Semua Bab إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Bab 261 - Bab 270

348 Bab

الفصل 261

لم تتمكن من قول لا."حسنًا."أضافت نور: "وما الذي يثبت لي كلامك؟ فلتكتبي لي اتفاقيةً بأنك لن تتنافسي مع سالي.""حسنًا." كانت الموافقة الخيار الوحيد للمياء، حتى تتجنب أن يحمِّلها سمير المسؤولية.وفي أقل من ثلاث دقائق، كتبت لمياء الاتفاقية، بل وضعت بصمتها لتأكيدها.لكن، عندما قدمتها إلى نور لتراجعه، أومأت لها نور قائلة: "سالي هي الطرف الآخر من الاتفاقية لا أنا."لم يكن أمام لمياء إلا أن تعطيه لسالي.ألقى سالي نظرة سريعة عليها، وكان واضحًا أن لمياء كتبتها بسرعة، ولم تتوقَّع أن يضيف سمير قائلًا: "أجرِِ اتصالاتك يا صلاح، لقد أثارت الجدل علنًا، عليها أن تُحتجز لبعضه أيام!""حسنًا." رد صلاح بسرعة.استولى على لمياء الشعور بالصدمة، هي مصممة أزياء وفنانة ذات سمعة متوسطة، وأيضًا ابنة عائلة غنية ومرموقة، كيف يتم احتجازها لبضعة أيام؟ستصبح مسخرةً يضحك عليها الجميع في الوسط الفني!"سيد سمير.. نور، يا أخت نور، ساعديني، من فضلك لا تحتجزوني، أنا حقًا تبت عن أفعالي، أرجوكِ!"رمقها سمير بنظرة.أمسكت نور بيد سالي وسارتا خلف سمير.خرجوا من غرفة الاستجواب أمام لمياء.كان صلاح يتعامل مع الأمور من الخلف، وت
Baca selengkapnya

الفصل 262

تصلَّب وجه فاطمة حتى أصبح كالحديد.ماذا تعني بأن سمير لا يستقبل أحدًا؟ من الواضح أنه لا يريد رؤيتها هي!لم تهتم فاطمة بذلك، واستمرت في المشي للأمام.لكن بعد بضع خطوات قليلة، ظهر العديد من الحراس أمامها، وقال رئيسهم بطريقة رسمية: "سيدتي، لا تضعيننا في موقف محرج نحن المرؤوسون، إذا أردتِ رؤية السيد سمير، يمكنكِ العودة إلى المنزل للبحث عنه، أو الاتصال به الآن.""تخيلي الأمر، هناك الكثير من الناس هنا، إذا رآك أحدهم، وذاع الخبر على الإنترنت، سيكون الأمر سيئًا!" أضاف الحارس هذه الجملة يُذكِّرها.أخذ صدر فاطمة يعلو ويهبط، وبدا الغضب ظاهرًا عليها.إنه يحاول أن يمنعها من رؤيته عن قصد، فكيف سيجيب على الهاتف؟هذا كله من أجل نور في النهاية، لا يريدها أن تسبب المتاعب لنور! يا له من شيء! سمير إذن قادرٌ على أن يصل إلى هذا الحد فقط من أجل نور!غادرت فاطمة بغضب....في مكتب الرئيس التنفيذي.بعدما أحضر سمير نور إلى الشركة، دخل هو إلى المكتب، وأخذ يعالج بعض الأوراق، بينما لم تشأ نور أن تبقى دون عمل، فبدأت تعمل على الحاسوب.ولم تمضِ فترة طويلة، حتى رأت نور هديل تدخل إلى المكتب وهي تحمل القهوة."نور، أحضر
Baca selengkapnya

