"ماذا يريدون أن يفعلوا؟"جنى حاولت بكل جهدها أن تفهم الصورة الكاملة، لكنها لم تستطع.ومع ذلك، أدركت شيئا واحدا: إن لم يكن الشيخ الهاشمي قد مات فعلا، فكل ما يحدث أمامها اليوم ليس سوى فخ.لكن هذا الفخ، من هو المستهدف به؟سلمى؟ هي نفسها؟ أم… ليان؟شعرت جنى بالارتياح لأنها اكتشفت الأمر مبكرا، فلن تقع في هذا الفخ.أما ليان…فقد تجمعت في عيني جنى لمعة حقد دفين.بغض النظر لمن نصب هذا الفخ، فإن اليوم فرصة لا تعوض.على الفور، رفعت جنى الهاتف وأجرت اتصالا قصيرا، وأعطت تعليمات واضحة للطرف الآخر، ومع انتهاء المكالمة، بدأ قلبها يمتلئ بتوقعات لما سيحدث لاحقا....وفي تلك اللحظة داخل قاعة العزاء، كانت ليان تنتظر بشغف ما سيجري.إغماء جنى أزعجها كثيرا.وحين أمر رئيس الخدم بنقل جنى للخارج، التفتت ليان بلهفة نحو المحامي الواسطي، لكنها ترددت في إظهار استعجالها خوفا من أن يلاحظ الآخرون.إلا أن علاء التقط الأمر، فتحدث نيابة عنها: "تفضل يا المحامي، أكمل من فضلك."وما إن أنهى جملته حتى رمقته سلمى بنظرة حادة.لم تفهم سلمى لماذا يعارضها علاء طوال اليوم، لكنها لم تعلم أن ما يفعله هو لحمايتها.فالجد اليوم كان يقص
Read more