صاح طارق بصوت غاضب: "انطلق!"في مدينة الملاهي.سحب الأطفال الصغار يارا لتلعب في العديد من الألعاب، قبل أن تتجه أخيرًا إلى منطقة العجلة الدوارة لتصطف في الطابور.رفع سامر رأسه محدقًا في العجلة الدوارة التي يبلغ ارتفاعها مائتي متر، بينما تحول لون وجهه الصغير إلى الشحوب. كان يعاني من رهاب المرتفعات، ولم يجرؤ على ركوب هذه اللعبة.مجرد النظر إليها كان يكفي ليجعله عاجزًا عن التقاط أنفاسه.لاحظ كيان على الفور أن شيئًا ما ليس على ما يرام مع سامر، فسأله بقلق: "سامر، هل أنت على ما يرام؟"حاول سامر أن يتحمل وقال وهو يهز رأسه: "أنا بخير..."ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، انحنى فجأة واضعًا يديه على بطنه وبدأ يتقيأ.جذبت أصواته انتباه يارا ونانسي، وعندما رأتا سامر يتقيأ، أسرعت يارا بحمل الصغير بين ذراعيها."سامر؟" سألت يارا بقلق: "ماذا حدث؟ هل تشعر بألم في مكان ما؟"كان سامر يشعر بالدوار وأجاب بضعف: "الارتفاع...""الارتفاع؟" رفعت رهف عينيها نحو العجلة الدوارة التي تدور فوقهم، ثم صاحت: "آه! فهمت! يا أمي، أخي سامر يعاني من رهاب المرتفعات!"سألت يارا سامر لتتأكد: "سامر، هل أنت حقًا تخاف من المرتفعات
Read more