تصلب جسدُ الطبيبة فجأة وقالت: "آنسة نور، ما الذي تقولينه؟ هل تُشككين في كفاءتي المهنية؟"لكن نور أمسكت بها بقوة وقالت: "الطبيبة لا يمكن أن تضع طلاء أظافر... أظافرك طويلة جدًا، وجسدك تفوح منه رائحة عطر، كيف يُعقل أن تكوني طبيبة؟"ارتبكت الطبيبة، وسحبت يدها بسرعة.فاغتنمت نور الفرصة واندفعت نحو الخارج.لاحقتها الطبيبة محاولة الإمساك بها: "إلى أين تفرّين!"أمسكتها من شعرها عند الباب.كانت حركتها سريعة جدًا، فأدركت نور أنّها أمام متمرِّسة، وأن لا حظ لها بالفوز، فصرخت: "النجدة..."وقبل أن يخرج صوتها، خنقتها الطبيبة من عنقها وغرست في جسدها إبرة.نفس الإبرة التي كانت ستسحب بها دمها قبل قليل.تألمت نور، وقطّبت حاجبيها، وغرزت أظافرها في فخذها، بينما أخذ وعيها يتلاشى.وحين رأت الطبيبة أنّها هدأت، اطمأنت، وتركتها تسقط ببطء على الأرض.حدّقت نور في ملامح الطبيبة أمامها، فاكتشفت فجأة أنّها تعرفها، السائقة والطبيبة هما نفس الشخص، ولم يكن الأمر مقتصرًا على ذلك فقط.ابتسمت المرأة ابتسامة انتصار، ونظرت إليها من علٍ، وقالت: "لو لم تكتشفي أمري، لوفّرتِ على نفسك كل هذا الألم. اللوم ليس عليّ".سار مفعول الد
Baca selengkapnya