كانت فادية تشعر بالذهول قليلا.ركبت السيارة دون وعي.كانت السيارة تسير بسلاسة، وفي العربة الواسعة، لم يحيد نظر الشيخ الهاشمي عن فادية للحظة.وصلوا إلى منتجع عائلة الهاشمي، وظل الشيخ الهاشمي يمسك بيد فادية.عندما دخلت فادية البوابة الرئيسية، انحنى خدم المنتجع جميعا قائلين: "مرحبا، الآنسة الثانية الزهيري."لم تكن فادية معتادة على هذا التكريم الرفيع، فتنفست بعمق وابتسمت ابتسامة مهذبة ورزينة.دخلت إلى غرفة الطعام، حيث كانت جنى تنتظر بالفعل، وعندما رأت فادية، استقبلتها على الفور قائلة: "فوفو، تعالي، اجلسي هنا، لحسن الحظ أن أخي يعرف ما تحبين، فالطاهي أعد كل ما تفضلينه اليوم."جذبت جنى فادية لتجلس.جلست مباشرة أمام يوسف."الأخ يوسف..."توقفت فادية للحظة عندما رأت يوسف.في كل مرة تقابل يوسف، كان يبتسم بابتسامة مليئة بالأناقة، لكن اليوم، على الرغم من ابتسامته، لم ينظر إليها حتى.رمقت جنى يوسف بنظرة، وقالت عمدا: "ماذا عن الأخ يوسف، يجب أن تناديه بأخي أيضا، وإلا سيشعر بالظلم."عبس يوسف أكثر.كأنه يخشى أن تناديه فادية بـ"أخي"، فقام فجأة."جدي، لدي بعض الأمور لأتعامل معها، سأعود إلى غرفتي الآن."غا
Read more