All Chapters of 太太走后,发现孕检单的叶总哭疯了: Chapter 21 - Chapter 30

30 Chapters

الفصل 21

أخرجتها جميلة بسرعة من الكيس، وقالت: "بالنسبة لهذه البدلة، كنت أخشى أن نور ستكون مشغولة، ولن تتمكن من إحضارها إليك، لذا فقد طلبت من أحدهم أن يأخذها في طريقه."احتدَّت نظرات عين سمير وهو ينظر إلى البدلة التي لا تخُصُّه.إنها بدلة رجالية.فجأة تذكر لاشين.على ما يبدو، فإن نور كانت تحمل هذا الكيس حينما كانت مع لاشين. في ذلك الوقت لم يفكر فيما بداخلها.اتضح إذًا أنها بدلة لاشين.أحكم سمير قبضة يده لا إراديًا.لاحظت جميلة أن تعابير وجهه لم تتغير كثيرًا، لكنها كانت تعرف أنه لا يحب إظهار مشاعره، ومن المؤكد أنه منزعج في أعماقه، فسألته مرة أخرى: "يا سيد سمير، هل أضعها هنا؟"أطبق سمير على شفتيه ثم قال ببرود: "ضعيها هناك."ابتسمت جميلة، وقالت بعدها: "حسنًا إذًا، سأخرج الآن."خرجت جميلة وهي راضية بعد أن أنهت مهمتها، وأرادت أن ترى إلى أي مدى ستصمد ثقة سمير بنور.شعر سمير بالانزعاج، كانت تلك البدلة تضايق نظره أثناء عمله.وعندما حان وقت الانصراف، دخلت نور إلى المكتب.كان عليها أن تنصرف.كانت قد وعدت بحضور لقاء زملائها، لذا لم تكن تنوي البقاء لساعاتٍ إضافيَّة.لكن عندما رأت أن سمير لا
Read more

الفصل 22

عند مدخل الغرفة، بدا أن الطابق الثاني أكثر أناقة بالفعل بعكس الزحام في الأسفل.ما إن فُتح الباب حتى هتف الحاضرون بحماس: "السيد لاشين وصل!""لقد تغيرت كثيرًا يا لاشين، أصبحت غنيًا، ووسيمًا، وأنيقا، لا بد أن الفتيات يصطففن لملاحقتك."ضحك لاشين مازحًا: "لا أدري عن هذا، دعوني أنظر خلفي، فربَّما أكتشف إحداهن.""كلامك هذا يعني أنك لا تزال أعزبًا، هل انتبهتن أيتها السيدات الحاضرات؟ لاشين هو العازب الذهبي، عليكن اغتنام الفرصة."تحدَّث الحاضرون مع لاشين قليلًا، ثم لاحظوا وجود نور خلفه، فتفاجأوا قليلا، وكأنهم فهموا شيئًا ما، وقالوا مبتسمين: "اليوم بيننا ضيفة نادرة أخرى، أتت نور أيضًا."قالت نور: "أنا آسفة لتأخري.""يا نور، هذا غير لائق منك، نادرًا ما تشاركينا في لقاءاتنا السابقة، لولا لاشين، لربما كان من الصعب أن نراك مرَّة واحدة حتَّى.""لكن نور ما زلت جميلة كما كانت.""الجمال أمر جيد، الجمال يعد رأس مال، هي سكرتيرة السيد سمير رئيس شركة القزعلي، وجاءت أيضًا مع السيد لاشين."طال غيابهم، فبدأوا يتحادثون ويدردشون.وكان في كلماتهم شيء من الكلمات التي لم يلذَّ لها سماعها.لكن نور لم تنزع
Read more

