Semua Bab استقلت، فبحث عني في كل مكان: Bab 371 - Bab 380

380 Bab

الفصل 371

قطب بلال حاجبيه، فهو يعرف هذا الأمر جيدًا.في الواقع، كان ينبغي توجيه اللوم إلى والدة طارق، لكن الأمر يبدو كما لو أن أحدًا ما يتحكم فيه خفية، حيث انحرف الرأي العام بشكل كبير.أما بالنسبة إلى من يقف وراء ذلك، فهو ليس لديه أي اهتمام للتعمق في الأمر.فالصراعات بين أفراد عائلة أنور لم تكن له أي رغبة في المشاركة فيها من البداية!ولكن إذا تجرأ السيد أنور على جرّ يارا إلى الأمر، فلن يكون قادرًا على تحمل ذلك!قبل مغادرته، ألقى بلال نظرة عميقة على منزل عائلة نبيل، فخمس سنوات من الكتمان لم تُجدِ نفعًا في النهاية!أحكم الرجل يديه على عجلة القيادة، وضغط على دواسة البنزين وغادر بسرعة.في قصر عائلة أنور القديم.توقفت عدة سيارات سوداء عند الباب.انفتح باب سيارة مايباخ، وخرج رجل يرتدي بدلة سوداء، حيث مدّ ساقه الطويلة من السيارة ووقف شامخًا أمام بوابة المنزل القديم.كان يشع من جسده بأكمله برودة قارسة، وكانت ملامحه القاسية تشبه جنديًا في ساحة الحرب، مما جعل من حوله لا يجرؤون حتى على التنفس بعمق.تقدم فريد وذكّره: "سيد طارق، قال الموظفون إن الآنسة يارا هنا أيضًا."لم ينبس طارق ببنت شفة، واتجه فورًا نحو ا
Baca selengkapnya

الفصل 372

انفجر السيد أنور في ضحكة عالية: "حسنًا! إذن هذه المرأة لم تعد تساوي شيئًا في عينيك!"ثم التفت ببطء نحو يارا، قائلًا بنبرة سامة: "أسمعتِ؟ لستِ أكثر من مجرد قطعة شطرنج في يد هذا العاق!يستخدمكِ ثم يرميكِ كالقمامة!أين المشاعر؟ لا وجود لمثل هذه التفاهات في قاموسه!لماذا بذلتِ الجهد لنشر قصة أمه لتحسين صورته؟والآن وقد أوشكتِ على الموت، لا يكلف نفسه حتى نظرة!"رفعت يارا عينيها المتعبتين نحوه، وهمست بصوت مبحوح: "يا لك من بائس!"لقد تعبت من إعادة شرح أمر والدة طارق، فعائلة أنور معروفة بعنادها ورفضها تصديق كلام الآخرين.فما الفائدة من أي تفسير آخر؟تقاطبت حاجبا السيد أنور: "وأي بؤس هذا الذي تتحدثين عنه؟!"أجابت يارا بسخرية لاذعة: "حتى بعد أن توجك ابنك المدلل بتاج العار، ما زلت تسامحه! أليس هذا قمة البؤس؟""صوت صفعة."لم تكد يارا تكمّل كلامها حتى هبطت على خدها صفعة أخرى من السيد أنور!"إذا كنتِ تتوقين للموت، فسأمنحكِ أمنيتك اليوم!"وبحركة سريعة، انتزع المسدس من أحد الحراس ووجّهه إلى رأسها.اتسعت عينا طارق فجأة، وغمره خوفٌ لم يعرفه من قبل، لكن قبل أن يتحرك، انطلق صوتٌ من ناحية الباب."توقف!"ال
Baca selengkapnya

