Semua Bab إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Bab 71 - Bab 80

150 Bab

الفصل 71

أعجبت نور بفستان السهرة ذاك من النظرة الأولى.فتوجهت إلى غرفة تبديل الملابس.كانت سالي تنتظرها على جنب، بينما تختار فستانًا لنفسها أيضًا.عندما خرجت نور، التفتت سالي إليها، ولما رأتها، بطولها وجمالها الأخّاذ، وكل تعبير وابتسامة على وجهها تحمل هالة اعتزازٍ باردة، أصيبت بالدهشة لوهلة، وصفقت بيديها قائلة: "لقد أبهرتني حقًا يا نور! اتضح أن لديكِ أوقاتًا تكونين فيها بهذا الجمال!"كان شعر نور منسدلًا، وبشرتها بيضاء ناصعة، واللون الأحمر زادها إشراقًا، الجزء العلوي من الفستان كان يبرز شكل صدرها المثالي، وخصرها النحيل الذي يمكن إمساكه بيد واحدة، كان قوامها رشيقًا، أما الذيل فكان مطرزًا يدويًا بورود بدت وكأنها حقيقية.جمال هذا الفستان يكمن في أنه لا يغطِّي على من ترتديه، بل يبرز أنوثتها ورقتها.نظرت سالي إلى نور وكأنها ترى أجمل وردة متفتحة بين الأشواك.الورود تزيد من جمال المرأة، لكن هذه المرَّة المرأة أجمل من الوردة.وقفت نور أمام المرآة، وشعرت أن شيئًا ما قد تغير فيها، أصبحت أكثر أنوثة، فقالت: "أظن أنه رائع أيضًا."في هذا الوقت، جاءت مديرة المتجر، وقد خرجت نور لتوها من غرفة التبديل، و
Baca selengkapnya

الفصل 72

طرقت الباب."ادخلي!" جاء صوت سمير بلا نبرة دفء ولا برود.دخلت نور، وكان سمير جالسًا أمام الكمبيوتر، كان مشغولًا في الآونة الأخيرة بالتحضير لحفل الشركة، فكان ينجز كل أشغاله في الشركة، لم تكن نور تدري لماذا ما زال يعمل حتى في البيت.رفع سمير رأسه ونظر إليها نظرة جانبية وهو يقول: "ما الأمر؟"قالت نور: "غدًا هو حفل عائلة القزعلي السنوي، وأود المشاركة فيه."أثار هذا انتباه سمير، وحدّق فيها بتمعن."أتذكر أنكِ لا تحبين مثل هذه المناسبات."هي فعلًا لم تكن تحب هذه الفعاليات، تجدها لافتة جدًا للأنظار، كما أنها لا تحب الضوضاء كثيرًا.كانت في السابق ترى بالفعل أنه لا داعي لكي تحضرها، أما الآن، فصار هناك داعٍ.ابتسمت نور وقالت: "الناس يتغيرون." قال سمير: "حسنًا، سأطلب من أحدهم تحضير فستان لكِ.""لا داعي، لقد اخترت واحدًا بالفعل."كانت مستعدة بالفعل، ثم أضافت وهي تنظر إليه: "واستخدمت بطاقتك للدفع."ثم استدارت بعدما أنهت كلامها وغادرت.تردّد سمير لعدة لحظات.لكن فكرة أنها أنفقت من ماله، رسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة.--في حفل عائلة القزعلي الخيري، حضر العديد من كبار الضيوف.وصلت سي
Baca selengkapnya

الفصل 73

كان الصوت عاليًا للغاية، حتى إن الجميع سمعوه.ضحكت سيرينا وهي تشرب الماء بالليمون في يدها، وكأنها راضية جدًا عن ما حدث في الداخل.هي لا تتعامل مع شهد، لكنها تعلم أنها سرقت منها بعض الفرص مؤخرًا، وهذا ترك لديها انطباعًا.الصراع أمر طبيعي في الوسط الفني.إن شهد ترتدي أزياء مصممة خصيصًا لها، ومع ذلك تتخطى الدور وتأخذ مكانها وهذا يتخطَّى الحدود بالنسبة لها.لكن شهد لم تحقق غرضها، وهذا أراحها قليلًا.كانت مديرة المتجر بالداخل، فكَّرت أنه حتى لو تمكنت من إصلاح الفستان يومها، فلن تكون شهد راضية أيضًا، وفي النهاية هي من ستتلقى السباب الشديد، لذا قررت تقبل الأمر، وقالت: "لقد بذلنا كل ما في وسعنا بالفعل...""أي جهد؟ أرى أن الجميع يرتدون ملابسهم بشكل جيد، فقط فستان آنستنا شهد لم يتم تجهيزه، أنتِ تعمدت فعل هذا!""أنتِ هكذا تظلمينني."خرجت شهد عندما سمعتهم يتشاجرون، وابتسمت بهدوء، وسألت: "ما الذي يحدث؟ لماذا تتشاجرون هكذا؟"قالت المساعدة: "يا آنسة شهد، فستانكِ لم يجهز بعد، وأنت بحاجة لارتدائه بعد قليل، هناك الكثير من الناس في الخارج، وإن لم ترتدي هذا الفستان، فسيسخر منكِ الجميع، ولن يبدو
Baca selengkapnya

