All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 391 - Chapter 400

492 Chapters

الفصل 391

أن يتمكن من دعوة عازف بيانو عالمي للتدريس، فهذا يعني أن ذلك "الجد" يملك نفوذا بالغا.عندها بدأ الحاضرون يشعرون ببعض الفضول تجاه "الجد" الذي ذكرته."هذه الآنسة، هل لي أن أسألك جدك هو..."وأخيرا نطق أحدهم بالسؤال.كانت ليان تنتظر هذه اللحظة، فقالت بابتسامة: "جدي اسمه كامل الهاشمي."كامل الهاشمي...ما إن وصل الاسم إلى مسامع الحاضرين حتى صدم بعضهم لوهلة، ثم سرعان ما تلألأت عيون البعض بالدهشة."تقصدين كامل الهاشمي من مجموعة الهاشمي؟""نعم."ومع ليان وهي تهز رأسها بخجل، حتى الذين لم يعرفوا من هو كامل الهاشمي، أدركوا فور سماع اسم مجموعة الهاشمي مكانة الفتاة أمامهم.فما كان من الجميع إلا أن تذكروا تلك الندوة الصحفية الكبرى التي نظمتها مجموعة الهاشمي سابقا.بل إن أحدهم نهض متحمسا وتوجه نحو ليان: "تشرفت بمعرفتك، اسمي نبيل الكمالي، أملك شركة صغيرة وأتمنى أن نتعرف أكثر يا الآنسة الهاشمي...""تشرفت، الآنسة الهاشمي، أنا أمجد الطائي من شركة آفاق للتصميم...""تشرفت بمعرفتك، يا الآنسة الهاشمي..."وإذا بالمشهد يتحول فجأة إلى ما يشبه حفل مصافحة خاص بليان.فأي رجل أعمال حاضر لن يتمنى أن يفوت فرصة ربط علاق
Read more

الفصل 392

ذلك الذي يدعى نبيل الكمالي فهم قصد ليان، وكأنه أذكى من غيره، فبادر بالسير نحو مصدر الصوت النسائي، ليقف إلى جانب عائلة الهاشمي ويدافع عن هذه الحفيدة الحقيقية.رأى أولا ظهر رجل، ثم لمح امرأة تجلس قبالته.وما إن رفعت المرأة عينيها لتنظر إليه، حتى ارتبك نبيل لحظة، وفي عينيه بريق انبهار.رفعت فادية فنجان الشاي بيدها، وبسطت ابتسامة كبيرة قائلة: "أأنت… جئت تبحث عني؟"هذا الصوت كان بلا شك صوت المرأة التي "وجهت كلامها" لحفيدة عائلة الهاشمي.ومع أن الانبهار غلبه، تمالك نبيل نفسه وقال: "تفضلي يا آنسة."لكن يبدو أنها شربت بسرعة قبل قليل، فاشتد مفعول الكأس في عروقها، فأرادت أن تقوم، إلا أن يوسف سبقها وأمسك بذراعها."فوفو، لقد سكرت، دعيني أوصلك للبيت."كان صوته رقيقا وجميلا بشكل لا يقاوم.إلا أن فادية هزت رأسها، ونظرت صوب يوسف قائلة: "هناك من طلب مني أن أعزف."لو كان غيرها لاعتذرت، لكن التي طلبت هي ليان، المرأة التي كانت تنفر منها بغريزتها مهما نسيت من الماضي.في الأيام العادية، تتمنى أن تبتعد عنها كليا، كي لا تصيب نفسها بالقرف.لكن الآن، خمرة جسدت لها جرأة.ليان تدعوها لمواجهة.فلتكن مواجهة، ومن يخ
Read more

