All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 311 - Chapter 320

335 Chapters

الفصل 311

فادية لم تكن تريد أن تعير الأمر اهتماما، لكن بما أن الشخص قادم نحوها، يبدو أنه لا مفر من المواجهة.وبالفعل، جاءت جنى مباشرة نحوها، بل وتشابكت بذراع فادية وكأنهما صديقتان مقربتان لا يفترقان.قالت جنى بلهجة دلال: "فوفو، لماذا لم تردي على هاتفي اليوم؟ أتدرين كم كنت قلقة عليك؟"قلقة؟ابتسمت فادية.قلقة لأن همومها قليلة؟قالت بنبرة باردة: "شكرا على اهتمامك يا الآنسة الكبيرة الهاشمي."كانت جنى تظن أن فادية ستكون اليوم في قمة انشغالها وتوترها، وأنها لا بد وأن تدرك أن من دبر لها هذه المشاكل هي جنى نفسها.جاءت محملة بنفسها لتكون هدفا لغضبها، لكن ردة فعل فادية كانت أكثر هدوءا مما توقعت.قالت جنى بعد أن حدقت بها للحظة: "فوفو، سمعت أنك لم تذهبي إلى الشركة اليوم، أهو بسبب أختنا الصغيرة لولو؟"بما أن مشاعرها هادئة بهذا الشكل، رأت أنها قد تحاول ذكر ليان قليلا.فهذا على الأقل قد يثير غضب فادية.لكن ملامح فادية بقيت مبتسمة: "ولم تظنين ذلك، الآنسة الكبيرة الهاشمي؟"أظهرت جنى وجها وكأنها تتعاطف معها."الجد فجأة صار له حفيدة حقيقية من صلبه، حتى أنا لم أستوعب الأمر بعد. أتدرين؟ بعد أن غادرت المستشفى البارح
Read more

الفصل 312

"هناك..." قالت فادية ببطء.نظرت جنى في الاتجاه الذي أشارت إليه، فرأت سوبر ماركت كبير.وبينما كانت جنى تتساءل، جاء صوت فادية من جديد: "الآنسة الكبرى الهاشمي، إن كنت عطشى، فاذهبي واشتري بعض الماء، أنا لن أرافقك."قالت فادية ذلك، وابتسمت لجنى ثم استدارت وغادرت.سارت نحو سيارة الزوج النجم الأول المتوقفة على جانب الطريق، حيث كان قد أنزل نافذته للتو.فتحت فادية الباب وصعدت إلى السيارة بحركة متسقة، وربطت حزام الأمان بينما قالت: "انطلق بسرعة."ما دام أن زوجته تأمر، فلن يتأخر مالك لحظة واحدة.اندفعت السيارة بسرعة، ومن خلال المرآة الخلفية، رأت فادية وجه الآنسة الكبرى الهاشمي أمام البناية قاتما، والغيظ يكسو ملامحها، وذراعاها مطويتان على صدرها وهي تحدق بغضب في السيارة التي ابتعدت.مالك رأى جنى أيضا.ورغم أن خبر عثور الشيخ الهاشمي على الحفيدة الحقيقية من جهة الأم لم يعلن بعد، فإن مالك قد وصله الخبر اليوم.وبما أن فادية لم تذهب اليوم إلى مجوهرات الهاشمي، فقد خمن ما الذي حدث بعد أن اعترف الشيخ الهاشمي بعودة حفيدته.وأيضا وصله أن عددا من الشركاء التجاريين طلبوا صباح اليوم إنهاء التعاون مع مجوهرات نادي
Read more

