"إذن لماذا أنتَ مع رنا؟ بأيّ حقٍّ تُوجِّه إليّ الاتهام؟ ألا تستحي؟""أنا بالفعل مع رنا!" صاح كريم بغضب: "قبل الزواج كنتُ قد أوضحتُ لكِ الأمر. ثم إنني أنا من طلبتُ الطلاق، وأنتِ وافقتِ سريعاً، أنتِ أيضًا كنتِ متعجّلة للطلاق، والآن لا تتقمصي دومًا دور الضحيّة!"ارتجفت يارا من شدّة الغضب، فهذا الرجل لم يعد يتحدّث بمنطق."حسنًا، كريم، حتى التظاهر لم تعُد ترغب فيه، أليس كذلك؟ لقد تماديتَ كثيرًا!"شدّ رامي يارا خلفه، وصاح بغضب في وجه كريم: "ألستَ رجلًا؟ كيف تجرؤ أن تظلم يارا هكذا!""ألستُ أنا رجلًا؟" ضحك كريم فجأة، غير أن ابتسامته كانت مُرعبة، وقال: "رامي، اسأل يارا بنفسك، ألستُ رجلًا؟ هي الأدرى بذلك."قبضت يارا على يديها، جمعت بين الغضب والعار، لقد تجرّأ على قول مثل هذا الكلام المُهين أمام الجميع."كريم، أيها الوغد!" غضب رامي بشدّة، فانقضّ عليه ممسكًا بياقته، واشتعل شجار بين الرجلين!"آه!" صرخت رنا بفزع: "توقفا فورًا! كيف تجرؤ أن تمدّ يدك على كريم؟ هل جننت؟"لكنها لم تجرؤ إلا على الصراخ من بعيد، ولم تقترب لتفصل بينهما، فقد كان العراك عنيفًا."كفى، كفى، توقفا عن الضرب!" سقطت يارا على الأرض و
Read more