Share

الفصل 103

Penulis: خوا مينغ
"لقد خرجت منذ السادسة، هل حدث شيء ما؟" سألت الخادمة عفاف قلقة.

تغيرت ملامح طارق فجأة إلى البرود، "فهمت".

بعد ذلك، اتصل على الفور بشريفة.

"سيد طارق! هل يارا معك؟!"ردت شريفة بسرعة فائقة .

"هل دعوتَها لتناول الطعام؟" سأل طارق بنبرة حادة.

شعرت شريفة بالقلق، وقالت: "نعم، لكنني انتظرتها في المطعم حتى الآن، وهاتفها مغلق!"

قام طارق فجأة من كرسيه، وعيناه تشعان ببرود مرعب: "سأنهي المكالمة الآن!"

اتصل على الفور ب‍فريد وأمره: "يارا اختفت، أرسل أحدًا للبحث عنها."

قال هذا بينما كان يخطو بخطوات واسعة خارج المكتب.

في المطعم.

"ما العمل! إنها ليست في الفيلا!" صرخت شريفة بذعر واضح.

نهض سامح بسرعة: "لنذهب إلى حي الياسمين، ربما تكون في المنزل، ونسيت شحن هاتفها."

"النسيان وكثرة النوم من أعراض الحمل، لا داعي للذعر."

أومأت شريفة وتبعته إلى الحي.

وبعد دق الباب عدة مرات، فتح الجار المقابل باب شقته.

"آهٍ، توقفوا عن الطرق! كم هذا مزعج! لقد مر وقت طويل منذ أن عادت!"

تقدم سامح وسأل: "سيدي، لو سمحت، ألم تعد اليوم ايضًا؟"

ألقى الرجل نظرة غير راضية على سامح وأجاب: "لا! لقد كنت في المنزل طوال اليوم، ولو فتحت الباب لكنت
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci

Bab terbaru

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 140

    في نفس اللحظة التي امتلأ فيها قلب طارق بالفخر، تسللت إليه موجة من الشعور بالذنب.إلى أي حد كان يهمل ابنه، حتى أنه لم يكتشف إلا الآن أنه عبقري نادر؟!كبح طارق مشاعره المتأججة، ورفع عينيه نحو عنوان الآي بي الظاهر على الشاشة."العاصمة الدولية؟!"هل كانت سارة هي من دبرت هذا الأمر؟!قبض طارق على كفيه بقوة، بينما أخذت عيناه السوداوان تتلألآن بنظرة قاتمة.هل كان يعطيها نقودًا قليلة؟ أم ماذا؟ كيف تتجرأ تلك المرأة على استخدام مثل هذه الأساليب الدنيئة لاختراق شبكة الشركة وابتزازه؟!لاحظ سامر التعبير الغاضب على وجه والده، فشعر بالارتياح.بعد خمس دقائق، وصلوا إلى روضة الأطفال.دخل سامر إلى الصف، واقترب من كيان، محدقًا فيه بنظرة باردة وقال: "لم يكن عليك فعل هذا."رفع كيان رأسه، وابتسم في وجه سامر قائلًا: "عم تتحدث؟ لا أفهم ما تقصده."رد سامر: "لقد اخترقت شبكة شركة والدي."لم يبدُ كيان منزعجًا على الإطلاق: "وكيف عرفت أنني أنا من فعلها؟"أجاب سامر بوجهٍ صارمٍ: "لقد تتبعت عنوان الآي بي الخاص بك."إذن أنت تعترف أنك أيضًا تجيد تقنيات الاختراق، أليس كذلك؟" ظلّ كيان مبتسمًا دون تغيير.نظر إليه سامر بحذر،

