هو فقط لم يكن يحبها.في نظر دعاء، هي وسمير مناسبان لبعضهما البعض.إلا أنه يجب أن تسأل سمير أيضًا، هل بإمكانه أن يكون سعيدًا معها؟لكن دعاء غيَّرت نبرتها مبتسمةً، وقالت: "أنا فقط قلت كلمتين، تدافعين عن زوجكِ؛ يا نور، أعلم أنكِ تحبين سمير كثيرًا، وهذا من حسن حظه، فلن يجد زوجةً مثلكِ حتى لو ظل يبحث طوال حياته، ربما لأنه عانى كثيرًا في صغره، فكان لا بد أن ينال بعضًا من الحظ الجيد في كبره."تساءلت باستغراب: "هل كان يعاني في طفولته؟"ففي عائلة مرموقة كعائلته، من المفترض أنه كان أسعد من الناس العاديين.تغير وجه دعاء للحظات معدودة، لكنها سرعان ما ابتسمت وقالت عرضيًا : "لا داعي لذكر تلك الأمور، ربما لن يحب سمير الحديث عنها أيضًا، أنا فقط أتمنى أن تُسرعوا وتجعلوني أتمكن من حمل حفيدي بين أحضاني."حيث كانت تفكر في التقاعد مُستقبلًا، لتجلس في البيت وتهتم بأحفادها.فالآن هي تشعر بالغيرة من الآخرين، لكنها تأمل عندما يصبح لها حفيد، أن تخرجه وتجعل صديقاتها يغرن منها أيضًا.في هذا الوقت، كانت شهد تصوّر إعلانًا، وكانت تبدو شاحبة، فتوبيخ دعاء لها جعل مزاجها سيئًا.كما بدأت تظهر عليها أعراض انخفا
Baca selengkapnya