All Chapters of 太太走后,发现孕检单的叶总哭疯了: Chapter 11 - Chapter 20

30 Chapters

الفصل 11

لم يفهم بدر الأمر، هل مَرِضَ سمير؟ألم يخضع لفحص قبل فترة وكانت نتائجه جيدة؟أما نور، فهي رفيقة فراشه، وإن قالت إن لديه مشكلة، فهذا يعني أن المشكلة لابد أن تكون من الناحية الـ...نادى بدر على سمير في نفس اللحظة التي دخل فيها إلى المكتب، مثبتًا بصره على بنطاله.لاحظ سمير نظراته الغريبة، فعبس وسأله: "طلبت منك أن تفحص نور، فلماذا تحدق بي؟"غيَّر بدر اتجاه بصره، وابتسم بحرج: "لا شيء، التقيت بزوجتك عند المصعد من قليل، خرجت وهي تبدو غير سعيدة بعض الشيء."رد سمير قائلًا: "ستعود.""هل تشاجرت مع زوجتك؟""إنه ليس أمرًا جديدًا أن تغضب النساء."لم يشأ بدر أن يقول بكل ما يجول في خاطره، فاختار أن يجلس على الأريكة صامتًا.رأى سمير أنه لم يخرج بعد، وقال له: "بما أنها خرجت، فلتعد أنت كذلك، فلا حاجة لي بك الآن.""لقد أتيت للتو، كيف تطردني بسرعة هكذا؟ لم لا نتكلم مع بعض كأخٍ وعم؟"فكر بدر قليلاً، ولمس أنفه، ثم قال: "غضب زوجتك له أسبابه، من الطبيعي أن تكون هناك بعض المشاكل بين الزوج والزوجة. ألن تتحسَّن العلاقة بالتأكيد إن حاولتما حلَّها؟ أنا أرى أنه يجب عليك محاولة التخلِّي عن بعض كبريائك وأن
Read more

الفصل 12

استدارت نور لتنظر إليه، وقالت: "أجهِّز حقائبي.""أين ستذهبين بها؟"أجابت نور: "إلى بيتي.""أليس هذا بيتك؟" قال سمير بنبرةٍ باردة.تألم قلب نور قليلًا، ورفعت عينيها لتنظر إليه، وقالت: "هل ظننت يومًا أنني أنتمي إلى هذا البيت؟ أنا بذهابي أفسح لكم المزيد من المساحة."فجأة أمسك سمير بيدها، وأوقفها عن ترتيب الأمتعة، وجاء صوته البارد من أعلى وهو يقول: "إلى متى ستظلين تثيرين المشاكل؟"لم تجرؤ نور على رفع رأسها، إذ خشيت أن تضعف إن رأته، وحينها ستذرف الدموع، لذا أسرعت بالتخلُّص من يده بقوة، وقالت: "أنا لا أفتعل المشاكل، أنا جادة في رحيلي، يا سيد سمير، ابتعد قليلًا، أريد أن أحزم أشيائي."عنادها وإصرارها على الطلاق جعلا وجه سمير يزداد ظلمة، لذا أغلق الباب بقوة.رفعت نور عينيها عندما سمعت صوت الباب، جاء بعدها صوته المنخفض يقول: "ما السبب الذي يجعلك ترغبين بالرحيل؟"لم تجبه نور.اقترب منها سمير، وسألها بنبرة استجواب: "هل لأنك ترين أنني لست قادر؟ هل تريدين أن أثبت لك هنا والآن إن كنت فعلًا قادرًا أم لا؟"شعرت بالقشعريرة في ظهرها من كلماته، وتذكرت فجأة تلك العبارات المكتوبة في عقد الطلاق، ر
Read more