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 139

    أعاد سامر نظره إلى الأمام، ولم ينبس ببنت شفة.أضفتْ أجواء الصمت الكثيف والضاغطة داخل السيارة شعورًا بالاضطراب في نفس طارق.بسبب انشغاله الدائم بالعمل، نادرًا ما كان يخصص وقتًا لمرافقة ابنه، لكن بعد لقاء هذين الطفلين البارحة، بدأ يلاحظ غرابة في سلوك سامر.كلامه قليل، لا يبتسم، وحتى صوته يبدو ثقيلًا وكئيبًا.في الماضي، كان يظن أن هذا ناتج عن تشابه شخصية ابنه معه، لكنه أدرك الآن أن سامر ربما أصيب بالانطواء بسبب تعرضه للتنمر من سارة!تغيّرت ملامح طارق إلى اللون القاتم، فقد قرر أن يستشير طبيبًا نفسيًا لفحص الولد.إن ثبت أن الطفل يعاني من اضطرابات نفسية، فلن يتهاون مع تلك المرأة الخبيثة سارة!فجأة، قطع رنين الهاتف حبل أفكاره.ما إن رفع السماعة حتى انهال عليه المتصل بالكلام: "سيد طارق! كارثة! لقد اخترق قرصان إلكتروني شبكة الشركة!"عقد طارق حاجبيه بشدة، وقال ببرود: "بدلًا من إضاعة الوقت في الاتصال بي، الأجدر بكم التركيز على الإصلاحات الطارئة!""سيدي ." تلجلج المبرمج خجلًا، "أنا.أنا. الأفضل أن أرسل لك التفاصيل على الواتساب لتري بنفسك."وبسرعة، أرسل المبرمج صورةً إلى طارق.فتح طارق الصورة، وما إ

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 138

    "غدًا عند الساعة الواحدة ظهرًا، داخل صندوق البريد أمام الفيلا بارادايس رقم ٢، ستجد فرشتين أسنانساعدني في إجراء تحليل الحمض النووي، وأريد الحصول على النتائج بأسرع وقت."بعد أن أنهى كلامه، أخرج هاتفه من الجيب السري في حقيبته، وحوَّل مبلغ ألفي دولار للطرف الآخر.في غرفة النوم المجاورة، كانت يارا أيضًا تعمل على حاسوبها.أرسلت لها شركة م.ك. اليوم بريدًا إلكترونيًا آخر.سردت فيه سلسلة من المزايا المغرية التي يمكن أن تقدمها الشركة، حتى أنها أضافت في النهاية جملة: "إذا كنت تعتقدين أن هذا غير كافٍ، يمكنك تقديم مطالب إضافية."ابتسمت يارا ببرود، لو كانت هذه هي نفسها القديمة، لكانت قد استسلمت بالتأكيد لهذا الراتب الذي يصل لملايين سنويًا.أما الآن، فبمجرد إنجاز تصميمًا واحدًا مميزًا وتحوله إلى مجموعة ملابس جاهزة، يمكنها تحقيق مبيعات بقيمة عشرات الملايين.هل يريدون توظيفها؟ليحلموا بذلك!ردت يارا بإيجاز: "لا نقاش."وصل ردها بسرعة إلى فريد.حالما رأى ردها، أرسل على الفور رسالة أخرى: "هل يمكنني معرفة ما الذي لا يرضيكِ بالضبط؟"ما زالت يارا غير قادرة على النوم، فقررت إرسال رد آخر: "ما لا يعجبني هو أن

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 137

    إذا لم تستطع يارا فعل شيء مع رهف، فحوّلت نظرها إلى كيان الذي كان يخلع حقيبته عن ظهره.قالت يارا بوجهٍ عابس: "تعالَ هنا يا كيان."حافظ كيان على هدوئه، واقترب منها بخطوات واثقة.وقف الطفل الصغير أمام أمه، وبادرها بالكلام قبل أن تتحدث: "أنا آسف يا أمي، لقد أخذت رهف للعب مع زميل لنا.كان خطأ مني عدم إخباركِ مسبقًا، لكنكِ لن تمنعينا من تكوين صداقات مع زملائنا، أليس كذلك؟"كانت ملامح كيان الصغير الأنيقة تنضح برقيٍّ واضح، لكن عينيه السوداوين كالحبر كانتا تفيضان بالمكر.أمام اعتراف الطفل الصريح بالخطأ، لم تجد يارا ما تقوله.هل ستطلب منه عدم الذهاب إلى فيلا أنور للعب مع ذلك الطفل؟لكن ذلك الطفل لم يقترف أي خطأ!بل وقد يسألونها عن سبب معارضتها الشديدة!قالت يارا بإرهاق: "نظرًا لاعترافك السريع بالخطأ، سأتغاضى عن خطأك هذه المرة""لكن يا كيان، في المرة القادمة عندما تخرجون، يجب أن تخبروا الكبار بأي حال.يمكنك كتابة ملاحظة وتخبرنا أين ذهبتم ومع من ستلعبون، وسأوافق حينها.""حسنًا يا أمي." أومأ كيان برأسه الصغير.لكن عفاف التي تألمت لرؤية الأطفال يُوبَّخان، تدخلت لتهدئة الموقف: "يارا، الأهم أن الطفلين

