Lahat ng Kabanata ng هروب الزوجة الحامل ومطاردة حتي النهاية: Kabanata 11 - Kabanata 20

100 Kabanata

الفصل11

لذا، هذا الرجل كان يعتقد أن كريم يضايق رنا، ولهذا السبب تدخل وضربه؟يا لي من ساذجة مثيرة للشفقة!مسحت يارا دمعتها التي انهمرت رغمًا عنها، رغم محاولتها كبحها، ثم ابتسمت بخفة وقالت: "لا بأس، فبعد كل شيء كنا على خطأ منذ البداية، وهذه الغلطة لن تغير شيئًا."ساد صمت رهيب في الأجواء، وكأن الهواء نفسه أصبح ثقيلًا.أخذ سيف يلتفت يمينًا ويسارًا بتوتر، وكأنه يبحث عن مهرب، بل حتى فكر أن يقفز من النافذة.كم كانت الأجواء محرجة!بعد صمت طويل، فتحت يارا شفتيها مجددًا وقالت: "لا أعلم لماذا شربت كل هذا القدر من الخمر، ربما لأنك كنت سعيدًا جدًا؛ على أي حال، نحن على وشك الطلاق، ولم يعد لي الحق أن أتدخل، سأرحل الآن."عندما استدارت يارا لتغادر، مدّ كريم يده فجأة وأمسك بمعصمها قائلًا: "سأوصلك."رغم أن عينيه كانتا تكسوهما آثار السكر، إلا أن نظرته إليها كانت صافية وثابتة.انتزعت يارا يدها بقوة من قبضته وقالت: "لا داعي، لكنني أخبرت جدتي أننا الليلة نحتفل بعيد ميلادي وأننا لن نعود إلى المنزل، لذا عندما تراها، تذكر أن تقول لها إننا قضينا ليلة سعيدة وأننا أقمنا في فندق هيلتون."ثم استدارت وغادرت بخطوا
Magbasa pa

الفصل 12

"وماذا إن تطلقنا؟ ألم تقولي إنكِ تعتبرني كأخ؟"ردّت عليه يارا بنبرة قوية: "وبما أنك أخي، فمن غير اللائق أن تتصرف بهذا القرب... هذا غير مناسب."فجأة، دوّى صوت عجوز من مكان غير بعيد: "ما الذي حدث؟ من الذي يتصرف بطريقة غير لائقة؟"استدار الاثنان في آنٍ واحد، ليجدا الجدة أمينة تتقدم نحوهما مستندة على عصاها، ويُساعدها كبير الخدم.قالت وهي تراقبهما: "انظرا إليكما، لم تصلا إلى البيت بعد، ومع ذلك تتعانقان بهذا الشكل... هذا فعلاً غير مناسب."ورغم ما قالته، فإن قلبها امتلأ بالبهجة حين رأت حفيدها وزوجته يبدوان بهذا القرب والانسجام.سارعت يارا إلى الابتعاد من حضن كريم، ووقفت مستقيمة، ثم تقدمت نحو أمينة وأمسكت بذراعها بلطف: "جدتي، ما الذي أخرجكِ في هذا الوقت المتأخر؟"نظرت إلى ملامحها، ففهمت من هدوئها أنها لم تسمع حديثهما السابق عن الطلاق، وإلا لما كانت بهذا الاطمئنان.قالت أمينة بنبرة هادئة: "كنت أشعر بالضجر، وأردت التأكد إن كان كريم قد اصطحبكِ فعلًا للاحتفال بعيد ميلادكِ."كان واضحًا أنها لا تثق تمامًا في حفيدها، لذا جاءت بنفسها لترى بعينيها.ثم سألت باستغراب: "ألم تقولا إنكما ستبقيان ف
Magbasa pa

