Semua Bab إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Bab 81 - Bab 90

150 Bab

الفصل 81

"فلتناديني سكرتيرة نور."، قالت نور: "تغييرك المفاجئ لطريقة نداءك لي يجعلني غير مرتاحة، خاصة أننا في مكان عام، وهناك الكثير من الناس يراقبون."لم يفهم صلاح لماذا يخفيان الأمر عن الآخرين، وهما في علاقة زواج عادية.لكن هذا شأنهما الخاص، لذا لم يسأل.واكتفى بالرد حسب طلبها: "حسنًا، يا سكرتيرة نور."بعدما أنهت نور طعامها، توجهت إلى قاعة المزاد.لكنها اصطدمت فجأة بشخص ما، وبتلقائية مهنية اعتذرت أولًا قائلة: "عذرًا على اصطدامي بك.""لا بأس يا سكرتيرة نور، شكرًا لك على كوب الماء بالليمون."رفعت رأسها لترى أن المتحدثة هي سيرينا. فنادتها بأدب: "آنسة سيرينا."ابتسمت سيرينا، وصافحتها بلطف وهي تقول: "يا سكرتيرة نور، تبدين جميلة اليوم، لا عجب أن السيد سمير مفتونٌ بكِ."أسرعت نور بإنكار علاقتهما: "لا يا آنسة سيرينا، لا تفهمي الأمر خطأ، أنا سكرتيرة السيد سمير، ومرافقته في هذا الحدث فقط، هو متزوج بالفعل، وأنا مجرد سكرتيرة بسيطة، لذا من الأفضل ألا نزيد من سوء الفهم."تأملت سيرينا نور للحظة، ثم قالت: "لقد أفرطت في الكلام، آمل ألا تأخذي الأمر على محمل الجد.""لا بأس." ردت نور: "المزاد على وشك
Baca selengkapnya

الفصل 82

كانت الجوهرة الرئيسية وحدها تزن عشرة قراريط، تحيط بها ماسات يزيد وزن كل منها عن قيراط واحد.إنها قطعة تستحق الاقتناء بالفعل.نظرت نور إلى الوراء، فوجدت شهد تحدق بها مباشرة، وشفتاها على شكل ابتسامة، وعيناها تلمعان بنظرة استفزازية.لديها الحق لتتفاخر بالفعل.فمنذ أن دخلت نور بيت آل القزعلي، لم تشترِ لها فاطمة شيئًا على الإطلاق.في النهاية، فازت فاطمة بالقطعة بمبلغ ثلاثين مليون، لم تُظهر أدنى تردد أو حزن.وعندما وُضعت الجوهرة أمام شهد وسط أنظار الحاضرين، كانت بكامل سعادتها، وكأنها استعادت ماء وجهها، وقالت: "إنها جميلة جدًا، يا عمتي إن ذوقكِ رائع فعلًا."نظرت لها فاطمة بنظرة مليئة بالحنان، وقالت: "طالما أعجبتكِ، فكل شيء يهون."أمسكت شهد بالجوهرة، والناس من حولها ملؤهم الحسد، وبدأت التعليقات تهمس: "شهد هذه تحظى حقًا بمحبة السيدة الكبيرة لعائلة القزعلي، كما لو كانت ابنتها.""ليست ابنتها، بل زوجة ابنها.""لكن ألم يقل السيد سمير إنه متزوج؟ كيف تكون زوجة ابنها إذن؟""لكنه لم يفصح عن هوية زوجته، بينما السيدة الكبيرة أعلنت أمام الجميع أن شهد هي زوجته المستقبلية، الوضع معقد حقًا، ألم
Baca selengkapnya