الفصل 313‬

صعدت إلى السيارة بسرعة، ولم تعد إلى عائلة الهاشمي، بل ذهبت إلى الورشة....في منتجع عائلة الهاشمي، كانت ليان تعيش في راحة تامة خلال الأيام الماضية.في ذلك اليوم، فجأة طلب الشيخ الهاشمي لقاء أمها بالتبني سناء وأبيها بالتبني ريان.ليان لم تكن تود أن يلتقي الشيخ الهاشمي بهما، لكنها كانت تدرك أن هناك أمورا لا يمكن الهروب منها."جدي، أمي… لا تعلم أنني حفيدتك، هي بطبعها خجولة وخائفة، وبعد زواجها من أبي، بقيت دائما في البيت ولم تر العالم كثيرا، كانت تعتبرني ابنتها الحقيقية، وأنا أخشى أن تفزع إذا عرفت، وأخاف أيضا ألا تتقبل فكرة أنني عثرت على عائلتي الحقيقية."كانت ليان تتحدث بعاطفة صافية، وبملامح رقيقة تعكس طيبة قلبها، فزاد ذلك من إعجاب الشيخ الهاشمي بها.ابتسم لها برفق قائلا: "يبدو أنني لم أنتبه لهذا الجانب."رأته متجهما، فسارعت لتهدئته، "جدي، هل يمكن أن أذهب وأخبرهما بالأمر أولا، حتى تكون أمي مستعدة نفسيا؟ أعتقد أن هذا سيساعدها على تقبل الحقيقة."عادت الابتسامة إلى وجه الشيخ الهاشمي، "حسنا، فلنفعل ذلك، سأرتب سيارة لتوصلك.""آه، شكرا لك، جدي."...لم تمض ساعة حتى كانت ليان قد عادت إلى منزل عا
Read more

الفصل 314

لهذا، هناك أمور يجب أن تخطط لها بعناية كبيرة.فهي تحت أي ظرف من الظروف لا يمكن أن تسمح بأن يتعرض وضعها كالحفيدة الوحيدة لعائلة الهاشمي، والمتمتعة بكل الحب والدلال، لأي تهديد ولو كان ضئيلا.ليان حدقت في سناء.الأم وابنتها كانتا دائما على قلب واحد.ورغم أن ليان لم تكمل كلامها، فإن سناء كانت قد فهمت مقصدها مباشرة.فهذا الخطر كانت سناء قد فكرت فيه منذ زمن.حين ارتبطت في البداية بريان، كان ذلك من أجل المال ومن أجل حياة مرفهة.قبل وفاة نادية، كان ريان يتكفل بكل ما يلزمها لتعيش في راحة، وبعدما رحلت نادية، انتقلت إلى فيلا عائلة الزهيري لتعيش كزوجة ثرية مدللة.صحيح أنها كانت راضية بهذا الحال، لكن لولو ما زال أمامها طريق للصعود أكثر.ولذلك، فهي لن تسمح لنفسها، ولا لريان، أن يصبحا حجر عثرة في طريق لولو.سناء أمسكت بيد ليان وابتسمت قائلة: "لولو، لا تقلقي، أنا أعرف تماما ما يجب فعله، أنت فقط اهتمي بما عليك فعله داخل عائلة الهاشمي، أما والدك، فدعي أمره لي!"وما إن أنهت كلامها حتى لمعت في عينيها نظرة حادة.ليان لاحظت ذلك، لكنها لم تقل شيئا.كانت تعرف في داخلها أن أمها لن تدعها تواجه أي مشاكل.بل إن ب
Read more

الفصل 315‬

"لولو لها نصيبها من الخير، ريان، هذه الأيام يراودني حلم متكرر، أرى فيه حادث سيارة نادية، وبعدها أسمع صوت فادية تصرخ في حلمي مطالبة بالانتقام…"اسم نادية كان دوما من المحرمات بينهما.سناء لم تكن تبادر بذكره أبدا، لكن حين ذكرته الآن، تجهم وجه ريان فورا، وقاطعها، "انتقام؟ حادث نادية كان قضاء وقدر، فادية ممن ستنتقم؟"ارتفع صوته كثيرا فأفزع سناء.فأدرك ريان ذلك على الفور، وخفف صوته محاولا تهدئتها: "لا تشغلي بالك بأمور لا طائل منها، كان مجرد حادث، وفوق ذلك مضت عليه سنوات طويلة.""لكن…" بقي القلق ينهش قلب سناء.قطبت حاجبيها، وكأن الخوف والقلق أحكما قبضتهما على فؤادها.وضعت يدها على صدرها وقالت: "لكن يومها… ألا تذكر كيف كانت فادية تصرخ، تسألنا إن كان حادث أمها فعلا مجرد صدفة؟""فادية ظلت تشك في موت أمها طوال الوقت، وأنا خائفة أن تكتشف فعلا شيئا، وحينها…"توقفت سناء فجأة، وكأنها تخشى إتمام الجملة.ذلك الحادث، على السطح يبدو كحادث عابر، لكنهما كانا يعلمان أكثر من غيرهما، أنه كان كارثة مدبرة بإحكام.عندما قالت سناء ذلك، عقد ريان حاجبيه على الفور.كل ما كان له صلة بذلك الحادث جرى تنظيفه والتخلص من
Read more