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 136

    قفزت رهف بسرعة عن الأريكة، وأسرعت بمحاولة الركض نحو كيان.لكن طارق أمسك ذراعها بقوة وقال بصوت غاضب: "سأوصلكم بنفسي.""لا داعي يا عمي." رفض كيان بأدب، ثم تقدم ليمسك يد رهف الصغيرة. "استطعنا القدوم بمفردنا، وسنعود كذلك.""هذا غير آمن." حدّق طارق فيه ببرودة."إنه آمن تمامًا." أصر كيان على الرفض. "لا نريد إزعاجك بهذا الأمر يا عمي."ضيّق طارق عينيه: "طالما أنك بهذه الدرجة من الذكاء، فلن أصرّ على التوصيل."التفت كيان لسامر: "سنغادر الآن، إلى اللقاء."أومأ سامر بصمت وهو يشاهد الاثنين يغادران الغرفة.في هذه الأثناء، كانت يارا لا تزال في مركز الشرطة تتابع كاميرات المراقبة، وعندما رأت موقع نزول الأطفال في فيلا أنور، كاد قلبها يتوقف.كيف تجرأوا على دخول ذلك العرين الخطير؟أصيبت يارا بالحيرة: هل يجب عليها الذهاب لاستعادة الأطفال الآن؟في هذا التوقيت، ربما لم يعد طارق بعد.فكرت يارا للحظة، ثم قررت في النهاية أن تذهب لاصطحاب الأطفال إلى المنزل.عندما خرجت من مركز الشرطة وكانت على وشك ركوب السيارة، رن هاتفها.عندما رأت رقمًا مجهولًا على الشاشة، التقطت يارا الهاتف بسرعة."ألو؟""ماما، أنا كيان."دهشت

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 135

    شعرت يارا بالخجل الشديد من كلامه.خلال السنوات الخمس الماضية، كانت حقًا منشغلة بالعمل ولم تهتم كثيرًا بأمور الأطفال.لدرجة أنها الآن لا تعرف حتى حساباتهم على وسائل التواصل.لمست يارا أنفها بخجل وسألت: "كايل، هل لديك حساب كيان في قائمة أصدقائك؟""نعم"، أخرج كايل هاتفه وفتح محادثة كيان ثم ناولها ليارا.أرسلت يارا رسالة: "كيان، أين أنت؟ رد عليّ يا بنيّ!"بعد إرسال الرسالة، أمسكت يارا بمفاتيح السيارة.التفتت إلى عفاف التي بدت عليها علامات الذنب والقلق وقالت لتطمئنها: "لا تقلقي يا عفاف، سأذهب إلى مركز الشرطة."كانت عينا عفاف محمرتين من البكاء: "يارا، أنا المخطئة لأنني لم أراقب الطفلين جيدًا."ردت يارا: "هذا ليس خطأكِ يا عفاف، الطفلان لديهما شخصيتهما المستقلة، سأذهب لأتحقق أين ذهبا."بعد أن أنهت كلامها قالت لكايل: "كايل، ابقَ هنا وتحدث مع عفاف."أجاب كايل: "اذهبي باطمئنان، سأعتني بالأمر هنا."…في فيلا أنور.وقف أربعة أشخاص في غرفة سامر.طارق والطفلان تبادلا النظرات لبرهة، ثم التفت إلى سامر سائلًا: "هل أنت من دعاهم؟"ضغط سامر على شفتيه ثم أومأ برأسه موافقًا.أدار طارق نظره إلى كيان مرة أخرى.

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status