All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 211 - Chapter 220

340 Chapters

الفصل 211

عندما رأت هناء أن ملامح الحاضرين تزداد سوءا، سارعت بالقول:"يا نيرمين، اليوم هو عيد ميلادك، لم يكن يجب علي أن أقول هذه الأمور التي قد تؤثر على مزاجك، لكننا أصدقاء، وهناك أمور لا يمكنني إخفاؤها عنك."أخيرا، بدا أن ملامح نيرمين قد هدأت قليلا.ثم مدت نيرمين شفتيها بابتسامة خفيفة، "لا بأس، أعلم أنك تقصدين مصلحتي، لكن..."لكنها منذ الصغر وهي تحب يوسف، وعلى مر السنين، لم يتغير هذا الأمر أبدا!رأت الفتيات الأخريات أن مزاج نيرمين قد انخفض فجأة، فوجهن أنظارهن نحو ابنة عم هناء التي تحدثت عنها."من هي ابنة عمك هذه؟ هل هي أجمل من نيرمين؟ هل عائلتها أفضل من عائلة نيرمين؟""صحيح، نيرمين، لا تقلقي، هناء، أخبرينا باسم ابنة عمك، سأذهب لأعطيها درسا، لتعرف أنه ليس كل رجل يمكن التلاعب به."كانت الفتيات مليئات بالغضب النبيل.هذا بالضبط ما كانت تريده هناء.عبست هناء قائلة، "هي ابنة عمي، جميلة بالفعل، لكنها ماكرة جدا، لقد تزوجت بالفعل، ومع ذلك استطاعت أن تجعل السيد يوسف يلاحقها..."هذه الكلمات كانت كالصاعقة على الحاضرين."ماذا؟ متزوجة وتغري الرجال؟ هذه المرأة تستغل جمالها، هذا حقا شنيع، ما اسمها؟"سألت الفتي
Read more

الفصل 212

وفي هذه الأثناء، قد حل الظلام.قبل عشر دقائق، تم استدعاء نائل من قبل شخص ما، وبقيت فادية وحدها لبعض الوقت، وسمعت صوت الموسيقى يعلو من الداخل، فعلمت أن الحفلة قد بدأت.كانت على وشك الدخول، لكن قبل أن تصل إلى الباب، جاء نادل مسرعا لينقل لها رسالة، "الآنسة الزهيري، السيد الشاب يطلب حضورك."السيد الشاب؟نائل؟لم تشك فادية في الأمر، وتبعت النادل.لم تكن معتادة على بيئة هذه الفيلا، لكن بعد المشي لبعض الوقت، لاحظت أنها تبتعد أكثر فأكثر عن المسار الصحيح، فشعرت ببعض الشك، "أين نائل؟"لم تكد فادية تنطق بهذه الكلمات حتى فوجئت بشخص يدفعها بقوة من الخلف.بجانبها كان هناك حوض سباحة، وبدون أن تتوقع ذلك، سقطت فادية في الحوض.تطايرت قطرات الماء، وغصت فادية بقليل من الماء وظهرت فوق سطح الحوض، وبجانب الحوض، خرج عدة أشخاص.كان هناك رجال ونساء، وكل واحد منهم كان ينظر بنية سيئة.والشخص الذي دفعها كان شابا يرتدي ملابس البانك."أنت فادية، أليس كذلك؟" جلس الشاب بجانب الحوض، ونظر إليها بشكل مباشر وهي مبللة، "أنت جميلة حقا، أعجبت بك!"فادية: "......"أعجب بها، فلماذا دفعها إلى الماء؟لم تعتقد فادية أن هذه طريقة
Read more

