بمجرد أن غادرت هديل، سقطت عينا سمير السوداوان بثقل على نور."إلى أين ذهبْتِ لتأتي حاملةً كل هذه الأشياء؟"ولأن الكيس كان شفافًا، فقد كان من الواضح رؤية أنها أطعمة مغلّفة.قالت نور: "ذهبت إلى بيت والديّ.""ألم تقابلي لاشين؟" قالها سمير بنبرة هادئة.لم يبدُ عليه أي أثر للسكر في تلك اللحظة.يبدو أن قدرات هديل على التعلُّم والتنفيذ هائلة.ردت نور بهدوء: "لديه أموره الخاصة، لسنا جميعًا بهذا الفراغ."ثم حملت الكيسين الكبيرين، ودخلت بهما المطبخ.لم تقل شيئًا آخر بما أنها ستقيم طويلًا في هذا المكان.وبعد أن وضعت الأشياء وعادت للخارج، أشار إليها سمير برأسه وقال: "تعالي."لم ترد نور أن تتجادل معه، فاقتربت منه بسرعة.مد سمير يده، وفي اللحظة التالية، وجدت نور نفسها في أحضانه.وعمَّت رائحة الكحول أرجاء المكان.جعلت هذه الرائحة نور غير مرتاحة.عبست نور، وقالت: "رائحة الكحول هذه قوية جدًا، ما رأيك أن أملأ لك الماء في حوض الاستحمام؟"كانت تحاول أن تبتعد عنه.لكن سمير أمسك بذقنها بيده وضغط عليه قليلًا.ضحك بسخرية قائلًا: "وبعد الاستحمام؟"أطبقت نور شفتيها، وقالت: "كان يومك طويلًا ومتعبًا، عليك أن ترتاح
Baca selengkapnya