Semua Bab بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Bab 271 - Bab 280

خرجت فادية من المستشفى، وما زالت صورة الزوج النجم الأول وهو ينظر إليها تطارد أفكارها.فجأة، انقطع تفكيرها بمكالمة هاتفية.كانت من نورهان...ظنت أن هناك أمرا طارئا في الشركة، فأجابت فادية على الهاتف مسرعة، وفي تلك اللحظة، سمعت صوت نورهان المتحمس..."السيدة الصغيرة الزهيري، نهنئك..."على ماذا يهنئونني؟شعرت فادية ببعض الدهشة، وكان هاتف نورهان على السماعة الخارجية.بجانب نورهان، كان هناك هشام وآخرون."مديرة التصميم في مجوهرات الهاشمي، السيدة الصغيرة الزهيري، أعلن رسميا أنك قدوتي... لا، لا، كنت قدوتي من قبل، والآن أنا أعشقك أكثر."كان حاجبا فادية يتقطبان أكثر فأكثر.ماذا عن مديرة التصميم في مجوهرات الهاشمي؟"السيدة الصغيرة الزهيري، هل ستكون مجوهرات نادية جبران الآن تحت رعاية مجموعة الهاشمي؟""السيدة الصغيرة الزهيري..."يبدو أن بعض الأشخاص لديهم عدد لا يحصى من الأسئلة.كانوا على وشك الاستمرار في السؤال، لكن فادية قاطعتهم فورا، "انتظروا!""ماذا عن مديرة التصميم في مجوهرات الهاشمي؟ ما علاقتي بهذا؟"سألت فادية بسرعة، ولكن بعد ذلك كان هناك صمت للحظة من الطرف الآخر.بعد لحظة، بدأت نورهان تتحدث ب

الشيخ الهاشمي يخفي بين طيات حاجبيه وعينيه شعورا خفيا بالخيبة والوحدة.بعد وصول الشيخ الهاشمي إلى مدينة الياقوت، أمضى معظم وقته في المنتجع يستريح.كان بإمكانها أن ترى أنه يشعر بالملل والضجر وحده.إذا كان الجد يرغب في بعض الأجواء المبهجة..."جدي، لم أقل إنني لا أحب ذلك، فقط كنت أود أن أسأل، متى سيقام حفل الاستقبال؟" لم تستطع فادية في النهاية أن تخيب أمل الشيخ.ليكن الأمر كما يكون، فبعد كل شيء، حتى لو لم ترغب في لفت الانتباه، فإن الشهرة على فيسبوك اليوم لن تسمح لها بذلك."ما دمت تحبين ذلك، فبالطبع كلما كان ذلك أسرع كان أفضل، لا تقلقي، سأجعل يوسف يقوم بالترتيبات اللازمة." الشيخ الهاشمي سعيد للغاية.بعد مغادرة فادية.رئيس الخدم وراء الشيخ الهاشمي يبتسم بمعنى عميق، "الآنسة فوفو تحملك في قلبها يا سيدي، وهذا ليس عبثا بالنسبة لنيتكم الطيبة تجاه الآنسة فوفو."تنهد الشيخ الهاشمي، "ومنذ متى وأنت تدرك نيتي الحسنة؟""كيف لا يكون ذلك نية حسنة؟ الآنسة فوفو، على الرغم من أنها لا تهتم بأي من ممتلكات عائلة الهاشمي، إلا أنها منذ اليوم الذي اعترفتم بها كحفيدة لكم، أصبحت جزءا من عائلة الهاشمي. قلبها نقي ولا