الفصل 74

تقصَّت المساعدة الخاصة بشهد عن الأمر، وهمست في أذنها قائلة: "سيدتي، لقد بحثت عن الأمر، إنها نور هي من تسببت بالمشكلة."نظرت شهد مباشرة إلى نور.كانت تتحدث مع سالي، وتقارنان الفساتين في أيديهن، مما أثار استياءها بشدة، فاتجهت نحوها قائلة: "إذًا كنت أنتِ يا نور، علمتِ أنني سأشارك في الحفل، فأردتِ إحراجي؟"رأت أن نور تستعد لوضع المكياج لتتأنق، فسخرت قائلة: "ما هذا؟ هل تريدين أن تبرزي أمامي أم تريدين أن تجذبي سمير لينظر إليكِ؟"كانت نور جالسة على الكرسي بينما كانت خبيرة التجميل الخاصة بسالي تعمل على شعرها، رأت انعكاس شهد المتغطرسة في المرآة. شهد لا تظهر هذه الملامح الشرسة إلا أمامها فقط.لم ترفع نور رأسها، بل ردت ببرود قائلة: "أنت بارعة في التخيل، أنا أتزين لنفسي."قالت شهد: "يا لكلامكِ السامي، لماذا منعت تعديل فستاني؟"، ثم أكملت: "كنتِ غير راضية عندما سمعتِ سارة والأستاذة بهيَّة يناقشان كيفية تعديله، فتآمرتِ من الخلف ضدي! وتريدين استغلال حفل الليلة لتتفوقي علي! أنتِ ماكرة بالفعل."لم تستطع سالي الواقفة بجانبها التحمل، وقالت: "يا شهد، لا تكوني مغرورة بهذا الشكل، وإلا ستُصابين باضطر
Baca selengkapnya

الفصل 75

أثار هذا الأمر دهشة الجميع.استنشقوا نفسا باردًا من الصدمة.حتى سيرينا فتحت عينيها على اتساعهما.قالت زميلتها بدهشة كبيرة: "يا نور، ألا تهمكِ حياتكِ؟ إن من ضربتها هي شهد!"مال رأس شهد قليلًا، وذهلت لعدة ثوان.قالت نور: "أنتِ ضربتِ سالي، وهذه ضربة مني لكِ ردًا على ذلكَ."صُدمت مساعدتها، وما إن استوعبت الموقف حتى دفعت نور قائلة: "أنتِ مجنونة، كيف تجرئين على ضرب آنستا شهد..."فصفعت نور تلك المساعدة أيضًا، وقالت: "أنتِ عديمة التهذيب، لا عجب أن تُضرب شهد وهي لديها مساعدة مشاغبة مثلكِ!""أنتِ...نور، أنتِ..."رأت المساعدة أن نور لا تخشاهن، فغضبت بشدة ولم تستطع أن تنطق بكلام مرتب.أمسكت شهد بوجهها، ودموعها تسيل، وقالت بلطف: "لا بأس يا سارة، نحن لا نستطيع تحمل عواقب استفزازها...""لا تستطعن تحمل عواقب استفزاز من؟"أسرعت فاطمة بالمجيء، وما إن رأت أن شهد ضُربت، حتى اشتعل غضبها وقالت: "أنتِ مجددًا يا نور، هذه المرة لم أخطئ في رؤيتكِ، أنتِ تتنمرين على شهد من خلف ظهري أنا وسمير، أنتِ مجرد سكرتيرة لسمير، لا تغتري بنفسكِ كثيرًا، أما شهد فستصبح زوجة ابني المستقبلية!"تعرف شهد كيف تُظهر الض
Baca selengkapnya