الفصل 23

كان الجميع فضوليين بشأن إجابته.سكت لاشين لفترة طويلة، وكان الجميع يحدقون فيه، ثم حرّك شفتيه قليلًا، وقال: "هي ليست هنا، أنتم لا تعرفونها."تلاشى فجأة اهتمام الجميع."أوف، ظننت أنها نور، اتضح أنها ليست كذلك، يبدو أننا فعلا بالغنا في التفكير."نور لم تظن قط أنها المقصودة.فعلاقتهما الآن أكثر ألفة من الماضي.إنهم فقط يحبون التخمين بشكلٍ عشوائي.اختفى التركيز من عليها لاحقًا، مما جعلها تشعر بالارتياح، ولم تضطر للمشاركة في أحاديثهم.أثناء التجمع، بدأ الرجال بالحديث، ثم حملوا كؤوسهم وذهبوا جانبًا يتحدثون عن العمل.شربت نور قليلًا من الكحول، ربما لأنها لم تشرب منذ وقت طويل، فشعرت بالدوار بسرعة، وبدأت تثمل قليلًا.سمعت بشكلٍ غير واضح حديثًا، يبدو أن اسمها ذُكر فيه."من بيننا نحن زملاء الإعدادية، نور هي التي تعيش أفضل حياة، تتأرجح بين رئيسين كبيرين، لا بد أن هذا نفعها كثيرًا." "إن كانت هذه الحياة هي ما تعد نجاحًا، فأنا لا أريدها، سمعتها غير نظيفة على الإطلاق، ألم تسمعوا أن نور ليست ابنة عائلة غنية بل من عائلة عادية؟ كيف يمكنها أن تشتري حقيبة ماركة هيرميس هكذا؟ أنا أخمِّن أنها عشيق
Read more

الفصل 24

حتى تلك التي كانت تنوي ضرب نور، لم تمتلك سوى أن تغطي وجهها، وتكتم غيظها.حدَّق فيهن سمير بنظرة باردة وقال: "ألا تدركن الموقف؟ ألا تعرفن من الذي عليكن الاعتذار له؟"فهمن فورًا، وتقدمن نحو نور في ذلة، وقلن: "آسفات يا نور، لم يكن من حقنا أن نخمِّن بهذا الشكل، لقد عرفنا خطأنا، ولن نكرره مجددًا."كنّ يعرفن مدى قوة سمير، وفي هذا المكان مهما كانت قدراتهن، فعليهن ألا يفكرن في معاداة عائلة القزعلي.لو أغضبنه، فلن يستطعن البقاء في الشركات التي يعملن فيها بعد الآن.وكل واحدة منهن إما تُعيل عائلتها، أو أطفالها، أو والديها، فلا يمكنهن المجازفة بوظائفهن.لم ترد نور بطبيعة الحال أن تتشاكل معهن، لكنها لم تفهم الموقف جيدًا، فظلت تنظر إلى سمير ببلاهة، وسألته: "ما الذي أتى بك إلى هنا؟"أعاد سمير بصره إلى نور، وأخذ يحدِّق بها، وهو غير راضٍ البتَّة.أمسك بذراعها، وقال بغضب وبصوتٍ بارد: "عودي معي إلى البيت."أبعدت نور يده عن ذراعها، وقالت: "ولماذا أعود معك؟ لا علاقة لي بك."لم يفهم الحاضرون حوارهما.فالجميع يعرف أن نور هي سكرتيرة سمير، فكيف يتحدثان عن موضوع العودة للبيت؟شمَّ سمير رائحة كحول تفو
Read more

الفصل 25

بكت نور بشدَّة أكبر عندما تذكّرت الظلم الذي تعرضت له.جذب بكاؤها أنظار المارة.قال أحد المارة بعد أن رأى نور تبكي هكذا: "يا أخي، هل أغضبت صديقتك؟ انظر كيف تبكي، من الواضح أنها عانت الكثير معك."لم يرغب سمير في حدوث مثل هذا الموقف على الملأ، ولم يسبق له أن واجه موقفًا كهذا من قبل، فقال: "إنها غاضبة قليلًا فقط، ستهدأ بعد قليل."حمل نور، وحاول أن يأخذها بعيدًا.لكن نور كانت كالسمكة تتلوى بين يديه، وتبكي بصوت عالٍ.قال أحد المارة: "أهم شيء في مراضاة حبيبتك، هو أن تكون صبورًا، من المؤكد أنك أنت من أزعجتها، ولهذا لا تريد الذهاب معك، لا توجد فتاة تغضب بدون سبب." لكن سمير لم يكن يعلم لماذا كانت غاضبة.إن من كرمه أنه لم يغضب عليها، فكيف يكون لها هي أن تغضب؟لكن برؤيته لبكائها الشديد هذا، لم يستطع أن يقول شيئًا.أصيب سمير بالصداع، لم يسبق له أن قام بمراضاة امرأة من قبل، فكان قليل الخبرة وعاجزًا، إن هذا أصعب من التفاوض في التجارة، فسألها: "يا نور، كيف أستطيع أن أمحي غضبك؟" رفعت نور رأسها، ورأت سمير يحني رأسه نحوها، ففتحت ذراعيها، وقالت: "احملني على ظهرك، وسأخبرك حينها." قال أحد الم
Read more

