بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير のすべてのチャプター: チャプター 401 - チャプター 410

492 チャプター

الفصل 401

فادية تجمدت لحظة.هو ملكها…قلبها يخفق بعنف كأنه سينفجر من صدرها، حتى تنفسها لم يعد كما كان من قبل.وكأن الرجل أنهى حديثه، فلم يبق في الأجواء سوى أنفاسهما المتداخلة، فيما عقل فادية ما يزال يتردد فيه جملة زوجها الوسيم: "أنا لك".مشاعرها تتقافز بعشوائية لا تهدأ.ومضى وقت لا تدري كم هو، ولم يعد صوته يسمع، ويده التي كانت تمسك أصابعها انسحبت بصمت.تقطبت ملامح فادية، وغمرها شعور مفاجئ بالفراغ.أهو… نام؟بعد أن همس بتلك الكلمات التي هزت قلبها… ينام هكذا؟!شعرت فادية بعدم رضا.يشعل نارها ثم يغط في النوم، أي عدالة هذه!وبما أنه نام، فلا داعي أن تواصل التمثيل، فادية فتحت عينيها مباشرة.الغرفة ما تزال غارقة في الظلام.وبعد أن تكيفت عيناها مع العتمة، استطاعت أن تلمح ملامح الرجل المقابل، رفعت نظراتها نحو ذقنه، فشفتيه، فأنفه، ثم عينان مفتوحتان، ثم جبينه…وفجأة أدركت فادية شيئا فتجمدت في مكانها.عيناه مفتوحتان… أهما حقا مفتوحتان؟وكأنها تستعجل التأكد، هبط بصر فادية سريعا، فإذا به يلتقي حقا بتلك العينين المبتسمتين…"أهلا، استيقظت!"صوت مالك العميق تخلل الظلام ومعه نبرة سخرية ماكرة.وكأنه كان يتربص بها
続きを読む

الفصل 402

بدافع الفضول لمعرفة ما الذي تنوي هذه المرأة فعله، كتمت فادية رغبتها في إغلاق الخط فجأة.قالت ليان بلهجة يملؤها الرجاء: "يا أختي فوفو، لا تغضبي مني بسبب ما حدث البارحة، أرجوك. أنا الآن مستعدة أن أركع أمامك، سامحيني، أرجوك!"كلامها كان عاطفيا إلى حد جعل فادية تكاد تصدق أن ما بدر منها البارحة في فندق القصر الكهرماني من تصرفات ماكرة، لم يكن إلا من خيالها.تطلب منها الغفران؟تركع لها؟أي مسرحية هذه؟رفعت فادية حاجبيها باستهزاء قائلة بلا رحمة: "إذن، ابقي راكعة!"وما إن أنهت كلماتها حتى همت بقطع الاتصال.لكن في الجهة الأخرى من الهاتف انطلق صوت رجل مسن بلهجة متفاجئة: "لولو، ماذا تفعلين؟"ذلك الصوت كان مألوفا، كأنها تعرفه. همت أن تصغي أكثر لعلها تتذكر شيئا، وإذا بليان فجأة تغلق الاتصال بسرعة."... "انعقد حاجبا فادية.تساءلت في داخلها: ما الحيلة الجديدة التي تحيكها هذه الأخت المتصنعة بالبراءة؟كانت تعرف تماما أن نواياها ليست بريئة، لكنها لم تكن راغبة أصلا في التدخل بما تفعل.الشيء الوحيد الذي ترك صدى في نفسها هو صوت ذلك الشيخ العجوز، الذي كان يشبه كثيرا صوت الرجل الذي يناديها في أحلامها وهي ترا
続きを読む

