"كنتُ دائمًا أشعر بالذنب، لأنّي في طفولتك لم أُؤدِّي واجبي كأم، ولم أكن دومًا بجانبك. أرى أنني لا أملك حقًا أن أؤدبك، لكن هذه الصفعة لم أوجِّهها إليك بصفتي أمك، بل بصفتي أمَّ يارا، وأحمي ابنتي."احتقن أنف يارا، وتأثرت بشدة، لم تتوقع أن تفعل ذلك حماتها، التي لا تجمعها بها رابطة دم، ولم يسبق أن تعاملت معها كثيرًا، يمكن أن تفعل شيئًا كهذا من أجلها.شعرت يارا أن أحيانًا تكون غير محظوظة؛ فحبها وزواجها فاشلان، لكن في نواحٍ أخرى كانت محظوظة، لأنها إذا بكت، أو تألمت، أو آذاها أحد، تجد من يحميها.مسح كريم خده بخفة بنهاية إصبعه، ثم ضحك فجأة ضحكة مليئة بالسخرية، وقال: "فعلاً أنتما أم وابنتها، كل واحدة منكما وجهت لي صفعة، هل استمتعتما بذلك؟"رأى سهير ابتسامة كريم في مثل هذا الموقف فقالت بغضب: "كيف أصبحت شخصًا حقيرًا هكذا؟"اقترب كريم منها وقال: "أنتِ أخطأتِ." وأضاف: "لم أصبح حقيرًا، أنا منذ البداية هكذا، فقط أنتم لم تلاحظوا."رفع شفتيه ورسم ابتسامة المنتصر،وقال: "على أي حال، زواجي من رنا أصبح أمرًا محسومًا، ولن يستطيع أحد منعه. دعوتكم بصدق، لكنكم ترفضون الحضور، وأنا لا أستطيع إجباركم. زفافي أنا ور
Read more