الفصل 26

نظر سمير إليها لدى سماعه لصوتها، فرأى أنها تحك يدها، وقد ظهرت عليها بقعة من الطفح الجلدي.أمسك بذراعها على الفور ليمنعها من الحك، وقال: "كفِّي عن الحك."قالت نور وهي تشعر بانزعاج شديد: "إنه يحكني."برم سمير حاجبيه، وقال بصوت منخفض: "لديك حساسية من الكحول، ومع ذلك شربتِ هذا القدر الكبير منه."فتحت نور عينيها وهي في حالة من الضياع، وكأنها ترى ظل سمير، وقالت: "أين أنا؟""في المنزل."خلع سمير حذاءها، ثم خلع عنها الملابس التي قد تزعجها، وغطاها جيدًا باللحاف.استعادت نور وعيها قليلًا، وتذكرت أنها كانت تحضر لقاء زملاء الدراسة، وشربت قليلًا من الكحول، ويبدو أن مشكلةً ما قد حدثت.وفي اللحظة الحرجة ظهر سمير."هل أنت من أعادني إلى المنزل؟" سألته نور.ذهب سمير إلى الحمام، وأحضر وعاءً من الماء الساخن، وبلل منشفة، وبدأ بمسح ذراعها بعناية.كانت ذراعها الصغيرة حمراء، وعليها طفح جلدي وآثار حكة، قال سمير: "إن لم يكن أنا، فمن غيري؟ في المرة القادمة غير مسموح لكِ بالشرب."هو لا يحب أن تشرب نور الكحول.فالشخص المصاب بحساسية من الكحول، إذا شرب قد يواجه خطرًا كبيرًا.نظرت نور إلى سمير، وهو يمسح
Read more

الفصل 27

اسودّ وجه سمير عندما سمع تمتمة نور، وشعر بثقل في صدره.فنهض واقفًا دون أن يهتم ببكاء نور، بل وقف أمام النافذة وأخرج سيجارة وأشعلها.تصاعد الدخَّان، وامتلأ الجو بالبرودة.بعد أن أنهى سيجارته، غادر غرفة النوم، ولم يعد إليها أبدًا.في صباح اليوم التالي.كانت نور تعاني من صداع شديد.عندما نهضت، أمسكت برأسها، كانت تشعر وكأن رأسها أثقل من قدميها.نزلت من السرير، وصبت لنفسها كوب ماء لتفيق من أثر الكحول.عندما ذهبت إلى الحمّام لتغسل وجهها، لاحظت أن عينيها منتفختين، على ما يبدو لم تكن ليلة البارحة ليلةً هادئة.تذكرت أن سمير هو من أعادها للمنزل، لكن السرير لم يكن عليه أي أثر بجانبها، مما يدل على أنه لم يَنم بجوارها.رغم أنها تتذكر أنه اعتنى بها لفترة طويلة.هذه أول مرة يرعاها بهذه الطريقة.لم تكن تفهم، لماذا كان سمير بجوارها ليلة الأمس في ذلك الوقت تحديدًا، ولماذا أعادها للمنزل؟وتذكّرت أيضًا بشكلٍ مبهم أنها ربما غضبت بشدة ليلة الأمس، ومع ذلك لم يغضب منها سمير، بل كان يحاول أن يرضيها.بعد أن غسلت وجهها، نزلت نور إلى الطابق السفلي، وكانت العاملات حينها قد جهَّزن الإفطار.ظنّت أن سم
Read more

