All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 161 - Chapter 170

لمعت في عيني ليان بصيص من الأمل.كان عليها أن تكتشف سبب اختيار الشيخ الهاشمي لفادية، وإذا أمكن، فهي مستعدة لدفع أي ثمن لتحطيم حلم فادية بأن تصبح "الآنسة الهاشمي" إلى أشلاء.لكن، من أين تبدأ؟فجأة، تذكرت ليان الامرأة التي رأتها اليوم في القصر الرئيسي لعائلة الهاشمي.تذكرت أن الشيخ الهاشمي أعلن أن فادية هي حفيدته الجديدة، وكانت تلك الآنسة مذهولة.الشيخ الهاشمي ناداها جنى...فجأة، أضاءت عينا ليان، وأسرعت لتبحث في هاتفها عن اسم "جنى".جنى... الآنسة الكبيرة الهاشمي...إذن، كانت هي الآنسة الكبيرة لعائلة الهاشمي منذ البداية!لم تكن الآنسة الكبيرة الهاشمي تحب فادية، ربما يمكنها أن تبدأ من هنا.وهكذا، بدأت ليان تشعر بالحماس، وأقسمت في سرها، "أمي، أنا أعرف ما يجب أن أفعل، لا تقلقي، عائلة البدري التي تحاول استخدامي لإرضاء فادية، ستندم يوما ما."...في اليوم التالي، ذهبت فادية إلى الشركة كالمعتاد.فور وصولها، رأت أن غرفة الاستقبال مليئة بالناس.هشام رأى فادية وركض نحوها على الفور."السيدة الصغيرة الزهيري، لا أعرف ما الذي حدث، لكن عندما وصلت إلى الشركة اليوم، كان هؤلاء الأشخاص ينتظرون بالفعل، يقولو

فادية كانت مذهولة، ثم شعرت بأن الأمور في هذا العالم أصبحت مضحكة حقا.حتى عندما كانت مخطوبة لكريم سابقا، كانت الجدة بدرية دائما تناديها "فادية"، وكانت دائما تظهر بمظهر متعال.لم تر فادية هذا النوع من الحميمية والود من قبل."الجدة بدرية، لدي بعض الأمور لأقوم بها، يمكنك متابعة ما لديك." قالت فادية ببرود وهي تبعد يد الجدة بدرية.تجمدت الجدة بدرية للحظة.لكن بعد ذلك، بدا أنها رأت شيئا ما، فتغير تعبير وجهها قليلا.رأت فادية ذلك، وتبعت نظر الجدة بدرية، لترى كريم وليان يمشيان ممسكين بأيدي بعضهما البعض، ويبدو أن كريم قال شيئا مغازلا لليان قبل أن تراهما فادية، مما جعل ليان تظهر علامات الخجل."كح كح..."سعلت الجدة بدرية، مما جذب انتباه كريم وليان.رفع الاثنان رؤوسهما، ورأيا فادية والجدة بدرية.تجمد الاثنان للحظة، ثم سرعان ما تركا يدي بعضهما.حتى أن كريم دفع ليان قليلا، وكانت ليان تتكئ قليلا على كريم، وهذا الدفع جعلها تفقد توازنها وتسقط أرضا."آه..." صرخت ليان من الألم.أراد كريم أن يساعدها، لكن الجدة بدرية سعلت مرة أخرى.فجأة، سحب كريم يده.كل هذه الأفعال، رأتها فادية وهي مذهولة.ثم تذكرت المكالم

غادرت فادية وهي تبتسم، ورأى كريم بوضوح كلمات "الزوج النجم الأول" على شاشة هاتفها.ثم سمع صوت فادية وهي ترد على الهاتف خلفه..."زوجي..." كان نداؤها له عذبا ومليئا بالعاطفة.كأنها تخبر كريم ومن حوله أن حياتها الزوجية سعيدة ومثالية، وعليهم أن يبتعدوا.عقد كريم حاجبيه ونظر إلى الجدة بدرية طلبا للمساعدة.كان وجه الجدة بدرية مظلما، لم تقل كلمة واحدة، لكن نظراتها كانت موجهة نحو ليان، مليئة بالازدراء، كأنها تجمع كل غضبها نحوها.بعد أن ابتعدت فادية، تحدثت الجدة بدرية ببرود: "لولا بعض النساء، لكان كريم وفادية قد تزوجا منذ زمن، وإذا كان لدى بعض الناس الوعي الذاتي والكرامة، يجب أن يبتعدوا ولا يظهروا أمام أعين عائلة البدري."كانت الجدة بدرية قد نسيت أنها في الأصل أرادت أن تزوج فادية للراسني الثالث لتحقيق مكاسب لعائلة البدري.شعرت ليان بألم شديد في قلبها.وقفت متألمة، ولم تستطع البقاء لحظة أخرى، فركضت خارجا."لولو...""كريم، هل تريد أن تخسر كل شيء؟"أراد كريم أن يتبعها، لكن عندما سمع تهديد الجدة بدرية، تخلى عن الفكرة.نظرت الجدة بدرية إليه وحذرته بصوت حاد، "من الآن فصاعدا، لا تتعامل مع ليان مرة أخرى