الفصل 13

حدّق كريم في معصم يارا بعينين عميقتين، وقال بصوت منخفض: "أنتِ مصابة."كانت الإصابة على معصمها سطحية، لا تكاد تُرى، لكنها بدت في نظره واضحة كأنها محفورة.قالت بابتسامة مطمئنة: "لا بأس، مجرد خدش بسيط، أضع لصقة طبية لاحقًا وينتهي الأمر، اذهب للاستحمام أولًا."رد دون تردد، ناظرًا إليها بثبات: "لنستحم معًا”، أن شيئًا لم يكن، وكأنه لم يطلب منها الطلاق منذ قليل، عاد يتصرف كعادته فهما اعتادا على الاستحمام معًا، وفي كثير من المرات... كان الأمر لا يتوقف عند ذلك.حين التقت عيناها بعينيه الداكنتين، شعرت يارا بقلبها يرتجف، فسحبت يدها بسرعة قائلة: "لا... الأفضل أن تذهب وحدك."ما دام الانفصال هو القرار، فلا معنى لأي لحظة حميمية أخيرة.شعر كريم بفراغ مفاجئ في كفّه، وما إن استوعب ما حدث، كانت يارا قد غادرت الغرفة.بعد قليل، عادت وهي تحمل بيديها وعاء من حساء الإفاقة، لكنها لم تجد كريم في الغرفة.قلقها دفعها للتوجّه نحو الحمّام، وما إن فتحت الباب حتى تجمّدت مكانها، لا تدري هل تضحك أم تبكي.كان كريم قد نام داخل حوض الاستحمام، الملابس ملقاة على الأرض، وهاتفه المحمول ملقى بجانبه.انحنت يارا لتلتقط
Magbasa pa

الفصل 14

تحركت رموش كريم الطويلة برفق، ثم أغلق عينيه من جديد وغرق في النوم.دفعت يارا كتفه بلطف، لكنه لم يتحرك قط.هذا السكران، تارة يكون مشوشًا، وتارة أخرى يبدو مستيقظًا.لم يكن أمامها سوى أن تستخدم هذا الأسلوب، فأخذت تطعمه ملعقة بعد أخرى بفمها.كريم لم يفتح عينيه، لكنه ابتلع كل ما أطعمته إياه.وأخيرًا، بعد أن أنهت إطعامه الحساء، مسحت يارا برفق آثار الحساء عن زاوية فمه بمنديل، ولما رأت أنه نام بسلام، غطته بالبطانية، ثم توجهت إلى الحمام.بعد أن أنهت استحمامها وجففت جسدها، وقفت بجوار السرير، تحدق في كريم لوهلة، حين فكرت في أن بينهما طلاقًا قادمًا، شعرت أن النوم بجانبه لم يعد لائقًا.كانت على وشك الانتقال إلى الغرفة المجاورة، ولكن فجأة، اهتز الهاتف الموضوع على طاولة السرير.تناولت يارا الهاتف، ورأت أن المتصل هو "رنا".خفق قلبها بشدة.تذكرت كل ما حدث من قبل، واندفعت داخلها رغبة لا يمكن كبحها.أجابت على المكالمة ووضعت الهاتف على أذنها: "مرحبًا."جاءها صوت متردد من الطرف الآخر: "من معي؟"أجابت يارا بهدوء: "أنا يارا، هل من شيء تودين قوله؟"ردت رنا بصوت مهذب، ولكن نبرة الألفة مع كريم كان
Magbasa pa

الفصل 15

حين سمعت نبرة الاستجواب في صوت كريم، لم تستطع يارا سوى أن تضحك بسخرية.الطلاق كان قراره، وهو من لم يتمالك نفسه ويريد أن يكون مع إمرأة أخري، فبأي حق يشعر بالغضب الآن؟قالت بهدوء: "كلما وقّعنا أبكر، كلما انتهى الأمر سريعًا، وهذا في صالحك."وما إن أنهت عبارتها، حتى رفعت الغطاء عن جسدها ونزلت من السرير.ورغم أن قلبها كان يتمزق، إلا أنها رفضت أن تذرف دموعها أمامه.قبل الزواج، كانت قد قالتها بوضوح، إن أراد يومًا الطلاق، فليطلبه ولن تتمسك به.والآن، وجب عليها أن تفي بكلمتها.كان كريم يحدّق عابسًا في ظهرها وهي تبتعد، أهذا أفضل لها؟وما إن وصلت يارا إلى باب الحمّام، حتى استدارت فجأة وقالت: "صحيح، رنا اتصلت البارحة، قلت لها إنك كنت نائمًا، آسفة، فتحت هاتفك."ثم دخلت الحمّام دون أن تنتظر رده.بعد فترة، أخذ كريم هاتفه واتصل برنا بنفسه."مرحبًا، كريم؟""هل كنتِ بحاجة إلى شيء عندما اتصلتِ البارحة؟"لم يكن صوته باردًا تمامًا، لكنه أيضًا خلا من أي دفء.ردّت رنا: "لا شيء مهم، فقط لم أتوقع أن تردّ زوجتك، كانت تبدو غاضبة مني ."خرجت يارا من الحمّام في تلك اللحظة، بينما كان كريم قد أنهى الم
Magbasa pa

