بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير のすべてのチャプター: チャプター 411 - チャプター 420

492 チャプター

الفصل 411

خالة أمينة تجمدت في مكانها قليلا.غيرها، من يمكن أن ينادى بالآنسة فوفو؟لكنها هذا الصباح وفي المطعم، سمعت بوضوح السيد يوسف يقول إن الآنسة فوفو لن تأتي.وفيما كانت في حيرة، سمعت صوتا يناديها من جهاز اللاسلكي.فاليوم عيد ميلاد الشيخ الهاشمي، ورغم أنهم استعانوا بخدم مؤقتين من الخارج، إلا أن خدم المنتجع ما زالوا مشغولين جدا.ولم تجرؤ خالة أمينة على التأخير، لكنها عندما تذكرت أنها لم تر الآنسة فوفو منذ فترة، فيما كان الشيخ من حين لآخر يذكرها، لم تستطع وهي تهم بالمغادرة إلا أن تهمس لفادية قائلة:"الآنسة فوفو، أعتقد أن الشيخ في غرفته الآن."فادية تابعت بنظراتها ظهر خالة أمينة وهي تغادر، حاجباها انعقدا بخفة.الشيخ؟أتقصد الشيخ الهاشمي؟فالمرأة المتوسطة العمر التي خاطبتها قبل قليل تبدو خادمة في هذا المنتجع.وقد عرفتها فورا ولم تبد حذرا، بل أخبرتها أن الشيخ في الغرفة. هل أرادت أن تلمح لها بالذهاب لرؤيته؟يبدو أن الأمر لا يقف عند شعور فادية وحدها بهذا المنتجع المألوف، بل حتى أهل المنتجع يعرفونها!فضولها ازداد حتى غلبها، فتوجهت نحو المبنى الرئيسي الأبيض، بحثا عن ذلك الشيخ الذي قصدته الخادمة.في ال
続きを読む

الفصل 412

هذا الانفعال الدقيق الذي ظهر على السطح، وقع في عيني الشيخ الهاشمي، فأثار في قلبه شعورا مضاعفا بالذنب.تألقت نظرات الشيخ الهاشمي للحظة."ذاك… تعطل من غير قصد."لم يجرؤ الشيخ الهاشمي على رفع عينيه نحو فادية.وكان في عينيه ظل خفي من خيبة أمل، لم تستطع فادية احتماله، فقالت على الفور دون تفكير: "هل تسمح لي أن أحاول إصلاحه؟"توقف الشيخ الهاشمي مصدوما لحظة، ثم قال فورا: "نعم، بالطبع."سألها عن المواد التي تحتاجها للإصلاح، ثم استدعى خالة أمينة.وسرعان ما جلبت الإبرة والخيط، وقدمتها أمام فادية.أمسكت فادية بالخيط والإبرة، كانت تعلم أنها بارعة في تصميم الأزياء، لكن مسألة الإصلاح والخياطة لم تكن واثقة منها، غير أن اللحظة التي لامست فيها يديها الأدوات، ارتسمت في ذهنها خطة واضحة للترميم.أنزلت البدلة من الرف، وجعلت من المكتب في الغرفة طاولة عمل.اختارت الخيط، ونسقت اللون، وأدخلت الخيط في الإبرة، ثم بدأ كل غرزة تسقط على البدلة بتركيز شديد، كأن كل ما حولها لم يعد موجودا، وعيناها ثابتتان فقط على الترميم الذي بين يديها.جلس الشيخ الهاشمي جانبا، يتابعها بصمت، وهو يراقب كل غرزة وكل خيط.وفي تلك اللحظة، ل
続きを読む