"ها... ها... لا داعي لذلك."ابتسمت فادية، لو كان بإمكانها أن تسد فمه قبل ذلك بقليل.كيف يمكنه أن يطلب مثل هذا الطلب؟نظرت فادية حولها، في محاولة لتذكيره بأنهم في مكان عام، فهل يليق بمكان عام أن تطعمه الطعام؟ قد تشعر هي بالراحة لفعل ذلك، لكن هل سيشعر هو بالراحة وهو يأكل؟لكنها لم تفهم تفكير مالك على الإطلاق.ما المشكلة في أن يكون المكان عاما؟ هو يأكل مما تطعمه إياه زوجته، وليس مما يطعمه أحد آخر!أطرق مالك بحزن، "أنا أساعدك بحسن نية، لم آخذ منك فائدة على المائة مليون...""..."كادت فادية أن تقول على الفور: حساب الفائدة ممكن، لكن إطعامك مستحيل!لكن عندما فكرت في مقدار الفائدة على مائة مليون، شعرت فجأة أن إطعامه قد لا يكون بهذه الصعوبة.أخذت نفسا عميقا، قطعت فادية قطعة من الستيك بسرعة، وأسرعت بوضعها في فم الزوج النجم الأول.أثناء قيامها بهذه الحركات، كانت تنظر حولها بحذر، متأكدة من عدم وجود أحد قبل أن تشعر بالراحة، ولكن حتى مع ذلك، لم تجرؤ على التأخير، وبعد أن وضعت الستيك في فم الزوج النجم الأول، سحبت يدها بسرعة كما لو لم يحدث شيء.بدا مالك راضيا تماما.بعد قضمة واحدة، لم يكتف وطلب المزيد،

عادت فادية إلى الشركة، وظل مالك كأنه عاطل عن العمل، يقضي فترة بعد الظهيرة في صالة استقبال مجوهرات نادية جبران.تبعته جنى إلى أسفل برج النور، وظلت تحدق بمدخل البرج بشدة.وأخيرا، بعد انتهاء الدوام، خرجت فادية ومالك ممسكين بأيدي بعضهما.بدا أن نظرات مالك معلقة على فادية.وعندما ركب الاثنان السيارة، كانت يد جنى على عجلة القيادة ترتجف.تبعتهما طوال الطريق حتى وصلوا إلى برج الصفاء الملكي.دخل الاثنان المنزل كزوجين عاديين، ولولا أنها شاهدت ذلك بأم عينها، لما صدقت جنى أن مالك، الذي يبدو أنه سيقتل أي امرأة تقترب منه، يبدو وكأنه يلتصق بفادية بمحض إرادته.عادت جنى إلى المنتجع الذي يقيم فيه الشيخ الهاشمي.عندما رآها الشيخ الهاشمي، عبس قليلا وقال، "أين فوفو؟ لماذا لم تعد بعد؟"كانت جنى تضغط على قبضتيها بقوة.لكنها سرعان ما تظاهرت بأن شيئا لم يحدث وابتسمت قائلة، "جدي، ألم تنسى؟ فوفو لا تعيش هنا.""حفيدة عائلة الهاشمي، بالطبع يجب أن تعيش في منزل عائلة الهاشمي." كان الشيخ الهاشمي يرغب حقا في رؤية فادية.عقد الشيخ الهاشمي حاجبيه وأمر الخادم الرئيسي، "أعد غرفة لفوفو، سأذهب بنفسي لاصطحابها غدا.""حاضر، س