All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 171 - Chapter 180

200 Chapters

الفصل 171

كانت فادية تشعر بالذهول قليلا.ركبت السيارة دون وعي.كانت السيارة تسير بسلاسة، وفي العربة الواسعة، لم يحيد نظر الشيخ الهاشمي عن فادية للحظة.وصلوا إلى منتجع عائلة الهاشمي، وظل الشيخ الهاشمي يمسك بيد فادية.عندما دخلت فادية البوابة الرئيسية، انحنى خدم المنتجع جميعا قائلين: "مرحبا، الآنسة الثانية الزهيري."لم تكن فادية معتادة على هذا التكريم الرفيع، فتنفست بعمق وابتسمت ابتسامة مهذبة ورزينة.دخلت إلى غرفة الطعام، حيث كانت جنى تنتظر بالفعل، وعندما رأت فادية، استقبلتها على الفور قائلة: "فوفو، تعالي، اجلسي هنا، لحسن الحظ أن أخي يعرف ما تحبين، فالطاهي أعد كل ما تفضلينه اليوم."جذبت جنى فادية لتجلس.جلست مباشرة أمام يوسف."الأخ يوسف..."توقفت فادية للحظة عندما رأت يوسف.في كل مرة تقابل يوسف، كان يبتسم بابتسامة مليئة بالأناقة، لكن اليوم، على الرغم من ابتسامته، لم ينظر إليها حتى.رمقت جنى يوسف بنظرة، وقالت عمدا: "ماذا عن الأخ يوسف، يجب أن تناديه بأخي أيضا، وإلا سيشعر بالظلم."عبس يوسف أكثر.كأنه يخشى أن تناديه فادية بـ"أخي"، فقام فجأة."جدي، لدي بعض الأمور لأتعامل معها، سأعود إلى غرفتي الآن."غا
Read more

الفصل 172

كان مالك يحاول استكشاف الأمر، لكن فادية أنهت المكالمة على عجل."..."ظل مالك يحدق في هاتفه، وكل تفكيره مشغول بذلك السؤال.لماذا هذا الوقت المتأخر، ومع من كانت تحيي؟فجأة، خطر بباله شخص ما، واحتاج إلى تأكيد فرضيته على الفور، فاتصل بيوسف.تم الرد على الهاتف بعد رنينين."ألو؟" جاء صوت يوسف مفعما بالكسل.حتى عبر الهاتف، بدا الابتسام الخفيف على وجهه وكأنه وصل أيضا إلى وجه مالك."أين فادية؟" كان صوت مالك ملحا وباردا.نظر يوسف إلى فادية، كان يعتقد أنها كانت تتحدث للتو مع زوجها، لكن تبين أنه مالك.الاتصال بفادية في وقت متأخر من الليل، حقا لم يأخذ زوج فادية في الاعتبار!"إنها حفيدة الجد الجديدة، وهي من عائلة الهاشمي، من الطبيعي أن تعود إلى منزل عائلة الهاشمي في المساء، أليس كذلك؟"ابتسامة يوسف أصبحت أكثر عمقا.تحول وجه مالك إلى اللون الأكثر قتامة.كما كان يظن!أغلق مالك الهاتف بنظرة قاتمة.خلال المكالمة، كان صوت يوسف منخفضا، وفادية التي كانت على الشرفة المجاورة، رأت فقط يوسف ينظر إليها للحظة أثناء المكالمة قبل أن يحول بصره.كانت فادية تنوي استغلال الفرصة لاستكشاف سبب عدم رضاه في المطعم.لكنه كا
Read more

