Semua Bab إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Bab 31 - Bab 40

150 Bab

الفصل 31

هو فقط لم يكن يحبها.في نظر دعاء، هي وسمير مناسبان لبعضهما البعض.إلا أنه يجب أن تسأل سمير أيضًا، هل بإمكانه أن يكون سعيدًا معها؟لكن دعاء غيَّرت نبرتها مبتسمةً، وقالت: "أنا فقط قلت كلمتين، تدافعين عن زوجكِ؛ يا نور، أعلم أنكِ تحبين سمير كثيرًا، وهذا من حسن حظه، فلن يجد زوجةً مثلكِ حتى لو ظل يبحث طوال حياته، ربما لأنه عانى كثيرًا في صغره، فكان لا بد أن ينال بعضًا من الحظ الجيد في كبره."تساءلت باستغراب: "هل كان يعاني في طفولته؟"ففي عائلة مرموقة كعائلته، من المفترض أنه كان أسعد من الناس العاديين.تغير وجه دعاء للحظات معدودة، لكنها سرعان ما ابتسمت وقالت عرضيًا : "لا داعي لذكر تلك الأمور، ربما لن يحب سمير الحديث عنها أيضًا، أنا فقط أتمنى أن تُسرعوا وتجعلوني أتمكن من حمل حفيدي بين أحضاني."حيث كانت تفكر في التقاعد مُستقبلًا، لتجلس في البيت وتهتم بأحفادها.فالآن هي تشعر بالغيرة من الآخرين، لكنها تأمل عندما يصبح لها حفيد، أن تخرجه وتجعل صديقاتها يغرن منها أيضًا.في هذا الوقت، كانت شهد تصوّر إعلانًا، وكانت تبدو شاحبة، فتوبيخ دعاء لها جعل مزاجها سيئًا.كما بدأت تظهر عليها أعراض انخفا
Baca selengkapnya

الفصل 32

عندما سمع سمير ما قاله الطرف الآخر، تغير وجهه فجأة وقطب حاجبيه، ثم قال: "أين أنت؟ سآتي حالًا!"قالت شهد عندما رأت توتره الشديد: "هل حدث شيء ما يا سمير؟"قال: "نور أصابها مكروه."لم يكن لديه متسع من الوقت لينظر إليها، فركض مباشرة إلى الخارج.رأت شهد أنه خرج على عجل، وكان يبدو أنه قلقُ على نور، ولم تكن تعرف ما الذي حدث.لكن نور كان يبدو عليها أنها بخير تمامًا في نهار اليوم.كيف يمكن أن يحدث شيء لها بهذا الشكل المفاجئ؟نظرت شهد إلى علبة الهدية التي تُركت في مكانها ولم تُؤخذ، وشعرت بخيبة أمل في قلبها.قالت مساعدتها بجانبها: "كانت نور بخير قبل ساعات فقط، ما الذي قد يحدث لها فجأةً؟ هل يمكن أنها قد علمت أن السيد سمير هنا، وتعمّدت إثارة المشاكل لتعكير صفو علاقتكما؟"شحب وجه شهد قليلًا، لكنها قالت بلطف: "لا أعتقد أن نور من ذلك النوع الحقود، ربما حدث شيء لها فعلًا، أنا أفكر إن كان يجب أن أذهب لمساعدتها."قالت مساعدتها: "يا سيدة شهد، أنتِ طيبة القلب جدًا، أنا أرى أن نور ماكرة للغاية." ثم أكملت: "لا يجب أن تتركيها تتنمر عليكِ، فأنتِ والسيد سمير مناسبان لبعضكما، هي من سرقت منكِ رجلكِ، ليس
Baca selengkapnya