الفصل 413

إذا نظر المرء بتأن، سيكتشف أن النقش في غاية الدقة، كأنه جزء أصيل من الزخرفة على البدلة.لا تبدو عليه أية آثار تمزق أو إصلاح.فادية كانت راضية تماما، نظرت إلى الشيخ الهاشمي تنتظر كلمته الأخيرة.الشيخ الهاشمي أيضا بدا راضيا، لكن عندما دقق أكثر في النقش المطرز على البدلة شحب وجهه قليلا، ثم أعاد النظر من عدة زوايا، وكأنه يريد أن يتأكد من شيء، وبعدها رفع رأسه وحدق في فادية وقال:"من أين عرفت هذا النقش؟"كلماته جاءت أقرب للاستجواب، ونظرته لها امتلأت بالريبة.فادية ارتبكت قليلا، وحدقت في النقش الذي قامت بإصلاحه.لماذا كان هذا النقش بالذات؟هي نفسها لم تعرف.حتى أثناء تطريزها قبل قليل، لم تدر كيف خطر لها أن تختار هذا الشكل تحديدا.وكأن الأمر خرج منها عفويا، وبلا وعي تحول إلى هذا النقش."أجيبي."صوت الشيخ الهاشمي ازداد توترا، يلح عليها بقلق، وعيناه مسمرتان عليها بانفعال ظاهر.لكن فادية لم تعرف كيف ترد، فماذا تقول؟وفي تلك اللحظة، كانت ليان تراقب عبر جهاز المراقبة من الغرفة الأخرى، وما إن سمعت كلمة "النقش"، حتى فهمت على الفور ما الذي يحدث.فاندفعت مسرعة للخروج من الغرفة.في الداخل، وقعت عينا فاد
続きを読む

الفصل 414

أهكذا هو الأمر إذن؟كانت فادية وليان قد عاشتا معا فترة من الزمن، لذا فمن الطبيعي أن ترى فادية الرسم المنقوش على جسدها.لكن الشيخ الهاشمي ألقى نظرة على فادية، وأراد أن يتأكد بنفسه: "هل ما تقوله هي صحيح؟"كان ذهن فادية مليئا بالشكوك.هل هو فعلا كما تقول؟غريزتها كانت ترفض ذلك، فقط لأن كلمات ليان لم ترغب يوما في تصديقها.فادية لزمت الصمت، وواصلت عقد حاجبيها بتوتر.هي أيضا كانت تتساءل: كيف استطاعت أن تطرز ذلك الرسم؟تأملت في ما حدث، فقد كانت حينها غارقة في التركيز، كل همها أن ترمم الجزء التالف، ولم يخطر الرسم في بالها أصلا، لكنه خرج مطرزا تلقائيا.ربما في ذاكرتها الضائعة يوجد هذا الرسم محفورا.ولا بد أنه في غاية الأهمية، حتى وصل لدرجة وكأنه منقوش في عظامها.أما ردة فعل الشيخ الهاشمي، فقد دلت بدورها على أن ذلك الرسم يحمل قيمة عظيمة عنده أيضا.ساد الصمت المكان.سكوت فادية وعدم ردها أثار في نفس ليان شعورا بعدم الرضا، ومع ذلك فهي لم تكن تعلم أن الشيخ الهاشمي كان يستوضح فادية عن أمر ذلك الرسم.فلم يبق أمامها سوى التظاهر بالبراءة.رفعت عينيها باستعطاف متنقلة بينهما: "جدي، أختي فوفو، ما بكما؟ لما
続きを読む

الفصل 415

"لولو، أشعر ببعض البرد." قال الشيخ الهاشمي وهو يلتقط أنفاسه، راغبا في العودة إلى غرفته ليتأمل تفاصيل النقش على الثوب مجددا.ابتسمت ليان بدهشة: "إذن سأحضر لجدي سترة دافئة...""لا داعي."فما إن همت ليان بالالتفات حتى أوقفها الشيخ الهاشمي قائلا: "الأفضل أن أعود إلى الغرفة."لم تخف ليان لمحة الانزعاج التي ارتسمت في عينيها، لكنها لم تستطع مخالفة رغبة الشيخ.دفعت كرسيه حتى الغرفة، وبمجرد أن دخلا، لمحت أن كل اهتمامه انصب على الثوب.من الواضح أن الشيخ الهاشمي قد دمره بيده ليلة البارحة، ففادية حقا مزعجة جدا.ليان كانت تظن أن الثوب إذا تمزق فلا سبيل لإصلاحه، كما هو الحال مع مشاعر الشيخ نحوها، وأن فادية مهما حاولت فلن تجدي مساعيها نفعا.لكن لم يخطر ببالها أن فادية ستبتكر نقشا يغطي التمزق.أليست فادية قد فقدت ذاكرتها بشأن ما مضى؟كيف لها أن تتذكر هذا النقش تحديدا؟كلما فكرت ليان في الأمر، زاد غضبها ووبدأ القلق يسيطر على قلبها.ابتسمت ببراءة وقالت: "طالما أنك لا ترغب في النزول، فسأبقى بجانبك يا جدي."كانت تعلم أن مرافقة الشيخ قد تمنحها فرصة لتجد وسيلة جديدة لإفساد ما تم إصلاحه.لكن الشيخ قال بحزم:
続きを読む

