وجه رامي شاحبا تماما، وعيناه تفقدان التركيز، نظر إلى زيد وقال: "أنت؟"ضحك زيد بسخرية: "نعم، أنا. لا تلمني يا رامي، جلبت هذا لنفسك. فكر في قيمتك وهويتك، من أنت لتناسب روان؟ روان لي وحدي!"ابتسم رامي بسخرية: "روان… لن… تحبك."تجمدت نظرات زيد وقال: "ألم تكن روان تحبك فقط لأجل وجهك؟ إذا أصبحت مشوها، هل ستظل تحبك؟"تقدم أحد الحراس المناوبين وناول زيد زجاجة صغيرة من الحمض: "سيدي زيد، احذر، لا تلمس يدك بهذا الحمض."أخذ زيد الزجاجة، ثم فتحها، وسكب الحمض على وجه رامي مباشرة."آاااه!" ارتجف جسد رامي بالكامل بسبب الألم، إذ كان الحمض يلتهم وجهه، وجعل ملامحه كتلة من اللحم المحترق.شعر زيد براحة منتشية، فرامي كان ينافسه على لقب الأجمل في الجامعة، والآن ينافسه على روان. كيف لابن عائلة وضيعة أن يعتبر نفسه ندا له؟ يا لسخافته!"سيدي زيد، تفضل بمسح يدك." قدم الحارس منديلا له.أخذ زيد المنديل ومسح يديه بلا مبالاة، ثم ن

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0611

    توقفت روان بدهشة، هل هو خارج باب منزلها؟لماذا عاد إليها بعد كل شيء؟"رامي، ارحل. أنت متزوج ولديك زوجة الآن. لا أسمح لنفسي بالتعلق برجل متزوج، هذا مبدئي.""روان، الزواج ليس كما تظنين."ارتجفت رموش روان، ماذا يعني؟ إن لم يكن كما رأته بعينيها، فكيف يكون إذا؟قال رامي بصوت متوسل: "روان، أعطيني فرصة لأشرح، أعطينا فرصة أخيرة، أرجوك."اشتدت أصابع روان على الهاتف، ولقد تأثرت فعلا، هل كان زواجه بصفاء يحمل شيئا مخفيا؟لم تفهم حتى الآن لماذا تزوج من صفاء فجأة.وبما أنها ما زالت تحبه بعمق، قالت وهي تمسك الهاتف: "حسنا، سأخرج الآن."أغلقت المكالمة وتوجهت نحو الباب.لعمت عينا رامي خارج الباب بالأمل، حين تخرج بعد قليل، سيشرح كل شيء لها، وكل شيء سيصبح بخير بعد ذلك.وفجأة اندفعت عربة سوداء ونزل منها رجلان قويان يرتديان السواد وأمسكا برامي.نظر إليهما رامي وقال: "من أنتما؟""من جاء إنهاء حياتك!"حاول رامي أن يفلت، لكن لما تحرك، جرح بطنه انفتح وبدأ ينزف.فشد الرجلان قبضتهما وسحباه إلى داخل السيارة.ومن خلال نافذة السيارة، رأى رامي روان تخرج، فضرب الزجاج بسرعة وهو يصرخ: "روان! روان!"وفي تلك اللحظة، شعر ب

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0610

    احمرت عينا ندى فجأة، فمنذ وفاة والدتها، أصبح لها منزل فجأة.صار لها أخت، وصار لها أب.لم تكن تتجرأ على تخيل ذلك حتى في أحلامها."الأخت روان، أنا..."مدت روان يدها لتمسح دموع ندى وقالت: "ندى، من الآن أنا أختك. أهلا بك في هذا المنزل. سأحميك دائما، وعندما تكبرين وتصبحين مميزة، ستحمينني أنت أيضا، صحيح؟ من اليوم نحن عائلة واحدة."أومأت ندى والدموع على وجهها: "نعم!"وقف رامي خارج البوابة ليشاهد المشهد، وعيناه محمرتان، لم يخطر بباله أن روان ستدخل أخته إلى عائلة السلمي رسميا.مرت خادمتان بجانبه وهما تتحدثان: "هذه الفتاة المدعاة بندى محظوظة حقا، تعرفت على سيدتنا، وتصبح ابنة لعائلة السلمي. لقد تغير قدرها.""أن يكون لها سند مثل عائلة السلمي، هذا من أعظم النعم في حياتها.""لا يمكننا مناداتها بآنسة ندى فيما بعد، بل علينا مناداتها بالسيدة الثانية."ابتعدت الخادمتان.ابتلعت عينا رامي دموعا حارة، وثبت نظره على روان، كم غيرت حياته تلك الفتاة التي دخلت حياته فجأة!أخرج رامي هاتفه واتصل بروان.لا بد أن يتصل بها.كانت لديه كلمات كثيرة لقولها لها.عن والده، وعن علاقته بصفاء، وعن كل ما أخفاه عنها، يريد أن ي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0609

    نظر صالح إلى جرح رامي في خصره وقال معارضا: "لقد طعنت! دمك ينزف بكثرة! لن تذهب إلى أي مكان، اذهب معي إلى المستشفى فورا!""لن أذهب! لا بد أن أذهب إليها الآن!"وبمجرد أن قال ذلك، ركض بعيدا."رامي!" لم يستطع صالح سوى أن يتنهد. هذا الشاب عنيد، إذا قرر شيئا، لا يمكن لأحد أن يغيره....ذهب رامي إلى قاعة الامتحان أولا، فكان قلقا على أخته ندى التي كانت في امتحاناتها، خصوصا بعد ما حدث بينه وبين روان، وخشي أن لا يوجد أحد يعتني بها.لكن عندما وصل، كانت الامتحانات المستمرة لثلاثة أيام قد انتهت بالفعل.لاحظ أحد المعلمين وجوده وقال: "يا فتى، من الذي تبحث عنه؟""هل انتهت امتحانات؟""نعم، انتهت. وقد أخذ أولياء الأمور أبناءهم بالفعل."فماذا عن ندى؟وفي تلك اللحظة، رأته زميلتان وقالتا: "مرحبا يا أخا ندى!"كانتا زميلتي ندى، وزار رامي أختها في المدرسة من قبل، وبسبب وسامته، كان معروفا بينهن.اقترب رامي وسأل: "مرحبا، هل رأيتما أختي ندى؟""نعم، لقد تم أخذها بالفعل."انقبض صدر رامي وسأل: "من الذي أخذها؟""كانت فتاة جميلة وبشرتها بيضاء جدا، وندى كانت تناديها الأخت روان.""الأخت روان كانت مع ندى طوال الأيام الثل

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status