ارتجف قلب المساعدة فجأة، دعوة الحفل لا تزال على طاولة الشاي بالفندق، لحسن الحظ أنها لم تلق بها في سلة المهملات قبل مغادرتها.لكن من الواضح أن الرئيس لم يكن مهتما بالحفل قبل مجيئه إلى المستشفى، فكيف تغير فجأة وكأنه متحمس له؟نظرت المساعدة نحو المستشفى.تخمن أن الأمر يتعلق بالشخص المقيم هناك.…بعد مغادرة فادية المستشفى، ذهبت مباشرة إلى فرع مجوهرات الهاشمي في مدينة الياقوت.لكن بمجرد وصولها إلى الطابق السفلي، سمعت ضجة.مجموعة من الناس تجمعوا معا، يبدو أنهم يشاهدون شيئا مثيرا للاهتمام.لم تكن فادية تنوي التدخل في هذه الفوضى، لكن صوتا ارتفع وسط الجموع: "أنا والد فادية، هل تجرؤون على منعي، ألا تخافون من العواقب؟"توقفت فادية للحظة.هذا الصوت...ريان!توقفت فادية لبرهة، كانت على وشك أن تتابع سيرها، لكن فجأة، جاء الصوت مرة أخرى: "فوفو... فادية..."اقترب الصوت أكثر فأكثر، وسرعان ما جاء ريان إلى وجه فادية، مانعا طريقها."الرجاء مغادرة هذا المكان!" كان وجه فادية قاتما.كانت تشعر بالاشمئزاز الفطري تجاه ريان.لكن كيف يمكن لريان أن يغادر؟كان قد سمع فقط أن الشيخ الهاشمي قد تبنى فادية كحفيدة له، لكن

حتى لو كان لديه مجوهرات ليان، فإن حفل مجوهرات الهاشمي لا يمكنه الوصول إليه بأي حال من الأحوال.في الحفل، كل الموارد هي المال.ليس هذا فحسب، إذا ظهر كوالد فادية في حفل عائلة الهاشمي، فمن بعد ذلك، من سيجرؤ في الوسط المهني على ألا يحترمه؟ريان كان يفكر في هذا وعاد إلى المنزل بسعادة.فور وصوله، أمر سناء بتحضير البدلة التي سيرتديها في الحفل.عليه أن يظهر بأبهى حلة.لتوها نزلت ليان من الطابق العلوي، وكانت محبطة لأنها لم تجد طريقا لحضور حفل توظيف فادية، لكنها توقفت متفاجئة عندما رأت ما كان ريان ينظر إليه بعناية في يده."ما هذا؟"اقتربت ليان بسرعة من ريان.عندما رأت الأحرف الكبيرة على بطاقة الدعوة، لمعت عيناها، "من أين أتت هذه؟"في المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى حفل عائلة الهاشمي، كان ذلك بفضل علاقات عائلة البدري فقط.لكن الآن، بعد سقوط عائلة البدري، لم تعد تحصل على مساعدة من كريم.كانت تفكر في طلب المساعدة من جنى...لكن عندما فكرت فيما تريد أن تفعله في الحفل، إذا طلبت المساعدة من جنى، فسيكون ذلك متعمدا جدا، وإذا أثارت شكوك جنى، فسيكون ذلك خسارة فادحة.لم تكن تتوقع أن يحصل ريان على بطاقة دعو

تارة يعقد حاجبيه، وتارة يتنهد.حتى في المواقف الكبيرة لم يشعر بالقلق هكذا من قبل.لكن اليوم، بسبب حفل استقبال للموظفة الجيدة، لم يستطع اتخاذ قرار لفترة طويلة.هل هذا هو نفس الرجل الحاسم والسريع في اتخاذ القرارات؟"سيدي، ما رأيك... أن نعود؟" لم يعد رائد يحتمل الموقف، فاقترح بحذر.لم يكد ينهي كلامه حتى استقبل نظرة باردة من مالك.العودة؟ما هذه الفكرة السيئة!إذا لم يظهر، ستشعر فادية بخيبة أمل بالتأكيد.لا يريد أن يخيب ظن فادية."..." بلع رائد ريقه.يبدو أنه قد فهم خطأ ما يدور في ذهن سيده!أخذ نفسا عميقا، شعر رائد هذه المرة بثقة أكبر، وبجرأة أكبر قال، "سيدي، دعنا ننزل من السيارة."بينما كان يتحدث، نزل من السيارة وفتح بعناية باب السيارة لمالك."سيدي..." وضع رائد يده على قمة الباب.بمظهر مساعد مخلص.لكنه مرة أخرى استقبل نظرة باردة من مالك."تعتقد أنني بهذا المظهر لن يتعرف علي أحد؟"رائد: "نعم!"ليس فقط سيتعرفون عليه، بل ربما سيحيط به الجميع، كلهم يتملقون ويحاولون التقرب، ولن يحتاج سيده حتى إلى إخبار زوجته بشخصيته.سيقوم الآخرون بذلك نيابة عنه."إذن ماذا نفعل؟" الآن لا يمكن الذهاب ولا الدخول