All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 571 - Chapter 580

710 Chapters

الفصل 571

"ماذا يريدون أن يفعلوا؟"جنى حاولت بكل جهدها أن تفهم الصورة الكاملة، لكنها لم تستطع.ومع ذلك، أدركت شيئا واحدا: إن لم يكن الشيخ الهاشمي قد مات فعلا، فكل ما يحدث أمامها اليوم ليس سوى فخ.لكن هذا الفخ، من هو المستهدف به؟سلمى؟ هي نفسها؟ أم… ليان؟شعرت جنى بالارتياح لأنها اكتشفت الأمر مبكرا، فلن تقع في هذا الفخ.أما ليان…فقد تجمعت في عيني جنى لمعة حقد دفين.بغض النظر لمن نصب هذا الفخ، فإن اليوم فرصة لا تعوض.على الفور، رفعت جنى الهاتف وأجرت اتصالا قصيرا، وأعطت تعليمات واضحة للطرف الآخر، ومع انتهاء المكالمة، بدأ قلبها يمتلئ بتوقعات لما سيحدث لاحقا....وفي تلك اللحظة داخل قاعة العزاء، كانت ليان تنتظر بشغف ما سيجري.إغماء جنى أزعجها كثيرا.وحين أمر رئيس الخدم بنقل جنى للخارج، التفتت ليان بلهفة نحو المحامي الواسطي، لكنها ترددت في إظهار استعجالها خوفا من أن يلاحظ الآخرون.إلا أن علاء التقط الأمر، فتحدث نيابة عنها: "تفضل يا المحامي، أكمل من فضلك."وما إن أنهى جملته حتى رمقته سلمى بنظرة حادة.لم تفهم سلمى لماذا يعارضها علاء طوال اليوم، لكنها لم تعلم أن ما يفعله هو لحمايتها.فالجد اليوم كان يقص
Read more

الفصل 572

كان صوت ليان رقيقا للغاية، كزهرة بيضاء نقية لم تمسها شائبة.ابتسمت جنى بسخرية خفيفة وهي تحدق في ليان قائلة: "أختي لولو ليست من النوع الطامع بالمال، حتى لو أراد جدي أن يعوضها، فلن تقبل أن يتم توزيع الميراث بهذه الطريقة، أليس كذلك؟"اختنقت الكلمات في حلق ليان.كانت جميع الأنظار موجهة إليها في تلك اللحظة، وكأن الجميع ينتظر منها الرد بحماس.لا تقبل؟هل خططت لكل هذا فقط لتظهر كرما زائفا؟كل ما فعلته لم يكن إلا من أجل أن تحل محل فادية وتحصل على كل ما تملكه عائلة الهاشمي.لكن ما بال جنى اليوم؟لماذا تستهدفها بهذا الشكل؟قالت جنى وهي تقترب منها أكثر: "أختي لولو، إن لم ترغبي بالقبول، يمكنك الاعتراض ورفض الميراث."ابتسمت سلمى بخبث وأضافت: "صحيح، نحن جميعا هنا، ويمكن للمحامي الواسطي أن يتولى الأمر."عندها ظهر في ملامح ليان، رغم إتقانها التمثيل، ظل قاتم للحظة،لكنها سرعان ما استعادت هدوءها وقالت ببراءة وهي تخفض عينيها: "لكنها وصية جدي، كيف لي أن أخالفها؟"ثم نظرت إلى علاء وكأنها تستنجد به.فلم يخيب ظنها وقال: "وصية الجد، كأحفاد، علينا أن نلتزم بها."بمجرد أن وجدت من يدافع عنها، استعاد قلب ليان ثقت
Read more