الفصل 173

كلما رأت الشيخ الهاشمي، كانت تشعر بالحنين والأسى في قلبها.فادية شعرت بأنها في تلك الليلة عندما علمت أن ابنة الشيخ الهاشمي ووالدتها يشتركان في نفس تاريخ الميلاد، فقد نما فيها شعور بالتعاطف نظرا لمعاناتهما المشتركة.وهي تعتقد أن الشيخ الهاشمي يشعر بالمثل.إنها ترى والدتها من خلال الشيخ الهاشمي.والشيخ الهاشمي يتذكر ابنته التي لم يجدها من خلالها.فكرت فادية في والدتها وشربت جرعة كبيرة من الخمر.عندما دخل الخمر حلقها، رفعت فادية رأسها لتجد نفسها تنظر إلى عيني يوسف المعقدتين."الأخ يوسف، ما بك؟" كان يبتسم للتو، لكن في لحظة تغير تعبيره وأصبح ينظر إليها بغرابة.يوسف بدا مذهولا، وكأنه يحاول إخفاء شيء ما، فأعاد نظره بسرعة."الأخ يوسف..." واصلت فادية استفسارها.لكن يوسف فجأة استدار وعاد إلى غرفته.نظرت فادية إلى ظهره وهو يختفي، وأطفئت أضواء الغرفة المجاورة بسرعة.عقدت فادية حاجبيها، ثم سمعت صوت يوسف الهادئ يأتي..."فادية، أشعر أني ثمل قليلا."ثمل؟قالت فادية بسرعة: "إذا، تصبح على خير.""أجل."اختفى الصوت، وفي الغرفة المجاورة، كان قلب يوسف لا يزال مضطربا.في تلك اللحظة، كانت كلماته لا تزال تتردد
Read more

الفصل 174

"لدي بعض الزملاء في الجامعة في مدينة الياقوت، وعندما علموا بقدومي إلى هنا، استأجروا يختا لاستقبالي، سأقدمكم لهم بعد قليل."بعد أن أنهت جنى حديثها، جذبت فادية إلى اليخت.كان الصباح ما زال باكرا، لكن الناس على اليخت كانوا قد بدأوا بالفعل في التمتع بوقتهم.عندما رأى البعض جنى، تجمعوا حولها على الفور."جنى، حاولت أن ألتقي بك لأيام عديدة، لكنك كنت مشغولة دائما، وأخيرا تمكنت من لقائك اليوم."الشخص الذي تحدث يدعى أنس الليثي.هو أحد أبناء الفروع الجانبية لعائلة الليثي في مدينة الياقوت.والتي تعتبر من أغنى العائلات هناك، وأبناء الفروع الجانبية للعائلة ليسوا بالفقراء أو المهملين.أنس معروف بحبه للمرح في مدينة الياقوت، وكل من يرافقه من أبناء وبنات العائلات الكبرى المحبين للمرح أيضا.كان اللقاء اليوم عبارة عن تجمع أصدقاء يجلب كل منهم أصدقاءه.في الحشد، لاحظت فادية شخصا معينا.رأت يسرى فادية أيضا."أوه، أليست هذه الآنسة الزهيري؟"كانت يسرى قد تم احتجازها لمدة نصف شهر، ولم يمض وقت طويل على خروجها.بعد خروجها، قام والدها بإيقاف بطاقتها وقطع مصادر تمويلها لتعلم درسا.لولا فادية، كيف كانت ستتحمل كل هذا
Read more

الفصل 175

"السيد أنس... السيد أنس... هاها، السيد أنس... هاها..."كل الأنظار تتجه نحو فادية وأنس، والجميع متحمسون لمشاهدة السيد أنس وهو ينعم بالحظ الجيد.فادية تبتسم بهدوء.أنس يقترب من فادية، "الجميلة الصغيرة، كيف تنوين إخباري؟""كيف أخبرك؟ دعني أفكر..." تقول فادية وهي تضع يدها على صدر أنس.تحت طبقة رقيقة من الملابس، كل ما هناك هو اللحم الرخو، وهو لا يقارن بالزوج النجم الأول.لكن لمسة فادية جعلت قلب أنس يتموج.كان سعيدا بأن هذه الرحلة البحرية ستكون مليئة بالمتعة، لكن فجأة اختفت ابتسامة الفتاة الجميلة من وجهها.لم يستطع أنس أن يستجمع أفكاره، عندما فجأة أمسكت فادية بياقته وجذبته نحوها، ثم رفعت ساقها وركلته بقوة في منطقة أسفل بطنه."أوه..."صوت أنين مكتوم من الألم.كانت فادية تعلم أن قوتها كافية لجعل هذا الرجل النتن يتألم لفترة.تركت يدها التي كانت تمسك بياقته قليلا، وفي اللحظة التالية، كان أنس ينحني ويتدحرج على الأرض وهو يمسك بمكان الألم.توقفت أصوات التشجيع المحيطة فجأة.الهواء مليء فقط بصرخات ألم أنس.الجميع ينظرون إلى أنس ثم إلى فادية، ولا أحد يجرؤ على التحدث.لم تتوقع جنى أن فادية ستتحرك مباشر
Read more

