All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 221 - Chapter 230

في المرآة، كان لون وجهه شاحبا، وشفتاه كذلك.لكن الأثر المكسور على شفتيه كان واضحا جدا.تذكر مالك العضة التي تلقاها من فادية الليلة الماضية، ولاحظ أن نظرات هيثم تصبح أكثر سخرية."إلى ماذا تنظر!" قذف مالك المرآة التي في يده ببرود.كان هيثم سريعا في التقاطها، ولم يستطع منع نفسه من التهكم، "السيد الثالث، أنت مصاب، يجب أن تكون أكثر حذرا!""اذهب بعيدا!" أغلق مالك عينيه وأصدر أمرا بالرحيل.كان يعلم أنه مصاب، ولو لم يكن كذلك، لما اقتصر الأمر على قبلة واحدة الليلة الماضية.لم يكن لديه أي ضبط لنفسه عندما يتعلق الأمر بفادية.ضحك هيثم ببرود، وعندما كان على وشك المغادرة، ناداه مالك فجأة، "هيثم...""..." التفت هيثم، "هل لديك أوامر أخرى، السيد الثالث؟""اعتن بفادية لي." نظر مالك مباشرة في عيني هيثم وتحدث بجدية:"هناك من يتعقبني، وفي هذه الفترة، لا يمكنني الظهور أمام فادية."إذا اكتشف أهل عاصمة الدولة أن فادية هي نقطة ضعفه، فسوف يستخدمونها للتحكم به، ولا يمكنه تعريض فادية للخطر.فهم هيثم ما يعنيه، "لا تقلق، الاعتناء بجميلة، أنا ماهر في ذلك!"...ذهبت فادية إلى مجوهرات نادية جبران في الصباح الباكر.للت

كان صوتها خافتا، لكن فادية استطاعت سماعه."تقولين، هناء..." تذكرت فادية أن هناء كانت أيضا في الحفلة الراقصة بالأمس.لمعت عينا نيرمين قليلا، لم تكن ترغب في خيانة هناء، لكن بعد تفكير، قالت، "هناء قالت فقط إنك ابنة خالها، وأنك قريبة من السيد يوسف...""حقا؟" لم تصدق فادية أن هناء ستقول فقط هذا.لكن فادية لم تسأل أكثر.بعد رحيل نيرمين، تلقت فادية مكالمة أخرى، ثم أخذت زوجا من الأقراط صممتها بنفسها، وغادرت مجوهرات نادية جبران....منذ الصباح، كانت هناء تنتظر مكالمة من نيرمين.بعد أن أصبحت صديقة مقربة لابنة عائلة المنصوري، شعرت أن لديها فرصة أخرى للتقدم، وكانت تخطط لاستغلال نيرمين للتقرب من نائل.إذا تزوجت من نائل يوما ما، حتى ليان ستعطيها المزيد من الاحترام.عندما علمت أن نائل ذهب إلى نادي الرماية، ذهبت هناء أيضا.عندما غادر نائل نادي الرماية، سارعت هناء للحاق به، واستغلت الفرصة بشكل جيد، عندما كانت سيارة نائل تقترب، ركضت هناء نحو الطريق كما لو كانت تخاطر بحياتها.مع صوت فرملة مفاجئ، توقفت السيارة، وكادت أن تصدم هناء.لكن لحسن الحظ، كانت هناك مسافة بسيطة.عندما رأت هناء نائل يفتح باب السيارة

عندما كانت فادية تمشي نحو المكان، كانت هناء تنظر حولها ولم ترى فادية."لعنة! لماذا طلبت مني القدوم إلى هنا؟"لولا قلقها من أن فادية قد تتحدث بشكل سيء عنها أمام نائل، لما جاءت إلى الموعد.لكن بعد انتظار دقيقتين فقط، بدأت هناء تشعر بالتململ وعدم الصبر."سأنتظر دقيقة أخرى، إذا لم تأت، فلا تلومني!" هناء تحدق في الوقت على هاتفها.كانت لتوها تنهي كلامها عندما سمعت صوتا خلفها:"لقد وصلت!" كانت فادية تبتسم عريضا، وعندما تحدثت، رفعت قدمها وركلت هناء بقوة في مؤخرتها."آه..."لم تتمكن هناء من الرد.مع قوة الركلة، تعثرت للأمام عدة خطوات وسقطت بقوة في نافورة الأمنيات."كح كح كح..." كانت هناء مبللة تماما وابتلعت الماء، وبعد أن وقفت بشكل محرج من الماء، نظرت بغضب إلى فادية، "فادية، ماذا تفعلين!""ماذا أفعل؟ فكري جيدا فيما فعلته أمس، وستعرفين ماذا فعلت." قالت فادية بابتسامة باردة.كانت تحدق في هناء.مرت لمحة من الذنب في عيون هناء: كانت تعلم أنها في منزل عائلة المنصوري أمس قد ساعدت في تأجيج الأمور!لكن سرعان ما تجاهلت هناء ذلك: "فادية، لا تتهميني بالباطل، هن لا يحبونك ويريدون التعامل معك...""حقا؟" لا ي

