عندما رأى نائل، أومأ يوسف برأسه مهذبا.ثم التفت نحو فادية بنظرة أكثر حنانا، "الجد قد نزل بالفعل، دعينا نذهب أيضا."وأثناء الحديث، أشار يوسف إلى فادية لتمسك بذراعه.في مناسبة اليوم، هي حفيدة عائلة الهاشمي، ويوسف هو أخوها، لذا لم تتجنب فادية ذلك، وعندما التفتت وهي تمسك بذراع يوسف، قالت لنائل، "هيا، لنذهب معا."نظر نائل إلى يوسف وضحك بخفة، "أفضل أن أبقى هادئا قليلا."وهو يشاهد ظهر يوسف وفادية، أهز نائل كتفيه.في ذلك اليوم في منزل المنصوري، تلك الأشخاص جعلوا فادية تشعر بالحرج، السبب لم يطرح على الطاولة، لكنه كان يعلم تقريبا.كانوا يعتقدون أن علاقة فادية ويوسف عميقة، ويخشون أن تعترض فادية طريق أخته مع يوسف.لكن من وجهة نظره، الأمور ليست كذلك على الإطلاق.فادية صريحة مع يوسف، لكن يوسف تجاهها...تلك النظرات الحانية، كيفما نظرت إليها، لا تبدو بريئة."يبدو أن حلم أختي بالوصول إلى يوسف هو حلم نهاري." تمتم نائل، وتلقائيا رفع يده ليمس القرط المعلق في أذنه.فجأة، كأنه تذكر شيئا.للتو، لاحظ بوضوح أن فادية كانت ترتدي نفس الألماس الأحمر الذي رأته ذلك اليوم.زوج فادية...في مثل هذه المناسبة، هل سيأتي ز
Baca selengkapnya