الفصل16

"لننتظر قليلًا، لقد طلبت منا البارحة أن نحافظ على علاقتنا، لو أخبرناها فجأة أننا سننفصل، لن تحتمل الأمر.""حسنًا."تذكرت يارا شيئًا فجأة، فأضافت: "لا تقلق، أيًّا كان الوقت الذي سنُخبرها فيه، سأكون أنا من يقول لها إن الطلاق كان قراري، في البداية وافقت على الزواج بك فقط مراعاةً لمشاعرها، رغم أنك كنت دومًا طيبًا معي، إلا أنني لم أشعر بالسعادة يومًا إلى جوارك، الخطأ ليس خطأك، بل لأن قلبي مع شخصٍ آخر، جدتي تحبني كثيرًا، وإذا سمعت هذا مني، فلن تلومك على شيء."لم أشعر بالسعادة يومًا إلى جوارك، الخطأ ليس خطأك، بل لأن قلبي مع شخصٍ آخر، جدتي تحبني كثيرًا، وإذا سمعت هذا مني، فلن تلومك على شيء."حتى في لحظة الطلاق، كانت يارا لا تزال تفكر في كريم، تحاول بكل جهدها أن تجعل جدته لا تلومه.كان كريم يحرك الملعقة ببطء في وعاء العصيدة دون أن يأكل، شفتاه ترتجفان قليلاً، وكأنها ابتسامة، لكنها بدت كأنها تكبت شيئًا في داخله.وبعد صمت طويل، قال بصوت خافت ومظلم: "لماذا أشعر وكأن هذه الكلمات تخرج من أعماق قلبكِ؟"رفع رأسه، وعيناه تلمعان بحرارةٍ كالحمم الملتهبة: "هل عانيتِ مني طوال هذا الوقت؟"“…”أمسكت
Magbasa pa

الفصل 17

قالت يارا بصوتٍ غاضب: "اتركني! قلت لك إنني بخير، ألا تفهم ما أقول؟"لم تكن يارا يومًا سيئة الطباع، ولم يسبق لها أن ثارت في وجه كريم، كانت هذه المرة الاولي. إن ذهبت إلى المستشفى، فلا شك أن حملها سيُكتشف.وما دام الطلاق بات أمرًا واقعًا، فلا يمكن له أن يعلم بوجود هذا الطفل وإلا، فسيظن أنها تحاول التعلق به، وأنها تستخدم الطفل لتقييده بها، عندها ...سيكرهها، ويكره الطفل معها.قال كريم بنبرة صارمة: "إن كنتِ بخير أم لا، هذا ما سيقرره الطبيب، كوني مطيعة."ثم ضمّها إلى صدره بقوة، وسار بها خارج الغرفة.صرخت يارا: "كريم! كنت محقًا... ما قلته كان بالفعل ما في قلبي! أنا لا أشعر بالسعادة معك!"توقفت خطواته فجأة، واشتدت ملامحه.تجاهلت يارا الألم، وتابعت كلامها: "لقد صبرت عليك طويلًا، لذلك عندما سألتني، كنت منفعلة. أنا بخير... تحملت كثيرا في هذا الزواج والآن... أنا على وشك التحرر، أريد فقط أن أكون وحدي، أرجوك... اتركني."قبضتها كانت تنغلق شيئًا فشيئًا.كانت تشعر بالألم…وكأنها تمزّق قلبها بيديها.سألها بنظرة باردة: "لذلك، أغلقتِ الباب بالمفتاح لأنكِ لا ترغبين برؤيتي؟"أومأت يارا
Magbasa pa