الفصل 316‬

الجميع كان يتهامس بفضول، يتساءلون عن السبب وراء استهداف فادية ومجوهرات نادية جبران، وما الذي جرى لتسقط من قمة المجد إلى الحضيض بين ليلة وضحاها.لكن لا أحد يعرف السبب الحقيقي.المعلومة الوحيدة التي تتداولها الأوساط: أي شخص يتعامل مع مجوهرات نادية جبران فكأنه يقطع الطريق على أي تعاون مع عائلة الهاشمي.ومن يجرؤ على استفزاز عائلة الهاشمي ذات النفوذ الهائل؟لذلك، كان واضحا للجميع أي خيار يجب أن يتخذوه.في مكتب مجوهرات نادية جبران، كان الجو ثقيلا.كان هشام ونورهان يحاولان قدر الإمكان كبح الشائعات في المكتب، وأمام فادية كانا يحافظان على مظهر الهدوء وكأن الأمور طبيعية.في هذا اليوم، تلقت فادية اتصالا هاتفيا.كان من ريان.فادية لم تكن تنوي الرد، لكنه اتصل بها مرارا وتكرارا بلا توقف.وفي النهاية، أجابت.ومجرد أن فتح الخط، جاءها صوت ريان المليء بالسخرية، "فوفو، هل تمرين بوقت عصيب مؤخرا؟ إن كانت لديك مشاكل، فقولي لي، في النهاية نحن أب وابنة، وسأساعدك بكل تأكيد."كانت فادية تعلم أن ريان إنما ينتقم منها لعدم إعطائه وجها في حفل الاستقبال تلك الليلة.ابتسمت فادية بسخرية باردة، "حسنا، وكيف تنوي مساعدتي
Read more

الفصل 317‬

رفعت قدميها بتثاقل، لكنها ما إن خطت بضع خطوات حتى عدلت عن الفكرة.الراسني الثالث يسبح، مرتديا ملابس سباحة خفيفة، وإن ذهبت إليه بهذه الهيئة، فلن يكون هناك سوى الإحراج ولا شيء آخر.فآثرت أن تلتزم السكون ما دام هو ساكنا.في المسبح، كان مالك متعمدا أن يدير ظهره إلى فادية، وهو يراهن هل ستأتي إليه أم لا، لكن مر وقت طويل، ولم يأته أي صوت أو حركة من خلفه.ابتسم مالك بمرارة.يبدو أن فادية ما زالت تحتفظ بحذرها تجاه هوية الراسني الثالث.ثم تذكر مالك سبب دعوة فادية اليوم، فالتقط هاتفه الموضوع على صينية طافية فوق الماء، واتصل برائد، وأعطاه بعض التعليمات.سريعا ما رتب رائد أن يحضر أحد الموظفين، حاملا ظرفا محكما إلى الداخل.قال الموظف باحترام شديد: "الآنسة الزهيري، هذه أوراق أمر بها السيد الثالث كي تطلعي عليها."كان جميع العاملين في الطابق العلوي من برج الراسني الدولي قد رأوا فادية من قبل.فالطابق العلوي يعد أرفع وأشد خصوصية في المجموعة، ولا يسمح لأي شخص غريب بدخوله.حتى الراسني الثالث نفسه إن أراد مقابلة ضيف مهم، فغالبا ما يجري اللقاء في مكان آخر يحدده المكتب أو المساعد الخاص رائد.ومع ذلك، فقد جاءت
Read more