الفصل 83

في داخل الصندوق، وُضِع السوار المصنوع من اليشم الإمبراطوري، النوع الذي تحبه بالضبط.دخلت نور، ورأت أنهن هناك، فحيّتهم باحترام قائلة: "يا سيد سمير، هل ناديتني لأمرٍ ما؟"استدار سمير ونظر إليها، وقال: "تعالي إلى هنا."اقتربت نور.عندها التقط سمير العلبة، فتحها، وأمام أنظار الجميع، أخرج سوار اليشم الإمبراطوري ووضعه على يد نور.في تلك اللحظة، تغيّر وجه شهد.صُدمت فاطمة وقالت: "يا سمير، أليس هذا السوار الذي أهديته لشهد؟"لكن سمير قال: "ألا يكفي أنها تحظى برعايتكِ أنتِ؟"أطبقت فاطمة شفتها، وشعرت بعدم الرضا في قلبها.أمّا نور ففوجئت، إذ شعرت أن يدها أصبحت فجأة ثقيلة للغاية، فهذا سوار يشم إمبراطوري يُقدَّر بمليار دولار، أليس ذلك حملاً ثقيلاً عليها؟لم ترتدِ شيئًا بهذه القيمة من قبل، فشعرت بعدم الارتياح، وقالت: "لا حاجة لهذا، إنه غالٍ جدًا، ما العمل إن اصطدمت بشيء أو كُسِر؟"أسرعت محاولةً خلعه.لكن سمير أمسك يدها وقال بنبرة ذات مغزى عميق: "اشتريته من المزاد خصيصًا لكِ، عليكِ الاحتفاظ به جيدًا، لا تضيعيه."نظرت نور في عينيه، وشعرت كما لو كان هذا الشيء يعني له الكثير.والأمر الأهم أ
Baca selengkapnya

الفصل 84

هذه الكلمات جعلت نور تتجمَّد في مكانها تمامًا.وكأن برودة مفاجئة انطلقت من أسفل قدميها، لتجعل جسدها يصبح باردًا كالجليد، ويفقد حيويَّته.ماذا قالت العمة؟أن سمير تزوجها فقط من أجل تلك الأسهم التي كان يملكها جده؟ظلت نظرة نور شاردة وهي تدير وجهها ببطء، ومن خلال الشق النصف مغلق لباب المكتب، رأت المشهد، لكنها لم ترَ سوى دعاء واقفة، منفعلة قليلًا، وسمير جالس على الأريكة، ساق فوق ساق، وعيناه خاليتان من أي مشاعر.أجاب سمير بهدوء: "نعم."في تلك اللحظة، شحب وجه نور تمامًا، ولم يبق في عينيها سوى الذهول.لا عجب أنه تزوَّجها، فزواجه منها له مكاسب إضافية.لا عجب أنه في ليلتها الأولى بعد الزفاف، قال لها إنه لن يقترب منها أبدًا، وأن عليها أن تعرف مكانتها.كانت مجرد ورقة مساومة منذ البداية.والآن، بعد أن حقق ما أراد، يمكنه أن يتركها، ولهذا السبب وُجد عقد الثلاث سنوات ذاك.قالت دعاء بحدة: "كنت أعلم أنك لست بالشخص الذي يرضخ بسهولة، لكن هل هذا عدل تجاه نور؟ أنت تجرحها بهذا الشكل."بقيت عينا سمير هادئتين، وقال بصوت منخفض: "سأعوِّضها."هذا الجواب اللامبالي فجّر غضب العمة، فقالت: "كل ما تفعله
Baca selengkapnya

الفصل 85

كانت نور تركض وهي تلهث، والريح الباردة تضرب جسدها، لكنها لم تكن تشعر بالبرد، ولا بوخز الرياح، كل ما كانت تفعله هو الهروب.لا تدري كم من الوقت مضى وهي تركض، ركضت إلى أن أنهكها التعب، فتوقفت وأنفاسها متقطعة.انحنت بيديها على ركبتيها، ودموعها تسيل بلا وعي على الأرض.حينها فقط، أدركت أن دموعها تسيل على وجهها بلا توقف، تلك الدموع الدافئة بدأت تصبح باردة، وكأنها تمزّق وجهها بقساوة.لماذا على الأمر أن يكون بهذا الشكل؟لماذا؟كانت نور تردد هذا السؤال في أعماق نفسها، لماذا تحوّل كل شيء جميل إلى كذبة؟سمير الذي تعرفه هو الألطف، أكثر شخصٍ يمكنه أن يحرِك قلبها، لكنه لم يكن سوى رجل يعاني من تأنيب الضمير، ويرغب في تعويضها.أدركت الآن معنى تلك العبارة التي قالتها شهد من قبل.إن سمير تزوجها ليستغلها.لم يشعر نحوها بأي شفقة، ولا حتى ذرة إعجاب.جلست نور القرفصاء، شعرت أن قلبها يتجمد، فضمّت نفسها بين ذراعيها.كل ما كانت تحتاجه الآن هو درع سلحفاة، تختبئ فيه فلا يمسها شيء.لكن، ما العمل الآن؟لقد خسرت كل شيء بشكلٍ فوضوي.وبعد وقت طويل، بعد أن كادت يداها أن تتجمد، نهضت بصعوبة، ونظرت خلفها إلى
Baca selengkapnya