الفصل 213

مجموعة من الناس اندفعوا نحو فادية، التي استنشقت نفسا عميقا وغطست سريعا في الماء.لم يجدوا شيئا، فأصبحت الفتيات على الشاطئ قلقات، وبعد البحث لفترة، أشارت إحداهن فجأة إلى مكان ما قائلة: "هناك، سريعا، هي هناك."جميع الأشخاص في المسبح نظروا نحو الاتجاه الذي أشارت إليه الفتاة.في هذه اللحظة، كانت فادية قد سبحت خلف أحدهم، وعندما التفتوا، ظهرت فجأة من الماء وأغلقت قبضتها وضربت بقوة في وجه الشخص الأقرب إليها."آه..."صرخة مؤلمة ارتفعت.الجميع تجمدوا للحظة، واستغلت فادية الفرصة لتغوص في الماء مرة أخرى."ماذا تفعلون، لا تدعوها تهرب!" حثت الفتيات على الشاطئ.لم يمض وقت طويل حتى صرخ أحدهم فجأة في المسبح، وفي اللحظة التالية، غرق ذلك الشخص في الماء، محاولا دفع اليد التي أمسكت بكاحله، لكن كل محاولة كانت تصيب رفاقه، مما أدى إلى فوضى عارمة في المسبح.الفتيات حوله كن غاضبات للغاية.لكن فادية، دون أن يعلم أحد، كانت قد خرجت بالفعل من المسبح.أخذت منشفة كانت موضوعة بجانبها ولفتها حول جسدها، مستعدة للمغادرة.لكن للتو، رآها شخص ما."هي هناك؟ تريد الرحيل، أوقفوها سريعا!"عدة أشخاص على حافة المسبح اندفعوا نحو
Read more

الفصل 214

نظر عصمت إلى يوسف، مدركا أنها ربما كانت الرفيقة التي أحضرها يوسف معه.ابنته مغرمة بيوسف بعمق، لذا بالطبع لم يكن يحبذ هذه الرفيقة.لكنه مع ذلك كان مهذبا جدا مع يوسف، "يوسف، هي..."أمسك يوسف بيد فادية، "عم عصمت، هي من جئت بها، إذا لم يرحب بنا الجميع، سنغادر فورا، لكن قبل أن نغادر، يجب أن نوضح ما حدث للتو، لا يمكن أن تكون قد بدأت الاستفزاز بنفسها!"نظرت فادية إلى يوسف بدهشة.لم تدافع عن نفسها بعد، وهو يثق بها إلى هذا الحد؟شعرت بدفء في قلبها، وعندما هبت الرياح، عطست فادية، فخلع يوسف سترته الخارجية على الفور وألبسها إياها.هذه الحركة جعلت نيرمين تعض شفتها دون وعي.رأت السيدة المنصوري هذا الموقف وحاولت تهدئة الأمور، "يوسف، دع نيرمين تأخذ هذه الفتاة لتغيير ملابسها، نيرمين..."استفاقت نيرمين وتقدمت إلى الأمام، لكن يوسف حمى فادية خلفه."لا داعي، بمجرد أن نفهم ما حدث، سنغادر."بعد أن قال يوسف ذلك، نظر حوله، كما لو كان يبحث عن كاميرات المراقبة، لكن لم يكن هناك أي كاميرات بالقرب من حوض السباحة.عرفت فادية أنها بمفردها لن تتمكن من التغلب على هؤلاء الأشخاص بالكلام فقط، وبينما كانت تفكر في ما يجب فع
Read more

الفصل 215

مجموعة من الرجال والنساء المبللين تماما تقدموا نحو يوسف، كانوا على وشك الاعتذار، لكن يوسف أوقفهم."لا داعي."كان صوت يوسف باردا.ظن الجميع أن يوسف يتغاضى عن الاعتذار بسبب احترامه للسيد عصمت، وبدأوا يشعرون بالرضا، لكن صوت يوسف عاد ليتردد مجددا: "الشخص الذي يجب أن يعتذروا له ليس أنا، بل هي."لم ينظر يوسف إلى هؤلاء الأشخاص.تحركت نظراته فوق عصمت، وأخيرا استقرت على فادية."هي؟" كانت وجوه الفتيات مليئة بالازدراء.مجرد رفيقة أحضرها السيد يوسف، كيف تستحق اعتذارهن؟نظر عصمت أيضا إلى فادية، دون أن ينوي التحدث.ظهرت ابتسامة باردة في عيون فادية، فجأة، نظرت إلى يوسف، "أخي، أنا أشعر بالبرد، إذا لم يكن هناك شيء آخر، سأعود الآن."بعد أن تحدثت، استدارت فادية لتغادر، لكن بعد خطوة واحدة، تبعها يوسف بخطوات واسعة.في الوقت نفسه، تبعها نائل."سأذهب معك...""سأوصلك."تحدث الاثنان في نفس الوقت، ووصلا إلى جانبي فادية في نفس اللحظة.كان الجميع لا يزالون يفكرون في كلمة "أخي" التي قالتها فادية، وعندما رأوا هذا المشهد، كانت الدهشة واضحة في أعينهم.حتى بعد أن غادر الثلاثة، كانت السيدة المنصوري أول من استعاد وعيه.
Read more