الفصل 176

لقد غادرت السفينة السياحية الميناء في ذلك الوقت القصير."ماذا نفعل؟" قالت جنى بعيون مليئة بالأسف، "أردت أن أصطحبك لترتاحي قليلا، لكن لم أتوقع أن يتصرفوا بهذه الطريقة، لم يكونوا هكذا في أيام الجامعة...""فوفو، انتظريني، سأجعلهم يعيدون السفينة السياحية إلى الميناء."عادت جنى مسرعة، وبعد بضع دقائق، عندما عادت، كانت تمسك بيد فادية بوجه مليء بالاعتذار:"فوفو، تم ضبط السفينة السياحية على الإبحار الآلي وقد بدأت بالفعل، ولن تعود إلا غدا، لذا لا يمكننا العودة الآن، ما رأيك..."كانت جنى تبدو كما لو أنها لا تعرف ماذا تفعل.نظرت فادية إلى المياه المحيطة بها، وكانت حواجبها مقطبة."فوفو، السفينة السياحية كبيرة، لماذا لا نبقى هنا للحظة، نلعب بمفردنا ولا نلتقي بهم.""أعدك أن أحذرهم، إذا أزعجوك مرة أخرى، سأجعل شركاتهم تختفي في ليلة وضحاها."ظلت جنى تحدق في فادية، في انتظار ردها.كانت فادية شاردة الذهن، وبدا أن الطريقة التي دافعت بها جنى عنها كانت مجرد وهم عندما كانت تسخر منها أنس ويسرى."فوفو؟"عادت فادية إلى وعيها، وطردت الأفكار من رأسها، وفي الوضع الحالي، كان عليها فقط أن تقبل."حسنا، أنا متعبة قليلا
Read more

الفصل 177

"يا سيد يوسف، هل لديك أي تعليمات لي؟" سأل الخادم المسن.لمحت عينا يوسف بريقا غير طبيعي، "كيف كان الجد اليوم؟"الخادم المسن: "......"عادة ما يسأل السيد يوسف عن صحة الجد مباشرة من الطبيب، لكن اليوم كيف..."كان مزاج السيد جيدا اليوم، بالتأكيد بسبب الآنسة فوفو...""هل كانت فادية برفقة الجد؟" سأل يوسف بطريقة غير ملحوظة، وبدا أكثر استرخاء.لكن في اللحظة التالية، قال الخادم المسن: "الآنسة فوفو ليست في المنزل."جلس يوسف بشكل مفاجئ، واستمر صوت الخادم المسن في الوصول: "هذا الصباح، خرجت الآنسة الكبرى والآنسة فوفو معا، قالتا إنهما ستذهبان للعب معا، أما إلى أين..."فكر الخادم المسن للحظة، ثم تذكر شيئا فجأة."صحيح، سمعت أن الآنسة الكبرى تقول الليلة الماضية إن لديها موعدا مع بعض الزملاء اليوم للخروج إلى البحر، ربما أخذت الآنسة فوفو معها."جنى...أصبح يوسف متيقظا على الفور.جنى ليست سهلة المراس أبدا، وهي الآن مهتمة تماما بمالك، إذا أصابت فادية بسبب ذلك...تغير وجه يوسف فجأة، وأغلق الهاتف على الفور.بعد ساعة، وصل يوسف إلى الميناء، وفي طريقه، كان قد طلب من مساعده تجهيز يخت صغير.لم يتأخر يوسف لحظة، وبم
Read more

