Lahat ng Kabanata ng إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Kabanata 171 - Kabanata 180

250 Kabanata

الفصل 171

"حسنًا إذًا، سأتعبكِ قليلًا." قالها صلاح بأدب، ثم حوَّل نظره إلى سمير فرأى أن ملامحه بدأت تهدأ قليلًا، فشعر هو ببعض الارتياح.كانت نور تنوي تناول الطعام مع والديها.لكن يبدو أن هذه الوجبة الجماعية لن تتم.رأت سوسن تُهيئ لها سريرها، فتقدمت إليها قائلة: "أمي، سأخرج قليلًا، لن أستطيع تناول الطعام معكما."رفعت سوسن رأسها وقالت: "هل هناك أمر مهم؟""أمر يخص العمل."اقتربت منها الأم وقالت: "إن كنتِ ترغبين في تغيير عملك، فغيّريه يا نور، فالعالم مليء بفرص العمل الجيدة."كانت تفكر في مصلحة ابنتها.بقاؤها بجانب سمير بعد الطلاق ما سيجعل موقفها محرجًا للغاية."فهمت يا أمي."كانت نور تفكر بالأمر أصلًا، لا يمكنها البقاء في حياة سمير بعد الطلاق.كان لا بد من قطع حاسمٍ للعلاقة.غادرت منزلها ثم عادت إلى منزل القزعلي.كان الخدم ما زالوا ينادونها بـ"سيدتي" باحترام.وكأن شيئًا لم يتغير.خلعت حذاءها، وسألت الخادمة: "ألم تجدي الكنزة الصوفية؟"لم تعرف الخادمة عن ماذا تتحدَّث نور، بدت مرتبكة وهو يقول: "أي كنزة؟"رفعت نور رأسها وقالت: "ألم يتصل السيد سمير وطلب منكن البحث عن كنزة صوفية؟"أجابت الخادمة: "لم يتصل
Magbasa pa

الفصل 172

شعرت نور بانزعاج عندما رأت تصرفها، فحتى لو أن زواجها من سمير قد تحطَّم، إلا أن هذا سريرها الذي نامت عليه، ولم تحب أن يلمسه أحد، وما إن مدت روزالين يدها لتلمسه، حتى أمسكت نور بمعصمها قائلة: "أتعرفين أي واحدة هي؟"توقفت روزالين برهةً ، وظنت أن الأمر بسيط، فقالت: "أليست مجرد كنزة صوفية؟ يمكنني أن آخذها له أيضًا."كانت ترى أن ما تقدر عليه نور، تقدر هي عليه كذلك.لكن نور ظلت جامدة الملامح وهي تقول: "إن كنت ترغبين في الجلوس في هذا المكان فعليك أن تسألي نفسك إن كنت تستحقينه أم لا." ثم نظرت إلى السرير الكبير وقالت: "عليكِ أن تعرفي تمامًا ما يحب سمير وما يكره، حتى في الكنزة يفرِّق بين الأبيض الذي سيرتديه اليوم، والأسود الذي سيرتديه غدًا، وإن لم تعجبه، فالنتيجة لن تكون جيدة.""كفي عن ترهيبي!" لم تصدقها روزالين، فهي تذكرت أن تحذيرها السابق كان لتدفعها إلى التراجع، فقالت: "الجو بارد، وكل ما سيريده هو ملابس ثقيلة تدفئه، لا أظن أن له كل هذه الطلبات."فتحت خزانة الملابس على الفور. وجدت الثياب مرتبة بعناية وبدقَّة.كانت كل قطعة واضحة من النظرة الأولى.اختارت كنزة صوفية سميكة، ومعطفًا. "سأذهب لأعطيهم
Magbasa pa