الفصل 13

كان جسده دافئ، وتنبعث منه رائحة كحول قوية، وأنفاسه الحارة تلامس طرف أذنها.هل هو ثمل؟نادته نور قائلة: "يا سمير."لكن سمير طوَّق خصرها، ودفن رأسه في شعرها، قائلا بصوت منخفض: "لا تتحركي، دعيني أحضنكِ قليلًا."توقفت حينها نور عن الحركة. لم تفهم لم شرب كل هذا القدر من الكحول.ظلت مستلقية طويلًا تحت الغطاء، حتى كاد جسدها يتصلب، تنتظر فقط أن يستيقظ فتقوم هي.لكنه لم يظهر أي نية للاستيقاظ، فقط ظل يتمسَّح فيها بشوق.هل يعقل أنه ظنها شهد مرَّة أخرى؟ نادته نور مجددًا: "يا سمير."قال: "أريد فقط أن أستلقي قليلا هكذا يا نور."صمتت نور عندما سمعت اسمها.مناداته باسمها تعني أنه لم يخلط بينها وبين امرأة أخرى.من النادر أن تراه في هذه الحالة، لذا لم تعرف كيف تتصرف.لكن قلبها رق عليه، وخافت أنه إن نام هكذا فسيُصاب بالبرد.دفعته برفق قائلة: "لا تنم هكذا، إما أن تستحم، أو تغط نفسك جيدًا."استدار سمير بجسده، ورفع يده، لتجد نور نفسها بين ذراعيه، يحضنها بقوة، وغُمر أنفها برائحة الكحول مع رائحة جسده الباردة.كانت مرتبكة جدًا، كان يركِّز بنظراته عليها.لم يغلق عينيه، بل كانت عيناه العميقتا
Read more

الفصل 14

كانت المرأة التي تتحدث هي رئيسة تحرير لإحدى المجلات، قالت: "لقد سمعنا فقط أنك تملكين حبيبًا، فكيف إذًا لم يظهر معكِ ولا لمرَّة؟ هذا يجعل الناس يشعرون بالفضول."لامست شهد شعرها بلطف، وقالت بأدب: "لا أحب أن يظهر في العلن، لذا لا أدعه يرافقني في أي فعاليات، بالتأكيد سأدعوكِ إلى حفل زفافي عندما نتزوَّج.""أنتِ غامضة حقًا، سأنتظر بشوقٍ الدعوة إذًا!" رأت رئيسة التحرير نور تقف بجانبهم، فأومأت لها بأدب، وقالت: "التقينا مجددًا يا سيدة نور."نور تعرفها أيضًا، فقد التقيتا من قبل حين قامت بإجراء مقابلة خاصة مع سمير.الناجحين لابد لهم أن يمروا من خلالها.ردت نور بهدوء: "يا رئيسة التحرير رحمة."سألت رئيسة التحرير متفاجئة وهي تنظر لكلتيهما: "أنتما تعرفان بعضكما؟"أجابت شهد: "نعرف بعضنا، لكننا لسنا مقربتين."تعمدت أن تنكر علاقتها بنور.استكملت نور حديثهما السابق: "حين عادت الآنسة شهد إلى البلاد، كان خبر خطوبتها في كل مكان في الأخبار، فلا عجب أن رئيسة التحرير رحمة كانت فضولية، أنا أيضًا شعرت بالفضول، كنت أعتقد أنه أجنبي، لكن يبدو أنه ليس كذلك."سألت رئيسة التحرير متفاجئة: "أليس أجنبيًّا؟"
Read more

الفصل 15

احمر وجه شهد على الفور، وأفلتت يدها لتغطي وجهها، دموعها بدأت تنهمر مرة أخرى، بدت بمظهر ضعيف مثير للشفقة.هي بالفعل مناسبة للظهور في الشاشات، فهي تتقن دور البريئة بكل جديَّة.لو لم تكن قد رأت شكلها قبل قليل وهي تصرخ عليها، لكادت نور تصدق أنها مسكينة بالفعل.قالت نور بصوت قوي: "كوني محترمةً قليلًا!"كانت شهد تبكي كزهرة نزل عليها المطر، وقالت بنعومة: "يا أخت نور، أنا أيضًا لدي كرامتي، كيف يمكنك معاملتي بهذه الطريقة؟ أنا لم أسرق رجلك، أرجوك لا تسيئي فهمي...""يا نور!"وفجأة جاء صوت سمير عن بعد. صدمت نور، لماذا سمير هنا؟لكنها فكرت لاحقا، أن ربما هذا كلَّه تمثيلية أعدتها شهد مسبقًا.نظرت إليه، كان ينظر إليها بوجه باردًا وعيناه حادتان، كما لو كانت ارتكبت ذنبا لا يغتفر.اقترب سمير بخطى واسعة وسريعة، وسحب شهد الضعيفة من جانبها إلى أحضانه.كانت حركته عنيفة للغاية، لدرجة أن نور تراجعت عدة خطوات من قوَّة الصدمة. انهمرت الدموع من عيني شهد، وهي تقول: "سمير."تطلع سمير إلى نور ببرود، وقال بعنف: "اعتذري!"نظرت نور إليهما، خصوصًا لكلمات سمير الباردة، كانت كلها كالطعنات في قلبها. سقطت
Read more