الفصل 403

تراجع يوسف بنظره البارد واستدار صاعدا إلى الطابق العلوي، لكنه حين مر بجانب ليان توقف فجأة.وقال بصوت عميق ينذر بالتحذير، مختلفا عن هدوئه المعتاد، وكأن كل كلمة منه مشبعة ببرودة تخترق العظم:"مالك لا يحب النساء المتصنعات، وأنت تعلمين ذلك جيدا، إنه رجل متزوج."ارتجفت ليان في داخلها.وكادت أن تدافع عن نفسها، لكنها ما إن التقت بنظرته الهادئة الحادة حتى غمرها شعور بالانكشاف والذنب، فسارعت بصرف بصرها بعد لحظة لم تحتملها.لكن حتى هكذا، بقيت تشعر أن تركيزه عليها يجعلها كالجالسة على جمر.أخيرا، أبعد يوسف عينيه عنها، وصوت خطواته أخذ يتلاشى في الممر، لكن الغضب والغيظ الذي اشتعل في قلب ليان كان يزداد.فهي الحفيدة الحقيقية لعائلة الهاشمي.أما يوسف فما هو إلا يتيم تبناه جدها، فبأي حق ينظر إليها بذلك الاحتقار؟أليس الأجدر به أن يعتني بها ويمد لها الحنان؟ومنذ أن عادت هي إلى العائلة، لم يكن يوسف يتعمد مضايقتها، لكن كان يضع مسافة باردة دائما.على عكس موقفه من فادية، حيث كان يقف إلى جانبها بقوة.ومجرد التفكير في مكانة فادية أشعل في ليان شعورا بالذنب وعدم الراحة.فالشيخ الهاشمي يقف معها، ويوسف أيضا يقف مع
続きを読む

الفصل 404

عيد ميلاد الشيخ الهاشمي، تقرر إقامته في منتجع عائلة الهاشمي.مالك تلقى بطاقة الدعوة من عائلة الهاشمي، لكنه لم ينوي الحضور.أما يوسف فلم يرسل بطاقة دعوة إلى فادية، فمنذ أن عرف بأمر فقدان ذاكرتها، أصبح حريصا على حمايتها أكثر فأكثر. في أعماقه لم يرغب أن تظهر فادية في مثل تلك المناسبة، خوفا من أن تتعرض لأي مضايقة أو حرج.قبل أيام من عيد الميلاد، انشغل يوسف بالتحضيرات، بينما كانت جنى تمكث في مجوهرات الهاشمي لتدير العمل.وعلى العكس منها، فإن ليان فقدت فجأة اهتمامها بمنصب مديرة التصميم في مجوهرات الهاشمي، وصارت كل يوم ترافق الشيخ الهاشمي في المنتجع، وكأن شخصيتها تغيرت تماما.حتى طعام الشيخ وشرابه، كانت ليان تتولى تحضيره وترتيبه بنفسها.قال رئيس الخدم بإعجاب وهو ينظر إلى ليان:"سيدي، آنسة لولو حقا مثال في البر والطاعة."ولم يكن رئيس الخدم وحده من أعجب بها، بل كل من في المنتجع، صاروا ينظرون إلى هذه الحفيدة الحقيقية ذات الأخلاق المهذبة بإعجاب وود.حدق الشيخ الهاشمي في ليان بنظرات مليئة بالحنان وقال:"صحيح، لولو مطيعة وبارة. رؤيتي لها تذكرني بروبو. لو كانت روبو هنا، لا أدري هل كانت ستظل غاضبة مني."
続きを読む

الفصل 405

"إنها فادية."نطق يوسف باسم فادية، ثم نظر بخفة إلى الشيخ الهاشمي.في عينيه، بدا الشيخ الهاشمي متفاجئا للحظة.تابع يوسف قائلا: "فوفو قد بذلت جهدا كبيرا في تصميم هذا اللباس لك، لقد قاست مقاساتك بنفسها وصممته خصيصا لك. كان هذا اللباس معدا ليكون هديتي لك في عيد ميلادك، لكن حين فكرت أكثر، قلت لنفسي: من الأصح أن يقال إنه هدية من فوفو لك."وعندما ذكر يوسف اسم فادية، لم يستطع أن يخفي الحنان الذي يملأ عينيه.كان يظن أن الشيخ الهاشمي سيشعر بالامتنان تجاه عناية فادية.لكن ما لم يتوقعه أن الشيخ الهاشمي أظلم بصره وقال: "تعبت، ساعدني على خلعه."تعجب يوسف، لكنه ما لبث أن خلع له اللباس بهدوء.وكان يريد أن يتحدث أكثر، غير أن الشيخ الهاشمي اكتفى بجملة: "أريد أن أرتاح." فلم يجد يوسف خيارا إلا أن يغادر الغرفة.وقبل أن يخرج من الباب، نظر إلى الشيخ الهاشمي نظرة امتلأت بالقلق.ذلك القلق انتقل من خلال كاميرا خفية، ليظهر على الشاشة أمام عيني ليان. فانطلقت منها ضحكة خافتة وباردة.قبل أيام، استغلت خروج الشيخ الهاشمي مع رئيس الخدم في جولة بالحديقة، وتسللت إلى غرفته لتزرع كاميرا خفية صغيرة.كان هدفها مراقبة حالته
続きを読む

