All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 431 - Chapter 440

492 Chapters

الفصل 431

قبل أن يسأل مالك ورامي بوجه مليء بالقلق، هز الطبيب رأسه قائلا: "إنها مجرد غيبوبة، أما السبب فلا يمكن تحديده، لكن لا تقلقا، كل مؤشرات جسدها طبيعية تماما، ولا يوجد أي خلل."الجسد بخير، لكن مجرد إغماء.مالك كان يمسك بيد فادية.ربما تأثرت بسبب ما حدث مع الشيخ الهاشمي؟لكن بالنسبة لفادية، فالشيخ الهاشمي لم يفعل سوى أن اعترف بها كحفيدة فقط، ثم إنها نسيت تلك الذكريات، فكيف يكون رد فعلها بهذا العنف؟ظل مالك يحدق في فادية.ولم يدرك أنها، في تلك اللحظة، كانت غارقة في حلم…حلم يتلوه حلم…خارج غرفة عمليات الشيخ الهاشمي، انطفأ الضوء أخيرا.فتح الباب، فأسرع يوسف نحو الطبيب الخارج: "كيف حال جدي؟""هو ما زال على قيد الحياة، لكنه في غيبوبة. أما متى سيستيقظ، وهل سيستيقظ أصلا، فهذا يحتاج إلى متابعة مستمرة."تنفس يوسف الصعداء قليلا، حمدا لله أنه مجرد إغماء.لكن بعد ذلك…عاد القلق يسيطر عليه، فابتسم ابتسامة مجاملة وشكر الطبيب.أخرج الشيخ الهاشمي من غرفة العمليات، ونقل مباشرة إلى غرفة المرضى.أجهزة المراقبة تعمل، وصوتها وحده يملأ الغرفة.كانت ليان واقفة أمام السرير.وفي تلك اللحظة، كانت تتمنى لو أنها تنتزع
Read more

الفصل 432

"أين أنت؟"لم تجرؤ ليان على أن تترك لنفسها أي أمل بالنجاة، كان عليها أن تتأكد بنفسها مما يريده ذلك الرجل."مقابل مستشفى الصفاء، اخرجي وستجدينني بانتظارك."وكأنه كان يعلم مسبقا أن ليان ستسير على إيقاعه.وبمجرد أن أنهى جملته، أغلق الخط.تجمدت ليان لبرهة، وازداد شعورها بالقلق.سرعان ما جمعت مشاعرها، وأخفت اضطرابها. وعندما عادت إلى غرفة المريض، بدت متعبة وقالت: "أشعر بالجوع، سأخرج لأتناول شيئا."لم يجبها أحد.رمقت ليان الجالسين في الغرفة، عضت على شفتها ثم غادرت في صمت.بمجرد خروجها من مستشفى الصفاء، نظرت مباشرة إلى الجهة المقابلة كما أخبرها الرجل.وبالفعل، وقعت عيناها فورا على رجل يرتدي ثيابا سوداء، لوح لها بيده، وما إن تأكد أنها رآته حتى استدار ودخل إلى زقاق خلفه.لحقت به ليان على الفور.ظل الرجل محافظا على مسافة عشرات الأمتار أمامها.حتى بعدما انعطف عبر أزقة متعددة، فجأة لم يعد له أي أثر.أسرعت ليان تسابق خطواتها، وفجأة امتدت يد قوية من الظل وجذبتها إلى عتمة قاتمة."آه..."لم تسعفها أنفاسها لتصرخ طلبا للنجدة، إذ سرعان ما كتم فمها.وأحاطها دوار شديد.وقبل أن تغيب وعيها، لم تسمع سوى كلمة "
Read more