الفصل 33

وقفت دعاء عند الباب تمنعه من الخروج، وعيناها مثبتتان على سمير.توقف سمير عن السير عندما رآها، وضاقت عينه قليلًا، ثم ناداها قائلًا: "عمتي؟"ردت عليه دعاء: "ما زلت تتذكر أنني عمتك؟"، لم تكن تريد سماع كلامه، فبدأت توبخه قائلة: "هل تركت نور وحدها لتذهب لمقابلة عشيقتك شهد؟" عبس سمير قليلًا، ورد قائلًا: "لا تُصدقي كل ما تسمعيه، ولا تقولي مثل هذا الكلام مرة أخرى."أطبقت نور شفتيها بحزنٍ فور سمعاهما لكلامه.كان يحمي تلك المرأة شهد في كل الأوقات وجميع الأوقات.دعاء لم تصدق ما قاله، وقالت: "ألا أعرفك؟ إذا لم تكن تلك المرأة، فمن غيرها يجعلك تترك نور، وترحل على عجل؟ ماذا حدث لها يا ترى؟ هل سقطت السماء عليها أم أنها تحتضر ولن تستطيع النجاة إلا بك؟ لا يُسمح لك بالمغادرة اليوم، ابق واعتنِ بنور."كانت نبرة دعاء حازمة للغاية.أما سمير فكان يحترم عمته كثيرًا، فرد عليها بصبر: "لا يزال لدي عمل."قالت له دعاء محذَْرة: "لا يُسمح لك بالذهاب حتى لو أفلست! لا شيء أهم من نور، لا أصدق أن شركتك ستنهار إن لم تذهب اليوم لعملك اللعين، عليك أن تفهم أن نور هي زوجتك، أما النساء الأخريات فلا علاقة لك بهن حتى ل
Baca selengkapnya

الفصل 34

هي لديها حساسية من الكحول، لذا أصابتها الحكة، لكن سمير ظل يعتني بها باستمرار؛ حتى لا تخدش بشرتها.بالفعل، حتى وإن لم يكن هناك مشاعر حب بينهما، وحتى وإن لم تكن تعيش بسعادة في بيت عائلة القزعلي، كانت أحيانًا تنال عطفه.سحبت يدها، قالت وكلماتها تحمل مرارة مجارية له: "سأتحسن تدريجيًا، ودواء الحساسية قد لا يكون فعالًا تمامًا، لذا لا داعي لأن تقلق، ألم تقل أن لديك عمل؟ سأفتح لك الباب، لا تهتم بكلام عمتي، حتى لو غادرت، فلن أقول شيئًا أمامها."ذهبت لفتح الباب، لكنها وجدت أنه مقفل من الخارج، ولا يمكن فتحه من الداخل."لننم هنا الليلة، غدًا صباحًا سيفتح الباب بالتأكيد، وعندها نعود للبيت." كان سمير يعلم أن دعاء ستفعل هذا، ولهذا لن يفكِّر بالخروج الليلة.لم يكن أمام نور سوى أن تستسلم: "حسنًا."خلع سمير سترته، وبقي بالقميص فقط، ثم نظر إليها وقال: "هل جعتِ؟"لم تأكل نور اليوم سوى الفطور.ولم تشرب سوى القليل من القهوة مع دعاء."قليلًا."أمسك سمير الهاتف الثابت القريب، وأجرى مكالمة، فجاء الصوت من الطرف الآخر: "لا تفكر بأي حيلة الليلة يا سمير، فلن أسمح لك بمغادرة هذا الفندق الليلة!" كانت دعا
Baca selengkapnya

الفصل 35

أصبح سمير أكثر نضجًا وهدوءًا مع مرور الوقت.لاحظ أنها تحدق فيه، فابتسم قليلًا، وقال: "في ماذا تفكرين وأنت تنظرين إليّ هكذا؟"أسندت نور ذقنها، وحين اكتشف أنها كانت تنظر إليه، أبعدت نظرها وهي تقول: "لا شيء.""لكني متأكد أنك كنت تنظرين إليّ خلسة قبل قليل."ردت نور بمكر: "وكيف عرفت أني كنت أنظر إليك خلسة إذا لم تكن تنظر إلي؟"اعترف سمير وقال: "حسنًا، كنت أراقبكِ فعلًا."، بالفعل هو لم يكن يستطيع إلا أن ينتبه لكل حركة تفعلها.هذا جعل نور لا تدري بماذا ترد عليه، لكنها شعرت بقلبها يخفق بسرعة.قطَّع سمير شريحة اللحم، ووضعها أمامها: "قطّعتها لكِ، كليها."استمتعت نور بعنايته الدافئة، وشعرت بدفء في صدرها.يكفي أن يخطو سمير نحوها خطوة واحدة لتشعر أن العالم جميل.أمسكت بالسكين والشوكة، وقالت: "هل تعرف بم كنت أفكر وأنا أنظر إليك؟"شرب سمير رشفة من النبيذ، وقال: "بم كنت تفكرين؟"قالت وهي تبتسم: "كنت أفكر أنني كنت محظوظة جدًا طوال هذه السنوات، لم أعاني في حياتي ولا في عملي، رغم أن عائلتي لم تكن غنية من قبل، إلا أن والديّ لم يسمحا لي بالمعاناة، دفعوا لي مصاريف الجامعة، وبعد أن التقيت بك سارت
Baca selengkapnya

