نظرت يارا إلى الساعة، "حسنًا."ثم أخرجت هاتفها، واتصلت بكريم.لم يمض وقت طويل حتى تم الرد: "مرحبًا.""كريم، متى ستأتي؟ الجدة أمينة بانتظارك."أجاب: "ما زال هناك بعض أمور الشركة يجب أن أتعامل معها، انتظروني قليلًا." "أوه، إذن تقريبًا متى ستنهي عملك؟""لن يطول الأمركثيراً."فجأة، جاء صوت امرأة من الطرف الآخر: "كريم، لقد سكبت الماء على ملابسي عن طريق الخطأ، هل يمكنك أن تساعدني في تغييرها؟"سمعت يارا صوت رنا، فاشتعل غضبها.ألم يكن هذا الرجل في الشركة؟ كيف ذهب عند رنا إذن؟كانت على وشك أن تسأله، لكن بما أن الجدة أمينة بجوارها، لم تجرؤ على الكلام كثيرًا، فاكتفت بأن قالت ببرود لكريم: "أسرع، لا تجعل الجدة تنتظرك كثيرًا."أجاب كريم بفتور: "أجل."بعد أن أنهت يارا المكالمة، قالت للجدة أمينة: "جدتي، سيأتي قريباً، سأذهب لأتفقد المطبخ وأرى كيف تسير التحضيرات، استريحي قليلاً.""حسنًا." دفعت العجوز نظارتها قليلاً، وقالت: "يمكنك أن تطلبي من المطبخ أن يجعل الطعام حارًا بعض الشيء، فالجدة تعرف أنك تحبين الأكل الحار.""جدة، أتعلمين ذلك؟" شعرت يارا بالدهشة، فهي لم تأكل الحار أمام الجميع من قبل."جدتك بالطب
Read more