الفصل 28

"كثيرًا ما ارتدى سمير ملابس مصممة خصيصًا له."، ثم قالت نور بوجه خالٍ من التعابير: "ما دمت أنا من اشتراه، فسيلبسه، لكن أتسائل لمن تختارين أنتِ الملابس؟"تقدمت شهد بخطواتها، ونظراتهما تتقابل مع نور، دون أن تظهر أي منهما ضعفها، وكأن شررًا يتطاير بينهما.ابتسمت شهد وقالت: "أشتري لحبيبي معطفًا لا يوجد منه إلا عشر قطع فقط في العالم، هل تريدين أن أريك إياه؟"كان في نبرتها الكثير من التفاخر.هي كانت قادرة على بذل المجهود وإنفاق المال لشراء ملابس فاخرة مصممَّة خصيصًا له، أما الملابس التي تختارها نور بداخل المحل يمكن العثور عليها في أي مكان.هما يختلفان تمامًا في اختيار ملابس الرجل.أحضرت الموظفة علبة المعطف ذي النسخة المحدودة، وكانت تفوح منها رائحة المال من الداخل والخارج.نظرت نور للمعطف، ثم قالت بسخرية خفيفة: "تحتاجين يا آنسة شهد أن يقوم غيرك بشراء فساتين الحفلات لك، فهل أنت متأكدة أنك تستطيعين الدفع هذه المرَّة؟"رفعت شهد حاجبيها، وقالت: "حبيبي كريم معي، هل تغارين مني أم ماذا؟""لا أغار منك." قالت نور، ثم أكملت بهدوء: "الأمر فقط أن هذا المال ليس نظيفًا جدًا، أخشى أن يؤثر على سمعتك."
Read more

الفصل 29

هي لا تصدق أن سمير يمكن أن يعطي نور بطاقة بنكية بها عشرة مليون دولار.لقد تحرت عن الأمر من قبل، وعرفت أن علاقتهما لم تكن جيدة، وسمير نادرًا ما يهتم بها.لقد عملت كسكرتيرة له لمدة سبع سنوات، ولم تحصل منه حتى على نظرة تقدير واحدة.لو كان يهتم بها حقًا، لما أخفى زواجهما، بل كان سيعلن علاقتهما بشكل علني.الاحتمال الوحيد هو أن نور يتم إعالتها سرًا من قبل شخص ما دون علم سمير.هي تفضل أن تصدق هذا، بدلًا من أن تصدق أن سمير قد يعطيها مالًا.قال صوت آخر فجأة وسط حديثهما: "ما الخطأ في أن يعطي ابن اخي لزوجته بعض المال؟ هل يحتاج هذا لإساءة الظن؟ أم أنك يا آنسة شهد لا تستطيعين أكل العنب فتقولين عنه حامض؟"نظرت نور باتجاه الصوت، فرأت دعاء تمشي بخفة ورشاقة، وهي ترتدي فستانًا أسود مشقوق الجانبين يبرز جمال جسدها الفاتن، ورفعت شعرها على شكل كعكة، وعلى الرغم من أنها تقارب الخمسين من عمرها، إلا أن وجهها لا يظهر عليه أثر الزمن، وكانت تمشي بأناقة.قالت نور بدهشة: "عمتي."ابتسمت دعاء، وقالت: "يا لها من صدفة، صادفتك وأنا اشتري بعض الملابس."دعاء هي العمة البيولوجية الوحيدة لسمير.كما أنها أصغر بنات
Read more

الفصل 30

توقفت شهد هناك، وأجبرت نفسها على الابتسام، وهي تلتفت للخلف قائلة: "يا عمة دعاء، هل هناك شيءٌ آخر تريدينه مني؟"نظرت إليها دعاء، وقالت: "أنتِ أيضًا جئت لتشتري ملابس، ألم تشترِ هذا المعطف لكِ؟"تجمد وجه شهد، وقالت: "إنه لشخص آخر."رأت دعاء الحقيقة لكنها لم تفصح عنها، ووضعت يديها على صدرها، وقالت بصوت بارد: "يا شهد، أنت مهما كان شخصية عامة، وتعرفين ما يجب عليك فعله، وما لا يجب عليكِ فعله. هناك بعض الأشياء التي لا أتكلم عنها فقط من أجل الحفاظ على كرامة عائلتك، لذا فلا تظني أني أوافق على ما تفعليه فقط لأنني أتغاضى عنه. لا تنتظري حتى ينكشف الأمر ثم تندمين، حينها لن ينفع الندم. أنا لست مثل فاطمة التي تسمح لك بالعبث كما تشائين."تغير وجه شهد، واحمرت عيناها لدى سماعها ما قِيل، وبدأت أصابعها تنقبض، وصوتها أصبح ضعيفًا وهي تقول: "فهمت يا عمة القزعلي."لم تنظر إليها دعاء، بل فقط تنهَّدت ببرود.شعرت شهد بالإهانة، وكادت تتعثر من الغضب، لدرجة أن مساعدتها ساندتها لتخرج من المكان.قالت دعاء: "يا نور، بما أن لقائنا صعب، لنذهب ونشرب كوب قهوة."فردت نور: "حسنًا يا عمتي، هناك مقهى قريب، دعينا نذهب إ
Read more
PREV
123
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status