الفصل 433‬

بدت ملامح ليان أكثر سوءا وقالت بغضب: "ماذا تقصد؟"خطر ببالها شك، هل رآها؟لا، هذا مستحيل!هذا الرجل لا يبدو من الضيوف الذين يدعون إلى حفلة عيد ميلاد، فكيف يمكن أن يكون قد رآها؟لكن بينما كانت تحاول طمأنة نفسها، أخرج الرجل هاتفه، وفتح مقطع فيديو، ومده نحو ليان.رغم أن التصوير كان من مسافة بعيدة، إلا أن المشهد كان واضحا: على الجسر الذي لم يكن فيه سوى الشيخ الهاشمي، ظهر فجأة شخص يقترب من خلفه.وبلا أي إنذار، ركل بقوة كرسيه المتحرك.ثم هوى الكرسي بصاحبه يتدحرجان من على الجسر.والشخص الذي قام بتلك الركلة... ظهر واضحا في الفيديو.إنها ليان!"هذا... هذا غير ممكن..."في تلك اللحظة، شعرت ليان بذعر حقيقي.كيف تم تصوير ذلك؟وكيف دخل هذا الرجل إلى المنتجع؟قالت مترددة: "أأنت... أحد ضيوف الأمس؟"بدأت تبحث في ذاكرتها، تستعرض جميع من حضروا أمس. لكنها مهما اجتهدت، لم تجد من يطابقه.كلما بدت فضولية لمعرفة شخصيته، ازداد الرجل متعة.ولكن كلما رغبت في معرفته، كان أشد إصرارا على إخفاء هويته: "لقد قلت لك، ستعرفين في الوقت المناسب. لكن ليس الآن. الآن ما عليك فعله... أن تقنعيني بألا أسلم هذا الفيديو لأحد."نع
Read more

الفصل 434

كانت يدا وقدما ليان مقيدة، ولا تدري متى تم فك قيودها.وما هي إلا لحظة، حتى بدأت تمزق ثيابها بيديها."لولو، ما هذا الحماس منك الآن؟"خلع الرجل القناع، فكشف عن وجهه، وإن كان أكثر شحوبا مما مضى، إلا أن ملامحه لا تخطئ أبدا.إنه كريم!كان ينظر إليها ببرود، تلك التي كانت منذ قليل تمتلئ حذرا ورفضا منه، صارت الآن تتشبث به وتتصرف بإغراء واضح.ابتسامة ساخرة ارتسمت على شفتي كريم، واتسعت شيئا فشيئا.لقد كانت ليان فيما مضى، حتى وهي معه، تحمل حرارة المودة لكن ببراءة وطيبة، تجعل قلبه يلين لها.لكن الآن، وكأنه يراها لأول مرة بوجهها الحقيقي، تلك التي ظنها حبه الصادق، وصانها بكل ما يملك."لولو… كيف استطعت أن تفعلي بي هذا؟"غلت الكراهية في قلب كريم وهو يستعيد حقيقة ما اكتشفه عنها.وفجأة قبض على معصمها بشدة، وكأنه يفرغ غضبه من سنوات الخداع والوهم، فلم يرحمها وترك آثارا مؤلمة على جسدها.وفي الغرفة، احتدمت الأجواء.بينما في المستشفى، كان السكون يخيم على الجناحين بشكل مخيف.تأخر ليان طويلا في العودة، ومع ذلك لم يلحظ أحد غيابها.إلى جوار فادية، ظل مالك ممسكا بيدها دون أن يتركها للحظة.وخارج الغرفة، تلقى رودو
Read more

الفصل 435

بعد أن أجرى لها الطبيب فحصا كاملا، لم يكن هناك إلا استنتاج واحد: "يكفي أنك قد استيقظت، لا يوجد ما يدعو للقلق بعد الآن."تنفس مالك الصعداء، وكان طوال هذه الفترة يمسك بيد فادية بإحكام، لم يتركها ولو للحظة.فتحت فادية شفتيها لتسأل، لكن قبل أن تنطق بكلمة، بدا وكأن مالك يعرف ما ستقوله: "الشيخ الهاشمي خرج من غرفة العمليات، لكنه ما زال في غيبوبة، وحتى الآن لا نعلم إن كان سيستعيد وعيه أم لا."وخز الألم قلب فادية بقوة.قالت بصوت خافت: "أريد أن أراه."أجابها مالك فورا: "حسنا."كان يريد أن يحملها بين ذراعيه ويأخذها، لكن بعد لحظة تردد، فضل أن يضعها على الكرسي المتحرك برفق.غرفة الشيخ الهاشمي لم تكن بعيدة.دفعها مالك حتى وصلا إلى هناك.ما إن لمح يوسف فادية حتى تلاشى كثير من القلق عن عينيه.أما جنى فكان نظرتها قاسية، وكادت أن تقول صراحة "أنت غير مرحب بك".لكنها أيضا كانت تدرك أنه مع وجود يوسف ومالك إلى جانب فادية، فإن أي كلمة منها لن تجدي نفعا سوى أن تسيء لنفسها.اقتربت فادية من السرير، أمسكت بيد الشيخ العجوز المتجعدة.كان الألم في قلبها يمزقها كأن شيئا يخدش روحها من الداخل.مضى وقت طويل قبل أن تهمس
Read more