الفصل 16

صمتت شهد فجأة.كانت نور لا تزال في المعرض، تفاجأت للغاية عندما أتتها مكالمة من سمير، حيث ظنت أنه منشغل بالتغزل مع شهد.وليس لديه وقت ليكلمها.رتَّبت مشاعرها، وكأن شيئًا لم يحدث، وقالت: "أنا في معرض الرسم."قال سمير: "عودي معي إلى الشركة بعد أن تنتهي."وهذا يعني أنه لا ينوي إعطاءها إجازة، بل يريدها أن تذهب للعمل.فلم يكن أمام نور إلا أن توافق.التفت سمير بعد أن أنهى المكالمة، فرأى شهد لا تزال بجانبه، فقال لها: "ماذا قلتِ للتو؟"كانت شهد تريد فرصة للجلوس معه وحدهما، لكنها سمعت حديثه مع نور، فعلمت أنه لا توجد فرصة، فقالت: "سأذهب لأستريح، أراك غدًا."فقال سمير: "حسنًا."لكنها لم تستسلم، وقالت: "هل لديك وقت مساء الغد؟"قال: "هذا يعتمد على الظروف.""إن كان لديك وقت مساء الغد، أود دعوتك على العشاء."قال سمير مباشرةً: "سنرى غدًا."اعتبرت شهد جوابه هذا موافقة، وبدأت السعادة تغمرها، ثم غادرت مع المساعدة. كانت نور مع سالي في تلك الأثناء.سألت سالي: "هل كانت هذه مكالمة من سمير؟""نعم.""أليس مع عشيقته؟ لماذا يتصل بك؟""سنعود معا إلى الشركة بعد قليل."قالت سالي: "إنه لا يفوت أي
Read more

الفصل 17

وضع الرجل يديه في جيبيه، وحدّق في نور بنظرات دافئة لفترة ثم قال: "أنا لاشين، كنا في نفس الصف في المدرسة الابتدائية والمتوسطة."أخذت نور وقتًا لتسترجع الذكريات في ذهنها.لاشين الذي تتذكره لم يكن بهذا الشكل إطلاقًا. في ذلك الوقت كان طفلًا بدينًا، وكان يجلس دائمًا في الصفوف الخلفية بصمت.ولم يكن بينهما أي تعامل تقريبًا.كانت دائمًا من المتفوقات، وكانت عضوة في لجنة الشؤون الدراسية في الصف، ربما تبادلا بضع كلمات أثناء تسليم الواجبات فقط. لم تكن تتوقع أن يتحول فجأة ليصبح بهذه الوسامة."لاشين؟" ابتسمت نور، وقالت: "كيف تغيرت بهذا الشكل الكبير؟ لم أتعرف عليك.""نعم، تغيرت كثيرًا، من الطبيعي ألا تتعرفي علي." حدَّق بها لاشين بعيونه العميقة وهو يقول: "كثير من الزملاء لم يتعرفوا علي، لكنني تعرفت عليك."شعرت نور بالسعادة لرؤية زميل قديم.بعد أن بدأت العمل، نادرًا ما كانت تحضر لقاءات الزملاء بسبب انشغالها الدائم بالعمل.حياتها كانت مملة نوعًا ما، تقتصر على العمل والمنزل، وباستثناء زملاءها في العمل، لم يكن لديها تقريبًا أي أصدقاء سوى سالي. حين فكرت بذلك أدركت أن حياتها كانت بلا طعم، كرّ
Read more