الفصل 573

تجمد الجميع لوهلة.الصوت النسائي الخارج من الهاتف بدا وكأنه قد عولج قليلا،لم يكن واضحا من هي صاحبته، لكن الأجواء كانت صاخبة ومثيرة.صوت المرأة كان ممتلئا بعبارات جريئة، حتى أن وجوه الحاضرين تغيرت لمجرد الاستماع.ليان شعرت بالدهشة، ولامت في سرها هناء لأنها عدلت الصوت، لكنها سرعان ما هدأت نفسها؛ فحتى لو لم يتعرف على صوت فادية مباشرة، إلا أن ظهورها في الفيديو كاف لإحداث الأثر المطلوب!ليان أرسلت نظرة خاطفة نحو يوسف.كانت تتوق لرؤية ردة فعله حين يكتشف أن بطلة الفيديو هي فادية، لكن يوسف اكتفى بعبوس حاد وانزعاج ظاهر، دون أن يخرج هاتفه في الحال.أما سلمى فقد بدت مصدومة، تحدق في الشاشة بذهول.وفي قاعة العزاء، ظل صوت المرأة يتردد.وسط الجو الغريب، أخرج شخص آخر هاتفه وفتح الرسالة التي وصلته للتو。آه…إنه نفس الصوت الأول، ثم تتابعت الأصوات تماما كما في هاتف سلمى.تبادل الحاضرون النظرات بدهشة، ثم بدأوا يدركون الحقيقة.فتح شخص ثالث الرسالة، وخرج نفس الصوت من هاتفه، وهذا يؤكد أكثر تخمينهم في قلبهم.إنه ما وصلهم جميعا هو نفس الفيديو.وكون الفيديو قد أرسل للجميع في الوقت ذاته، فهذا يعني أن المرأة الت
Read more

الفصل 574

لم تذكر اسما، لكنها ثبتت نظرها على ليان.تجهمت ليان، وأدركت حينها أن هناك أمرا غير طبيعي، وقالت باستغراب: "ماذا... تقصدين؟""أنت مختلفة تماما عما ظهر في الفيديو."كانت نوايا سلمى واضحة؛ إذا انتشر ذلك الفيديو، فإن سمعة الابنة الحقيقية لعائلة الهاشمي ستتحطم تماما، ولن يكون لها مكان بين العائلات الثرية، ولا حتى داخل عائلتها.ذلك الفيديو، بالنسبة لسلمى، ورقة ضغط مثالية.نظرت سلمى مباشرة إلى يوسف، دون أن تخفي غايتها:"إرث عائلة الهاشمي هو ثمرة تعب الشيخ طوال حياته، وأنت يا يوسف أكثر من كان يثق به ويعتمد عليه. أظن أنك ستقف إلى جانبي لحماية سمعة العائلة وكرامة الشيخ، أليس كذلك؟ فلو انتشر هذا الشيء... هيه!"ضحكت بخفة، متجاهلة ليان، وحريصة على الوصول إلى تفاهم مع يوسف.عقدت ليان حاجبيها أكثر،وشعرت أن الريبة التي شعرت بها منذ قليل بدأت تتأكد.فادية ليست سوى حفيدة بالتبني للشيخ الهاشمي، ولو انتشر الفيديو، فكل ما تحتاجه العائلة هو إصدار بيان يعلنون فيه قطع العلاقة معها، ولن يكون لذلك أثر عميق.وفوق ذلك، هي الآن وريثة العائلة، وكان من الطبيعي أن تتشاور سلمى معها، فلماذا تجاوزتها وتحدثت مباشرة مع ي
Read more

الفصل 575

أخفض مالك رأسه ليلتقي بنظرة فادية.كانت عيناها ثابتتين، ويدها التي تشد على ثوبها عند صدرها تزداد قوة، فظل القلق يثقل قلب مالك، لكنه بعد تردد قصير لم يستطع مخالفة رغبتها.أنزلها برفق، لكنه أبقى ذراعه ملتفة حول خصرها، يحميها بحزم، فكان هذا المشهد في أعين الآخرين مثيرا لشتى الأفكار.أما الأكثر ذهولا واضطرابا فكانت سلمى.مالك... هذا الرجل حاكم جديد لمجموعة الراسني، كانت قد رأته من قبل.سمعت عن أساليبه الصارمة التي هزت مجموعة الراسني، وعن سمعته المتداولة في العاصمة، حتى إنها كانت ترتجف لمجرد سماعها.كانوا يقولون إنه قاس لا يعرف الرحمة، أما الآن، فهذا الرجل الذي يقف أمامها، يفيض بعينيه حنانا وهو ينظر إلى المرأة بجانبه، لكن حين يلتفت للحظة إلى الآخرين، يعود بصره صارما كسيف.مالك مختلف تماما مع هذه المرأة.وبلا وعي، أخذت سلمى تتفحص المرأة التي بجواره، وتذكرت الاسم الذي ناداه الآخرون قبل قليل.فوفو... فادية...هل يعقل أنها هي الحفيدة التي اعترف بها الشيخ الهاشمي منذ فترة قصيرة؟رفعت نظرها إليها من أسفل إلى أعلى، وما إن التقت بعينيها حتى اضطرب قلبها وتراجعت خطوة للوراء.هاتان العينان...لم تكن ق
Read more

