رأت شهد سمير عبر نافذة الزجاج، وبدا بالنسبة لها كمن أوشك على الموت، أمسكت بالرجل ذو زي التمويه، وسألته: "كيف حاله؟ هل أصيب بإصابة بالغة؟ كيف أصيب بهذا القدر من الضرر؟ متى سيستيقظ!"أجاب الرجل ذو الزيّ المموَّه: "لا أعلم. لكن يا آنسة، يُمنع الضجيج هنا، وإذا أردت انتظار استيقاظ القائد سمير، فعليك الانتظار على جنب.”احمرّت عينا شهد من القلق.صرخت قائلة بقلق: "كيف أصيب وهو كان بخير تمامًا، وحتى نُقل إلى العناية المركزة؟ هل سيموت هكذا؟” شعرت ببعض الخوف.رأت سالي تصرفها، ولم تستطع كبح نفسها، وقالت: "لماذا هي قلقةٌ لهذا الحد؟ إنه ليس زوجها! وبالمناسبة، كيف علمت أن سمير أصيب؟ ألا تكون هي نفسها الشخص الذي أراد اختطافك؟"بدأ الشك يتسلل إليها.كانت نور قد بدأت تشك منذ لحظة سؤال شهد.أصيب سمير بالرصاص ونُقل إلى العناية المركزة قبل بضع ساعات فقط. كما أنه لم يُخبر أحدًا بذلك. فكيف يمكن لشهد أن تعلم؟ إلا إذا كانت شريكة معهم.ذهلت نور من مجرد التفكير في هذه المعلومة، كيف يمكن لشهد أن تكون متورِّطة مع أولئك الأشخاص؟تقدمت نور بلا تغيير في ملامحها.بدأت شهد تدور في مكانها بقلق، وعندما رأت نور ألقت ع
Baca selengkapnya