سارة كانت تتعلّم بجدّ من الممرضة خطوات تبديل الضماد، انتظرت حتى لم يبقَ في الغرفة سوى شخصين.عندها فقط انفجرت غاضبة: "زوجتك؟"قال أحمد: "لو لم أنادِكِ هكذا، لظلت تلاحقني بلا توقف."ردّت سارة ببرود: "يبدو أن الرئيس أحمد تحيط به الكثير من العلاقات النسائية."ثم رفعت الغطاء لتكشف عن ظهره الملفوف بالضمادات.فسّر أحمد قائلاً: "سارة حبيبتي، هي لم تبدّل لي الضماد إلا مرة واحدة، وكانت على الذراع فقط، لا أكثر."قالت سارة ببرود: "نحن مطلّقان، ما تفعله معك لا شأن لي به، ولا أريد التدخل."كانت تقصّ الضماد وهي تتحدث، بحذر شديد كي لا تمسّ الجرح.قال أحمد متنهدًا: "سارة حبيبتي، من البداية وحتى الآن، لم يلمس جسدي أحد غيركِ، لم تكن هناك أي امرأة أخرى."كانت سارة تريد أن تسخر منه، لكن الجروح تحت الضماد انكشفت فجأة أمام عينيها.لقد توقّعت منذ الليلة الماضية أن يكون الأمر خطيرًا، لكن التوقّع شيء، ورؤيته بالعين شيء آخر.لم يبقَ في ظهره قطعة جلد سليمة تقريبًا.شعرت سارة بوخزة ألم في قلبها.كان أحمد مستلقيًا على بطنه، لا يرى وجهها، ولا يعرف ما يدور في خاطرها.قال أحمد: "سارة حبيبتي، أظن أنّه من الضروري أن أش
Read More