الفصل 576

كلمات ليان بقيت تتردد في الأجواء.الجميع كان ينظر إليها وكأنها نكتة سخيفة.قال يوسف ببرود: "هل تظنين أن فادية يمكن أن يحدث لها شيء؟"ثم أشار بعينيه إلى علاء.فهم علاء أن لحظة إخفاءه للحقيقة أمام ليان قد انتهت.نظر إليها بازدراء، وتقدم نحوها تحت أنظارها المليئة بالشك.حين هم أن يعطيها الهاتف، تردد للحظة.ثم فجأة، خطف الهاتف من يد أحد الخدم ورماه إليها دون أن يكلف نفسه حتى بالنظر إليها: "شاهدي بنفسك!"تجهم وجه ليان من أسلوبه.كان الهاتف لا يزال يعرض الفيديو.تجمدت لوهلة، وعيناها وقعتا على الشاشة، فرأت بوضوح الشخص الظاهر فيه.امرأة غارقة في الشهوة، تتلوى بجسدها بوقاحة… وتلك المرأة لم تكن سوى هي نفسها!كيف… كيف يكون ذلك ممكنا؟كيف يمكن أن تكون هي؟أغلقت الفيديو بارتباك، ووجهها شاحب كالموت.لكن أصوات الفيديو من هواتف الآخرين ما زالت تتردد من حولها، ومعها ظلت صور المشهد تدوي في رأسها.ما الذي يحدث بالضبط؟حاولت أن تتذكر، لكنها لم تجد في ذاكرتها شيئا مما ظهر في الفيديو.قال يوسف وكأنه يقرأ أفكارها: "أأنت تتساءلين لماذا كنت أنت؟"رفعت ليان رأسها بسرعة وحدقت فيه: "هل أنت من فعل هذا؟"نعم!لابد
Read more

الفصل 577

تجمدت فجأة ملامح البراءة والضعف على وجه ليان.بدا وكأن القناع انكشف للحظة، وظهر في عينيها شيء من الارتباك: "أخي علاء، ماذا تقصد؟""ماذا أقصد؟ يا ابنة عمتي لولو، هل تظنين أن الجميع أغبياء؟ منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها، عرفت حقيقتك. مظهرك يوحي بالبراءة والضعف، لكن داخلك مليء بالحسابات والمكر. أنت تستمتعين بخداع الناس بذلك القناع، وأنا فقط جاملتك وتظاهرت بأني صدقت براءتك."ارتدت كلمات علاء في أرجاء المكان.وكانت كلماته كالسكاكين في أذن ليان.ملامحها التي اعتادت أن تظهر البراءة، ظهر عليها الغضب لأول مرة.هل يقصد علاء أن كل ما فعله معها لم يكن سوى تمثيل؟لكنها بالأمس فقط وافقت أن تستعين بعلاقاته لتطلب قدوم المحامي الواسطي، فما معنى ذلك إذن؟لم يكن بإمكانها أن تسأله أمام الجميع،لكنها نظرت إليه نظرة فهم منها علاء تماما ما يدور في ذهنها.ألقى علاء نظرة غامضة نحو التابوت الكريستالي.حتى وإن بدأت ليان تشك، فليس هو من يكشف الحقيقة.تبعت ليان نظره، لكنها لم تفهم مغزى تلك النظرة.كل هذه الأيام كان يمثل معها، يسايرها ويعاملها كطفلة ساذجة!اشتعل الغضب أكثر في صدرها.وبسبب ما قاله علاء، ومع ما أ
Read more

الفصل 578

أمام هذا الجمع من الناس، أكثر من تبغضه ليان هو فادية!وبما أنها كشفت عن وجهها الحقيقي، فلم تعد تبالي بشيء.التفتت ليان، متجاهلة علاء ورئيس الخدم، وحدقت في فادية بسخرية باردة قائلة:"آنسة فادية، صحيح أن جدي اعترف بك كحفيدة بالتبني، لكن في ذلك اليوم في المستشفى، أنت نفسك أعلنت القطيعة مع عائلة الهاشمي. فما الذي جاء بك اليوم؟ هل تظنين أنك ستجني أي منفعة بعد الآن؟"كل كلمة خرجت منها كانت طعنة مهينة لفادية.وما إن أنهت كلامها حتى انطلق صوت يوسف صارخا ببرود: "ليان!"وفي الوقت نفسه، وقع بصر مالك البارد عليها.رجلان، كلاهما وقف لحماية فادية.في الماضي، ربما كانت ستتراجع قليلا،لكنها اليوم ترى أن عائلة الهاشمي أصبحت ملكا لها، ومصير يوسف في هذه العائلة مرهون بكلمة منها.أما مالك...فحتى وإن كانت عائلة الهاشمي لا تضاهي مجموعة الراسني، إلا أن ثروتها الحالية تجعل مالك يفكر مليا قبل أن يواجهها.وكلما زادا في حماية فادية، ازداد الغضب في قلبها.لكن فادية لم تلتفت إليها، بل بقيت تحدق في نعش الشيخ الهاشمي، مما أجج نيران الغيظ في صدر ليان.فتقدمت بخطوات سريعة، أمسكت بمعصم فادية، ورفعت يدها لتصفع وجهها بق
Read more

