All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 151 - Chapter 160

"كريم، ما الذي تريد فعله بالضبط؟"لم تخف فادية استياءها منه.فكر كريم في توصيات جدته له، بعد مغادرته عائلة الزهيري، لم تعرف الجدة ما الذي حدث، لكنها حذرته مرارا وتكرارا من الاقتراب من ليان.لولا الكلمات التي قالتها فادية في منزل الزهيري، لما كرهت الجدة ليان أكثر فأكثر.كل شيء بسبب فادية.بهذه الأفكار، نظر كريم إلى فادية بنظرات أكثر حدة: "أنا هنا لأحذرك، لا تفكري في أذية ليان مرة أخرى، واليوم الشيخ الهاشمي يعترف بحفيدته الجديدة، توقفي عن استخدام حيلك لإغواء الناس."فادية: "؟؟؟"لولا مظهره المزعج في هذه اللحظة.لكانت قد اعتقدت أن كريم هو نوع من القديسين.لا أفكر في أذية ليان، أليس كذلك؟لا أغوي الناس في كل مكان، أليس كذلك؟"اذهب إلى الجحيم، من أعطاك الحق في التدخل، هل يعلم والديك بذلك؟"واجهت فادية نظرات كريم، لولا أنهم في مكان يقام فيه حفل، لكانت ركلته بعيدا."أنت...""أنت ماذا أنت؟"لا يمكنها اللجوء للعنف، لذا فإن الكلام أيضا خيار.لم تعط فادية كريم فرصة للكلام، "لا تقلق، سأعلم ليان درسا كلما سنحت لي الفرصة، عليك أن تحرص على مراقبتها جيدا، لا تدعها تظهر بشكل لافت، وإلا سأمزقها يوما ما.

"يمكنك الذهاب الآن!"صوت مالك كان كما لو أنه يخفي شيئا، وعاد فجأة إلى برودته القاسية.هذا التفاعل المفاجئ جعل فادية تشعر بالحيرة أكثر."أنت...""لا تريدين الذهاب؟ إذا كان الأمر كذلك..."لم تكمل فادية كلامها، حينما نظر إليها مالك فجأة، وفي عينيه العميقتين كان هناك بريق شبيه ببريق الوحوش المفترسة.شعرت فادية برجفة في قلبها."سأذهب، سأذهب الآن."ضحكت فادية بشكل متوتر، وكأنها تخشى أن يغير الشخص أمامها رأيه ولا يسمح لها بالمغادرة.تلاشى شكل فادية تدريجيا من الأنظار، وابتسم مالك بلا حول ولا قوة، ثم أزال القناع عن وجهه.توجهت فادية نحو الحشد.من مفترق الطرق الجانبي، خرجت جنى ببطء.سمعت أن مالك كان هنا، فجاءت للبحث عنه، لكنها لم تتوقع أن تصادف فادية.هل كانت للتو مع مالك؟عقدت جنى حاجبيها قليلا، وواصلت المشي إلى الداخل، وأخيرا رأت مالك تحت جدار الزهور، وتأكدت فورا من تخمينها.لكنها لم تظهر أي شيء، "مالك، لماذا أنت وحدك هنا؟ لقد بحثت عنك طويلا، لماذا لم تجب على مكالماتي اليوم؟"جلس مالك على مقعد طويل، ولم ينظر إليها حتى.كأنه لم يسمع ما قالته.هذا الإهمال جعل جنى تشعر بخيبة أمل طفيفة.لكنها ما

بعد أن أنهى يوسف حديثه، نظر إلى فادية بابتسامة.لكن فادية بدت مرتبكة تماما.جدي؟هل الشيخ الكبير هو جد يوسف؟ ألا يعني ذلك أنه شيخ عائلة الهاشمي في عاصمة الدولة؟وأيضا...هل هي الشخص الذي يريد أن يعرفه على جده؟هل فهمت الأمر بشكل خاطئ؟لا يمكن أن يكون المقصود هو تعريفها على العائلة، أليس كذلك؟تنفست فادية بعمق، محاولة تجنب نظرات يوسف، وقالت في نفسها إنه بالتأكيد لا يقصد تعريفها على العائلة.هي والأخ يوسف أصدقاء، ومن الطبيعي أن يعرف الأصدقاء بعضهم البعض على الأقارب.لكن هيثم، الذي كان مجرد متفرج، شعر بالدهشة.في هذه اللحظة، نظرات يوسف تجاه فادية لم تكن بريئة على الإطلاق.فجأة أدرك أن يوسف قد يأخذ الأمور بجدية مع فادية.اللعنة!أول فكرة خطرت ببال هيثم هي أن العلاقة بين مالك ويوسف لن تكون جيدة بعد الآن.هذه المرة، فادية ليست جوجو السابقة.كانت مشاعر يوسف تجاه جوجو تتجاوز الأخوة، لكنه دائما ما كان يحجم بسبب العلاقة بينهما.لكن الأمر مختلف مع فادية!إذا بدأ الاثنان في التنافس، فليس من المؤكد أن يوسف سيخسر.شعر هيثم أن مهمته هذه الليلة قد تكون أصعب مما توقع، وسرعان ما التفت نحو مكان ما، آملا