الفصل 216

لم يكن نائل يعير اهتماما للأمر.كانت مشاعره تجاه فادية صادقة وخالية من أي نوايا غير بريئة، لذا لم يهمه إذا كانت متزوجة أم لا، أما بالنسبة لإغواء السيد يوسف، ففادية شخصية نزيهة ولا تفعل مثل هذه الأمور."إغواء السيد يوسف؟ هل رأيت ذلك بنفسك؟ إذا لم تكن قد رأيت، فهل تصدق أنني سأمزق فمك إذا رميت الأوساخ على صديقتي؟"عندما أطلق نائل هذه الكلمات، صدم الجميع.لقد اعتبر السيد نائل فادية صديقة!لكن ألم تقل نيرمين إن نائل يضع معايير عالية ولديه شخصية غريبة ومنعزلة، ولا يقبل أحدا بسهولة؟في لحظة الذهول، رفع نائل قدمه فجأة وركل أحدهم إلى حوض السباحة.مع صوت "بف"، استعاد الجميع وعيهم، ولاحظوا أن نظرات نائل أصبحت أكثر برودة.لم يتحدث، لكن نظراته كانت كأنها تقول: هل تقفز، أم لا؟على الرغم من شعورهم بالضيق، إلا أنهم عرفوا أنه إذا لم يقفزوا، فلن يتوقف نائل، فترددوا للحظة قبل أن يقود أحدهم القفز إلى حوض السباحة، وتبعه البقية تباعا.تجمع الناس في حوض السباحة.نظر نائل إليهم وقال، "متى ينتهي حفل الرقص الليلة، تخرجون، وبعد الخروج، ابتعدوا عني فورا!"بعد قوله هذا، لم يعد نائل يهتم بهؤلاء الأشخاص وغادر بخطوات
Read more

الفصل 217

عادت فادية إلى منتجع عائلة الهاشمي.غادروا الحفل مبكرا وعندما عادوا إلى منتجع عائلة الهاشمي، كان الشيخ الهاشمي لم يسترح بعد.عندما رأى الشيخ الهاشمي فادية وهي ملفوفة بمنشفة الحمام وترتدي معطف يوسف وشعرها مبلل، فتقدم ليقابلها بنفسه."فوفو، ماذا حدث؟ كيف أصبحت هكذا؟"لم يكد الشيخ الهاشمي ينهي كلامه حتى عطست فادية.تغير لون وجه الشيخ الهاشمي وأصبح أكثر قتامة، وأمر الخادم على الفور، "أخبر خالة أمينة بتحضير الماء الساخن، على فوفو أن تأخذ حماما دافئا لتزيل البرد."كانت فادية بحاجة فعلا للاستحمام بماء ساخن.نظرت بتهدئة إلى الشيخ الهاشمي ولم تقل الكثير، ثم صعدت إلى غرفتها.لكن تعابير وجه الشيخ الهاشمي كانت تزداد سوءا.نظر إلى يوسف وسأله بصوت بارد:"إذا لم أكن مخطئا، الليلة كانت حفلة عيد ميلاد التوأم في عائلة المنصوري، أليس كذلك؟ أخذت فوفو معك وعدتم هكذا؟ ما الذي حدث؟"كان يوسف مليئا بالندم، "لم أحم فوفو جيدا، في منزل عائلة المنصوري، حدثت بعض الأمور المزعجة، لا تقلق يا جدي، سأجعلهم يقدمون تفسيرا."بدا الشيخ الهاشمي وكأنه ترك يوسف بعد ذلك، وضرب عصاه بقوة على الأرض، "همم، عائلة المنصوري؟ عندما ير
Read more