الفصل 263

خفضت رأسها قائلة: "لا، قلت ذلك بشكلٍ عفويٍّ فقط، لا تأخذ الأمر على محمل الجد، أعرف الاتفاق بيننا، كما أنكَ تعرف أن هناك شخصٌ آخر في قلبي."عرفت أن سمير سيغضب حتمًا بقولها هذا، لكن لم يكن لديها حلٌّ آخر.كان لديها القليل من الكبرياء، ولا تريد أن يظن سمير أنها غارت من هديل.اختفت ابتسامة سمير على الفور بعد سماعه لهذه الكلمات، وعبس وجهه قائلًا: "أنتِ سكرتيرتي في الشركة، وعليك ألا تفعلي شيئًا سوى الموافقة على ما أطلبه منك."كان يقصد: قلِّلِي من الكلام غير الضروري.أومأت نور برأسها وقالت: "حاضر."ثم تقدمت نحو سمير.كانت حركات يديها ناعمة، بالإضافة إلى أن الرائحة العطرية الخفيفة التي كانت تفوح منها جعلت سمير يشعر بالراحة، وفي غضون لحظات قليلة، أغلق عينيه واسترخى جسده كله.في تلك اللحظة، كانت فاطمة قد وصلت إلى منزل والدي نور.اعتدت فاطمة على نور في المستشفى في آخر مرة، وذلك ترك انطباعًا سيئًا عن فاطمة لدى سوسن، لذا أظهرت وجهًا باردًا عندما رأتها هذه المرَّة، وقالت: "ماذا تفعلين هنا؟"كانت فاطمة تحمل في يدها حقيبة شانيل فاخرة، وأخذت تمسح سوسن بعينيها باستعلاء، وقالت: "ابنتك وزوجها سمير كانا في
Baca selengkapnya

الفصل 264

قطعت سوسن الاتصال قبل أن يتفوَّه سمير بشيء.كان صوت انقطاع الهاتف كأنما يدق في قلبه، أمسك بالهاتف، وتحولت ملامح وجهه الوسيم إلى غيوم داكنة، مغطاة بالغضب الذي ملأ وجهه.دخلت نور، ورأت سمير على هذا الحال.وكان سمير ممسكًا بهاتفها.قفز قلبها في صدرها.تتبع المستشفيات كلُّها الآن طريقة الحجز عن طريق الهاتف. هل يعقل أن تجهمه هذا بسبب أنه رأى سجلَّ حجوزاتها وفواتيرها!شعرت نور ببرودة في يديها، وخاصة عندما وقعت عيناه السوداوين الحادتين عليها، ولم تكن تعرف كيف تواجهه، لكنه قال ببرود فجأة: "نور، هل أخبرت والدتك عن قرار طلاقنا؟"كاد قلب نور يصلُ إلى حلقها من التوتُّر.لكن بعد سماع سؤاله، تنفست بارتياح شديد.أطبقت شفتيها، وقالت: "من الطبيعي أن أخبر والداي عن ما يحدث في حياتي مؤخرًا، أليس كذلك؟"على الرغم من أنها لم تتوقع أن يرد سمير على مكالمتها، إلا أنها كانت قد أخبرته بوضوح منذ البداية أنها تريد الطلاق، هذا لم يكن سرًا، فلم يكن لديها ما تخشاه.لكنها كانت الآن تخشى من أن يكتشف سمير أنها حامل، فيمنعها من الرحيل.أو أن يتركها ترحل، ولكن لا يدعها تحتفظ بالطفل.ابتسم سمير ابتسامة باردة وقال: "هل من
Baca selengkapnya

الفصل 265

لم تدخل هذه الكلمات أذني سمير على الإطلاق، لم يُرد أصلًا أن يستمع لتلك التفاهات التي تتحدَّث بها هديل، كان كل ما يهمه هو شيء واحد فقط: "أنتِ لا يمكنك أن تحلّي مكان نور، ولا تحاولي حتى أن تتخيَّلي ذلك!"قالت هديل: "شكرًا على توجيهاتك يا سيد سمير، سأقوم بالاتصال بالمطعم الآن لإعادة طلب الطعام."لم تجرؤ هديل على رفع رأسها لتنظر في وجه سمير مرة أخرى.قال سمير ببرود: "لا حاجة لذلك!"وعندما قال سمير ما قاله، قام فورًا تاركًا هديل خلفه.حتى بعد مغادرة سمير المكتب، ظلت هديل في حالة من القلق، اعتقدَ سمير أنها تتجاوز حدودها، وتحاول أن تحل محل نور، لكن نور هي أصلًا من جلبتها لتأخذ مكانها.بناءً على كلام سمير، يمكنه أن يفصلها في أي وقت.إنها لا تعمل في أي شركة، بل تعمل في شركة القزعلي، وإذا طردها سمير، فماذا سيحدث لو ذهبت إلى شركة أخرى؟ هل سيقبلها أحد بعد النظر في سيرتها الذاتية؟وعلاوة على ذلك، إن الشخص الذي عليها التعامل معه، هو أحد كبار رجال الأعمال في المدينة، سيد عائلة القزعلي!عندما فكرت هديل في هذا، لمع بريقٌ من الحزم في عينيها.يجب عليها أن تبقى في الشركة!...لم تذهب نور إلى منطقة السلطان
Baca selengkapnya