الفصل 393

فجأة، صورة اقتحمت الذاكرة…امرأة بشعر طويل تجلس أمام البيانو، أنغام عذبة تتدفق من بين أصابعها.وبالقرب منها، طفلة صغيرة تحدق في المرأة بعينين يغمرهما الشوق والإعجاب.وحين انتهت المرأة من عزف المقطوعة، قفزت الطفلة في حضنها قائلة: "ماما، أنت رائعة! أريد أن أصبح مثلك تماما."احتضنت المرأة الطفلة، وأجلستها على ركبتيها برقة: "فوفو، إذا تريدين أن تتعلمي البيانو، ماما ستعلمك."الذاكرة أخذت تتلاشى شيئا فشيئا.قالت فادية بذهول: "ماما…"هل تلك المرأة الجميلة حقا كانت أمها؟شعور غريب اجتاح قلبها كسيل مدو، وقبل أن يزول، سمعت من يلح عليها العزف. دون تفكير، بدأت أصابعها تتحرك بخفة على المفاتيح.المقطوعة التي انبعثت هي نفسها التي عزفتها "ماما" في ذاكرتها.في البداية كان العزف متعثرا قليلا، لكن مع كل نغمة صار الإيقاع أكثر سلاسة، وكأن المقطوعة محفورة في عظامها منذ زمن بعيد، تتقنها بإتقان من تمرن آلاف المرات.ليان لم تكن تتوقع أن فادية تعرف العزف أصلا.طوال سنواتها في عائلة الزهيري، لم ترها تبدي أي اهتمام بالموسيقى، ولم تسمعها يوما تعزف على البيانو.حتى أن تلك الآلة في البيت لم تلمسها فادية يوما.لكن ال
Read more

الفصل 394

أفكار هؤلاء الناس، التقطتها فادية بعينيها، وفهمت ما وراءها في قلبها.رمقت فادية ليان بنظرة هادئة.فرأت ليان وسط التفاف الجميع حولها، تبتسم ابتسامة رسمية مهذبة، تحمل مزيجا من الحيرة، والطيبة، والحرج، وكأنها تقول: "لا أعرف ما علي فعله، ولكني أريد أن أرضي الجميع"، غطاء بريء متقن.أما تلك اللمحة الصغيرة من الزهو والغرور، فقد أخفتها بإتقان، حتى إن لم يعرفها المرء، لما لاحظ شيئا."هه…" لم تتمالك فادية أن تطلق ضحكة ساخرة.وكادت أن تهمس مجددا: "ما أمكرها!"في تلك اللحظة، ندمت لأنها صعدت لتعزف قبل قليل.لو عادت أبكر إلى البيت، لوفرت على نفسها بقاء دقيقة إضافية مع ليان وما تجلبه من اشمئزاز.ضحكتها الساخرة تلك، أثارت غضب ليان فورا.وحين رأت فادية تهم بالانصراف، تبدلت ملامح وجه ليان فجأة، عضت شفتيها، وأظهرت نفسها كمن تقطعت به السبل بسبب سخرية فادية، على وشك أن تنفجر بالدموع.وبما أن الآنسة الكبرى لم تكن راضية، كان لا بد أن يتدخل أحد لمساعدتتها."آنسة، ماذا تقصدين؟" كان المتحدث هو نفسه نبيل.لكن فادية لم تلتفت إليه أصلا، وكأن صوته لم يصلها.أما نبيل، وقد خرج ليدافع، فكيف له أن يتراجع في منتصف الطري
Read more

الفصل 395

ظهور مالك جعل يوسف نفسه يستغرب قليلا.لكن الدهشة لم تدم إلا لحظة، فما إن رأى مالك يحمي فادية، حتى وقف يوسف أمامهما، فاصلا بين ليان ومن وراءها."ماذا تريدين أن تفعلي؟" سألها يوسف ببرود وحدة.منذ أن اعترف الشيخ الهاشمي بليان وأعادها إلى العائلة.ورغم أن يوسف لا يحبها، إلا أنه كان يتعامل معها بلطف نسبيا، فقط لأنها من دم جده.وليان تعرف في قرارة نفسها أن اهتمام يوسف بها سببه الوحيد هو مكانتها.فيوسف لا يمكن أن يتجاهل فضل جده، وسيحسن معاملتها من أجله.وهذا بالضبط ما كانت ليان تحاول أن تستغله.لكنها لم تتوقع أن عيني يوسف اليوم تنظران إليها ببرودة قاتلة."أخي..."نطقت بصوت مرتجف، ثم تداركت لتبرر: "لم أقصد شيئا، فقط أردت أن أدعو أختي معنا لحضور عيد ميلاد جدي."اضطرت ليان لتختلق هذا العذر في لحظة توتر."عيد ميلاد الجد أنا المسؤول عن تنظيمه، ومن سيدعى ومن لا، هذا ليس من شأنك."جاء صوت يوسف قاسيا كالثلج.وكان يقصد أن يسمع كل أولئك الذين تملقوا ليان منذ قليل، بأن من يريدون حضور الحفل، فلن يجديهم التمسح بها نفعا.فتجهمت وجوه الحاضرين.وقد أدركوا أنهم أساؤوا التقدير. لقد انخدعوا بلقب الحفيدة الحقيقي
Read more

