All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 321 - Chapter 330

335 Chapters

الفصل 321‬

والعرق يتصبب من جبينها، وهي تستعيد ما رأته في الحلم، ارتجفت فادية وظلت مضطربة.وبينما الخوف يسيطر عليها، امتدت يد كبيرة لتلامس جبهتها.فارتبكت فادية فجأة، وكأن جسدها تحرك بغريزته، فتراجعت قليلا ورفعت يدها لتصفعه.جاء صوت الصفعة حادا وواضحا.شعر مالك بألم في وجهه، لكنه لم يغضب على الإطلاق، فإحساسه بفزع فادية دفعه ليمسك بمعصمها ويقول بصوت مطمئن، "فوفو، أنا هنا."كان الصوت مألوفا لها، فتوقفت مذهولة.الزوج النجم الأول؟هل صفعته للتو؟"آسفة." قالت باعتذار تلقائي، فقد لم تكن تعرف حدودها ولم ترحم في تصرفها، والآن وهي تتذكر صوت الصفعة، أدركت أنها كانت قوية بالفعل.وفي الظلام، مدت يدها تتحسس وجنته، "أنا لم أكن أعلم…"ابتسم مالك مطمئنا، "لا بأس، لم تؤلمني." ثم رفع يده ليرتب خصلات شعرها المتناثرة بجانب أذنها، وقال: "لقد كنت تحلمين، ومهما كان ما رأيته، فهو مجرد حلم."ارتبكت ملامح فادية.مجرد حلم؟لكن إحساسها في الحلم كان حقيقيا جدا، والمشهد الذي رأته فيه، يشبه كثيرا الحقيقة وراء حادث سيارة أمها.كيف يمكن أن يكون مجرد حلم؟وتذكرت ما ورد في تلك الوثيقة، وكل كلمة فيها تحمل معاني عميقة.وأمام الزوج ال
Read more

الفصل 322‬

لكن سرعان ما ندمت فادية على استخدامها هذه الطريقة.بعد أن انتهى كل شيء، شعرت فادية وكأن عظامها قد تفككت.أما الزوج النجم الأول، فبدا في قمة النشاط، مما أشعل غيرة فادية التي رمقته بنظرة حادة، ثم أخرجته من الغرفة عنوة، غير مبالية بتدلله خارج الباب.وحين تمددت وحدها على السرير، أخذت كلمات الزوج النجم الأول تتردد في ذهنها.أي نوع من حفلات الزفاف كانت تريد؟لم يسبق لها أن فكرت فعليا في ذلك، لكنها فجأة وجدت في قلبها لمحة من شغف غريب.أما مالك، الذي طرد خارج الغرفة، فوقف أمام الباب مبتسما، ولو أن هيثم أو رائد رأوه الآن، لشهقا من الدهشة.كان يتذكر مظهر فادية الساحر قبل قليل، فيزداد شوقه لأن يهديها حفل زفاف.صورتها بفستان العرس ستكون غاية في الروعة!فكر مالك، وكأنه لا يريد أن يضيع ثانية واحدة.فاتصل فورا بمساعده الموثوق في عاصمة الدولة، غير آبه بأن الفجر لم يحن بعد."سيدي، أخيرا تذكرتني." جاءه صوت ماهر الأنصاري من الطرف الآخر، لا يزال مثقلا بالنعاس لكنه مفعم بالامتنان.ماهر ورائد هما الأقرب إلى مالك، الأول للعقل والتدبير والثاني للقوة والحسم، وهما كجناحيه. لكن هذه المرة، حين أتى مالك إلى مدينة
Read more

