All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 201 - Chapter 210

إنه يريدها بالفعل، لكن ليس كما تظن."ما أريده ليس أنت!" ما يريده هو قلبها!لكنه لا يستطيع أن يوضح ذلك.ظلت فادية مذهولة للحظة، ثم بدت كأنها تتنفس الصعداء، "إذا ما الذي تحتاجه مني؟"كانت فادية دائما تشعر أنه طالما كان هناك تبادل، إذا لم يتم الكشف عن الشيء المتبادل، فإن قلبها لن يكون مطمئنا أبدا.فقط عندما تعرف ما يريده، يمكنها أن تتأكد من أنه سيساعدها بجدية في التحقيق.فهم مالك ما تفكر فيه، فصمت للحظة، "طلبي هو أنه عندما أريد رؤيتك، يمكنني رؤيتك فورا!"ظلت فادية مذهولة للحظة.هل هذا ما يريده؟ظلت فادية تحدق في مؤخرة رأس الراسني الثالث، وسرعان ما فهمت ما يريده الراسني الثالث بالفعل.إنه يعتبرها بديلا لجوجو، ربما يريد أن يراها عندما يفكر في جوجو، كتعزية له.لقد قال بالفعل، إنه لا يريدها، لذا فإن هذه التعزية هي مجرد شوق بريء.الأمر جيد طالما أنه لا يوجد لديه أفكار غير لائقة تجاهها!"يمكن، سأكون في انتظار استدعائك في أي وقت؟" تنفست فادية الصعداء.بعد مغادرة غرفة الضيوف، اختفت حذرية فادية تجاه الراسني الثالث على الفور، لكن ما قاله عن حادث سيارة والدتها ظل يرن في ذهنها.لم تكد فادية تغادر حتى

مالك يتحدث، ويرفع رأسه ليشرب كأس الخمر دفعة واحدة.فادية تنظر إلى الابتسامة الباردة على زاوية فمه.كان يتحدث فقط عن ماضي والديه، لكن ما رأته هي الأذى الذي تعرض له كطفل.بشكل شبه لا إرادي، أمسكت فادية بيده.دفء يدها ينتقل إليه، وعينا مالك ترتجفان قليلا."فادية، لا تتركيني." مالك يحدق بها، وفجأة يتحدث.فادية تتوقف للحظة.لا تتركه؟ماذا يعني بذلك؟"نحن فقط زوجان بموجب اتفاقية...""لا، في قلبي ليس الأمر كذلك!" مالك يقاطعها بإلحاح.نظراته تجاهها مليئة بالاستحواذ.فادية تشعر ببعض الحيرة، إذا لم يكونوا مجرد زوجين بموجب اتفاقية، فما هو دور الآنسة الكبرى الهاشمي إذا؟"أشعر ببعض الدوار." فادية تمسك جبهتها.كانت تخشى أن تبقى معه لفترة أطول، فقد تفقد السيطرة وتكشف علاقته بالآنسة الكبرى الهاشمي.برودة فادية المفاجئة تجعل مالك يعقد حاجبيه."فادية...""سأذهب لأنام قليلا، هل يمكنني استخدام إحدى الغرف هنا؟"فادية تقاطعه، وترتسم ابتسامة على وجهها كما لو أن شيئا لم يحدث للتو."بالطبع."ما إن أنهى مالك كلامه حتى دخلت فادية الغرفة.تغلق الباب خلفها، وفي عيني مالك تظهر نظرة خيبة أمل، لا يزال لا يفهم لماذا أ