الفصل 579

كان الصوت عميقا، لكن الغضب الذي يحمله لم يخف أبدا.لم تستوعب ليان لبرهة ما حدث، بينما تغيرت ملامح الآخرين الحاضرين بشكل واضح.ماذا كانوا يسمعون؟ابتلعت سلمى ريقها أولا، وضمت ذراعيها حول جسدها كأنها تحاول طرد تلك القشعريرة المفاجئة التي اجتاحت جسدها.هل أخطأت السمع؟ذلك الصوت كان حقيقيا... إنه صوت الشيخ الهاشمي نفسه!لكن الشيخ قد مات بالفعل، وهو مستلق في التابوت الكريستالي، فكيف يمكن أن يخرج منه صوت؟وحين خطرت كلمة "شبح" في ذهنها، ابتلعت سلمى ريقها وهي ترتجف.أما ذلك الصوت المفاجئ، فقد جعل جنى تتأكد من شكوكها السابقة، وأدركت أكثر أن ما يحدث اليوم كله موجه ضد ليان!شعرت جنى بإثارة خفية في قلبها، فقد لاحظت أن يوسف وعلاء لم يبديا أي رد فعل كبير تجاه صوت الشيخ.ومن هنا فهمت أنهما أيضا جزء من هذه الخطة.أما ليان...فقد كان عقلها فارغا تماما في تلك اللحظة.لقد تعرفت هي الأخرى على صوت الشيخ الهاشمي، وبشكل شبه تلقائي رفعت بصرها نحو التابوت الكريستالي. ومن زاويتها لم تر سوى الجزء السفلي من جسده.الجثمان في الداخل لم يتحرك على الإطلاق، فأنكرت ليان كل ما فكرت فيه، وقالت ببرود: "هاه! ما زلتم تلجؤون
Read more

الفصل 580‬

"فوفو، لا بأس، ابتعدي قليلا." جاء صوت الشيخ الهاشمي هادئا من خلفها.ترددت فادية لحظة، ثم خطت خطوة إلى الوراء.ومع ذلك، كانت كل خلية في جسدها في حالة استنفار قصوى.أعادت سريعا ترتيب ما حدث للتو، وفهمت الموقف تقريبا: ليان نزعت قناعها وكشفت عن وجهها الحقيقي، ولا يضمن أنها لن تقدم على فعل طائش.لم يكن بوسعها أن تسمح بأن يتعرض جدها لأي خطر.وبمجرد أن انسحبت فادية، مدت ليان بسرعة يدها لتلمس وجه الشيخ الهاشمي.لم يتجنبها الشيخ.ارتجف جسد ليان حين شعرت بحرارة بشرته، ثم راحت تتحسس وجهه بلهفة، وكأنها تبحث عن شيء.لم يكن الأمر مجرد لمس، بل أشبه بفحص دقيق.كانت تتحقق إن كان هناك خدعة على وجهه.لم تصدق بعد أن هذا الشخص هو الشيخ الهامشي.ولكنها لمست وجهه عدة مرات، ولم تشعر بأي خلل. وفي لحظة ذعر، وأمسكت وجه الشيخ بكلتا يديها."هل رأيت ما يكفي؟ هل وجدت ما تبحثين عنه؟"ابتسم الشيخ، وعينيه تحملا برودة وهيبة لا حدود لهما، وكأن كل نواياها لا يمكن أن تخفى عن عينيه.تجمدت حركة ليان.لم تجد شيئا...كيف يكون هذا ممكنا؟غمرها شعور شديد بالغيط، لكنها حين التقت نظرات الشيخ، بدا عليها الارتباك.بدأت تدرك أن الشيخ
Read more
PREV
1
...
5657585960
...
71
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status