الفصل 18

رأت نور أن لاشين كان بجانبها، فخافت أن يسمعهما، وحينها ستشعر بالإحراج، فقالت لسالي ألا تواصل الحديث. فما كان من سالي إلا أن سمعت كلامها، وتوقَّفت عن الكلام.تبادل لاشين بعض المجاملات مع الآخرين، ثم عاد إلى جانب نور.فقالت له سالي: "يا سيد لاشين، إنك ضيفٌ نادرٌ حقًا."فأجابها لاشين: "لقد أقمت معرضكِ بنجاح، لا بد أنه سيترك أثرا واسعًا.""إنها مجرَّد هواية يقوم بها الأدباء، بالتأكيد لا يمكن أن تُقارن بالسيد لاشين." ثم دفعت نور قليلًا نحو لاشين، وأضافت: "علمت للتو أنكما زميلان قديمان، ما رأيك أن توصل نور؟ فهي ستعود إلى شركتها بعد الظهر."فوجئت نور بدفع سالي لها فجأة هكذا، وشعرت ببعض الارتباك، ولم تسنح لها الفرصة لقول شيء، قبل أن يُسرع لاشين قائلا: "بكل سرور، أنا غير مشغول حالًا، سأكون سعيدًا بإيصالها."غمزت سالي لنور وقالت بلطف: "شكرًا لك، لقد أتعبناك."ثم دفعتها إلى جانب لاشين قائلة: "الزملاء القدامى بالتأكيد يحتاجان إلى بعض الوقت للدردشة عن أيام الماضي، تحدثا على مهل، أما أنا فسأذهب."كانت ترغب في منحهم وقتا أطول معًا.نظرت نور إلى سالي، وكان هناك الكثير من الكلام على حافة فمه
Read more

الفصل 19

لكنه رأى نور مستندة إلى صدر رجل آخر.كان الاثنان يتصرفان بحميمية، ويتبادلان نظرات مليئة بالمشاعر.فانعقد حاجبا سمير على الفور، واسودَّت ملامحه الباردة، وأخذ ينظر بحدة إليهما وهما يتعانقان.لم يتذكَّر سمير أن نور لديها أي أصدقاء رجال.على الأقل لم يرَ أحدًا منهم من قبل.وظهور رجل فجأة بجانبها هكذا، جعله يشعر وكأن حجرًا يجثم على صدره، فشعر بإحساسٍ غير مريح.فأسرع بخطاه نحوهما.تجمدت نور من الصدمة للحظة، ثم تنبهت إلى أن المسافة بينهما قريبة جدًا، فسحبت نفسها بسرعة من بين ذراعي لاشين.قال لاشين بقلق: "هل أصابك مكروه؟"أجابته نور بابتسامة مهذبة: "أنا بخير، شكرًا لك.""لا حاجة لأن تشكريني."، أكمل لاشين: "انظري لنفسك، منذ التقيتني للتو وأنتِ لا تتوقفين عن قول آسفة وشكرًا، ألا يمكنك ألا تكوني رسمية معي إلى هذا الحد؟"كان يحاول أن يقترب بعلاقته معها أكثر.أما نور فهي ترى أنه من اللائق التعامل مع الغرباء بأدب. لكن من الواضح أن لاشين لا يريد منها أن تكون مهذبة أكثر من اللازم، لذلك لم ترغب هي أيضا في أن تضغط عليه.غير أن ابتسامتها اللطيفة الوديعة هذه، أصبحت كالشَّوكة في عين سمير.ل
Read more

الفصل 20

الكلام الذي قاله سمير جعل نور تشعر بالصَّدمة. هذا هو السر الأكثر خصوصية بينها وبين سمير.كيف نطق به؟ظلت متيقظة.كان لاشين مندهشًا للغاية، وجلس مذهولًا لفترة، ثم سأل بهدوء: "وكيف عرفت أنت يا سيد سمير؟"كان سمير على وشك الحديث، لكن نور سبقته بالكلام قائلة: " السيد سمير يمزح معك."قاطعت سمير مباشرة.وسحبت نفسها من يده، محافظة على ابتسامتها."كنت مشغولة بالعمل طوال هذه السنوات، كيف يمكن أن أتزوَّج؟ لا تفكر كثيرًا." قالت للاشين.عند سماع سمير ذلك، اشتدَّت ملامح وجه، ونظر إلى نور بنظرة عميقة، وأطبق شفتيه، لم يكن سعيدًا على الإطلاق."هكذا إذًا." تنفس لاشين الصعداء، ثم قال: "هذا جيد، كنت أقول لنفسي، كيف لي ألا أعلم بخبر زواجك."لو كانت قد تزوَّجت، لكان الخبر وصله.غيرت نور الموضوع فورًا، دون أن تعطي سمير فرصةً ليغضب، فقالت: "يا لاشين، لقد وعدت السيد سمير أن أعود إلى الشركة معه، لا حاجة لأن توصلني الآن، تابع أعمالك."نظر لاشين إليهما الاثنين، ولم يكن طريقه في نفس الاتجاه، وخشي أيضًا أن يؤخر عمل نور، فوافق وقال: "حسنًا إذًا، سأذهب الآن، أراكِ لاحقًا." لوّحت له نور بيدها، وقالت:
Read more
PREV
123
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status