الفصل 416

باعتبار الشيخ الهاشمي صاحب عيد الميلاد هذا اليوم، كان الضيوف جميعا ينتظرون ظهوره.جلس في المصعد الزجاجي الشفاف وهو يهبط ببطء من الطابق الثاني.جميع الأنظار تركزت عليه في تلك اللحظة.وقبل أن يخرج من المصعد، أشار الشيخ الهاشمي إلى خادمه ليساعده على الوقوف، وبمجرد أن اعتدل واقفا، استطاع الجميع أن يروا بوضوح بذلته الرسمية.ملامح يوسف لم تستطع إخفاء دهشته.تلك البذلة كانت تالفة من قبل، فكيف…؟وفور أن خطا الشيخ الهاشمي خارج المصعد، استعاد يوسف اتزانه وتقدم بسرعة ليمسك بذراع جده."جدي، هذه البذلة…"وعندما كان بجواره، لم يستطع يوسف منع نفسه من السؤال."لقد أصلحتها فوفو للتو." أجاب الشيخ الهاشمي بصوت خافت ونبرة هادئة.حينها، التفت يوسف بحدس نحو المكان الذي تمزق من قبل في طرف الثوب. ولم يكد يفرح بارتداء جده لهذه البذلة، حتى عقد حاجبيه من جديد.فوفو جاءت؟كيف لم يرها؟بدأ ينقل بصره بين الضيوف باحثا عنها، لكنه لم يجد أثرا لها.وهو لا يعلم أنه بينما كان منشغلا في الترحيب بالضيوف، فاتته فرصة لقائها أكثر من مرة، حتى لم يجتمع بها في النهاية.شعور القلق تسلل إلى قلب يوسف لعدم عثوره على فادية، لكنه في ه
続きを読む

الفصل 417

"جنى، تعالي." قال الشيخ الهاشمي مشيرا إليهم أن يقفوا معا.نظرت جنى إلى جانبي الشيخ الهاشمي، ثم خطت بهدوء لتقف بجوار ليان.ليان وإن كان في عروقها دم عائلة الهاشمي، إلا أنها نشأت طيلة هذه السنوات في كنف عائلة الزهيري. ورغم ثراء تلك العائلة، إلا أن ليان لم تملك أبدا تلك الهالة التي تميز جنى.وفوق ذلك، فملامح ليان ليست مميزة كثيرا.عندما وقفت جنى بجانبها، ظهر التباين بشكل واضح، ولاحظه الضيوف أيضا، فمن هو الأفضل ومن هو الأدنى.لم يقل أحد شيئا، لكن نظراتهم إلى الفتاتين اختلفت.الدفء والحماسة التي كانوا ينظرون بها قبل قليل، خفتت فجأة، فزادت غصة ليان في قلبها، وانتهزت لحظة انشغال الجميع بتهنئة الشيخ الهاشمي، لتلقي على جنى نظرة حادة مليئة بالضيق."لولو، لماذا تنظرين إلي هكذا؟" اقتربت جنى منها.وكأنها تهمس."أختي جنى، أعلم أنك لا ترغبين بأن أجلس على مقعد مديرة مجوهرات الهاشمي، لا بأس، يمكنني التنازل. لكن اليوم عيد ميلاد جدي، ليس من الصواب أن تسرقي الأضواء مني."في السابق، كانت ليان دائما لطيفة مع جنى على السطح.لكن اليوم، صار في قلبها شيء من الجرأة."أضواؤك أنت؟" تبسمت جنى بخفة."اليوم عيد ميلاد
続きを読む

الفصل 418

قلب رئيس الخدم صفحات سجل العائلة، وكتب الشيخ الهاشمي بنفسه اسم "ليان الهاشمي".امتلأت عينا ليان بالعاطفة والانفعال.لقد غيرت اسمها، وأضيفت إلى سجل عائلة الهاشمي، فأصبحت هي الحفيدة الشرعية الحقيقية لعائلة الهاشمي.وبينما كانت عيناها تتفحصان الأسماء، وقعت على اسم "ربى الخالدي"، فارتسمت على شفتيها ابتسامة ساخرة.كانت قد سمعت من خالة ميسون أن نادية جبران الهاشمي في طفولتها تاهت حتى وصلت إلى بلدة نبع الفخار، وتبنتها عائلة الخالدي. وبعد سلسلة من المصادفات، عثرت عليها عائلة الهاشمي، فأعادوها إليهم. لكنها لم تلبث أن عادت مرة أخرى إلى تلك البلدة.ولا أحد يعرف ما الذي حدث بالضبط، لكنها غيرت اسمها من "ربى الخالدي" إلى "نادية جبران الهاشمي".والأدهى من ذلك أنها استطاعت ببراعة أن تمحو كل أثر لذلك التغيير.فلم يعد أحد قادرا على ربط اسم نادية بجذورها القديمة كربى الخالدي، وهذا ما سهل لهن استغلال الأمر كما أردن.وفور أن خطر ببال ليان أنها الآن تستولي على كل ما كان يعود لفادية، شعرت بحرارة الدم تغلي في عروقها.وبين أصوات التهاني من الضيوف، لم تتمالك ليان نفسها من البحث بعينيها عن ظل فادية، حتى لمحتها ق
続きを読む

