أصبح توتر سليم أكثر وضوحًا، وبدأ عرق بارد يتساقط من راحة يده.انتظر طويلاً، ولكن لم يفتح الباب أحد.كان في حالة من الذعر الشديد، وفي لحظة غريزية دفع الباب.لكن لم يتوقع أن يكون الباب مغلقًا بإحكام، ولم يستطع دفعه.كان هناك لوح صغير بجانب الباب مكتوب عليه: "اليوم إجازة".كان يظن في البداية أن اللوح كان يشير إلى أن ورد كانت تنتظره للقاء، لذا قامت بتعليق لافتة الراحة لأنها لم تكن تستقبل الزوار.لكنه لم يكن يتوقع أن هذه اللافتة تعني رفض اللقاء به.حتى هذه اللحظة، فهم سليم أخيرًا أن ورد خدعته.لم تكن تفكر أبدًا في لقائه.كانت فقط تستخدم هذه الطريقة لرفضه.كل شيء كان يقول له: "آسفة، لن أغفر لك."نظر سليم إلى مكان الإقامة بدهشة.كانا قد تحدثا سابقًا عن حلمهما بفتح مكان إقامة على الشاطئ، حيث يمكنهم الاستمتاع بهواء البحر بين الحين والآخر، وعناق بعضهما البعض، وكانت تلك هي السعادة البسيطة بالنسبة لهما.حينها كان يعرف أنها تحب ذلك، فقام بشراء عدة أماكن إقامة على طول السواحل المحلية، وأخذها لزيارتها من حين لآخر.كانت تضحك بسعادة في كل مرة، وكل مكان كانت تذهب إليه كان يجلب لها مفاجآت.كانت كلمات مدح
Read more