الفصل 373

بعد أن هز بلال يد رامز بعنف، صرخ بغضب: "طارق! سيأتي يوم تندم فيه على ما فعلته اليوم!""يارا محقة في رفضها العودة إليك! لأنك لم تمنحها ذرة ثقة منذ البداية!"ألقى بكلماته الأخيرة ثم استدار صاعدًا إلى السيارة، حاملًا يارا بعيدًا.بقي طارق واقفًا كالتمثال، تعلو وجهه الوسيم سحابة صقيع، وفي أعماق عينيه غيمة ألم لا تتبدد.لو لم تكن يارا قد اقترفت تلك الأفعال، هل كان ليتخلى عنها بهذه القسوة؟ضم شفتيه بشدة، أخذ نفسًا عميقًا، ثم حوّل نظره متجهًا إلى سيارته.ذلك الظل الوحيد المنعزل، زاد هيبته وحشةً لا توصف.في المستشفى.حين نُقلت يارا من الطوارئ إلى الغرفة، كان رأسها وجسدها ملفوفين بطبقات من الشاش الأبيض.خلال عملية الخياطة، لم تبدِ أي رد فعل للألم، لا صوت، ولا حتى تجعيد جبين.انقبض قلب بلال ألمًا، لكنه عجز عن إيجاد كلمات المواساة.فقد أدرك بوضوح، مشاعرها تجاه طارق ما زالت عصية على النسيان.لكن كلمات طارق مزقت قلب يارا من جديد كالسكين.في ذلك المساء.حضرت شريفة قلقة لزيارة يارا.عندما رأتها ملفوفة بالضمادات، مستلقية بلا حياة على سرير المستشفى، انفجرت في البكاء فورًا."يارا..."نادتها بصوت مكتوم ب
Baca selengkapnya

الفصل 374

قفز كيان من على الكرسي وقال بصوتٍ جليديّ: "إلى الطابق العلوي، لدينا أسئلة لكِ.""حسنًا..." همست شريفة.بعد أن تبعت الثلاثة بقلبٍ ثقيل، وجدت نفسها وكأنها متهمةٌ أمام محكمة الأطفال.سأل كيان بنبرة حادة: "لماذا كذبتِ بشأن وجود أمي في المستشفى؟"أيدته رهف بصوتٍ مرتعش: "أريد رؤية أمي، لقد رأينا الكاميرات، وعرفنا أنَّها تعرضت للضرب بقسوة!"بينما ظهر القلق جليًا في عيني سامر: "هل زرت أمي في المستشفى؟"أمطرتها الأسئلة المتلاحقة حتى شعرت بالدوار.قالت بصوتٍ يائس: "لا تقسوا عليّ، يارا هي من طلبت عدم إخباركم كي لا تقلقوا.""إذن لو لم نسأل، كنتِ ستستمرين في الكذب؟" هز كيان رأسه باستنكار.بينما همست رهف بعيون دامعة: "يا خالتي، كيف حال أمي؟"أما سامر فاكتفى بالضغط على شفتيه، محدقًا في شريفة بانتظار الرد."أوه! لا تقلبون على أمكم، عندما زرتها كانت تأكل وتشرب وكأنها في أفضل حال!"مجرد جروح سطحية، والفحوصات كلها سليمة!""هي فقط تحتاج للراحة، وعندما تتعافى تمامًا ستعود!"كانت أكاذيبها واضحة حتى أن آذانها احمرت من الخجل، هل كان عليهم حقًا استجوابها بهذا الشكل...؟أمالت رهف رأسها الصغير: "حسنًا، إذا كانت
Baca selengkapnya

الفصل 375

دخل شادي غرفة الاستراحة المليئة بدخان السجائر، وجلس على الأريكة بجوار طارق.كان على وشك أن يسأل عن الأخبار، عندما لاحظ الكدمة على شفة طارق وعينيه المحمرتين من التعب.سكت شادي للحظة، ثم فتح زجاجة الخمر وسكبها في كأسه: "الشرب وحيدًا ممل جدًا، سأشرب معك."ورفع كأسه ليصطدم بكأس طارق الذي كان يمسكه بقوة.شرب كأسه دفعة واحدة، ثم سكب المزيد بصمت.راقبه طارق لبرهة قبل أن يسأل: "أتيت لتسأل عن يارا، أليس كذلك؟"نظر إليه شادي باستياء: "هل أبدو لك كشخص يهتم بالآخرين ويتجاهل معاناة صديقه؟"ابتسم طارق ابتسامة ساخرة: "بالطبع لا، لكنك ما زلت تشعر بالفضول.""طارق!" قال شادي وهو يعبس، "أعلم أن مزاجك سيء، لكن كلماتك القاسية تؤلمني!"وضع طارق الكأس على الطاولة، محدقًا في الفراغ بنظرة باردة: "لا أستطيع أن أسامحها على ما فعلته.""ما زلت تعتقد أن يارا هي من نشر ذلك الخبر عن العمة نانسي؟"مرر طارق أصابعه الطويلة على حافة الكأس: "نعم، ولا أفهم لماذا تركت أمي تركب العجلة الدوارة وحدها."صاح شادي: "حادث العجلة كان حادثا عرضيا بحتا! لا يمكنك أن تلومها على ذلك!"ألقى عليه طارق نظرة حادة: "لست أحمق إلى هذه الدرجة!"
Baca selengkapnya