الفصل 323‬

حتى طلع النهار في اليوم التالي، أعاد رائد تشغيل هاتفه، فجاءه اتصال من ماهر الأنصاري على الفور.دون تأخير ولو للحظة.رائد عقد حاجبيه، وما أن أجاب حتى انطلق ماهر بالسؤال بلهفة: "السيد يريد الزواج، من هي العروس؟ أكيد أنت تعرف، أليس كذلك؟ أخبرني، بسرعة!"عبس رائد.ما معنى سيتزوج؟السيد متزوج أصلا!يا لهذا الخبر البطيء! واضح أنه أول من عرف بزواج السيد!حقا، بينه وبين ماهر، السيد يولي أهمية أكبر له!وأثناء صمته، كان ماهر قد بلغ به الفضول حد الجنون."رودو، أرجوك قل لي من هي عروس السيد بالضبط؟ وإلا فإن تجهيزات الزفاف هذه ستكون عذابا، كن وفيا وأخبرني..."رائد لم يكن ينوي إخباره.لكن فجأة وكأنه التقط شيئا هاما، قال: "ماذا قلت؟ زفاف؟ أي زفاف؟ السيد سيقيم حفل زواج مع السيدة؟"ماهر: "..."هل سمع للتو ما سمعه؟"السيدة؟ أي سيدة؟"وفي تلك اللحظة، كانت "السيدة" التي ملأ ماهر قلبه فضولا بشأنها، فادية، قد نهضت من السرير.بعد أن خرج الزوج النجم الأول مساء أمس، عادت للنوم، ولم تر كوابيس في النصف الثاني من الليل.استعدت للخروج، وكانت تظن أن لقاء الزوج النجم الأول سيكون محرجا، لكنه كان قد غادر بالفعل.على ما
Read more

الفصل 324‬

"نعم، وقعي."ابتسم الحاضرون محاولة لكسب ودها، ومد كل واحد منهم العقد الذي أعده سلفا.ألقت فادية نظرة سريعة على تلك العقود، وابتسمت بأدب قائلة: "أوقع على ماذا؟"تجمدت الابتسامات على وجوههم.سارع أحدهم إلى التقدم نحو فادية قائلا: "الآنسة الزهيري يبدو أنك نسيت الأمر، إنه عقد التعاون بيننا طبعا. لكن هذه المرة، لن نوقع لعامين فقط، بل لعشر سنوات، وخلال هذه السنوات سنكون أوفى شركاء لمجوهرات نادية جبران.""..."لاذت فادية بالصمت.شعر الرجل بالذعر، وتذكر ما أوصاه به مديره: إن لم يتم توقيع العقد اليوم، فعليه الرحيل، وليس هو وحده، بل جميع من جاء اليوم إلى هنا بعد أن تحدثوا سريعا أمام شركة مجوهرات نادية جبران.لقد جاءوا جميعا تحت أمر صارم من مدرائهم.إن لم يوقع العقد، فسيكون مصيرهم الطرد.بدأ بعضهم يمسح العرق عن جبينه وسط صمت فادية."الآنسة الزهيري، هل هناك مشكلة في بنود العقد؟ إن كان هناك أي شيء، يمكننا تعديله على الفور حتى ترضي."لم يعد البعض يحتمل الصبر."صحيح، صحيح، الآنسة الزهيري، وحتى السعر يمكن التفاوض عليه مجددا."كل من في القاعة كان همه الوحيد توقيع العقد للحفاظ على وظيفته.لكن فادية ظلت
Read more

الفصل 325‬‬

بدلا من أن أصبح عرضة لتحكم الآخرين بي في المستقبل، الأفضل أن أقطع العلاقة تماما من الآن.أما عن مأزق مجوهرات نادية جبران الحالي، فبالصبر والتحمل سنتجاوزه في النهاية.هشام فهم مغزى كلام فادية، وقال: "فهمتك، السيدة الصغيرة الزهيري، اتركي الباقي علي!"خرج هشام من المكتب، وودع كل كبار المدراء الواقفين عند الباب "بلطف"، لكنهم وهم يغادرون كانوا شاحبي الوجوه كأن أرواحهم قد فارقت أجسادهم.حتى إن أحدهم، وبمجرد خروجه من برج النور، أغمي عليه في الحال.وصلت سيارة الإسعاف ونقلته إلى المستشفى، والضجة لم تكن هينة، فلم تمض ساعة حتى وصل الخبر إلى مجوهرات الهاشمي.وبدأ بعض المطلعين يتناجون في الخفاء."هل من المعقول أن يكون السيد يوسف قد مارس ضغوطا على هذه الشركات؟"فادية، التي تولت منصب مديرة قسم التصميم في مجوهرات الهاشمي منذ أيام قليلة، لم تعد إلى الشركة منذ ذلك الحين، وبدأ الجميع يسمع بعض الأخبار المتفرقة.الخلاصة هي أن فادية فقدت مكانتها!فعلى الفور،قامت معظم الشركات التي كانت تسعى لإقامة شراكات مع مجوهرات نادية جبران بإنهاء عقودها مع فادية.لكن فجأة، اليوم، تغيرت الأمور، فجاءوا بأنفسهم يطلبون العود
Read more