الفصل 406

كان المقص تحت ضوء القمر يلمع ببرود قاتلة، وما إن لامست شفراته الحادة القماش الفاخر حتى تمزق بسهولة.حتى الصوت بدا كأنه موسيقى خافتة للأذن.لكن لا يدري لماذا، الشيخ الهاشمي ما إن قص زاوية منها حتى شعر بالندم.توقف فجأة، وأخذ يتفحص بعناية، وإذا بالبدلة قد تلفت.غمرت قلبه مشاعر متناقضة، وفي داخله تسلل إحساس بالذنب، فتنهد وألقى المقص جانبا، ولم يتمالك نفسه عن الهمس:"فوفو يا فوفو، لو أطعت قليلا، هل كنا وصلنا إلى هذا الحال؟"صحيح أن لقاءه بفادية لم يطل، لكنه بات يعرف طباعها بشكل جيد.تلك الفتاة صريحة وبريئة، لا تسعى وراء المظاهر، ولا تجري خلف التيار.ولم تغير من طريقة حياتها القديمة بعد أن تبنتها عائلة الهاشمي، واعتبرها حفيدته بالاسم.في قلبه كان يقدرها، ولم يطق القسوة عليها. لذا اتخذ قرارا في نفسه: إن جاءت فادية غدا إلى حفل عيد ميلاده، واعتذرت من لولو، فسوف يتجاوز عن كل ما قالته في المستشفى يومها.وما إن خطر له ذلك، حتى شعر الشيخ الهاشمي بانشراح مفاجئ.وكان على وشك أن يعود إلى السرير ليستريح، لكنه فجأة لمح من النافذة ظلا يتحرك."لولو؟" تمتم بدهشة وهو يقترب من النافذة، ارتدى نظارته، وتأكد أ
続きを読む

الفصل 407

"جدي، لم أرد أن أزعجك، ولم أرد أن أزعج أي أحد، فقط... فقط اشتقت إلى أمي."كانت ليان تعض على شفتها.كانت تعرف أن هذه الكلمات قادرة على لمس ألين نقطة في قلب الشيخ الهاشمي.وفعلا، تلاشى الغضب من وجهه رويدا رويدا، حتى نبرته حين عاتبها لم تعد قاسية: "أمك... ما زالت حية، كيف تفعلين هذا..."أشار الشيخ الهاشمي إلى أوراق المراسم المشتعلة في الوعاء، وعيناه مليئتان بالرفض.ردة فعله لم تفاجئ ليان، فقد كانت تعلم أن الشيخ الهاشمي لم يقبل قط فكرة موت ابنته.لكن نادية جبران ماتت فعلا!هاه!ليان لن تخبره بالحقيقة، لكنها تستطيع استخدام موت ابنته كي تثير مشاعره."جدي، أنا..." قالت ليان، ولم تستطع أن تمنع نفسها من البكاء.كانت تبكي وهي تواصل:"حتى أنا لا أريد تصديق أن أمي رحلت، لكن كل هذه السنوات، لم تجدها، جدي.""رأيتها في حلمي الليلة الماضية، امرأة جميلة تناديني باسمي، وقالت لي أن أعتني بك جيدا. أنا... أنا ظننت أنها أمي.""قالت أيضا إنها تعيش في عالم آخر، لكن أي عالم آخر؟ جدي... لا أستطيع أن أتخيل.""فأحرقت لها قليلا من أوراق المراسم، علها في ذلك العالم الآخر تسمع كلماتي.""وأردت أن أخبرها أني سأعتني بك
続きを読む