الفصل 173

كانت نور في الأيام العادية تبدو باردة وهادئة، بعيدة عن صراعات الناس، ونادرًا ما تغضب.فمهما تجاوزت روزالين حدودها، كانت نور تسكت وتعتبر الأمر لا يخصها.ولهذا تحديدًا، عندما وجدت نور نفسها بلا مخرج، تجرأت روزالين على هذا القدر من الوقاحة.بل إنها اعتقدت أن نور بلا قيمة تُذكر في عائلة القزعلي، أدنى منها شأنًا، وذلك ما منحها ثقة زائفة بأنها قادرة على كبحها.لكن نور انفجرت فجأة وصفعتها.ارتبكت روزالين قليلًا، فسمير ما يزال في الغرفة، ولم ترد أن تتجادل مع نور أمامه، لا بد أن تُظهر أنها ضعيفة، فاغرورقت عيناها بالدموع وقالت وكأنها مظلومة: "أنا...لم أقصد ذلك."لكن نور كانت تعرف هذه الأساليب جيدًا، هذا تمثيل مصطنع لإثارة تعاطف الآخرين.لم تعد ترغب في أن تصبر بعد الآن، فليس لهذا أي معنى في النهاية، سيظن الناس أنها خائفة، وسيتمادون في إزعاجها، قالت: "لم تكوني بهذا الشكل قبل قليل عندما اتهمتني أنني أدبِّر لك المكائد، أنت تُبالغين في تقدير نفسك، ارجعي إلى البيت وانظري في المرآة، ما الذي تملكينه يستحق أن أتآمر ضدك؟ منذ أن دخلتِ بيت آل القزعلي وأنت تتصرفين كأنك صاحبة البيت، لكن في الحقيقة أنت لا تعدي
Magbasa pa

الفصل 174

قالت نور وهي تخرج الملابس من الحقيبة: "أحضرتها لك، أليست هذه هي؟"كان سمير منزعجًا للغاية، لكنه هدأ قليلًا حين رأى أنها هي من أحضرتها بنفسها، ولم تتركها لامرأة أخرى، إلا أنه لم تحمل وسألها: "إن كنتِ قد جلبتها فلماذا جعلتها تأتي؟"نظرت نور إلى روزالين، وقالت: "اسألها بنفسك، ألحت على المجيء وتجاهلت ما نصحتها به، لا شأن لي بالأمر."تحول نظر سمير إلى روزالين.كانت تريد في الأصل أن تلعب دور الضحية، لكن نظرة واحدة منه كانت كافية لتفهم أن الموقف لا يسير لصالحها،فقالت بتوتر: "كنت أريد فقط...أن أطمئن عليك وأهتم بك، أنا آسفة لقد أخطأت بسبب جهلي بالأمر، لن أكررها مرة أخرىوسأستمع للنصيحة في المرَّة القادمة."رمقها سمير بنظرة باردة وقال: "اخرجي من هنا."كانت هذه أول مرة يعاملها بهذه القسوة، لا يشبه أبدًا ذلك الرجل الذي كان يلاطفها في الفيلا، ويتحدث معها برفق.ذاك الذي أشفق عليها، ووعدها بأن يساعدها على إكمال دراستها.كانت تظن أنها وجدت أخيرًا من يحنو عليها في هذا العالم، لكنها أدركت الآن أنه كان مجرد سراب.نظرت إلى نور، لو لم تكن موجودة لما أصبحت الأمور بهذا الشكل.لكان سمير لا يزال ذاك الرجل الل
Magbasa pa

الفصل 175

قالت شهد والدموع تنهمر من عينيها: "كيف لا أقلق، وأنت قد وصلت إلى حد الدخول للمستشفى؟ لا يمكنك أن تفزعني مجددًا هكذا، كدت تقتلني رعبًا في المرة السابقة، لا أريد أن أراك مستلقيًا على سرير المرض، لن أستطيع أن آكل أو أنام بسلام، لا يهمني التمثيل بقدر ما تهمني أنت، سأبقى إلى جانبك حتى وإن اضطررت للتوقف عنه." كلامها أعاد إلى ذهن سمير ذكرى إصابته القديمة.كاد أن يفقد حياته يومها.وكانت شهد من أنقذته.رد عليها: "لن يحدث شيء من هذا مجددًا."لكنها لم تطمئن، بل نظرت إليه بعينين دامعتين وقالت: "لقد وعدتني سابقًا أنك لن تجعلني أحزن مرة أخرى، وأنك لن تؤذي نفسك، لا تستخدم جسدك لتعاقبني!"هو رجل سبق وأن عبر أبواب الموت.ظلت شهد وقتها إلى جواره لسبعة أيام بلياليها دون أن تغلق عينيها تقريبًا.ومنذ ذلك الحين، صار مجرد جرح يصيبه، كفيلًا بأن يحرمها النوم.حتى ولو كان مجرد جرح بسيط، فإنه يترك في نفسها أثرًا عميقًا.كانت تخشى أن يعود إلى الغيبوبة ولا يفيق منها مجددًا.ولهذا ما إن سمعت بخبر إصابته، حتى تركت موقع التصوير وأتت إليه راكضة.لا تريد أن تفقده مرة أخرى.وتريد أن تذكِّره، أنه مهما كانت بينهما خلافات
Magbasa pa