الفصل 36

بالنسبة لها كانت ذكرى لا تُنسى.أما بالنسبة لسمير، فلم تكن شيئًا يُذكر.شعرت نور ببعض الحزن، تساءلت في نفسها ما هو الشيء الذي يستحق التذُكر في نظر سمير."لِمَ لا تتكلمين؟" كان سمير منزعجًا، رآها صامتة، فرفع ذقنها بيده وقال: "هل لمستُ شيئًا في قلبكِ؟"نظرت نور مباشرة إلى عينيه الباردتين، وسألته: "يا سمير، أليس هناك تجربة في حياتك تركت فيك انطباعًا عميق؟"حدق فيها سمير، بدا عليه الشرود فجأة، ظهر في ذهنه وجه فتاة ضبابي، هز رأسه بقوة، ثم أمسك نور بيده بقوة، وقال: "ألن تجيبيني؟ هل تحبينه فعلًا إلى هذه الدرجة؟"قالت نور: "أنا فعلًا أحبه."كلمة واحدة أشعلت نار الغضب في قلب سمير."لكن..."لم تكمل نور كلامها، فقد انقض عليها سمير غاضبًا يقبِّل شفتيها بعنف.فوجئت نور، فاتسعت عيناها وهي تراه يقبّلها بجنون وكأنما يُفرغ غضبه، بينما امتدت يداه نحو خصرها.جسده كان ساخنًا كالماء المغلي، يتقدم نحوها شيئًا فشيئًا."سمير..."نادته نور باسمه، لكن صوتها بدا وكأنه زاد من شهوته، فأصبح أكثر شراسة، حملها مباشرة وسار نحو السرير.كانت ترى في عينيه احمرارًا غريبًا، وكان يتنفس بصوتٍ عالٍ، شعرت أن الأم
Baca selengkapnya

الفصل 37

رنات الهاتف الصاخبة جعلت الجو أكثر هدوءًا.نهض سمير من فوق نور، بعينين ممتلئتين بالشهوة، ينظر إليها بنظرة معقدة.الرجل الذي تحبه يُدعى روميو.ولهذا، هو لا يحق له أن يسلبها أغلى ما تملك.تنفسه العميق هدّأ من نيرانه الداخلية، أخذ الهاتف ونظر إلى الاسم الظاهر، ثم كتم الصوت ووضعه في جيبه.أصبح أكثر عقلانية، وقال بصوتٍ أجشٍ ومنخفض: "سأذهب لأستحم."اتجه نحو الحمام، تعالى بعدها صوت تدفق الماء من الدش.أما نور، فاستلقت بهدوء على السرير، ستكون كاذبة إن قالت أنها لم تصب بخيبة أمل.كان الأمر على وشك الحدوث، لكنه تمالك نفسه، فقط ليبقى مخلصًا لشهد.رغم أنه لم يقل شيئًا، إلا أنها كانت تعرف أن شهد هي الشخص الذي لم يكف عن الاتصال به، فقد رأت اسمها على الشاشة.حتى بعد أن تناول دواءً يزيد الرغبة، لا يزال قادرًا على كبح جماحه من أجلها، لابد أنه يحبُّها حبًّا جمًّا.جلست نور ببطء، رتبت ملابسها، نزلت عن السرير، ثم رأت في المرآة وجهها الشاحب والتائه، وكرهت نفسها بعض الشيء لهذا.لماذا لا يكترث سمير، بينما هي تهتم كثيرًا؟الشخص المحبوب دائمًا ما يكون واثقًا لا يخشى شيئًا.أما من يحب، فهو من يشعر
Baca selengkapnya

