Semua Bab بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Bab 261 - Bab 270

فادية: "..."فادية تحدق في الزوج النجم الأول وتأمره، "يجب أن تذهب!""حسنا، لكن فقط إذا وافقت على ما قلته للتو."فادية: "..."الموافقة؟ موافقة على ماذا؟كان عقل فادية مشغولا بعدم تأخير الوقت، فإذا ما تضرر دماغه بالفعل، فلن تهتم بما قاله للتو، ربما كان مجرد هذيان بسبب الحمى، وقد لا يتذكره لاحقا."حسنا حسنا، أوافق، أوافق، فهل يمكننا الذهاب إلى المستشفى الآن؟"فجأة أصبح مالك مطيعا: "حسنا."أمسكت فادية بيد زوجها النجم، وسحبته ونزلت من الطابق العلوي، ثم قادت سيارته مباشرة إلى مستشفى الصفاء.ما إن دخولا المستشفى حتى تعرف أحدهم على وجهه، فلم تتح لفادية الفرصة حتى لتسجيل الدخول، حتى هرع عدد كبير من الطاقم الطبي نحوهما، يأخذون مالك من يديها ويدخلون به إلى قسم الطوارئ.حتى بعد أن تم تركيب السوائل للزوج النجم الأول وأدخل إلى غرفة المرضى، كانت فادية مذهولة.ذهبت لإكمال إجراءات الدخول، لكن تم إخبارها أن السيد الراسني قد أكمل كل الإجراءات بالفعل."هل أنت الآنسة فادية؟ السيد الراسني... ينادي باسمك..." وجدتها الممرضة ونظرت إليها بكل احترام.كان المستشفى بأكمله يعرف أن الشخص الذي يقيم في غرفة كبار الشخص

"الحاجة أم عاصم، لا أستطيع مساعدتك."بمجرد أن خرجت الكلمات من فم فادية، تجمدت ملامح الحاجة أم عاصم، وبدت كأنها تريد بذل جهد لتذكير فادية بمعروف عائلة البدري تجاهها.لكن الحاجة أم عاصم، بعد التفكير، لم تتمكن من تذكر أي مثال.بينما كانت فادية على وشك المغادرة، ازداد قلق الحاجة أم عاصم.فجأة، صرخت في وجه فادية، "لقد منحتك عائلتنا البدري الفرصة للقاء الراسني الثالث، لولا عيد ميلادي، لما أتيحت لك فرصة رؤية الراسني الثالث ولو لمرة واحدة، فادية، لقد تسلقت على ظهر الراسني الثالث، لا يمكنك أن تكوني بهذا الجحود."تسلق؟كانت فادية تفهم جيدا ما تعنيه الحاجة أم عاصم بكلمة "تسلق".الصعود عبر الجسد، وإغراء رخيص.رسمت فادية ابتسامة ساخرة على وجهها، فأهل عائلة البدري دائما لا يخذلونها."الحاجة أم عاصم، أما فيما يخص الجحود، فلا أستحق أن يقال عني ذلك، يجب أن أكون ممتنة لأنني لم أقع في فخ عائلتكم البدري، أنتم... حقا مثيرون للاشمئزاز!"لم تكن فادية تنوي استغلال ضعف الآخرين، لكنها في نفس الوقت ليست من السهل أن تستغل أو تهان.عندما رأت نظرة الحاجة أم عاصم الشرسة، تراجعت فادية عدة خطوات إلى الوراء."الحاجة أم