الفصل 408

"روبو، لن أسمح أبدا أن تتعرض لولو لأي ظلم، ما كان من حقك، فسيكون لها."الكلمات التي قالها حملت معنى خفيا، جعل ليان تكاد تقفز من فرط الحماس.لكنها تماسكت، وكتمت فرحتها.فهي تعلم أن عقدة الشيخ الهاشمي الكبرى هي نادية جبران الهاشمي، وهذه العقدة يمكن القول إنها أصبحت كأنها شبح يطارده.كلما أيقظت شعوره بالذنب، غرق في تعويضها بلا حدود.مسحت ليان دموعا صغيرة من عينها، ونظرت إليه باستفهام: "جدي، ماذا ستعطيني؟"كانت عيناها البريئتان اللامعتان كأنهما لا تعرفان الدنيا، بريئتان لا تحملان أي رغبة.أحبها الشيخ الهاشمي أكثر في تلك اللحظة: "ستعرفين غدا."ففي حفلة عيد ميلاد الغد، لن يكتفي بجعلها تستعيد اسم عائلتها الهاشمي، بل سيكتب وصية يعلن فيها من سيكون وريث مجموعة الهاشمي.في صباح اليوم التالي، استدعى الشيخ الهاشمي المحامي على الفور.ومن خلال المراقبة، علمت ليان أن الشيخ وضع اسمها كوريثة في وصيته، فلم تستطع منع نفسها، وقامت ترقص فرحا داخل غرفتها."هاها، هو ما زال حقا يضع نادية جبران في قلبه!"فكرت أنه لولا اكتشافها أسرار فادية الحقيقية في الوقت المناسب، لكانت مجموعة الهاشمي الآن في يد فادية، لكنها س
続きを読む

الفصل 409‬

غضب الجد في لحظة عابرة، أهون بكثير من أن يجر فوفو إلى مخاطر مجهولة."آه، لن تأتي إذن..."ليان تضايقت وعضت شفتها بخيبة، لكن في قلبها ضحكة باردة.لقد استعملت بريدا إلكترونيا مجهولا لترسل لفادية دعوة إلكترونية، وفيها سربت بعض المعلومات عن عمد، لعلها تثير فضولها.فقط إن استبد بها الفضول، فربما ستأتي إلى حفل عيد الميلاد.الجد سيعلن عن وصيته ويحدد مستقبل مجموعة الهاشمي، كيف يمكن السماح لفادية بالغياب عن هذا المشهد؟ثم إنه يوم رائع، وهي تريد من فادية أن ترى بعينيها كيف أن ما كان من حقها بالأصل، صار ملكا لليان. أن تنظر بعينها إلى الحقائق، ومع ذلك تبقى جاهلة تماما بالحقيقة.مجرد التفكير بهذا ملأ قلب ليان بنشوة خبيثة."إن لم تأت، فلا داعي." قال الشيخ الهاشمي ببرود.حتى لو لم تأت، فمتى ما اعتذرت لعزيزته لولو، فسيظل محتفظا بنصيبها ليورثه لها.هكذا فكر الشيخ الهاشمي.لكن ليان التقطت من نبرة صوته الحادة أنه ما زال يتذكر الحادثة التي وقعت يومها في المستشفى.فارتسمت بسمة خفية على شفتيها.كأن القدر يعاونها!وكلما اقترب الوقت، ازداد انتظارها لهذا اليوم....في منتجع عائلة الهاشمي، كان الضيوف قد وصلوا با
続きを読む

الفصل 410

لم يسبق للموظف أن رأى فادية، لذلك لم يعرف هويتها."أوه، نعم، تفضل من هنا."فادية لم تغلق الخط، بل فقط خرجت من واجهة الاتصال، وفتحت البريد الإلكتروني لتظهر بطاقة الدعوة الإلكترونية للموظف."حسنا يا آنسة، تفضلي بالدخول."دخلت فادية إلى المنتجع، وأعادت الاتصال برامي، "مرحبا، الأخ رامي، هل ما زلت على الخط؟ هل كنت تبحث عني… لأمر ما؟""لا شيء، فقط اشتقت إليك."جاء صوت رامي من الطرف الآخر هادئا ودافئا، أما كلماته الموحية فبدت كمن يتقن هذا الفن بمهارة.فكرت فادية: لا بد أن السيد رامي خبير في شؤون العاطفة.ولم تستطع إلا أن تشعر ببعض الشفقة على ياسمين. تبادلا بضع كلمات، ولم يزد رامي على ذلك.بعد أن أنهت المكالمة، ظلت فادية تحدق بهاتفها في شرود.هل اتصل فقط ليقول إنه "اشتاق إليها"؟هزت رأسها بلا حول ولا قوة، مدركة أن قوله "اشتاق إليها"، إما كان يمزح معها أو لأن هذا الرجل شعر بالملل، وعلى كل حال لا يحمل أي معنى عاطفي جاد بين رجل وامرأة.دفعت تلك الأفكار جانبا، وتوقفت عن التفكير في رامي.أما هو، فبينما كان يجلس في مكتب مكتبته داخل قصره الجديد، ينقر بأصابعه على المكتب بإيقاع متكرر، بدا عليه لأول مرة
続きを読む
前へ
1
...
3940414243
...
50
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status