قطب بلال حاجبيه، فهو يعرف هذا الأمر جيدًا.في الواقع، كان ينبغي توجيه اللوم إلى والدة طارق، لكن الأمر يبدو كما لو أن أحدًا ما يتحكم فيه خفية، حيث انحرف الرأي العام بشكل كبير.أما بالنسبة إلى من يقف وراء ذلك، فهو ليس لديه أي اهتمام للتعمق في الأمر.فالصراعات بين أفراد عائلة أنور لم تكن له أي رغبة في المشاركة فيها من البداية!ولكن إذا تجرأ السيد أنور على جرّ يارا إلى الأمر، فلن يكون قادرًا على تحمل ذلك!قبل مغادرته، ألقى بلال نظرة عميقة على منزل عائلة نبيل، فخمس سنوات من الكتمان لم تُجدِ نفعًا في النهاية!أحكم الرجل يديه على عجلة القيادة، وضغط على دواسة البنزين وغادر بسرعة.في قصر عائلة أنور القديم.توقفت عدة سيارات سوداء عند الباب.انفتح باب سيارة مايباخ، وخرج رجل يرتدي بدلة سوداء، حيث مدّ ساقه الطويلة من السيارة ووقف شامخًا أمام بوابة المنزل القديم.كان يشع من جسده بأكمله برودة قارسة، وكانت ملامحه القاسية تشبه جنديًا في ساحة الحرب، مما جعل من حوله لا يجرؤون حتى على التنفس بعمق.تقدم فريد وذكّره: "سيد طارق، قال الموظفون إن الآنسة يارا هنا أيضًا."لم ينبس طارق ببنت شفة، واتجه فورًا نحو ا
Baca selengkapnya