الفصل 176

قالت شهد مقاطعة: "لا تحشري نفسك في كلامنا." ثم وجَّهت كلامها لسمير وقالت: "أنا بخير."نظر إليها سمير، ولاحظ احمرار كاحلها، فصاح: "خذها إلى الطبيب يا صلاح.""حاضر يا سيد سمير." ثم تقدم نحوها.قالت شهد: "لا داعي لرؤية الطبيب، إنها إصابة بسيطة، أي مرهم جروح سيفي بالغرض، نحن نتعرض لإصابات أشد من هذه بكثير في مواقع التصوير، فلتساعدني في شراء بعض الأدوية يا صلاح."نظر صلاح إلى سمير منتظرًا منه أن يتكلَّم.فقال سمير ببرود: "اذهب واشترِ الأدوية.""حاضر يا سيد سمير." وانطلق مسرعًا.مر وقت طويل منذ آخر لقاء لهما، ورغم ذلك كانت شهد لا تزال تشتاق إليه، لكنها حاولت كبح مشاعرها لأجل عملها، وأيضًا لأن في قلبها غصة من الإهانة التي تلقتها بسببه من أجل نور.لكن هذه الزيارة لم تكن بلا جدوى، على الأقل ما زال سمير يتذكر فضلها.وهذا وحده كان كفيلًا بأن يمنحها بعض الطمأنينة.أمسكت بالسكين وبدأت تقشر له تفاحة بينما تقول: "تتعرض للإصابة ولا تكلف نفسك عناء الاتصال بي،لو لم تخبرني والدتك لما علمت بالأمر."انتظرت أن يرد عليها، لكنه ظل صامتًا.فرفعت رأسها تنظر إليه.كان منشغلًا بهاتفه، لا تعلم ما الذي كان ينتظره.
Magbasa pa

الفصل 177

أطفأت نور محرك السيارة، منتظرةً أن تقترب شهد.كانت الأخيرة تحمل بيدها الطعام الذي جلبته نور، وابتسمت بسخرية قائلة: "لماذا لم تدخلي؟ هل شعرت بالضيق حين رأيتني أتحدث مع سمير؟"أجابت نور وهي تدير رأسها نحوها بهدوء: "هل هناك أمرٌ ما؟""لم تجيبي على سؤالي."أعادت نور نظرها للأمام، وقالت بنبرة باردة: "أتعرفين، هناك نوع من الناس لا يملك شيئًا، لكنه يتظاهر بالعكس، كلما بالغ في التفاخر، كلما دل ذلك على أنه يفتقر لما يدعي امتلاكه."هي تعلم أن شهد أرادت انتهاز هذه الفرصة لتستهزئ بها. وتتباهى أمامها.كانت شهد تمقت تمثيلها للهدوء، فقالت بوجهٍ بارد: "لماذا تتظاهرين بالتماسك؟ أنتِ بالتأكيد تتألمين في الداخل، فحتى وإن ابتعدت أنا عن سمير، فمكانتي في قلبه لم تتغير.""أنتِ تعرفين جيدًا أنه أنشأ شركة ترفيهٍ لأجلي، ولأنني أحب التمثيل، فقد خصص لي أفضل الأدوار، وهذا هو أفضل دليل على أنه يحبُّني، أما أنت يا نور فلست إلا كقطعة شطرنج قابلة للرمي، يمكن لسمير أن يتخلَّى عنها في أي وقت."أحكمت نور قبضة يدها عند سماع هذه الكلمات.تذكرت حديث سمير مع دعاء، يبدو أنها فعلًا مجرد أداة ليحصل بها على الأسهم.إنها ضحيَّة
Magbasa pa

الفصل 178

لكن سمير آثر الانعزال، ورفض رؤية أي أحد.وقف صلاح عند الباب، وقال بلطف: "يا آنسة شهد، السيد سمير يستريح الآن، وقد طلب أن أخبرك ألا تقلقي، وأن عليك العودة إلى موقع التصوير."أجابت شهد: "لا بأس، لقد حصلت على إجازة بالفعل، والمخرج وافق عليها، سأنتظر فقط حتى يخرج من المستشفى، وحينها لن أتأخر عن العودة."شعر صلاح أنه في ورطة، فقال بأدب: "السيد سمير بحاجة إلى الراحة."نظرت شهد إلى الغرفة، وفهمت المقصود، لكنها لم تغضب، بل قالت: "حسنًا إذًا، فلتساعدني في أن أوصل له هذا، سأعود إلى المنزل وأجلب له طعامًا من إعداد والدته.""حسنًا يا آنسة شهد."أخذ منها الملف، وصُدم حينما وقعت عيناه على الكلمات الكبيرة التي كُتبت فوقه.غادرت شهد بعد أن ودَّعته.فقالت لها مساعدتها: "آنسة شهد، لماذا لم تدخلي؟ ليس من السهل الحصول على فرصةٍ كهذه." أجابت: "لا داعي للعجلة، سيكون هناك الكثير من الفرص القادمة، علينا الآن العودة إلى منزل آل القزعلي."كان لديها ما هو أهم.وقف صلاح مترددًا بداخل الغرفة.لا يدري إن كان عليه تسليم الملف أم لا.كان سمير مغمض العينين، لكنه شعر بوجوده، فقال: "إن كان هناك ما تود قوله، فلتقله."
Magbasa pa

