Lahat ng Kabanata ng إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Kabanata 61 - Kabanata 70

أما الآخرون الذين كانوا يشاهدون، فقد كانوا متعاطفين مع نور.إن نور مجرد سكرتيرة، وصلاحياتها بالتأكيد لا تقارن بنائب المدير، وهذا يعني أنها في ورطة.سرعان ما جاء نائب المدير حمدي ممسكًا بفادية، وقد بدا عليه القلق على ابنة أخته، وما إن وصل حتى بدأ يحاسب: "من منكم تجرأ على إيذاء فادية؟"أشارت فادية إلى نور التي كانت في غرفة الشاي، وقالت: "إنها هي من ضربتني، يا خالي، لم يضربني أحد من قبل في حياتي!"وقفت جميلة تتابع المشهد، وقالت بينما تتظاهر بأنها طيبة: "آسفة أيها النائب حمدي، لم أتمكن من حماية فادية على أفضل وجه، يبدو أن كلمتي في هذا المكتب ليست مسموعة."وكان كلامها إيحاءً إلى نائب المدير بأنها مساوية لنور، لكنها مقموعة.وأن نور متغطرسة جدًا في هذا المكتب.كان نائب المدير حمدي قد سمع منذ زمن عن سمعة نور السيئة، لكنه لم يتدخل سابقًا، لأنها كانت من المقربين إلى السيد سمير، أما الآن وقد مسته شخصيًا، فلا يمكنه تجاهل الأمر، قال بحدة: "يا نور، أنتِ مجرد سكرتيرة، كيف تجرئين على ضرب ابنة أختي؟ هل تظنين أن مجرد كلمات لطيفة تقولينها أمام السيد سمير ستنقذك مني؟ يمكنني بكلمة واحدة أن أطردكِ من

أمسك نائب المدير بفادية، لا يرد إثارة المزيد من المشاكل، بالرغم من أنه بالفعل من أعمدة الشركة، لكنه خاف أنه إن أطال الحديث، فسيكون مصيره الطرد من الشركة، فسارع إلى مجاراته قائلًا: "يا سيد سمير، كنت أعمى البصيرة، ولم أفهم الموقف جيدًا، لقد أسأنا إلى السكرتيرة نور بالفعل."أدخل سمير يده في جيبه، بينما لم تظهر ملامحه لا غضبًا ولا رضا لكن كلماته كانت صارمة حين قال: "أنت الآن فهمت جيدًا، فهل فهمت ابنة أختك أيضًا؟"فما كان من نائب الرئيس إلا أن جر فادية وقال: "لقد تجاوزتِ حدودكِ مع السكرتيرة نور، اعتذري منها فورًا، وفي المستقبل عليكِ أن تتوقفي عن النميمة."لم تصدق فادية أنه بعد تلقيها صفعتين، يُطلب منها أيضًا الاعتذار من نور، فقالت: "يا خالي، لماذا عليّ أن أعتذر لها؟ أنا لن أعتذر!"بدأت تصرخ وتبكي أمام الجميع.نظر نائب الرئيس إلى سمير مرَّة أخرى، لكنه رآه عابس الوجه، مما يدل على أن صبره قد نفذ.هو يعلم جيدًا أن السيد سمير لا يتراجع في كلامه في الشركة، ومن لا يريد المشاكل فعليه ألا يتورَّط فيها من الأساس.فما كان منه إلا أن صفعها بقوة وقال: "كفي عن جعل مشاعركِ تتحكَّم بكِ، واعتذري فورً

