أعجبت نور بفستان السهرة ذاك من النظرة الأولى.فتوجهت إلى غرفة تبديل الملابس.كانت سالي تنتظرها على جنب، بينما تختار فستانًا لنفسها أيضًا.عندما خرجت نور، التفتت سالي إليها، ولما رأتها، بطولها وجمالها الأخّاذ، وكل تعبير وابتسامة على وجهها تحمل هالة اعتزازٍ باردة، أصيبت بالدهشة لوهلة، وصفقت بيديها قائلة: "لقد أبهرتني حقًا يا نور! اتضح أن لديكِ أوقاتًا تكونين فيها بهذا الجمال!"كان شعر نور منسدلًا، وبشرتها بيضاء ناصعة، واللون الأحمر زادها إشراقًا، الجزء العلوي من الفستان كان يبرز شكل صدرها المثالي، وخصرها النحيل الذي يمكن إمساكه بيد واحدة، كان قوامها رشيقًا، أما الذيل فكان مطرزًا يدويًا بورود بدت وكأنها حقيقية.جمال هذا الفستان يكمن في أنه لا يغطِّي على من ترتديه، بل يبرز أنوثتها ورقتها.نظرت سالي إلى نور وكأنها ترى أجمل وردة متفتحة بين الأشواك.الورود تزيد من جمال المرأة، لكن هذه المرَّة المرأة أجمل من الوردة.وقفت نور أمام المرآة، وشعرت أن شيئًا ما قد تغير فيها، أصبحت أكثر أنوثة، فقالت: "أظن أنه رائع أيضًا."في هذا الوقت، جاءت مديرة المتجر، وقد خرجت نور لتوها من غرفة التبديل، و
Baca selengkapnya