الفصل 266

قالت سوسن بازدراء: "لن أدعها ترحل بسهولة إن عادت مرَّة أخرى، لماذا يُهان الطيبون أمثالنا؟ نحن لم نخطئ في أي شيء، فلمَ نخاف منها!"سخنت عينا نور بالدموع.في النهاية، كان والداها يتصرفان هكذا من أجل مصلحتها.قالت نور بصوت مبحوح: "لا أريد لكما أن تدخلا في نزاعاتٍ مع الآخرين، دعوني أتعامل أنا مع فاطمة.لم تكن فاطمة تحبها من البداية.الآن وبما أن سمير لا يريد الطلاق، ربما تكون فاطمة الثغرة التي ستساعدها. أعدت نور الطعام لوالديها، ثم غادرت.كانت تستعد لركوب سيارة أجرة عند بوابة المجمع السكني، لكنها لم تتوقع أن ترى سيارة سوداء فاخرة متوقفة على الجانب الآخر من الطريق، انخفضت نافذة السيارة، وظهر وجه سمير الوسيم بوضوح أمام عينيها.كان يضع يده خارج النافذة، يحمل بين أصابعه الطويلة سيجارة قد دخَّن نصفها.ترددت نور قليلا، ثم تقدمت.فتح باب سيارته لها جذب انتباهه مباشرة.حين التفت سمير ونظر إلى نور، كانت قد جلست بالفعل في المقعد الأمامي، ورغم أن نافذة السيارة كانت مفتوحة، إلا أن رائحة الدخان داخلها خنقتها.ربما بسبب الحمل.فهي لم تكن حساسة للروائح بهذا الشكل من قبل.قال سمير ببرود: "هل درّبت هديل ع
Baca selengkapnya

الفصل 267

سمعت نور التي كانت بجانبه كلمة "تسمم"، فتجمدت للحظة.ألم تكن شهد في المستشفى أصلًا؟ كيف تسممت!ماذا حدث!!غص حلق شهد، وسرت برودة في قلبها، عرف سمير بالأمر ولم يأت فورًا، لقد تغير سمير، لم يكن هكذا من قبل!قالت شهد بصوت مختنق: "سمير، هل تظن أنني أمثّل؟ أن لا أمثِّل عليك، لدي تقارير وفحوصات تثبت كل شيء، وذلك العش أُرسل للفحص بالفعل."فهمت نور حينها.تسممت شهد بسبب ذلك العش التي أرسلته نور، لأن فاطمة تهتم بشهد للغاية، وأرادت أن ترسل لها المغذيات.من المستحيل أن تكون فاطمة من وضع لها السم.نور هي الوحيدة التي سيشكون أن تكون الفاعلة!قالت نور ببرود: "أرسلت ذلك العش للمستشفى حسب طلب والدتك، ولم أفتح تلك الهديَّة قط، لم يكن الأمر ليخفى على الآنسة شهد إن كنت قد فتحتها."لن تتحمَّل أن يتم اتهامها باطلًا.سمعت شهد على الطرف الآخر كلام نور بوضوح، فقبضت على الهاتف، وتحولت ملامحها إلى الغضب، لم تتخيل أن نور ستكون بجانب سمير!لأي درجةٍ كان سمير قريبًا منها، لتسمع كلامها بهذا الوضوح؟"نور، لم أقل إنك من وضعت السم، هل تعترفين بالأمر دون أن أوجه لك الاتهام؟" قالت ذلك وهي تعض أسنانها تكتم غضبها.لم يشأ
Baca selengkapnya

