قالت نور: "لا تُعدُّ هذه مساعدة، فأنت تملكين هذه القدرة، ونحن ابتكرنا هذه الفكرة معًا. ولو كان غيرك مكانك، وكنت تملكين هذه الفكرة، لكان الأمر سواء. ثم إن مساعدتك هي في النهاية مساعدةٌ لنفسي أيضًا".ابتسمت سيرينا وقالت: “حتى الجواد الأصيل يحتاج إلى مكتشفه، وهذا هو القدر. حسنًا، عليّ أن أنشغل الآن، لنتواصل لاحقًا".أجابت نور: "حسنًا".أنهت المكالمة، فأسندت عائشة كفيها إلى الطاولة، وغمزت نور بعينها، وقالت: "أرى أنكِ بارعة في كل ما تفعلينه، حتى إنك تصلحين لأن تكوني مديرة أعمال سيرينا".تواضعت نور وقالت: "هذا إطراء لا أستحقه. نجاحها كان أمرًا حتميًّا، ربما الإعلام التقليدي يعجز عنه، لكن المقاطع القصيرة قادرة على ذلك".ففي هذا الزمن، لم يعد المرء بحاجةٍ إلى الإعلام كي يشتهر.إن من يكون سبَّاقًا في مجالٍ ما، يبقى عالقًا في ذاكرة الجميع.حلّ وقت الانصراف، فقالت نور لعائشة: "انتهى الدوام، عودي إلى بيتك".أجابت عائشة وهي تجمع أغراضها: "حسنًا، لو لم نكن في طريقين مختلفين، لكنت رغبت في مرافقتك إلى البيت".ابتسمت نور وقالت: "أراكِ غدًا".لوّحت عائشة بيدها قائلة: "أراكِ غدًا".افترقتا، وسارت نور وحي
Baca selengkapnya