أسرع أحمد بخطواته حتى وصل إلى سارة، وجذبها على الفور إلى احضانه قائلًا بقلق: "هل أنتِ بخير؟"اجابت سارة قائلة: "لا، لم يحدث شيء، فقط صادفتُ شخصًا يعتدي على مجموعة من الضعفاء، فتدخّلت لمساعدتهم."ثم التفتت نحو ماهيتاب قائلة: "بإمكاني أن أقدّم ما يثبت أنني اشتريتُ هذه الفستان، وصورًا له وهو معلق في خزانة ملابسي في منزلي، أخبريني يا آنسة ماهيتاب، ما الدليل الذي يمكنكِ تقديمه أنتِ؟"تظاهرت ماهيتاب بالتماسك، رغم أن ملامحها فضحت ارتباكها، وقالت بصوتٍ متصلب: "هذا الفستان استعارته لي وكيلة أعمالي، والأدلة عندها."ردت سارة ببرود: "جيد، إذن اتصلي بوكيلتكِ، واسأليها من أيّ مشغل فساتين استعارته، حتى تحصلي أنتِ أيضًا على حقكِ."تلعثمت ماهيتاب: "هي... كانت لديها بعض الأمور فغادرت للتو، من أين سأجدها الآن؟"ردت سارة بلهجة حازمة: "إذًا أنتِ بلا دليل، ومع ذلك تتهمين الآخرين اتهامًا باطلًا، وتختلقين أسعارًا وهمية، وهذا أقرب للاحتيال، أليس كذلك؟"ارتبكت ماهيتاب وهي تقول مسرعة: "أيّ احتيال هذا؟! لا تتهميني بما ليس فيّ، حسنًا، لا بأس، أنتِ زوجة أحمد وصاحبة نفوذ، ولا أريد الدخول في صراع معكِ، فلنعتبر أنني خ
Baca selengkapnya