الفصل 38

من الواضح أنها تحبه كثيرًا.في اليوم التالي.استيقظت نور، ورأت سمير يربط ربطة عنقه.وعندما رآها استيقظت، قال: "وضعت الحليب على الطاولة بجانب السرير، اشربيه عندما تنهضين."نظرت نور لا شعوريًا إلى الطاولة، وسألته: "إلى أين ستذهب؟"لم تنسَ أنه قال ليلة البارحة إنه سيعود إلى البيت عندما يستيقظان.قال سمير وهو ينظر إليها: "لدي بعض الأمور، سأجعل السائق يعيدكِ إلى المنزل أولًا."جلست نور على حافة السرير، تنظر إلى سمير بهدوء.بعد أن أنهى ارتداء ملابسه ورآها صامتة طوال الوقت، اقترب منها وأخذ الحليب من على الطاولة وناوله لها وهو يقول بهدوء: "اشربيه وهو دافئ."أخذته نور وأطبقت شفتيها قليلًا وقالت: "أذكر أنك قلت من قبل أنك لا تحب شرب هذا."فقال: "يكفي أنكِ تحبينه."رفعت نور عينيها إليه، تفاجأت للغاية بسماعها لهذه الكلمات منه.فسابقًا، كان يعبس بمجرد أن يرى هذا النوع من الحليب، وأخبرتها الخادمة أنه لا يحب الأشياء الحلوة والدسمة.ومنذ ذلك الحين لم تشربه مرة أخرى.شربت نور منه رشفة، وكان حليبًا حلو المذاق.طعمٌ لم تتذوقه منذ زمن.في السابق عندما كانت تدرس، وتشعر بالتوتر بسبب الامتحانا
Baca selengkapnya

الفصل 39

اتضح أنهما زوجان.لذلك عليه أن يحترمها أكثر، وألا يتصرف معها كما في السابق.سألت نور بالرغم من أنها تعرف الجواب بالفعل: "هل دخل سمير؟"ردّ صلاح بتردد: "السيد سمير...قد دخل لتوه."نظرت نور إلى الصحفيين عند البوابة، كان الأمر كما توقعت تمامًا.حينما يتعلق الأمر بشهد، يندفع سمير دائمًا دون تردد، ولا يهتم بالمظاهر.خشي صلاح أن تسيء فهم الأمور، فبدأ يوضح: "يا سيدتي، لا تسيئي فهم السيد سمير، لقد جاء للمستشفى من أجل العمل."ابتسمت نور وقالت له: "أنا لم أسيء الفهم، لا داعي لأن تشرح."تنفس صلاح الصعداء قائلًا: "هذا جيد."وبسبب وجود الصحفيين عند البوابة الأمامية، فضلت نور الخصوصية، ودخلت من البوابة الخلفية.أخذت المصعد وصعدت إلى الأعلى، وأثناء ذلك رأت مساعدة شهد، وعرفت تقريبا في أي غرفة هي.كانت شهد تجلس في جناح خاص، وكانت الأجواء فيه هادئة، وما إن اقتربت حتى سمعت شهد تبكي، وتقول: "لماذا أنقذتموني؟ كان من الأفضل أن تدعوني أموت، ما معنى وضعي هذا الآن؟ ما قيمتي الآن؟""لا تتصرفي هكذا، يا شهد."عندما سمعت نور صوت سمير، شعرت بشيء يؤلم قلبها فجأة.تابعت شهد: "لماذا تأخرت في المجيء؟ أنت
Baca selengkapnya

الفصل 40

كلام المساعدة أفزع الشخصين بالداخل.نظر سمير، ورأى نور واقفة عند الباب، فأبعد شهد على الفور.نور التي تم اكتشاف وجودها، لم تعرف كيف تتصرَّف، فانخفضت برأسها محاولة الابتعاد، ثم خرجت.رآها سمير تذهب، فركض خلفها قائلًا: "يا نور!"كانت نور تمشي بسرعة شديدة، فهي لا تعرف كيف عليها أن تواجهه.لكن سمير لحق بها وأمسك يدها.التفتت نور إليه، وكانت عيناها محمرتان وهي تنظر إليه بنظرة يملؤها الفراغ.مد سمير يده يريد مسح دموعها، لكنها أمالت وجهها جانبًا، وقالت: "اذهب واهتم بشهد، لا داعي لأن تهتم بي."لم يجبها سمير، بل سأل: "لماذا أنت هنا في المستشفى؟ هل تشعرين بتعب؟ أم أن الطفح الجلدي على جسدكِ ازداد سوءًا؟"رفع كم سترتها، يريد أن يرى ذراعها.لكن هذا جعل نور تشعر بألم أكبر، فسحبت يدها، ولم تسمح له أن يرى شيئًا.قالت: "أنا بخير."، ثم نظرت إلى تلك الغرفة، وقالت: "الشيء المهم الذي تحدَّثت عنه البارحة كان شهد، صحيح؟"شهد تأتي دائمًا في المرتبة الأولى عند سمير.أي مشكلة تواجهها، يذهب إليها بلا تردد.قال سمير وهو يزداد عبوسًا: "شهد تعاني من ضرر في الحنجرة، وفقدان السمع في أذنها اليسرى، إذا لم
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123456
...
15
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status