الفصل 326‬

"اخرجي!"جنى بقيت للحظة عاجزة عن استيعاب ما جرى.يوسف، سواء في طباعه أو مظهره، كان دوما مثال الرجل المهذب الراقي، نادرا ما يرفع صوته أو يتحدث بلهجة حادة.لكنه الآن قال "اخرجي"؟عضت جنى على أسنانها، والغيظ يشتعل في صدرها، وهي تغادر مكتب يوسف غير راضية.وبمجرد أن أغلق باب المكتب، أغمض يوسف عينيه ببطء.جنى ومن في المكتب ظنوا أنه هو من ضغط على هؤلاء الشركاء التجاريين، لكن الحقيقة لم تكن كذلك.هو فعلا كان مستعدا لهذه الخطوة، لكنه سبق بخطوة متأخرة.أما ذاك الذي سبقه، فلا يمكن أن يكون سوى مالك.مالك...اهتمامه بفادية تجاوز فعلا ما كان يوسف يتوقعه....غادرت جنى مجوهرات الهاشمي، وقلبها ما زال يغلي من الغضب.وبدلا من العودة إلى مقر عملها، قادت السيارة نحو منتجع عائلة الهاشمي.توقفت السيارة أمام البوابة، وفي الداخل، كان الشيخ الهاشمي يخرج من غرفته على كرسيه المتحرك، بعينيه لمعة انتظار واضحة، وهو يحدق نحو المدخل وكأنه بانتظار شخص معين.في الصالون، التقطت ليان تلك النظرات من الشيخ الهاشمي، فتتبعت بصره نحو الباب.وبعد دقائق معدودة، دخلت جنى من الخارج.وما إن رآها الشيخ الهاشمي، حتى انطفأت لمعة الأم
Read more

الفصل 327‬

كما هو متوقع، ما إن سمعت ليان أن هناك من يحمي فادية، حتى ارتسم الاستياء على ملامحها.الشخص الذي يمكن أن يحمي فادية بهذا الشكل، لا بد أنه يوسف.ليان أخذت نفسا عميقا، إن كان يوسف فالأمر أهون، أما لو كان الراسني الثالث، فستكون كارثة!"شكرا لك يا أختي جنى، فضلك لن أنساه."أما مع جنى، فليان أظهرت وكأنها ما زالت تريد التقرب منها."ولم الشكر؟ نحن أخوات."ابتسمتا كلتاهما ابتسامة مجاملة.وفجأة، وكأن جنى تذكرت شيئا، قالت بنبرة تحمل إيحاءات وهي تلمح لليان:"الجد صار يفكر في عودة فادية، لكن بما أنه كبر في السن، أخشى أنه نسي ما حدث في المستشفى ذلك اليوم… نسيان أشياء أخرى لا يضر، لكن إن جاء يوم ونسي فيه هوية أختي لولو…"وتوقفت جنى عن الكلام.فهناك أمور يكفي التلميح إليها.وبما أنها تعرف ليان جيدا، فهي تدرك أن تلميحا صغيرا منها يكفي لتفهم المقصود.حتى لو أن الشيخ الهاشمي قد نسي، فليان ستجد الطريقة المناسبة لتجعله يتذكر.بل وربما تزيد الأمر مبالغة لتجعله أكثر إثارة.وبالفعل، في ذلك المساء، أخذت ليان تدفع بكرسي الشيخ الهاشمي في الحديقة لتتمشى به، ثم بدأت بنغمة ملؤها الحزن تذكره بما حدث في المستشفى يومه
Read more

الفصل 328‬

مالك كان ينادي بكلمة "زوجتي" بكل سلاسة ورضا وكأنها تخرج من قلبه مباشرة.رائد كان يراقب، وفي داخله لم يستطع منع نفسه من التعليق ساخرا:زوجتي… زوجتي… وهي حتى لا تعرف أنك الراسني الثالث! لو عرفت، ربما ركلتك وأبعدتك عنها فورا…رائد وهو يفكر، ابتسم في قلبه بسخرية خفيفة.لكن ملامح مالك التي كانت مليئة بالود منذ لحظات، تحولت فجأة إلى برود قاتم.عيناه الباردتان الحادتان استقرت على رائد كسهم يخترق الصدر.رائد انتفض قليلا في داخله، شعر بقلق مفاجئ، وحاول تدارك الموقف بابتسامة متوددة: "يا سيدي، أنت صادق المشاعر مع السيدة، وإذا عرفت ما فعلته، ستتأثر جدا."لكن ما إن أنهى جملته حتى رد مالك ببرود غير راض: "أي سيدة؟ هي لا تعرف أني الراسني الثالث، لو عرفت…"لم يكمل مالك الكلام، لكن نظرته الحادة كانت كالسيف، تركزت بقوة على عيني رائد.وفجأة انتبه رائد بصدمة، لقد قال بصوت مسموع ما كان يفكر فيه توا!تحت تأثير نظرات سيده القاتلة، شعر رائد وكأن اليوم سيكون آخر أيامه.ابتلع ريقه باضطراب، لا يعرف كيف يتصرف، وفجأة… رن هاتفه.شاشة الهاتف أظهرت "السيدة"!رائد شعر وكأنه أمسك بطوق النجاة، وابتسم بحماس: "يا سيدي، انظ
Read more