الفصل 178

كلمات يسرى أشعلت نارا في قلب أنس."هاه، حسنا، سأذهب لأعطيها درسا الآن."نظر أنس حوله إلى الناس الذين كانوا يستمتعون بوقتهم، ثم غادر البار بهدوء.ابتسمت يسرى ابتسامة انتصار وأرسلت رسالة إلى ليان: "تمت المهمة، انتظري لتري العرض، بالمناسبة، ما مدى فعالية الشيء الذي أعطيتني إياه؟"كانت يسرى قد أضافت بعض المكونات سرا إلى الكأس أثناء تقديم الشراب.سرعان ما تلقت ردا من ليان:「انتظري وسترين.」ضحكت يسرى ببرود وشربت رشفة من شرابها، وهي تتطلع بشغف.المكان كان مليئا بالضوضاء والنشاط، البعض يشرب والآخرون يرقصون.كانت جنى محاطة بالناس الذين يحاولون إرضاءها، وقد شربت بما فيه الكفاية لتشعر بالسكر قليلا، لكنها رأت كل ما حدث بعد أن اقتربت يسرى من أنس.فكرت في فادية في الطابق العلوي، وتظاهرت جنى بالقلق ووضعت كأسها."لا يمكنني الشرب أكثر، أختي بمفردها، إذا سكرت، لن أستطيع الاعتناء بها."نهضت جنى وكانت خطواتها متزعزعة، وتعثرت للتو عندما قامت.إحدى زميلاتها ساعدتها على الفور، "جنى، أنت حقا تحبين أختك، لكن لا داعي للقلق، هي كبيرة بما يكفي لتعتني بنفسها، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك، الجميع هنا من الأصدقاء، لن يح
Read more

الفصل 179

خرج مالك بوجه عابس من برج الراسني الدولي.فادية في خطر!بقي مالك يمسك هاتفه بقوة ووجهه مظلم حتى انقطع الاتصال، ثم أمر رائد بحزم:"ابحث عن موقع فادية فورا."بعد أن أنهى تعليماته، وكأنه تذكر شيئا ما، اتصل مالك بيوسف على الفور."أين فادية؟ إلى أين ذهبت فادية؟" سأل مالك وهو يكاد يصرخ.كانت كلمات فادية "لا تقترب" تتردد في ذهنه. مالك، الذي كان دائما هادئا أمام أي موقف، شعر بالفوضى والقلق الشديد الآن.عرف يوسف من نبرة صوته أن هناك مشكلة."ذهبت فادية للبحر." لم يخف يوسف الأمر.قبل عشر دقائق، اتصل بفادية وكانت بخير، تستعد للنوم.ظن أنه كان يفكر أكثر من اللازم، فهم فقط يستمتعون برحلة بحرية عادية.لذا واصل البحث عن السفن في البحر دون أن يقول الكثير."السيد يوسف، هناك إشارة من سفينة سياحية في تلك الاتجاه." فجأة، صاح قبطان اليخت المجاور له بحماس.نظر يوسف نحو الاتجاه الذي أشار إليه القبطان، لكنه لم ير أي سفن.عقد حاجبيه، وكان يوسف يريد أن يقول شيئا آخر لمالك، لكن مالك قد أغلق الهاتف بالفعل."استعد للإبحار باليخت..." أمر مالك رائد مرة أخرى.بعد أن أنهى تعليماته، كان قد صعد بالفعل إلى السيارة وانطلق
Read more

الفصل 180

لمست فادية الدرابزين، لكنها لم تستطع الحفاظ على توازنها.في لحظة سقوطها من الدرابزين، شعرت فادية بأنها ستموت.سقطت فادية في الماء، مخلفة وراءها رذاذا كبيرا، ومع اندفاع المياه الباردة، مرت صور عديدة بذهنها...أمي... ربى زاهر...لم تكتشف بعد سبب وفاة والدتها، ولم تر ربى منذ وقت طويل.وكذلك الشيخ الهاشمي.إذا ماتت، هل سيفقد الشيخ الهاشمي العزاء في اشتياقه لابنته؟والأخ يوسف...أخيرا، راودتها صورة وجه وسيم إلى حد يثير غيرة البشر والملائكة.كانت لا تزال ملزمة باتفاق مع الزوج النجم الأول، وكانت مدينة له بمائة مليون دولار، إذا ماتت، سيخسر الزوج النجم الأول حقا!فجأة، أرادت أن تعرف ما يفعله الزوج النجم الأول الآن؟لكن يبدو أنها لن تتمكن من رؤية ذلك الوجه الوسيم بعد الآن!شعور بالعجز يغمرها، وأغمضت فادية عينيها ببطء....وفي تلك الأثناء، في البار، "رأت" جنى أخيرا مكالمة من يوسف.تظاهرت بالإلحاح وأعادت الاتصال، "ألو، أخي؟ ما الأمر العاجل..."في الطرف الآخر من الهاتف، كان يوسف يعبس وهو ينظر إلى سفينة سياحية أمامه، للتو كان سيسألها عن فادية.فجأة، قال السائق، "السيد يوسف، يبدو أن هناك شخصا في الما
Read more
PREV
1
...
151617181920
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status