أمان الزوج النجم الأول أهم.فادية تسرع في ربط حزام الأمان، لكن فجأة، تم الإمساك بيدها بكف كبير.تدور فادية ببطء رأسها لتقابل عيني مالك وهو يبتسم.؟؟؟"لماذا تضحك؟ أنا في عجلة من أمري وأنت تضحك!" قالت فادية بنبرة غير راضية."أنا سعيد فقط."كان صوت مالك جذابا بطبيعته، وكأنه لا يستطيع كبح جماح سعادته، مما جعل صدره يهتز قليلا وجعل صوته أكثر إغراء.تصمت فادية للحظة.سعيد؟ ما الذي يدعو للسعادة؟عندما عادت إلى وعيها، وجدت أن الزوج النجم الأول ينظر إليها بعمق."أنت قلقة بشأني." قال مالك كلمة بكلمة.كانت مشاعر الضيق التي تراكمت طوال الليل بسبب برود فادية المفاجئ قد اختفت في لحظة.حتى أنه بدا وكأنه نسي رفض فادية للراسني الثالث.ماذا يفعل الراسني الثالث؟الآن، الأهم هو أن فادية قلقة عليه وتهتم به!"......"تدور عينا فادية بضيق، "أنا لا أقلق عليك، نحن الآن زوجان من الناحية الاسمية، وإذا اكتشف الراسني الثالث أن شيئا ما قد اختفى وعلم أنك من سرقه، فقد يغضب ويؤذيني أيضا..."حتى لو كان الضغط الذي شعرت به من الراسني الثالث قد قل اليوم في مجموعة الراسني.لكن عندما سمعت عن الطريقة القاسية التي يتعامل بها

لكن بمجرد أن جلست، سمعت صوتا مألوفا يتعالى:"فادية؟" لم تتوقع هناء أن تلتقي بفادية هنا.عندما يلتقي الأعداء، تزداد الغيرة.نظرت إليها مليا وسخرت ببرود، "ما الذي جاء بك إلى هنا؟ هذه حفلة عائلة المنصوري، لم يتم دعوة الغرباء اليوم، كيف تسللت إلى هنا؟"كانت تتصرف كما لو كانت قريبة جدا من عائلة المنصوري.لم تكن فادية ترغب في التعامل معها، فأدارت بصرها بعيدا كما لو أن هناء غير موجودة.هذا الرد أثار هناء أكثر."فادية، من تظنين نفسك، تجرؤين على إظهار الازدراء هنا؟" غضبت هناء بشدة.لكن فجأة، كما لو أنها تذكرت شيئا، نظرت إلى فادية للحظة، ثم غيرت موقفها فجأة، "حسنا، استمتعي بوقتك يا أخت فادية."بعد قول ذلك، استدارت هناء وغادرت.حصلت فادية على بعض الهدوء، وأخذت كأسا من النادل وشربت لوحدها.تذكرت ما قالته جنى عن موعد اليوم، ونظرت إلى الخاتم في يدها، لكنها لم تستطع كبح جماح الشعور الغريب في قلبها، فأخرجت هاتفها واتصلت بالزوج النجم الأول.رن الهاتف طويلا، ولم يجب أحد لفترة طويلة، ثم تم قطع الاتصال مباشرة.ظلت فادية مذهولة، ثم اتصلت مرة أخرى، وهذه المرة تم الرد على الهاتف."ألو؟" جاء صوت امرأة، ارتجفت

لذا في تصوره، الهدايا ليست بالأمر المهم.لكنه الآن يتمنى الحصول على هديتها.بعد لحظة، تنهد نائل بعمق، وقال بسخاء ظاهري، "حسنا، أنت مدينة لي بهدية عيد ميلاد!"من بعيد، رأت هناء الاثنين، واخضر وجهها من الغضب.كيف بدأت فادية في التحدث مع نائل؟ويبدو أنهما يتحدثان بسعادة.نظرت هناء بشدة إلى فادية، وفجأة سمعت صوت خادم خلفها، "آنسة هناء، أنت هنا، سيدتنا تبحث عنك، قالت إنها تريد أن تعرفك على بعض الأصدقاء."عقدت هناء حاجبيها، وسرعان ما استعادت مشاعرها واستدارت قائلة، "حسنا، أرجو أن تأخذني إلى نيرمين."نيرمين عصمت المنصوري هي واحدة من التوأم في عائلة المنصوري، وهي بطلة حفل عيد الميلاد اليوم.كانت تعرف نيرمين من خلال مصادفة.قبل بضعة أيام، خرجت من مركز الاحتجاز وكانت مزاجها مكتئبا للغاية، ولم تتمكن من الاتصال بليان ريان الزهيري، فذهبت إلى مركز تجاري للتسوق بجنون لتخفيف ضغوطها.أثناء استراحتها، ذهبت إلى مقهى حيث صادفت نيرمين التي لم تحمل معها نقودا أو بطاقات، ولم تكن معتادة على الدفع الإلكتروني في البلاد.لم تكن تعرف أنها ابنة عائلة المنصوري، لكنها رأت أن أناقتها لا تقل عن أن تكون من عائلة جيدة،