الفصل 436

لم تكمل جنى حديثها حتى قاطعتها فادية.عقدت جنى حاجبيها ونظرت إلى فادية.أوقفت فادية ما بيدها، وتقدمت نحو جنى، وقالت ببطء وبدقة كأنها تحذرها: "جدي سيستفيق، لذا هناك كلمات لا يليق أن تتفوهي بها عشوائيا."ورغم أن صوتها كان خافتا، إلا أن جنى أحست فيه بحدة ظاهرة.وكأنها، إن تفوهت بمزيد من الكلمات المشؤومة، ستصفعها فادية على الفور، لتلقنها درسا قاسيا.ذلك الإحساس بالضغط جعل جنى تضيق صدرا وتشعر بالقهر.فكلما حذرتها من التوقف، ازدادت رغبتها في الكلام.لذا، التقت بنظرات فادية وقالت: "أنا أقول الحقيقة، هو في هذه الحال، وإن لم يستفق، فما الفرق بينه وبين الميت..."لم تكد تتم جملتها، حتى رفعت فادية يدها بلا تردد، وصفعتها بقوة.صدح صوت الصفعة في أرجاء غرفة المستشفى.جنى لم تتمكن من التنبؤ ولا تفادي ذلك.الألم اختلط بالغضب، وحرارة لاذعة انتشرت في وجهها."أنت..."حدقت جنى في فادية، لم تكن تتوقع أن تضربها حقا، وقالت بغضب: "هل تدركين أين نحن؟""أعرف."أجابت فادية ببرود.قالت جنى: "أنت..."فابتسمت فادية ببرود وقالت: "لذلك، إياك أن تكرري هذا الهراء!"بالنسبة إليها، ما دام الكلام يجرح سمعها، فهي قادرة على
Read more

لفصل 437

حتى وإن كانت ذاكرتها مشوشة، إلا أن ما حدث كان واضحا بشكل مؤلم.الإذلال تسلل إلى أعماق قلبها.ليان شدت على أسنانها، وقبضت كفيها بقوة، وامتلأت عيناها بالحمرة.هي، ابنة عائلة الهاشمي المرموقة، تعامل بهذه الطريقة!من هو؟من يكون ذلك الرجل بالضبط؟حاولت ليان جاهدة أن تسترجع أي خيط، لكنها لم تجد شيئا.وفجأة، لفت نظرها ورقة صغيرة على الطاولة، مكتوب عليها بخط متعرج:"كنت متحمسة جدا، وأنا راض تماما، أراك لاحقا!"وقعت برسم وجه مبتسم، لكنه جعل جسدها كله يرتعش بالخوف."آه!"مزقت ليان الورقة بعصبية.ذلك الرجل لم يذكر شيئا عن الفيديو، لكنه قال فقط "أراك لاحقا"، والمعنى كان واضحا للغاية.لقد تلاعب بها!يريد أن يبتزها بذلك الفيديو، ليستمر في تهديدها، وليجبرها على فعل المزيد مما لا تريده.امتلأ قلب ليان بالغضب.أسرعت إلى الحمام، غسلت وجهها على عجل، ثم ارتدت ملابسها السابقة، وغادرت الغرفة وكأنها تهرب.وعند مرورها على صيدلية، لم يطمئن قلبها، فدخلت واشترت بعض الأدوية وتعاطتها فورا، قبل أن تستقل سيارة بسرعة.لكنها لم تعلم أن كريم كان يقف خارج الصيدلية بمجرد أن غادرت هي.كان كريم يرتدي ملابس سوداء، قبعة تغط
Read more