كانت ليان تستمع إلى تلك الأصوات، وكانت تشعر بأنها قاسية للغاية.لا تعلم متى بدأت تشد قبضتيها بقوة.كيف يمكن أن تكون فادية؟لماذا هي بالذات؟على مقربة، كان كريم يحدق في فادية بنظرة لا تصدق.كان يفضل أن يكون أي شخص آخر موجودا هنا، لكن ليس فادية، لكن الشيخ الهاشمي كان يبدو أنه يقدر فادية بشكل كبير."هذه فادية لديها بعض المهارات حقا."لم تتوقع الحاجة أم عاصم أن تكون فادية هي الحفيدة الجديدة للشيخ الهاشمي.هذه الفرصة العظيمة قد وقعت في يد فادية.لو كان كريم قد أمسك بفادية منذ البداية، لأصبحت عائلة البدري وعائلة الهاشمي أقارب، وهذه فرصة ثراء وفرصة عظيمة.الجميع كان ينظر إلى فادية.وفي تلك اللحظة، كانت فادية تبدو مرتبكة.فجأة، تنهد الشيخ الهاشمي وسقطت دمعة من خده.فكرت فادية في حنين الشيخ الهاشمي لابنته ذلك اليوم في الحديقة، فلانت قلبها فجأة ونطقت بكلمة، "حسنا."فورا، انفرجت أسارير الشيخ الهاشمي."حسنا، حسنا، تعالي يا فوفو، اركعي وقدمي لي الشاي، من اليوم فصاعدا، أنت من عائلة الهاشمي."نظر الشيخ الهاشمي إلى يوسف وأعطاه إشارة بعينه.في تلك اللحظة، لم يكن على وجه يوسف الابتسامة الرصينة المعتادة.

فادية تلتفت.ابتسامة يوسف جعلتها تتوقف للحظة، "الأخ يوسف، هل لديك شيء تريد أن تقوله لي؟"فكرت فادية في موضوع تبني الجدة لها، وشعرت أنه يجب عليها أن تقدم توضيحا ليوسف:"الأخ يوسف، لم أكن أعلم أنه الشيخ الهاشمي، لقد التقينا بالصدفة ذلك اليوم..."ثم شرحت فادية ما حدث في ذلك اليوم، بما في ذلك إصطحاب الشيخ الهاشمي إلى المستشفى."لكني لا أعرف لماذا أراد أن يعتبرني حفيدته." كانت فادية لا تزال مرتبكة.بعد أن انتهت، بدا أنها تذكرت شيئا، فأخرجت البطاقة السوداء التي أعطاها لها الشيخ الهاشمي في الحفل."الأخ يوسف، أرجوك ساعدني في إعادة هذا إلى الشيخ."كان هذا الشيء ثمينا للغاية.ظل يوسف يحدق في فادية، دون أن يأخذ البطاقة السوداء التي مدتها إليه.في الهواء، ساد صمت.شعرت فادية بالحرج تحت نظراته، وكانت على وشك أن تواصل توضيحها، عندما فجأة، ابتسم يوسف.ابتسامة يوسف كانت كما لو أنه استسلم، ممزوجة بالمرارة."لو سمع جدي أنك ما زلت تناديه بالشيخ، لكان حزينا بالتأكيد." قال يوسف مازحا.ثم نظر مرة أخرى إلى البطاقة السوداء في يد فادية، "ما أعطاه لك جدي، احتفظي به بأمان، واشتري ما تريدين، استخدميها بحرية، لا د