الفصل 396

فادية قلبت عينيها في سرها.وهي متكئة على صدر مالك، رأت ليان بتلك الهيئة، فبعد أن كانت تفكر بتجنب الحساسيات في مكان عام، غيرت فادية رأيها على الفور.ليان عضت شفتها، تتظاهر بالشرح، لكن وكأنها لا تشرح شيئا.هي تنتظر، سواء غارت فادية وانفجرت أو تركتهم وغادرت، بل إن قامت فادية ولطمتها من شدة الغضب فذلك ما تتمناه ليان أكثر.عندها يمكنها أن تتخذ الأمر ذريعة لتظهر بمظهر المظلومة وتستجدي الشفقة.لكن فجأة، حركت فادية رأسها المستند إلى صدر مالك، كأنها تريد النهوض من بين ذراعيه، لكن في الحقيقة هي فقط تداعب صدره، تتحول من ملامسة جبهتها له إلى وضع خدها على صدره.ويبدو أن هذا لم يكفها، فأحاطت ذراعاها خصره بإحكام.ثم التقت بنظرة ليان، مقلدة أسلوبها البريء الخالي من الذنب وقالت: "سوء فهم؟ أي سوء فهم؟ أنا لم أفهم شيئا خطأ!"ليان: "..."انكمشت شفتاها بتوتر.لم تستسلم بعد، فأجابت وكأنها توضح: "أختي، السيد الثالث دعاني للقاء مهم، ما كان يقصد أن يخفي عنك...""يخفي عني ماذا؟ لم يخف عني شيئا أصلا!"قاطعتها فادية مباشرة، بعينيها البريئتين تابعت كلامها دون أن تترك مجالا للرد.ليان وجمت للحظة، لم يخف عنها؟لكن ر
Read more

الفصل 397

كانت تفكر في سرها، أنه بعد العشاء قد تحدث أمور أخرى كثيرة.لكن فجأة ظهرت فادية!يا للغرابة، كم هو أمر مزعج!هي وفادية حقا لا تجتمعان إلا على خلاف.ليان انقلب حالها رأسا على عقب، فهي الابنة الحقيقية لعائلة الهاشمي، كيف تقبل أن تكون في هذا الموقف المذل؟وفجأة خطرت لها فكرة، فارتسمت على وجهها ابتسامة متصنعة.فالراسني الثالث ويوسف قد غادرا، لكن هؤلاء الذين كانوا يتحاشفون رضاها ما زالوا هنا.شعور الكبرياء بداخلها شديد، فهي تحب أن يمدحها الناس، بل وتعشق الإحساس بأنها في مكانة أعلى من الجميع.لذلك ابتسمت ليان، وكأن ما جرى قبل قليل لم يحدث، ولما رأت نبيل الكمالي ما زال راكعا على الأرض، تقدمت نحوه بلهجة اهتمام، تحاول مساعدته لتظهر للآخرين طيبتها وقربها من الناس.لكنها ما إن مدت يدها لتلمس ذراعه، ارتجف نبيل من الخوف وجلس على الأرض بقوة.ظنت ليان أنه قد ارتعب من فادية، فزمت حاجبيها وبلهجة العطف قدمت اعتذارا نيابة عنها: "آسفة جدا، إنها ابنة أبي بالتبني، فادية. اعتادت منذ الصغر أن تكون يدها ثقيلة. لم تصب بأذى، أليس كذلك؟"وأثناء حديثها، مدت يدها مرة أخرى لتساعده على النهوض.لكن ملامح نبيل امتلأت ب
Read more

الفصل 398

فادية عقدت حاجبيها، كانت غاضبة، ولم تكن تنوي أن تعطيه أي اهتمام."فوفو..."جاء صوت رجل مرة أخرى، هذه المرة أخف من ذي قبل.فادية أدارت وجهها للجانب الآخر، كان موقفها واضحا بلا حاجة للكلام."فوفو..."لكن هذه المرة نبرته كانت تحمل شيئا من الدلال، وقد التقطت فادية ذلك.لكن... دلال؟هل يظن أن فقط بدلال بسيط، سيجعلها تهدأ ولا تغضب؟هو يعرف تماما أنها لا تحب ليان، ومع ذلك قال لها بنفسه أن تبتعد عن ليان، وهي تكون على مسافة، حتى يسهل عليه مقابلتها، أليس كذلك؟"فوفو..."مرة أخرى ناداها.ازدادت ضيقا وقررت أن تغلق عينيها، حتى النظرة الجانبية لم تبخل بها عليه.يلتقي تلك ليان ثم يعود ليناديها فوفو!"فوفو..."الصوت هذه المرة صار أقرب، وفيه الكثير من محاولة الاستعطاف والدلال المكشوف.حتى نفد صبر فادية."لماذا كل هذا النداء؟ تكاد تسحب روحي..."كانت لهجتها مليئة بالاستياء، وحين التفتت لتفرغ شحنات غضبها.لم تكن قد أكملت حتى آخر كلمة، حتى لامس شفتيها دفء غريب.جمدت عيناها على وجهه القريب منها للغاية، ورأسها دق دقة قوية كالرعد.قبل أن تستوعب ما يحدث، كان ذراعه الطويل قد أحاط بها، وجعلها في حضنه، ثم التهم ك
Read more

