قالت يارا: "يا خادم، هل رتب كريم أعمالكم؟"أجاب: "سيدتي لم يذهب بعد إلى السكن الجديد، إنه ما زال في بيتكما الزوجي، ونحن أيضًا لم ننتقل بعد."تفاجأت يارا: "حقًا؟ أنتم ما زلتم في الفيلا القديمة!"كانت تظن أن كريم قد انتقل يوم طلاقهما.فسألت مرة أخرى: "كريم… هل هو في البيت الآن؟"قال الخادم: "هو في البيت، السّيّد مصاب، من شكل الجرح يبدو أنه ضربة من عصا السيدة أمينة، يحتاج أن يبقى في السرير أيّامًا عدّة."انعقد حاجبا يارا بشدة.في هذه الفترة، هو يتعرض للإصابات باستمرار.جدتها بالتأكيد ضربت بقوة، وإلا لما اضطر للبقاء في السرير أيامًا.قال الخادم: "سيدتي، هل تريدين العودة لرؤية السيد؟"ترددت يارا: "أنا… لا أظن أن الوقت مناسب الآن. لقد انفصلت عنه، ولستُ زوجة السيد بعد الآن."ابتسم الخادم: "أنتِ تبقين فردًا من عائلة الرشيدي، وهناك أيضًا بعض أغراضك لم تُرتّب بعد، من الطبيعي أن تعودي لأخذها."كان الخادم كأنه يمنحها مخرجًا، بعدما شعر بقلقها في نبرتها.قالت يارا، وهي تشد شفتها بابتسامة خفيفة: "صحيح، ما زال لي بعض الأغراض هناك، إذن سأعود لأخذها."رد الخادم: "حسنًا، لن أخبر السيد أنكِ عائدة لأخذ أشي
اقرأ المزيد