الفصل 18

بعد صدور نتائج الفحوصات، نظر الطبيب إلى ورقة التحاليل، وقال: "مجرد اضطراب في المعدة ناتج عن تناول طعام فاسد، لا توجد أي مشكلة خطيرة، بضعة أيام من الراحة وستكون بخير.""حقًا؟"عند سماع هذا التشخيص، بدا أن خيبة الأمل ارتسمت على وجه كريم، أكثر مما كان يتوقع.حين وصلا إلى المستشفى، هرعت يارا إلى دورة المياه لتتقيأ، وقد سمع هو ذلك بوضوح.في تلك اللحظة، شعر وكأن قلبه تلقى ضربة عنيفة، وأثار ذلك شكوكه بشدة.لكن الطبيب الآن يخبره أن الأمر لا يتجاوز اضطرابًا هضميًا.تنفست يارا الصعداء، ثم سحبت زاوية شفتيها بابتسامة خفيفة وقالت: "ألم أقل لك إنني بخير؟ فقط طعام فاسد، هيا نعد إلى المنزل."أخذ كريم تقرير التحاليل من على مكتب الطبيب، وتفحّصه بعناية.وكانت النتائج مكتوبة بوضوح، مطابقة تمامًا لما قاله الطبيب.قال كريم: "إذاً، اكتب لها بعض الأدوية."فأعطاهم الطبيب وصفة، ثم بدأ كريم يستعد لمغادرة المستشفى برفقة يارا.وفي ممر المستشفى، رأت يارا من بعيد صديقتها شيماء ترتدي زي الممرضات، وكانت تتحدث مع شخص آخر.ارتجف قلب يارا في لحظة، فسارعت إلى الإمساك بيد كريم، وقالت بسرعة: "انتظر لحظة."استدا
Magbasa pa

الفصل 19

قالت يارا وهي تدفعه بهدوء: "ابقَ جالسًا هنا وانتظرني قليلًا، رجل يقف أمام دورة مياه النساء، كيف يبدو ذلك؟ إن لم تشعر بالإحراج، فأنا أشعر به."صمت كريم لبرهة، ثم أفلت يدها وقال: "حسنًا، سأنتظركِ."دون أن تتردد، وضعت يارا زجاجة الماء في يده، واستدارت مبتعدة بخطى سريعة.حذرها من خلفها بنبرة جادة يغمرها الاهتمام : "تمهّلي، انتبهي ألا تتعثري."المارّة الذين شاهدوا الموقف، لم يتمالكوا أنفسهم من الشعور بالغيرة.أبطأت يارا خطواتها، وقبضت على طرف ثوبها عند صدرها بيد مرتجفة، بينما تجعّد حاجباها في انقباض عميق.لكن، للأسف جاء اهتمامه في غير أوانه.اندفعت يارا إلى دورة المياه وأغلقت الباب، ثم انحنت على المرحاض، ومدّت إصبعها إلى حلقها لتثير التقيؤ.اجتاحت معدتها وحلقها موجة من الألم القاسي، وبقوة الإرادة أجبرت نفسها على التقيؤ حتى لفظت حبوب الدواء الثلاث التي ابتلعتها قبل قليل.سحبت السيفون، ثم نهضت متعثرة، كادت تفقد توازنها.بعد أن غسلت وجهها بالماء البارد، وخرجت من دورة المياه، لتصادف كريم في طريقه نحوها.تنفّست الصعداء، كانت محظوظة أنها خرجت في الوقت المناسب وإلا لاكتشف أنها كانت تتقي
Magbasa pa

الفصل 20

كلمة "الآنسة يارا" ظلت تطارد يارا على امتداد الطريق، وكأنها تعويذة خبيثة تلتف حولها ولا تفارقها.بعد عودتها إلى المنزل، شعرت بالتعب، فرغبت بالعودة إلى سريرها للاستلقاء قليلًا.كانت تمشي بخطًى متعثرة، فاصطدمت بالخطأ بسلة القمامة فأزاحتها من مكانها.حين همّت بإعادتها، لمحَت فجأة هاتفًا مرميًا داخلها.كانت شاشة الهاتف محطّمة بالكامل.أليس هذا هاتف كريم؟تذكّرت أنه في صباح ذلك اليوم قبل مغادرتها، سمعت صوت شيء تحطّم داخل الغرفة والآن وقد رأته، تأكدت أنه الهاتف.لكن الأرضية كانت مغطاة بالسجاد، وحتى لو سقط شيء، لم يكن ليُحدث صوتًا كهذا، فضلًا عن تحطيم الشاشة، لا بد أنه رماه بقصد وبقوة.…منذ ذلك الشجار الذي نشب بينهما في السيارة، لم ترَ يارا كريم طوال أربعة أيام.لم يتواصلا قط، وكأنّه اختفى من هذا العالم.كانت يارا تشعر بالألم في كل لحظة، تستيقظ كل صباح وهي تعاني ضيقًا في صدرها، لكنّها كانت مجبرة على الاستمرار.أما أمام جدّته، فقد كانت تبتسم دومًا، متظاهرة بالسعادة.اليوم، كان يومًا مميزًا.كان عليها الذهاب إلى الجامعة الوطنية للعلوم المالية لحضور مراسم منح الشهادات.لقد تخرّجت
Magbasa pa
PREV
123456
...
10
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status