الفصل 268

صمت سمير.لم يرد عليها، لكنه أطبق شفتيه بإحكام، فيما بدا وجهه باردًا للغاية."تعلمتِ حتى لعب دور الضحية من أجل أن تتطلقي يا نور، هل عليّ أن أرسلك لتعملي في دوائر الترفيه والتمثيل؟"قال بصوت منخفض بنبرة ساخرة عند أذن نور.قالت نور بعدم تصديق: "ما أفعله في نظرك هو مجرَّد لعبٍ لدور الضحية؟" حتى إن لم يكن بينهما مشاعر، لكنها جلست معه لوقتٍ طويل، لا يمكن أن يجهل شخصيتها وأخلاقها بالكامل لهذه الدرجة.لكنه قال هذا الكلام!شعرت نور بخيبة أمل، وقالت: "فكِّر كما تريد، نحن تزوجنا بعقد، وأنا حرَّة في ما أفعله خارج إطار هذا العقد، لا تملك حق التدخل في حياتي."سواء عملت في دوائر الترفيه أو لا، فهذا أمرٌ يخصها.أما عن قضية تسمم شهد تلك، فعليها تبرئة نفسها."سيد سمير، هل تنوي القيادة أم لا؟ إن لم تكن تنوي القيادة، سأترجل من السيارة." قالت، ثم مدَّت يدها لفتح الباب.لكن سمير كان قد أغلقه من القفل المركزي.قال ببرود: "اربطي حزام الأمان."ولما قرر القيادة، لم تقل شيئًا.وبسرعة فائقة، قاد السيارة عائدًا إلى منطقة السلطان.كانت ملابسها كلِّها في المنزل القديم، لكن لا حاجة للذهاب إلى هناك لجمعها، فسمير طلب
Baca selengkapnya

الفصل 269

"هذه المكائد والمناورات تصلح لتصوير فيلم، هذا أمر لا يُصدَّق فعلًا!"...توقَّفت نور عن متابعة التعليقات على الإنترنت، كانت تعلم أن الأدلة قد نُشرت بالفعل، وما دام بمقدورها إثبات براءتها، فما يحدث على الإنترنت لا علاقة لها به.تركت بعض أغراضها في منطقة السلطان بما أنها كانت تسكن هناك.أخذت ما تحتاج، وتركَت الباقي.لم تكن الأشياء كثيرة، فأنهت جمعها سريعًا.فتحت باب الغرفة، فرأت سمير واقفًا أمامها، كان يحدق في الأغراض بيدها، بدت ملامحه مظلمةً وباردةً كليًّا."كنت أنوي في الأساس أن أريك تلك الأدلة، لكن التعليقات على الإنترنت كانت قاسية جدًا، فلم يكن أمامي سوى إثبات براءتي."لا يهم إن كانت شهد قد لفّقت لها الأمر، أو أن أحدًا آخر سممها حقًّا، وظنت أنها هي من سممها.ما يهمها هو تبرئة نفسها، وما عدا ذلك لم يعد يخصها.حتى أنها لن تستطع فعل أي شيءٍ حيال غضب سمير. لم يهتم سمير بما يُكتب على الإنترنت، لم يقرأ أي تعليق، ما لفت انتباهه هو الأغراض في يد نور، بالإضافة إلى ما قالته."نور، لا تختبري حدودي."قالها ببرود.ظنت نور أنه يدافع عن شهد، فقالت ببرود: "كيف أكون لامست حدودك بإثباتي لبراءتي؟ هل ل
Baca selengkapnya

الفصل 270

لمعت عينا نور السوداوانِ الصافيتان بالإصرار.أصبحت نور مختلفةً تمامًا عن السابق.قال سمير بصوت بارد: "سأذهب معكِ إلى مكتب الشؤون المدنية الأربعاء القادم لنأخذ موعدًا."بدت نور مصمّمة على موقفها.فكرت قليلًا في الوقت.اليوم هو الإثنين، وبين اليوم وموعد الأربعاء القادم أيام طويلة، وسمير يغيِّر رأيه في ثوانٍ، فما بالك في أيام!أطبقت شفتيها، وقالت: "لماذا لا نحجز اليوم؟ لا أريد أن يطول الانتظار، وتتغير الأمور."أجابها سمير ببرود: "أمر شهد لم يُحل بعد." لم يرد أن يناقشها في هذا الموضوع.أغلق الموضوع بحدة، وكأنه لا يريد أن يراها لثانية أكثر.وكانت كلماته تنطوي على معانٍ خفية.هل يظن أن لها علاقة بتسمم شهد؟رغم أنها نشرت أدلة تثبت براءتها، لكنه ما زال يشك فيها، ألا يُصدِّق أن الأدلة التي جلبتها حقيقيَّة؟ورغم كل ذلك، موافقته على الذهاب معها لحجز موعد الطلاق أفضل من أن يواصل تجاهل الأمر....عاد سمير إلى مكتبه.ما إن أشعل سيجارته، حتى جاءه اتصال من صلاح.قال له بصوت جاد: "سيدي، بعد أن نشرت السيدة نور ما يثبت براءتها، بدأ الناس يشككون في أن الآنسة شهد دبرت الأمر بنفسها، وبدأت هذه الشكوك تطال سم
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
2526272829
...
35
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status