الفصل 76

كلمات سمير المفاجئة جعلت كل من في المكان يحدقون به مندهشين لعدة لحظات.متزوج بالفعل؟هل هذا حقًا ما سمعوه؟تحولت ملامح وجه شهد إلى الشحوب في لحظة، ونظرت إليه بعيون ممتلئة بالدموع، كأن خنجرًا قد غُرِز في قلبها.قبضت على يدها بقوة.لقد اعترف أنه متزوِّج أمام هذا العدد الكبير من الناس!كان الأمر صدمة كبيرة بالنسبة لها، حتى أنها كادت أن تفقد توازنها وتسقط، لولا أن فاطمة أمسكت بها في اللحظة الأخيرة.رفعت نور رأسها لتنظر إلى سمير مرة أخرى، وقبضت يدها دون وعي، عاجزة عن فهم ما كان يفكر فيه، كيف يعترف بهذا أمام كل هؤلاء الناس؟كانت في حالة من الذهول.لم تكن قادرة على الاستيعاب لبرهة من الزمن.وبدأ التوتر يتسلل إليها في نفس الوقت.ما خطر ببالها فورًا هو ما قاله لها سمير ليلة زواجهما، أنه إذا علم الآخرون، فسيجعلها تدفع الثمن.كل شيء الآن بدا غير واقعي.تملّك الحضور الدهشة والصمت لبضع ثوان، ثم بدأ أحدهم بالسؤال مجددًا: "يا سيد سمير، لقد أخفيت الأمر جيدًا حقًا، لم تخبرنا حتَّى أنك متزوج، يا ترى من هي السيدة المحظوظة؟"أجاب سمير بوجه خالٍ من التعابير: "زوجتي متواضعة، ولا تفضل الظهور في
Baca selengkapnya

الفصل 77

كانت شهد تكره نور بشدَّة؛ لأنها سرقت منها حبيب قلبها.من الواضح أنها فعلت الكثير من أجل سمير، فكيف تكون نور هي من تجني المكاسب؟مدّت فاطمة يدها لتأخذ منديلًا لتمسح دموع شهد، وقالت لها: "تحلي بالصبر يا شهد، تحكمي في أعصابكِ قليلًا، كل شيء في النهاية سيكون من نصيبكِ."منحتها فاطمة جرعة دعم جديدة.كان لا بد أن تصبر، وأن تتحمل؛ لأن كل شيء سيكون في النهاية لها.رجعت نظرات شهد باردة وقاسية كما كانت."هل رأيت كيف أحرج سمير شهد أمام الجميع؟!" ضحكت سالي وهي تقول: "كدت أموت من الضحك! لم تري تعبير وجهها، لقد اصفرّت تمامًا، لولا أن حماتكِ أمسكت بها، لكانت سقطت أرضًا!""فقدت اليوم شهد ماء وجهها أمام الجميع، أريد أن أرى كيف سترقِّع كذبها بعد أن رآها كل هذا العدد من الناس!" ثم تابعت سالي وهي تثني على سمير: "بصراحة اتضح أن سمير لم يكن بهذا السوء، على الأقل دافع عنكِ!"أن يدافع عنها، ويعترف أنه متزوِّج علنا أمام الجميع، يعني أنه يعترف بزواجه من نور.كان هذا خارج توقعاتها.ولم تكن سالي وحدها من تفاجأت، بل حتى نور لم تصدق.قالت سالي: "أراهن أنكِ لا زلت تفكرين في مشهد سمير وهو يدافع عنك مثل ا
Baca selengkapnya

الفصل 78

اندهشت نور، ورفعت رأسها غير مصدقة.هو لم يمدحها بهذا الشكل من قبل.ماذا حدث له اليوم؟نظرت إلى سمير بعينين متسائلتين، وقالت: "حقًا؟"مدّ يده يلمس خصلات شعرها الناعم، وابتسم بصوت خافت: "ألستِ واثقة من نفسككِ؟"شعرت نور بالتوتر؛ لأن هذا الأسلوب مختلف عنها، لكنها لم ترد الاعتراف بذلك، فقالت: "بالطبع لا.""أنتِ الليلة جميلة جدًا، وهذا الأسلوب يليق بكِ."ثم لف ذراعه حول خصرها، اقتربت منه عدة خطوات، وسقطت في أحضانه.قال بصوت منخفض أجش: "أنا حتى لا أريد أن أجعلكِ تخرجين وتقابلين الناس."كان صوته الدافئ يتنفس على وجهها، فاحمرّت وجنتيها ودفعته قليلًا وهي تقول: "لا تكن سخيفًا، بما أنك قلت إني جميلة، فلا بد أن أكون كذلك."ابتسمت ابتسامة خفيفة.ضيّق سمير نظرته، ثم انحنى برأسه نحوها، وسأل: "ولماذا إن قلت إنكِ جميلة يعني ذلك أنكِ جميلة؟"رفعت نور عينيها لتنظر إليه، وفي عينيه بريق نجم لامع، وقالت ضاحكة: "لن أخبرك."لأن جمالها يكفي أن يراه هو فقط.شعرت ببعض الخجل، فتقدمت خطوة للوراء، لكن سمير أمسك يدها، وشدها إلى جانبه بقوة، وقال: "كوني رفيقة سهرتي الليلة."كانت في السابق تقف إلى جانبه
Baca selengkapnya

