عندما رأت هناء أن ملامح الحاضرين تزداد سوءا، سارعت بالقول:"يا نيرمين، اليوم هو عيد ميلادك، لم يكن يجب علي أن أقول هذه الأمور التي قد تؤثر على مزاجك، لكننا أصدقاء، وهناك أمور لا يمكنني إخفاؤها عنك."أخيرا، بدا أن ملامح نيرمين قد هدأت قليلا.ثم مدت نيرمين شفتيها بابتسامة خفيفة، "لا بأس، أعلم أنك تقصدين مصلحتي، لكن..."لكنها منذ الصغر وهي تحب يوسف، وعلى مر السنين، لم يتغير هذا الأمر أبدا!رأت الفتيات الأخريات أن مزاج نيرمين قد انخفض فجأة، فوجهن أنظارهن نحو ابنة عم هناء التي تحدثت عنها."من هي ابنة عمك هذه؟ هل هي أجمل من نيرمين؟ هل عائلتها أفضل من عائلة نيرمين؟""صحيح، نيرمين، لا تقلقي، هناء، أخبرينا باسم ابنة عمك، سأذهب لأعطيها درسا، لتعرف أنه ليس كل رجل يمكن التلاعب به."كانت الفتيات مليئات بالغضب النبيل.هذا بالضبط ما كانت تريده هناء.عبست هناء قائلة، "هي ابنة عمي، جميلة بالفعل، لكنها ماكرة جدا، لقد تزوجت بالفعل، ومع ذلك استطاعت أن تجعل السيد يوسف يلاحقها..."هذه الكلمات كانت كالصاعقة على الحاضرين."ماذا؟ متزوجة وتغري الرجال؟ هذه المرأة تستغل جمالها، هذا حقا شنيع، ما اسمها؟"سألت الفتي
Read more