الفصل 376

ضحكت يارا بسخرية باردة: "طارق، فقط لأنني كنت بجانب أمك تشك أنني من فعل هذا؟أي نفع سأجنيه من هذا؟ مجرد متعة انتقامية عابرة؟!""أليس هذا صحيحا؟" رد طارق باستنكار."أنا لست غبية!" صرخت يارا: "بقدرتك الهائلة، ألا تستطيع كشف الفاعل الحقيقي؟ لماذا أخاطر باستعدائك لفعل شيء كهذا؟!"حدق فيها طارق بعينين كالصقر، يختبر ملامحها بحثًا عن أي أثر للكذب.لكنه لم يجد سوى البراءة.بصوت منهك، أكملت يارا: "لا سبب لي لأنتقم منك، فأنت لم تخطئ بحقي.""حتى عندما تخلّيت عني بسبب سارة قبل خمس سنوات، لم أحقد عليك.""كل ما أردته هو الابتعاد عنك، بلا أي تواصل!"اخترق كلماتها قلبه كسكين."حسنًا، حتى لو لم تكوني أنتِ المخططة، فلماذا تركتِ أمي تركب العجلة الدوارة وحدها؟!"خبا بريق عينيها، وهمست بصوت خافت مليء بالندم: "آسفة.""هل اعتذاركِ يمحو خطأكِ؟!" اندلعت النيران في عينيه: "وأنتِ تعلمين مرضها النفسي!""حاولت منعها! لكن العمة نانسي أصرت!""بينما كنتُ أبحث عن المسؤولين، كانت قد ركبت بالفعل...""أتظنين أني أصدق هذا الكلام؟!" قاطعها غاضبًا: "الميت لا يشهد، ألا تعلمين؟!"أمسكت يارا بملاءة السرير حتى ابيضت مفاصلها، ووا
Baca selengkapnya

الفصل 377

في تلك اللحظة، كان الأطفال الثلاثة على وشك الذهاب إلى المدرسة بعد تناول وجبة الإفطار، عندما ظهر طارق فجأة أمامهم.تجمد الجميع في أماكنهم، حتى شريفة رمشت بعينيها في ذهول."السيد طارق..." نادته شريفة بصوت خافت.تجاهل طارق وجودها، وأومأ برأسه إيماءة خفيفة قبل أن يحوّل نظره إلى سامر. قال بصوت غائر: "سامر، تعال معي."تشبث الصغير بحقيبة ظهره، وضغط على شفتيه الصغيرتين رافضًا الحركة، بل وحتى حوّل نظره بعيدًا.تقاطبت حاجبا طارق، غير قادر على فهم تردد الصغير. في الماضي، كان يطيع على الفور، فما الذي تغير خلال هذه الأيام القليلة حتى أصبح عنيدًا هكذا؟"سامر!"انخفضت درجة حرارة صوته بشكل ملحوظ، بينما غطى السخط ملامحه الوسيمة."توقف عن الصراخ!" صاحت رهف بعينين محمرتين تحدقان في طارق، "في كل مرة تظهر تأخذ أخي بعيدًا، مع أنه ابن أمي أيضًا!"أغلق طارق عينيه قليلًا، "وماذا في ذلك؟ حضانته بحوزتي، ولي الحرية في تحديد مكانه!"ارتجفت رهف، لم تفهم تمامًا معنى كلماته، لكنها استشعرت بوضوح حدة ونبرة الرفض القاسية في صوته.قبضت أصابع رهف الصغيرة على طرف ثوبها، فقد تذكرت فجأة ما رأته في كاميرات المراقبة بالأمس، وك
Baca selengkapnya

الفصل 378

"هيا بنا!"أمسك سامر بكم طارق، وقال بشفتين مضغوطتين: "لنرحل من هنا!"عندما رأى هذا المشهد، أظلم وجه طارق تمامًا.وكأنه كان مخطئًا منذ البداية في اتهامه ليارا بقتل والدته!هل هي حقًا بهذه البراعة في التمثيل؟!تمثيلها يجعل حتى الأطفال يصدقون أنها كانت تقدم كل ما لديها لوالدته؟!إذن لماذا تركتها تركب العجلة الدوارة وحدها؟!سحب طارق نظره ببرودة، وترك الفيلا بوجهٍ كالغيوم السوداء.داخل السيارة.نظر سامر إلى والده بنظرة مليئة بخيبة الأمل."أمي لم تصعد مع الجدة لأني أخاف من المرتفعات! لو لم يكن لدي هذا الخوف، لكنّا جميعًا سقطنا ومتنا!"تقلصت حدقتا طارق فجأة.تخيل المشهد الذي وصفه ابنه في ذهنه.لكنه رفض التصديق!منذ أن نشرت وسائل الإعلام حقيقة تعرّض والدته للإهانة، فقد ثقته في يارا تمامًا!بعد يومين.تلقت يارا خبر نقل سامر إلى مدرسة أخرى.أما عن مكانه الجديد، فلم تكن تعلم شيئًا.لحسن الحظ، كان الصبي ذكيًا بما يكفي للتواصل معها عبر الهاتف.بعد يومين من الراحة، استعادت يارا بعض عافيتها وأصبحت قادرة على المشي.كانت ممتنة لأن الضرب لم يكسر أي عظام في جسدها.واقتصرت الإصابات على جروح من السوط حتى ت
Baca selengkapnya