الفصل 86

في الجانب الآخر، بدا الصوت مترددًا قليلًا وهو يقول: "هناك من رأى الآنسة نور في المكتب، لكن لم يكن هناك من يراقب المكان باستمرار، لذلك لا يمكننا التأكد من أنها كانت هناك طوال الوقت."كانت هذه قضية غامضة.كان سمير قد سأل نور بنفسه بشكٍ يومها.في ذاكرته، كانت نور تحافظ على مسافة واضحة معه ولم ترتكب أي خطأ، لذا لم يكن يشك كثيرًا.يتذكر أنها بدت عليها علامات الفزع حينها.وكانت هي المرأة الوحيدة التي يمكن أن تقترب منه.لكن من المؤكد أن المرأة في التسجيل ليست شهد.أنهى سمير المكالمة، وأغلق الكمبيوتر، ثم خرج من المكتب.توجه إلى غرفة النوم، التي كانت مضاءة، لكن نور لم تكن موجودة فيها.حتى هاتفها كان موضوعًا على السرير.فتفقد المكان جيدًا، ولم يجد أي أثر لها، فسأل الخادمة: "أين زوجتي؟"أجابت الخادمة: "رأيتها قبل قليل تنزل الدرج."لم يستطع سمير العثور على نور بداخل الفيلا، ونسيانها لهاتفها في المنزل جعله يقلق بشدة، فبدأ يجري اتصالاته: "نور اختفت، ابحثوا عنها بسرعة!"استيقظت نور، لا يزال رأسها يدور، ونظرت حولها ببطء لتدرك أنها في المستشفى.حاولت أن ترفع جسدها بصعوبة، لكنها لم تجد أحد
Baca selengkapnya

الفصل 87

"يتشاجر الزوجان عند رأس الوسادة، ويتصالحان عند طرفها، ما الذي لا يمكن تجاوزه؟ سأخبر سمير أنك في المستشفى، سيقلق عليكِ بشدة."لكن نور رفضت في داخلها، وقالت له: "لا تخبره.""ألم تسمعي الممرضة تقول إنه يجب إبلاغ الأسرة؟ لا يمكنكِ الخروج بدون إبلاغ أسرتكِ."نظرت نور إلى بدر وقالت: "أتمنى ألا تتدخل في شؤوني."كان وجهها شاحبًا جدًا، يتملَّكها العناد، ولكن نبرة كلامها كانت مثل سمير تمامًا، هما حقًّا زوجان.قال بدر: "إن سمير يبحث عنكِ في كل مكان، لقد تواصلت معه، وسيأتي إلى المستشفى قريبًا."أطبقت نور شفتيها بإحكام، لم تكن ترغب في ذلك، لكن بدر هو أخ سمير، بالتأكيد سيكون إلى جانبه.خاف بدر أن تهرب نور، فأخذ يراقبها حتى وصل سمير إلى المستشفى.وصل وهو يلهث، وعندما رأى نور استرخى قليلًا، ثم مشى بخطى واسعة وقال: "ماذا حدث لكِ؟ ما الذي يؤلمكِ؟"مد يده ليلمس جبينها.تجنبت نور يده بلا وعي.وقفت يد سمير في الهواء، ورأى وجهها الباهت وجفاءها الشديد معه، فأنزل يده.سأل سمير بصبر: "سمعت أنكِ أُغمى عليكِ في الطريق، لماذا لم تبقي في المنزل وخرجتِ هاربة؟"لم ترفع نور رأسها أبدًا وقالت: "كنت أتجول
Baca selengkapnya