لكنها لم تنحرج من ارتداء الفستان للمرة الثانية. لو تم التقاط صورة لها به، فسيضحك الناس عليها بالتأكيد، لا أحد يعلم كيف ستكتب عنها وسائل الإعلام. لكنها لم تهتم على الإطلاق. بعد ما مرت به، خسرت شهد الكثير من الوزن، وأصبحت تبدو أضعف بكثير، لكنها ظلت شجاعة في مواجهة الكاميرات وأضواء الفلاش، وابتسامتها الدافئة لم تفارق وجهها. سألها الصحفي أولًا عن تجربتها التي كادت تموت فيها. فبدأت شهد بسرد معاناتها أمام الصحفي، لتكسب تعاطف الناس، ثم أظهرت جانبها الإيجابي المتفائل، وقالت إنها لن تسمح بتكرار ما حدث في المستقبل. رأت نور التعليقات أسفل الفيديو، والجميع كان يتعاطف مع شهد. قالوا إن الطريق الذي سلكته لم يكن سهلًا. لكن الصحفيين سألوها كذلك عن حياتها الشخصية، فسألها أحدهم عن الفستان الذي ارتدته مرتين. أجابت شهد بصدر رحب: "أشعر أنني ولدت من جديد بتمكني من مواجهة الكاميرات مرة أخرى، هذا الفستان له مكانة خاصة في قلبي، فعندما أرتديه، أشعر أنني ما زلت على قيد الحياة، وقادرة على مواجهة كل الصعوبات! أنا أقدّر كل ما هو جميل." ثم سألها الصحفي: " يبدو أن أحدهم أهداه لكِ، هل بإمكانكِ إخبار

"لا، ليس كذلك، لم أفكر بهذه الطريقة، ألا تعرفينني بعد؟ كيف يمكن أن ألومكِ؟" قالت نور وهي تحكم قبضتها مرارًا: "المشكلة أن هذا الزواج كان زواجًا بعقد منذ البداية.""ماذا؟" صُدمت سالي واتسعت عيناها، ثم نهضت واقفة، وقالت: "أنتِ لم تخبريني بذلك من قبل! لماذا سيتزوَّجك سمير بعقد؟ هذا غير منطقي!"قالت نور: "لقد أخبرتكِ أن جد سمير كان يحبني، لذلك أرادني أن أتزوج من سمير، وأنا وقتها لم يكن لدي خيار آخر سوى أن أوافق."في ذلك الوقت، لم تفهم سالي السبب تمامًا.هي تعرف أن نور كانت تحب سمير في السر، لكنها كانت تكتم حبها لسنوات دون أن تفكر في الزواج منه.فكيف تزوجته فجأة؟اتضح أن هناك سببًا خفيًا."أمهليني لحظة لأستوعب..." لم تستفق سالي بعد من الصدمة حين قالت: "أنتِ و سمير تزوجتما بعقد؟ وكان ذلك بأمر من جده؟ سمير لا يحبكِ، ورغم ذلك تزوجكِ فقط لأن جده طلب منه ذلك..."رأت سالي أن هذا الأمر ليس بالبسيط، فقالت وهي تلمس ذقنها بتفكير: "لكن، هذا أيضًا غير منطقي! سمير ليس من النوع الذي يطيع عائلته بسهولة، خصوصًا أنه يحمل في قلبه حبه الأول، فكيف يطيع جده ويقبل الزواج منكِ بهذه البساطة؟""أنا أيضًا فك

عندما سمعت سالي ذلك، أصيبت بالدهشة ونظرت إلى نور قائلة: "بعد التفكير في كلامكِ، ففضح علاقتها العاطفية مع سمير في هذا التوقيت كان خطوة مدروسة لتمهيد الطريق أمامها، يا لها من وسيلة ماهرة!"أجابت نور بسؤال واقعي: "لو كان لديكِ شخص مثل سمير كداعم قوي، ويستجيب لكل ما تريدينه، أما كنتِ ستعتمدين عليه أنتِ أيضًا؟"من الطبيعي أن يغتنم أي شخص مثل هذه الفرصة.فهذه الفرصة لا تأتي مرتين.غضبت سالي بشدة حتى كادت تفقد أعصابها: "كيف يُمكننا أن ندع الأمور تسير بكل هذه السلاسة!"ثم دخلتا المتجر."أهلاً وسهلاً، يا آنسة سالي وآنسة نور."كانت ملامح القلق بادية على وجه مديرة المتجر، لكنها فور رؤيتهما ابتسمت واقتربت منهما بحماس: "حللتن أهلًا ووطئتُن سهلًا."كانت المديرة تعرف سالي.فهي مصممة أزياء مشهورة وتُعدّ زميلة لها في المهنة.صممت العديد من الملابس التي ظهرت في أسابيع الموضة الشهيرة.وتحظى بشهرة في عالم الموضة، وتُفضل العديد من النجمات ارتداء تصاميمها على السجادة الحمراء.قالت سالي: "جئنا لاختيار فستانين، واحد لي وواحد لنور، نريدهما أنيقين وفريدين، لا بد أن يكونا مميزين، خاصة فستان نور!"اب