الفصل 329‬

"ما أردته دوما… هو أنت."كانت هذه أصدق كلمات قالها مالك في حياته، لكن فادية ما إن سمعتها حتى ابتلعت ريقها دون وعي، وأسرعت بإنهاء المكالمة.مالك فعل ذلك عن قصد.فكلمات رائد قبل قليل كانت كفيلة بإشعال غيرته.حتى لو كانت فادية تحبه، فهي تحب فقط الزوج النجم الأول.لكن بالنسبة له، هو مالك، هو الراسني الثالث الذي يريدها أن تكون السيدة الأرفع قدرا في مجموعة الراسني، لذا كان لا بد أن يبوح لها بحبه بصفته الراسني الثالث.كان رد فعل فادية متوقعا بالنسبة له أيضا.لا بد لها أن تعرف، وربما بمرور الوقت ستقبل الراسني الثالث.كان مالك يحسب الأمور في عقله.أما فادية، فقد كان قلبها يخفق بعنف، وبدأت تندم على سؤالها قبل قليل.هو يريدها… دائما؟!لو لم يكن هناك "الزوج النجم الأول"، لربما استطاعت تحمل خطر شخصية الراسني الثالث، لكن الآن هي والزوج النجم الأول"…تذكرت ما قاله لها الزوج النجم الأول ليلة الأمس عن الزواج، كانت تتوق لذلك الزفاف، وأدركت أن مشاعرها نحوه تغيرت بالفعل.لكن الآن، تسلل إليها قلق غامض.ذلك القلق ظل يرافقها حتى فترة بعد الظهيرة، يدور في رأسها بلا انقطاع.وفي تلك اللحظة، اندفع هشام إلى مكتبه
Read more

الفصل 330‬

ليان لم تحمل يوما أي نية طيبة تجاه فادية.لكنها للأسف الحفيدة المباشرة لجدي.وحين تذكر يوسف معاناة فوفو قبل أيام، قال بصوت منخفض: "فوفو... آسف..."هذا الاعتذار جعل فادية تشعر بالدهشة قليلا."الأخ يوسف، لماذا تقول هذا؟ يجب أن أشكرك، لقد ساعدتني مرتين على التوالي. لكن يا أخي يوسف، لا أريد أن أضعك في موقف صعب، أما بخصوص شركاء العمل فسأحاول إيجاد حل بنفسي".هي تعرف يوسف جيدا وتفهم وضعه.فالشيخ الهاشمي رباه منذ الصغر، وفي قلبه يحتل الشيخ مكانة لا ينافسها أحد. وما يهم الشيخ، يهمه هو أيضا، والحفيدة المباشرة للشيخ لها بالتالي أهمية كبرى لديه.وعلى الطرف الآخر من الهاتف، شعر يوسف أن فوفو قد أساءت فهمه، فاجتاحه ألم خفيف وازداد إحساسه بالذنب.وأخيرا، ابتسم يوسف بمرارة: "ليس أنا".فادية: "...""لم أساعدك، موضوع شركاء العمل يقف خلفه شخص آخر". كان يوسف يفكر في مالك، ومستغربا أنه ساعد فوفو بهذا القدر دون أن يذكر اسمه.لكن هذا ليس مالك المعروف عنده!"شخص آخر؟" سألت فوفو بغير وعي، "من؟"تردد يوسف قليلا قبل أن يجيب: "الراسني الثالث! غيره لا يملك القدرة على مثل هذه الخطوة الكبيرة، وغيره لا يجرؤ علنا على
Read more
PREV
1
...
293031323334
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status