"همم، حفيدتي، هل يمكن أن تتركوها تتعرض للإهمال والتنمر؟"الشيخ الهاشمي نظر بعدم رضا إلى عصمت، لكن في اللحظة التالية، عندما نظر إلى فادية، تحولت نظرته إلى الدلال الشديد.الشيخ الهاشمي ربت على ظهر يد فادية قائلا، "فوفو، الجميع هنا اليوم للاعتذار، لكن حتى لو لم تغفري لهم، لا بأس، المهم أن تكوني سعيدة."بعد كلام الشيخ الهاشمي، بدا القلق واضحا على وجهي عصمت وزوجته.كانوا يعتقدون سابقا أن فادية لا تمتلك أي علاقة مع الشيخ الهاشمي، لكن اليوم عادت نيرمين وأخبرتهم أن فادية هي حفيدة الشيخ الهاشمي التي اعترف بها.في الوقت نفسه، أصدرت عائلة الهاشمي بيانا، معلنة إلغاء قرار الاستثمار المقرر في مدينة الياقوت.هنا فقط أدرك عصمت خطورة الوضع، ولم يجرؤ على التأخير، فأحضر معه الأشخاص الذين أزعجوا فادية بالأمس، حتى والديهم جاءوا أيضا.كل ذلك من أجل الاعتذار لفادية!قبل عودة فادية، أوضح الشيخ الهاشمي موقفه: كل شيء قابل للنقاش، لكن الأمر يعتمد على مزاج فوفو!"الآنسة فوفو، ما حدث بالأمس كان خطأنا، ولتهدئة غضبك، أعددنا بعض الهدايا..." السيدة المنصوري ابتسمت بتوتر وأعطت إشارة لمساعدها.بسرعة، قاد المساعد بعض الأ

فكرت فادية في ذلك الاتصال، فشعرت بالحيرة للحظة.لكن جنى ابتسمت لها ابتسامة خفيفة وتقدمت نحوها، وأمسكت بيدها بحنان قائلة: "جدي، أنت مستعجل هكذا، قد تخيف فوفو وزوجها أيضا، أليس كذلك، فوفو؟""..."تجمدت ابتسامة فادية على وجهها بشكل واضح.نظر إليها الشيخ الهاشمي وظن أنها خجولة."كلام جنى منطقي، فلنؤجلها إذا، لكن عندما تحددين الموعد، أخبريني مسبقا كي أستعد!"كان الشيخ الهاشمي يبدو أنه يولي اهتماما خاصا لرؤية زوج فادية.لكن فادية وجدت نفسها في مأزق.كانت تفكر في الزوج النجم الأول ولم تستمع حتى إلى ما كانت جنى تقوله، حتى قالت جنى فجأة: "فوفو، آسفة، لن أستطيع العودة إلى المنزل لأكون معك خلال هذه الفترة، سأقيم خارجا لبعض الوقت، لا تشتاقي لي كثيرا!"ابتسمت جنى لفادية ثم ركضت إلى الطابق العلوي لتعود إلى غرفتها.تركت فادية وحدها وهي لا تستطيع أن تريح حاجبيها.عادت جنى لفترة وجيزة وبعد نصف ساعة غادرت مرة أخرى.عندما غادرت، قالت بعض الكلمات المبهمة لخالة أمينة بطريقة يمكن أن تساء فهمها، وكانت تلك الكلمات موجهة عمدا لفادية لتسمعها.شعرت فادية بخيبة أمل في عينيها، وبعد عودتها إلى الغرفة، تلقى يوسف مكا