كانت ليان تنتظر هذا السؤال بالذات.فما إن طرحته حتى شعرت أن نصف الطريق نحو النجاح قد تحقق."يمكنني أن أجعل عائلة الهاشمي تطردها من المنزل، مهما كانت الأضواء التي أحضرها الشيخ الهاشمي لها، يمكنني أن أجعله يجلب لها العار بنفس القدر."بالنسبة للسيطرة على شخص مسن، خاصة إذا كانت تسيطر عليه بصفتها النسل الوحيد، كانت ليان واثقة تماما من نفسها.حتى..."يمكنني أن أجعل فادية تترك من قبل الراسني الثالث!" هذا كان هدف ليان الحقيقي.كانت تعلم أن هذا ما تريده ميسون أيضا.بالفعل، ركزت ميسون نظرها على ليان، ثم ابتسمت فجأة، "هاه، جيد، سأساعدك."وهي تنظر إلى ليان، كانت تشعر وكأنها ترى نفسها في الماضي.ظهرت صورة نادية في ذهن ميسون.نادية...إذا كانت روحك تعلم أن ابنتك قد تركت كقطعة قماش قديمة من قبل عائلة الهاشمي، ربما لن ترقد بسلام.كانت تريد أن تجعل نادية لا ترقد بسلام!"جيد، تعاون سعيد، خالة ميسون!" مدت ليان يدها نحو ميسون.تصافحتا بخفة، وتقاطعت نظراتهما، وكان الكثير من الأمور لا يحتاج إلى كلام."عندما عادت نادية من عاصمة الدولة إلى مدينة الياقوت، لم يعرف بالضبط ما الذي مرت به، لكنها كانت مصممة على قطع

فوجئت فادية قليلا، انخفضت لتجلس بجانب الشيخ الهاشمي، "جدي، أنا فوفو...""فوفو... هي نفسها روبو..." الشيخ الهاشمي ابتسم.وهو يرى نظرات السعادة في عينيه، لم تعد فادية تصحح له.روبو فلتكن روبو إذا.لم تستطع فادية أن تجد ابنة جدها المفقودة، وجد الشيخ الهاشمي فيها ملاذا لذكرى ابنته المفقودة، وهذا كان كل ما تستطيع تقديمه."جدي، أنا روبو..." قالت فادية مبتسمة.لكن الشيخ الهاشمي عبس فجأة، مصححا: "جد؟ لا، أنا أبوك... لم يكن علي أن أضربك في ذلك اليوم، لم يكن علي أن أقول تلك الكلمات التي دفعتك لتغادري العاصمة، لتغادري عائلة الهاشمي، لابد وأنك تكرهينني الآن، أليس كذلك؟"بدا الشيخ الهاشمي وكأنه يرى فادية على أنها ابنته المفقودة حقا.مررت يده على رأس فادية، وكانت نظراته مليئة بالندم وتأنيب الضمير.شعرت فادية وكأن شيئا ما يعتصر قلبها، وقالت بلا وعي، "لا أكرهك، لا أكرهك، لا أكرهك."كأنها تريد أن تقنعه، أن تزيل اللوم الذاتي من عيني الشيخ، فادية تكررت "لا أكرهك" ثلاث مرات.توقف الشيخ الهاشمي للحظة، نظراته تدريجيا أصبحت أكثر حنانا."يجب أن تكرهيني..." الشيخ الهاشمي ربت بلطف على رأس فادية، "فوفو، أنا متعب

أما فادية، بطلة الحدث، فكانت غافلة تماما عما يحدث.لكن هناك من لم يستطع البقاء صامتا.كانت جنى تتوقع أن يحدث هذا، لكنها لم تتوقع أن يتم تعيينها بهذه السرعة.ولا سيما كمديرة التصميم في مجوهرات الهاشمي...في البداية، بذلت جهدا كبيرا للانضمام إلى مجوهرات الهاشمي، واستطاعت فقط بموافقة جدها، بينما فادية... لم يمض وقت طويل، وها هي تكسب قلوب الناس بالفعل.كانت جنى مكبوتة المشاعر، متلهفة للتنفيس عنها.وفي تلك اللحظة، جاء مساعدها بخبر: "الآنسة، رامي الطارقي من مجموعة ذروة القمم قد وصل بالفعل إلى فندق القصر الكهرماني."رامي الطارقي من مجموعة ذروة القمم هو صاحب الماسة الحمراء التي كانت تبحث عنها جنى."ساعدني في تحديد موعد... لا، سأذهب بنفسي للقائه!" أخذت جنى حقيبتها، لا تريد تأخير لحظة.لم تستطع التأثير على قرار جدها، لذا كان عليها أن تجد طريقة أخرى لقطع طريق فادية نحو الصعود.في هذه الأثناء، في فيلا عائلة الزهيري.كانت ليان تنظر إلى فيسبوك حيث كانت التعليقات والإعجابات حول فادية تملأ الصفحة، وكل شخص يقول إن فادية هي ابنة الحظ والسماء، محظوظة بشكل لا يصدق.ثروة عائلة الهاشمي الهائلة، من لا يحسد ع