الفصل 438‬

رفضت ليان ذلك بشكل غريزي.في اللحظة التي أمسكت فيها جنى بمعصمها، ارتجفت كأن تيارا كهربائيا صعق جسدها، فانتزعت يدها بقوة من قبضة جنى."لولو؟"هذا التصرف المفاجئ زاد من شكوك جنى.عضت ليان على شفتيها، ولم يعد لديها وقت للتفكير مليا، فهي تخشى أن تكتشف جنى شيئا ما، فهربت مسرعة إلى الطابق العلوي.عادت إلى غرفتها، وأسرعت لتأخذ حماما.استخدمت طبقة بعد أخرى من مستحضر الإخفاء لتغطية الآثار على جسدها، حتى اختفى كل شيء دون أي دلالة، ثم ارتدت ثوبا وخرجت.وقفت ليان عند مدخل الدرج.في الحقيقة، لم تكن تريد أن تواجه جنى في هذا التوقيت.لكن ما حصل في الصالة قبل قليل، كان أمام جميع خدم المنتجع، إضافة إلى بعض الموظفين الذين جلبوا خصيصا في ذلك اليوم.إن أرادت كشف هوية من يهددها، فعليها ألا تهمل أي خيط مهما بدا صغيرا."لولو؟ لماذا تقفين هناك؟ انزلي!" نادت جنى بنظرة مليئة بالريبة.لم تجد ليان مفرا، فابتسمت ابتسامة باهتة ونزلت، لكنها لم تجلس بجانب جنى، بل اختارت أريكة بعيدة عنها.جنى اكتفت بالنظر إليها، لكنها لم تعلق.تذكرت كلام فادية، وأن الأولوية الآن هي معرفة ما الذي جرى بالضبط وجعل الجد يسقط في ذلك اليوم.
Read more

الفصل 439

"لو أن أحدهم رآه حقا، لكان الأمر أفضل..."قالت ليان وهي تطرح تخمينها.جنى فهمت قصدها، وظلت تحدق بها وكأنها تفكر في شيء ما.وبعد جولة من البحث والتعب لم يجدوا شيئا.جنى، التي كانت في هذه الأيام في صراع دائم مع فادية، لم تنم جيدا، فأرهقها التعب، فأنهت الاجتماع وطلبت من الجميع الانصراف.وبعد أن عادت إلى غرفتها، اتجهت ليان بدورها إلى غرفتها.لكن عند مغادرتها القاعة، وقعت عيناها على قائمة بأسماء الموظفين الإضافيين الذين تم استدعاؤهم ذلك اليوم، فارتسمت على ملامحها أمارات القلق.قالت: "كل هؤلاء الأشخاص متواجدون هنا؟" وسألت المسؤول.أومأ الرجل برأسه مثبتا كلامه.شعرت ليان بشيء ما يوخزها في قلبها، فأخذت القائمة، وطلبت من المسؤول أن يرسل نسخة أخرى تضم صور الموظفين إلى بريدها الإلكتروني.وبمجرد أن دخلت غرفتها، كان أول ما قامت به هو فتح البريد وبدأت بتفقد الأسماء واحدا تلو الآخر.لكن حتى بعدما استبعدت كل الأسماء، لم تجد أي شخص يشبه ذاك الرجل."مزعج!"كادت ليان تلقي بالهاتف من شدة غضبها.وفي تلك اللحظة، وحين لم يكن في الغرفة سواها، تجرأت على إظهار غضبها.لكنها تماسكت ولم تكسر الهاتف، وفجأة رن الهات
Read more

الفصل 440

ما إن نادى المدير مرة واحدة "السيد الثالث"، حتى ارتجف قلبه من النظرة الحادة التي وجهها نحوه مالك.أدرك المدير شيئا ما، فابتلع ريقه بتوتر ولوح بيده وكأنه يطلب منه أن يتحدثا على انفراد.رمق مالك غرفة المريضة مرة ثانية قبل أن يستدير ويتبع المدير إلى مكتبه.وما إن أغلق الباب حتى انقلبت هالة مالك فورا، فجلس مباشرة على مقعد المدير خلف المكتب وقال بصوت بارد: "ما الأمر؟"كتم المدير اندهاشه.لولا أنه تعود قليلا على الأمر لظن أنه يتوهم من ضغط العمل.فهو أمام السيدة الراسني كان دوما هادئا متماسكا، بحيث أن أول ما يلفت النظر هو وسامته فقط.لكن بعيدا عنها، يصبح النظر مباشرة إلى وجهه الساحر أمرا عسيرا، وكأن برودة جبروته تخنق المرء بلا رحمة.قال المدير بحذر: "السيد الثالث، بعد أن أجرينا فحوصا شاملة للسيدة الراسني، تواصلنا مع خبراء في جراحة الدماغ والأعصاب. وبعد مراجعة صور الرأس الجديدة ومقارنتها بالسابقة، لاحظنا وجود بعض التغييرات."توقف مالك فجأة عن الطرق المنتظم بأصابعه على الطاولة.تلاشى الصوت تماما، فتوقف المدير أيضا عن الكلام يراقب ملامحه المتجهمة.سأل مالك بصوت منخفض: "هل يحتمل أن تتذكر كل شيء؟"
Read more
PREV
1
...
4243444546
...
50
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status