الفصل 179

لم تسمح لنور بالرحيل، بل أمسكت بها بعنف، وكأنها تريد أن تفتك بها."كنت أعلم أنك نذير شؤم، وجودك هو ما أفسد كل شيء، كانت عائلتنا ستعيش بسعادة بدونك، لكنك وضعت العراقيل حتى لا يساعدنا أخ زوجي، أيتها الخبيثة القاسية، سأنهي حياتك!"شعرت نور بها تسحب شعرها.هربت منها بشكلٍ لا شعوري، وأرادت أن تدفعها.لكنها لم تسلم من أظافرها الطويلة، التي مزّقت خدها، وتركت عليه آثارًا واضحة لأظافرها."أنتِ في مركز الشرطة يا سيدة، وإن استمريتِ بهذا السلوك، فسنضطر لاحتجازك!"لكن نيرمين كانت قد فقدت عقلها من الغضب، وقالت: "إن أردتم احتجازي فافعلوا ذلك، اتركوني أضربها حتى الموت حتى وإن كان الثمن موتي، إن مت سآخذها معي للجحيم!"اندفعت كالمجنونة، فاضطر رجال الشرطة إلى تثبيتها على الأرض.كانت لا تزال تحدق في نور بنظرات مشتعلة بالغضب.أما عبير فكان وجهها شاحبًا والدموع تتساقط من عينيها وهي تقول: "لا تتصرفي هكذا يا أمي، ماذا سأفعل أنا لو احتجزوكِ؟"توسلت وهي تركع أمام نور قائلة: "أرجوكِ يا ابنة العم، نحن من أخطأ بحقك، سامحينا، وأعدك أننا لن نؤذيك مرة أخرى."لمست نور خدها، وشعرت وكأنه يحترق من الحرارة.بالتأكيد أصيبت
Magbasa pa

الفصل 180

أسرعت فاطمة تقول: "من الجيد أنكما التقيتما، هذه الفتاة اسمها روزالين يا شهد.""وهذه هي شهد."تأملت روزالين شهد بعناية، وبدت فجأة كأنها فهمت شيئًا، وظهرت علامات الاضطراب على وجهها وسألت: "عمتي، أيعقل أن هذه هي من يسمونها حب سمير القديم؟"كانت تظن أن قبول فاطمة لجنينها يعني أنها ستقبل بها أيضًا.لكن يبدو أنها كانت واهمة.أعجبت شهد بهذا اللقب، فقالت بود: "مرحبًا، أخبرتني عمتي عنك، قالت إنك تحملين طفل سمير وتقيمين هنا لتعتني بنفسك."شعرت روزالين بالقلق، ولم تملك إلا أن تحيط بطنها بيديها، كانت قلقة من أنهما قد تؤذيان طفلها.استطاعت شهد أن تلاحظ مخاوفها، فقالت: "لا تقلقي، ما دام الطفل هو ابن سمير، فسأهتم به كما يجب، وأنتِ أيضًا لا تخافي يا روزالين، ستتحسَّن حياتك بعد أن تنجبي الطفل."سألتها روزالين بتردد: "حقًا ستسمحين لي بإنجابه؟"قالت شهد بلطف: "أنا لا أقول إلا الصدق، وإن لم تصدقيني، فعليكِ أن تصدقي عمتي، فهذا حفيدها هي نفسها، لا يمكنها أن تؤذيه."أكدت فاطمة كلامها وأضافت: "اطمئني وركزي على الراحة، أنا وشهد كالأم وابنتها تمامًا."رغم كلماتها اللطيفة، شعرت روزالين بالمرارة في قلبها.فشهد هي
Magbasa pa
PREV
1
...
1617181920
...
25
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status