الفصل 318‬

حتى أن هناك مبلغا ضخما خرج من حساب مجوهرات نادية جبران، وبعد عدة تحويلات، انتهى المطاف به في حساب شخص، وصاحب هذا الحساب لم يكن سوى ذلك الرجل الغريب.ريان…كانت فادية تعض على شفتيها، ويدها ترتجف بشدة حتى كادت تفقد القدرة على الإمساك بالملفات.في المسبح غير البعيد، كان مالك قد أدار جسده.هذه المعلومات التي تم جمعها، كان قد تصفحها مسبقا.وكان قد توقع مسبقا أن تكون ردة فعل فادية بهذه الصورة، وفي هذه اللحظة كان يتمنى لو يتقدم نحوها ويحتضنها ليمنحها بعض المواساة.لكن فجأة، رفعت فادية رأسها بسرعة.وبشكل شبه غريزي، دار مالك بجسده ليبتعد عن مواجهتها بعينيه، فما زال لا يملك الجرأة لمواجهة فادية بصفته الراسني الثالث.حتى أنه راوده القلق بأن تلك اللحظة التي التفت فيها، قد تكون فادية قد لمحته."الراسني الثالث، أشكرك لأنك ساعدتني في كشف الحقيقة."وفجأة، جاء صوت فادية مرتجفا، رغم محاولتها الشديدة كبح الانفعال، إلا أن نبرة البكاء كانت واضحة فيه.هل كانت تبكي؟في هذه اللحظة لم يعد مالك قادرا على التفكير في أي شيء آخر، فاستدار بسرعة.ولكن عندما فعل، كانت فادية قد استدارت بالفعل متجهة نحو المكتب."فادية…
Read more

الفصل 319‬

ليتني لا أنكسر أو أتأذى عند السقوط." في تلك اللحظة، خطر هذا الدعاء في بال فادية، وهي تستعد لاستقبال ألم السقوط على الأرض، لكن فجأة التفت ذراع طويلة حول خصرها.لم تشعر إلا بقوة تجذبها لتصطدم بصدر مألوف.وقبل أن تنطفئ وعيها، بدا وكأنها رأت وجها تعرفه جيدا."الزوج... النجم الأول..." تمتمت فادية بصوت خافت.حتى تأكد مالك أن فادية تستند إلى صدره، أطلق زفرة ارتياح.لكن حين وقعت عيناه على دمعة سالت على وجهها الشاحب، شعر بألم غريب في قلبه، فحملها بين ذراعيه وأخذ يضمها، بينما حاجباه ما زالت معقودين لا ينفكان."الزوج هو الزوج،لا داعي لكل هذه الألقاب مثل الزوج النجم الأول!" تمتم مالك بلهجة فيها شيء من الامتعاض.هو يعرف الملاحظة التي تحفظ بها اسمه في هاتفها، لكنه اختار أن يصمت ولا يكشف الأمر أبدا.وحين تأكد أنها فقط أغمي عليها تحت وطأة الصدمة، حملها إلى السيارة، أجلسها في المقعد الجانبي الأمامي، وقاد بنفسه مسرعا نحو برج الصفاء الملكي.وحين عاد إلى برج الصفاء الملكي، كانت فادية ما زالت غائبة عن الوعي.كان مالك يعرف جيدا الأزمة التي تمر بها مجوهرات نادية جبران.انتظر طويلا أن تطلب منه المساعدة، لكن ه
Read more

الفصل 320‬

“...”مضاعفة الراتب مرتين؟ماذا يقصد السيد؟لم يفهم رائد ما يعنيه السيد بعد، حتى سمع مالك على الطرف الآخر من الهاتف يسعل بخفة، "قبل قليل لم أقصد أن أصرخ فيك، ففادية… أغمي عليها."استفاق رائد من صدمته من أن السيد يشرح له الأمر بنفسه، وما إن سمع كلمة "أغمي عليها" حتى تغيرت ملامحه فورا إلى الجدية."هل السيدة بألف خير؟" قالها بلهجة قلقة لم يحاول إخفاءها.تفاجأ مالك من هذا الاهتمام الواضح من رائد بفادية، وظهرت في عينيه لمعة خطر، لكن في اللحظة التالية سارع رائد للتوضيح: "السيدة هي أغلى ما في قلب السيد، ومن يجرؤ أن يمسها بسوء، فأنا رائد أول من يقف في وجهه!"اختفت من عيني مالك تلك الخطورة تماما، "إذا جيد، ابدأ أولا بهؤلاء الذين استغلوا موقف مجوهرات نادية جبران بسبب عائلة الهاشمي ليغرسوا خناجرهم.""أمر حاضر، سيدي."استجاب رائد وكأن ما حدث قبل قليل من انزعاج لم يكن حتى موجودا.كان قلبه يغلي حماسة.فأولئك الذين تسببوا بألم للسيدة، لن يرحمهم أبدا.أما بالنسبة لمجموعة الراسني، فحتى عائلة الهاشمي، لم تكن تؤخذ في الحسبان....عندما عاد مالك إلى الغرفة، كانت فادية مستلقية على الفراش، جبينها معقود وكأن
Read more
PREV
1
...
293031323334
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status