الفصل 218

"لا، لا داعي، ليس هناك أمر مهم." فادية تبتسم بصعوبة.بعد مغادرة خالة أمينة، شعرت فادية بالضيق الشديد.صورة الزوج النجم الأول لا تفارق عقلها، حاولت مرارا وتكرارا الاتصال به، لكنها تتردد في كل مرة.لكن في النهاية، قامت بالاتصال بالزوج النجم الأول.لكن ما استقبلها كان هاتفه المغلق.شعرت فادية بالضيق والقلق، أرادت أن تنام لتنسى كل شيء، لكن الأفكار المتلاحقة في رأسها لم تدعها تنام.قررت تغيير ملابسها، وعندما خرجت من الغرفة، خرج يوسف من غرفته في نفس الوقت."أخي؟" فادية تناديه متفاجئة.منذ تلك الليلة التي أنقذ فيها يوسف حياتها، أصبحت تناديه "أخي" بشكل طبيعي، كان الأمر غريبا في البداية، لكنه الآن أصبح يبدو وكأنها تعتبره حقا أخاها.لكن يوسف لم يكن يحب هذا اللقب.نظر يوسف إلى فادية ورأى أنها تحمل حقيبتها، فعقد حاجبيه، "أتريدين الخروج؟ لقد تعرضت للغرق مؤخرا، ماذا لو أصبت بالبرد؟""لا تقلق، أنا قوية، سأعود إلى برج الصفاء الملكي..." نظرت فادية بعيون لامعة، "لأحضر شيئا."يعلم يوسف أنها لا تذهب إلى برج الصفاء الملكي لتحضر شيئا.عندما فكر في زوج فادية... لم يسأل يوسف أكثر، "سأوصلك."بينما كانت فادية ت
Read more

الفصل 219

ابتسامة خفيفة ترتسم على وجه مالك.عندما كانت السيارة تتجه نحو موقف السيارات تحت الأرض، فجأة تحدث مالك قائلا "توقف."رائد تفاجأ قليلا، ظن أن هناك مشكلة ما في جرحه، فتوقف على الفور وسأل بقلق، "سيدي، هل جرحك...""أنا بخير." نظر مالك لا يزال مثبتا على المكان المضيء.رغم أنه قال إنه بخير، إلا أن العرق بدأ يتصبب من جبينه أكثر فأكثر.رائد تبع نظره إلى المكان المضيء، وأدرك فجأة أن السيد لا يريد العودة إلى المنزل، بل يريد التأكد من أن السيدة في المنزل."لنذهب!" مالك قلق من أن يتم تتبعه، لذا لم يجرؤ على التوقف هنا لفترة طويلة.رائد فهم ما يعنيه، وعلى الفور قاد السيارة للرحيل....في فندق القصر الكهرماني، جنى تنزل على عجل من السيارة.كانت في المستشفى أصلا، وعندما علمت أن مالك غادر خلسة، عرفت أنه بالتأكيد ذهب للبحث عن فادية.اتصلت بفيلا الهاشمي للاستفسار عن مكان فادية."يجب أن تكون نائمة الآن، الآنسة فوفو سقطت في الماء اليوم، استحمت بعد العودة، ومنذ ذلك الحين لم تخرج من غرفتها." خالة أمينة هي من ردت على الهاتف.لم تكن تعلم أن فادية ويوسف قد غادرا.جنى شعرت بالراحة بعد ذلك.لم تجرؤ على الذهاب إلى ب
Read more

الفصل 220

كانت وجنتا فادية محمرتين، وبدت مذهولة للحظة.لكن سرعان ما شعرت بدوار شديد، "زوجي؟ أي زوج؟"نظرت فادية إلى هاتفها، لكن رؤيتها كانت ضبابية للغاية ولم تتمكن من رؤية أي شيء بوضوح، وشعرت بالتعب يغزو جسدها، فاستلقت على الأريكة وتنفسها تدريجيا أصبح منتظما.وكان الهاتف لا يزال يظهر أن المكالمة جارية.في الفندق، كان تعبير وجه مالك جادا."فادية؟" نادى عليها عدة مرات، لكنها لم تستجب.هذه المرأة بالتأكيد قد شربت حتى الثمالة ونامت!قلقا على عدم وجود من يعتني بها، لم يستطع مالك إلا أن يتحمل ألم جراحه واستدعى رائد."سيدي؟" دخل رائد الغرفة ورأى مالك بدون قميص، ثم سمع تعليماته، "أحضر لي ملابس حارس شخصي."رائد: "......"بعد لحظة من الذهول، سأل رائد على الفور، "سيدي، لماذا تحتاج إلى ملابس الحارس الشخصي؟""إذا طلبت منك أن تحضرها، فقط احضرها، بسرعة، لماذا كل هذا الكلام؟" كان مالك مشغولا بالتفكير في فادية وهي ثملة بدون من يعتني بها، وكان يتمنى أن يكون بجانبها على الفور.فكر في محاولة الاغتيال اليوم، وغمرت عيناه بظلال قاتمة، وأوصى قائلا: "تحرك بسرية."لم يتردد رائد للحظة.بعد بضع دقائق، تم تقديم بدلة قميص أب
Read more
PREV
1
...
2021222324
...
34
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status