الفصل 79

"يا سيد سمير." جاء أحدهم لتحيته، ثم نظر إلى نور بجانبه، وقال: "لم أتوقع أن تكون الآنسة نور هنا أيضًا، لقد كنتِ متخفية حقًا، تبدين اليوم جميلة جدًا، لدرجة إنني أُصبت بالدهشة!"تقدم ذلك الشخص لمصافحة نور."أنت تبالغ، كل الفضل يعود إلى المكياج، لا أُقارن بمرافقتك الجميلة." قالت نور بابتسامتها المهنية، وهي ترد المصافحة فورًا.لكن سمير أوقفها: "لا حاجة للتكلف الليلة."فسحبت نور يدها.ولم يُظهر ذلك الشخص أي انزعاج، بل مزح قائلًا: " السيد سمير يحمي من يخصه."في الجهة الأخرى."انظروا، مرافقة السيد سمير هي سكرتيرته، ظننت أنها ستكون مختلفة!" قالت مساعدة سيرينا متعمدةً بابتسامة باردة."أعتقد أن مجرد سكرتيرة تفوق بعض الناس مكانةً!"كانت شهد بجانبها، ترتدي الفستان الاحتياطي، وبالمقارنة مع بريق نور، بدت أقل تألقًا بكثير.منذ أن قال سمير أنه متزوِّج، أصبحت شهد أضحوكة.ولولا أن فاطمة بجانبها تمسك بها، لا يُعلم كم من الناس كانوا سيستهزؤون بها.نظرت شهد إلى نور التي تتألق، وعدسات الكاميرات تلاحقها بالتصوير، وكأنها تتباهى بكونها مرافقة سمير.كل ذلك جعلها تشد على أصابعها.وسمعت تعليقاتهن، لك
Baca selengkapnya

الفصل 80

ابتسمت نور ابتسامة عريضة.آلمتها القرصة، إذًا لم يكن حلمًا. سمير حقًا كان يدلك قدميها.لاحظ سمير تعابير وجهها، وظن أن يده كانت قوية، فسألها بلا وعي: "هل آلمتكِ؟"هزّت نور رأسها وهي تقول: "لا."ثم توقفت لحظة، وشعرت بأن طرف أنفها بدأ يبتلّ، وقالت: "أنا فقط لم أكن أتوقع أنك ستفعل هذا."بالنسبة لها، كانت رقة سمير مفاجأة أبهجت قلبها.رفع سمير عينيه العميقتين، ورأى في عينيها الذكيتين لمحة من الحزن، فقال برقة: "لقد جعلتكِ تعانين."هزّت نور رأسها مجددًا، ولم تقل شيئًا.هي لم تعاني.بل كانت فقط تحبّه بلا جدوى.استمر سمير في تدليك قدمها، وحرارة جسده خففت من ألمها.كانت تحدّق فيه بتركيز، غارقة في رقته، لكنها بقيت واعية في قرارة نفسها.نظرت إلى عينيه العميقتين، ثم إلى أنفه المرتفع، ثم إلى شفتيه الحمراوين...وفي تلك اللحظة، اجتاحتها رغبة قوية، ولم تستطع كبحها، فهتفت باسمه: "سمير."رفع سمير رأسه بتساؤل.فمدّت نور يديها بلطف لتلفّهما حول عنقه، وأغمضت عينيها وقبّلته.التصقت شفتاها بشفتيه، وضعت في هذه القبلة كل شجاعتها، وكل حبها، وكل سنوات الانتظار العشر هذه.تجمّد سمير لعدة ثوانٍ، ث
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
678910
...
15
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status