الفصل 379

تحرّكت شفاه يارا، وكادت أن تتفوّه بعبارة بل تكرهك جدًا، لكنها في اللحظة الأخيرة استبدلتها بقولها: "نحن شخصان غريبان، لا مجال للحديث عن كراهية من عدمها.""أوه؟" بدا كمال مندهشًا، "هل يمكنني افتراض أنكِ لا تصدقين ما يُقال على الإنترنت؟""وما الفارق إن صدّقتُ أم لا؟" ردّت يارا، "لكنني حقًا أكره عائلتك."تغيّرت تعابير وجهه، "كيف ذلك؟"فتحت يارا عينيها ببطء محدّقَةً فيه، "ألا ترى جروحي؟ كلها هدية من والدك!"لم يكن كمال على علم بالأمر، فتجعد جبينه، "هل يمكنكِ إخباري بما حدث؟"بعد تردد قصير، شرحت له يارا كيف أساء والدُه فهمها.عبّر عن أسفه، "أعتذر، والدي في سنّ متقدمة، وأفكاره قد تكون متطرّفة."لم تردّ يارا.بعد صمت قصير، تابع، "ألم يزركِ أخي الأصغر؟ على حد علمي، كانت بينكما علاقة مميزة.""حتى لو جاء، سنتشاجر فقط. لا داعي لذلك.""لكنكما في الماضي...""قلتَها بنفسك، في الماضي!" قطعته بحدّة، "إن تكرر ذكرُه، سننهي هذه المحادثة.""أعتذر، لم يكن ينبغي لي ذكر ذلك." خفض كمال نظره، "ففي النهاية، أنا هكذا بسببه أيضًا."ألقَت يارا عليه نظرة متفحصة: "ألا تكرهه؟"ابتسم بمرارة: "الخطأ أصلًا كان خطئي. يمكن
Baca selengkapnya

الفصل 380

التفتت سارة بغضب، وكانت على وشك أن تسأل عن هوية القادم، عندما انفتح الباب فجأة.ظهرت ليلى في المدخل، عابسة الجبين: "كم أنت متمرسة في التظاهر بعدم السماع! الجد ناداكِ عدة مرات!"تحولت تعابير وجه سارة فورًا، وارتدت قناع اللطف: "آسفة، كنت على الهاتف ولم أسمع. هل يريد الجد رؤيتي؟""ألا يجوز له ذلك؟" قالت ليلى باستنكار.تقدّمت سارة مبتسمة: "بالطبع، لنذهب إليه الآن.""لا حاجة!"عقدت ليلى ذراعيها بوقاحة، وحاصرت الممر: "علينا أن نتحدث أولًا."أدركت سارة التحدي، فكتمت غيظها: "هل تريدين التحدث معي؟""أجل!" أشارت ليلى للأريكة: "ألا تدعيني للجلوس؟"تنحّت سارة جانبًا: "تفضلي."دخلت ليلى بتبختر، وجلست متربعةً كالملكة.لمعت نظرة ازدراء خاطفة في عيني سارة قبل أن تزيّن وجهها بابتسامة زائفة: "تحدثي.""لماذا خدعتِ طارق؟" سألت ليلى بصراحة جارحة.ارتجفت سارة للحظة: "كيف خدعته؟"سخرت ليلى: "ألا تعرفين؟ المشاعر والأطفال! لا تظني أننا لا نعرف الحقيقة!""آه هذا..." حاولت التبرير، "كنتُ أحبه كثيرًا فغلبتني مشاعري.""استحققتِ ما حدث!" همست ليلى بكلام غير مسموع."ماذا؟" لم تسمع سارة بوضوح."لا شيء!" قالت ليلى، "ب
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
333435363738
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status