الفصل 399

كما توقعت، صعدت فادية إلى الطابق الأعلى، وعندما فتحت الباب وجدت الغرفة مظلمة تماما، فتجمدت لوهلة فقط، لكنها حسمت أمرها سريعا، مرجحة أنه "عاد إلى غرفته ليستريح" بدلا من فكرة "أنه لم يعد للبيت بعد".مشت فادية على أطراف أصابعها، حريصة ألا تحدث أدنى ضوضاء قد توقظه.ولما بلغت غرفتها، أغلقت الباب وأحكمت قفله، عندها فقط تنفست بارتياح.ولم تكن تدري أن الوقت الذي تعمدت أن تطيل فيه الطريق، كان مالك يقود سيارته طوال الوقت متتبعا سيارة الأجرة التي أقلتها.ورغم أنه التقط خيط أفكارها، فإنه لم يفصح عن شيء.منتصف الليل.بين النوم واليقظة، شعرت فادية بالعطش فاستفاقت.أمسكت كوب الماء على الطاولة الجانبية، فإذا به فارغ. فتلمست طريقها في الظلام وخرجت لتجلب الماء. حينها لمحت من بعيد ضوءا خافتا يتسلل من مكتب المنزل، فتوقفت مترددة وسارت نحوه دون أن تشعر.اقتربت حتى رأت من خلال فرجة الباب نصف المفتوح شخصا جالسا إلى المكتب يعمل.نادرا ما رأته منشغلا بالعمل...قفزت هذه الخاطرة في ذهنها، فعقدت حاجبيها. فهي رغم نسيانها لأحداث الماضي، كيف تتولد عندها فجأة قناعة بأن "نادرا ما رأته يعمل"؟غريب!ابتسمت في صمت كأنها ت
Read more

الفصل 400

فادية شهقت للحظة، تهيأت أن هناك حركة أخرى، لكن ما سمعته خلفها كان أنفاس الرجل المنتظمة.نام بهذه السرعة؟بعد التوتر، لمحت فادية في قلبها خيبة عابرة، فاشتعل وجهها بحمرة.أجبرت نفسها أن تغمض عينيها من جديد، لكن النوم جفاها.خلفها ما زالت أنفاسه هادئة.لم تتمالك نفسها وهمست في داخلها: المفروض سريرها هي، وهو مستغرق كأنه في قصره!وكأنها غير راضية، التفتت ناحية أخرى، فإذا بها وجه لوجه معه في العتمة.حين اعتادت عيناها شيئا فشيئا على الظلام، رفعت يدها وأخذت أصابعها ترسم في الهواء خطوط ملامحه، قريبة من وجه مالك من غير أن تلمسه.وكانت تهمس بمرارة:"تخرج مع ليان في موعد! بهذا التكلف وهذه التصنع، وتتحملها؟ تبا!""وقالت أيضا ألا أفهم خطأ، فماذا يمكن أن أفهم خطأ؟ ذوقك ليس لهذا الحد السيئ، صحيح؟ هم!""وتجرؤ أن تدعوني لعشاء معكما؟ مظهرها كله يوحي أنكما أنتما الثنائي، وأنا ضيفة زائدة فقط… هم هم هم!"كانت فادية تتكلم بأسنان مطبقة، لكن بصوت منخفض لا تجرؤ أن تعلو به.أرادت أن تشير بإصبعها نحو جبين زوجها الوسيم، ثم ترددت أن توقظه، فاكتفت بإشارتها إلى الهواء على بعد امتار بسيطة من مسافة بين عينيه."قالت لي
Read more
PREV
1
...
3839404142
...
50
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status