الفصل 88

هي لا يجب أن تطلب أكثر من ذلك، بل يجب أن تعيد علاقتهما إلى نقطة البداية.هذا هو ما يجب عليها فعله.شعر سمير أن كل شيء طبيعي، لكنه في نفس الوقت شعر بشيء غير طبيعي، عندما نظر إلى وجهها الشاحب الصغير، لم يسمح له قلبه أن يسألها كثيرًا، فقال: "لا تكوني متمردة المرة القادمة، وتخرجي وحدكِ هكذا، على الأقل احملي هاتفكِ معكِ، وخذي شخصًا ما بجانبك، هكذا أستطيع أن أجدكِ بسرعة."ابتسمت نور بسخرية في قلبها، لماذا ما زال يتظاهر؟هل يتظاهر بأنه يهتم بها؛ ليعوض شعوره بالذنب تجاهها؟هل يجب عليها أن تتعاون معه في هذه التمثيلية؟قالت بهدوء: "حسنًا، سأسمع كلامك."أخذ سمير كرسيًا وجلس مقابلًا لها، وعيناه العميقتان تدوران حولها عدة مرات، وهو يتأكد من أنها لا تعاني من شيء آخر.ثم سأل مجددًا: "يا نور، هل تذكرين ما حدث في تلك الليلة؟"سألت بحيرة: "أي ليلة تقصد؟""الليلة التي حضرت فيها حفلة عشاء وشربت حتى ثملت."كانت نبرة سمير هادئة، لكن كلماته جعلت نور تشد أعصابها.حدقت إليه، فلم يسألها عن هذا الموضوع منذ فترة طويلة، لماذا فجأة يثيره؟هل يُعقل أنه عرف شيئًا؟أم جاء ليقوم بحملة استجوابية ضدَّها؟ق
Baca selengkapnya

الفصل 89

"يا نور." ناداها سمير باسمها.رفعت نور رأسها، وقالت: "نعم؟""المرأة التي كانت معي تلك الليلة هي أنت."تصلب جسد نور للحظة، لم تستطع أن ترد بشكل طبيعي، لكنها ابتسمت بسرعة وقالت: "يا سيد سمير، أنت جيد في المزاح حقًا، أنا وصلت للمكان في اليوم التالي فقط، وطلبت من تالين أن تجلب لك ملابسك؛ لو كانت تلك الفتاة هي أنا، ألم تكن ستكتشف ذلك منذ زمن؟ وأنا أتمنى لو كانت أنا، ربما كان ليكون لدينا طفل الآن."هدوئها جعل سمير يشعر ببعض الشكوك.لكن موقفها يدل على أنها لا تكترث، بالرغم من أنه زوجها، إلا أن نومه مع امرأة أخرى لا يؤثر عليها.أصبح صوته باردًا وهو يقول: "إذًا اذهبي وتحققي من الأمر!"ثم خرج سمير من غرفة المستشفى.بعد أن رحل، اختفت ابتسامة نور.وغاصت في الشك الذاتي.قبل أن تغرق في التفكير أكثر، دخل الطبيب إلى الغرفة، ورأى أن نور وحدها، فسأل: "أين ذهب أفراد عائلتك؟"استجمعت نور نفسها ورفعت رأسها وقالت: "أيها الطبيب، إذا كان لديك أمر ما، تحدث معي أنا."نظر الطبيب إلى تقرير الفحوصات، عبس قليلًا، ثم قال: "آنسة نور، هل تعلمين أنك حامل؟"تفاجأت نور بشدة، ونظرت إلى بطنها بعدم تصديق.حامل
Baca selengkapnya

الفصل 90

هي تتذكر أن شهد في ذلك اليوم خرجت باكية.والآن، تبتسم لها.قدرتها على المجيء إلى الشركة والابتسام عند الخروج، يعني بالتأكيد أن هناك أمرًا سارًا حدث.لكن نور لم تكن واثقة من نفسها الآن، ولم ترد أن تضع نفسها في موقف محرج، لذا لم ترد أن تنتبه لها. لم تغضب شهد بل ضحكت، وعندما كانت نور تقترب من المصعد، قالت: "نور، أعلم، قريبًا أنكِ لن تكوني زوجة سمير، لذا سأدعكِ تتألقين لبضعة أيام، ليس بالأمر الكبير، ففي النهاية، سمير سيترككِ."أُغلقت أبواب المصعد، ورأت نور ابتسامة الانتصار على وجه شهد، كما لو أنها متأكدة من أن نور هي ضحية هذه الزيجة.شحب وجه نور، وقبضت على يديها بإحكام.نظرت بشكلٍ لا إرادي إلى بطنها، وتذكرت الطفل بداخلها، كان عليها أن تتمسك بالأمل.عندما وصلت إلى المكتب، كان الجميع مشغولين بالعمل، لكنها لم تعد إلى مكتبها، بل ذهبت مباشرة إلى مكتب سمير.كان سمير في اجتماع هاتفي، فلما رأى نور تدخل من جانب رأسه، توقف وسألها: "هل هناك أمر ما؟"قالت نور بصراحة: "نعم، لدي أمر."أغلق سمير جهاز الكمبيوتر، ووضع يديه على المكتب، وسأل: "ما الأمر؟"جلست مقابلَه، ونظر سمير إليها بعينيه العم
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
7891011
...
15
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status