الفصل 419

أما ليان فقد تعمدت أن تظهر نفسها بمظهر متواضع، لكن بجانب فادية بدت شاحبة بلا بريق."هذه هي الآنسة فادية...""بصراحة، عين الشيخ الهاشمي لا يشق لها غبار، فالأحفاد الذين اعترف بهم جميعهم من خيرة الناس."قال أحد الحاضرين بإعجاب.هذه الكلمات تسللت إلى أذن ليان، وعبارة "الأحفاد الذين اعترف بهم" وكأنها تستثنيها هي بالذات.أيعني أنها وحدها ليست من خيرة الناس؟كاد الغضب أن يفجر صدرها، لكنها مع ذلك اضطرت للحفاظ على مظهرها المتزن.فهي تدرك أن ذوقها وأناقتها لا تضاهي جنى، ولا جمالها يقارن بفادية، فلم يبق أمامها سوى أن تتظاهر باللطافة. فأسرعت بخطوات خفيفة متقدمة على فادية، ووصلت أولا إلى الشيخ الهاشمي قائلة بدلال: "جدي، الآن أخيرا اجتمعنا كأسرة واحدة."وبسخاء ضمت فادية إلى عائلة الهاشمي. وتلك البادرة جعلت الشيخ الهاشمي ينظر إليها بعين أكثر تقديرا.ثم التفتت ليان إلى فادية وقالت:"أختي فوفو، أين كنت قبل قليل؟ ألم تري عندما غيرت اسمي؟ يا للأسف! اسمي الآن ليان الهاشمي، وأحمل اسم عائلة جدي نفسه."وكان معناها واضحا:الكل أصبح من عائلة واحدة، بينما فادية وحدها تحمل اسم العائلة الزهيري، أي نوع من العائلة
続きを読む

الفصل 420

"لقد تقدمت في السن، ولم أعد أتدخل كثيرا في شؤون مجموعة الهاشمي، ولولو هي دمي الوحيد..."حين ذكر الشيخ الهاشمي ذلك، ازداد توتر كل من في المجلس.بدا أن المشهد سيمضي نحو تلاوة وصية ما.الضيوف من وسائل الإعلام أسرعوا يخرجون أجهزة التسجيل، فخبر كهذا سيحدث ضجة في أوساط الأعمال كلها.رمق الشيخ الهاشمي حفيدته ليان بنظرة حانية، ثم تابع: "لولو تحب التصميم، وترغب في صقل نفسها، لذا ستلتحق لاحقا بمجوهرات الهاشمي، كمساعدة لمديرة قسم التصميم.""يوسف، جنى، عليكما أن تكونا السند والدعم لأختكما الصغيرة."ساد الصمت قاعة الحفل.وكأن الجميع ينتظر من الشيخ الهاشمي أن يكشف عن أمر أكبر وأهم.لكن طال الانتظار، ولم يخرج من فمه أي كلام آخر.غمر القاعة هدوء ثقيل يحمل بين طياته نفحة غريبة من الريبة.ليان، التي أعدت نفسها لتلقي نظرات الحضور المليئة بالرهبة، ولتتفاخر أمام فادية بمكانتها السامية الجديدة.ولكن ماذا قال الشيخ الهاشمي؟تحب التصميم وترغب في صقل نفسها؟مساعدة لمديرة قسم التصميم؟!طموحها أبعد من هذا بكثير!لم تستطع ليان إخفاء امتعاضها، وتلاشى ابتسامها شيئا فشيئا."جدي، بالأمس مساء واليوم صباحا، لقد كنت بال
続きを読む
前へ
1
...
4041424344
...
50
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status