All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 561 - Chapter 570

710 Chapters

الفصل 561

رأت الطريق وكأنه قد دمر بالانفجارات، فشعرت في قلبها بشيء غريب.لكنها لم تفكر كثيرا في الأمر.مدينة الياقوت، في منتجع عائلة الهاشمي.ما إن عادت ليان حتى غلبها الحزن الشديد، وأغمي عليها من جديد.الكل في المنتجع كان منشغلا بالترتيبات، وحدها ليان بدت وكأنها "لم تحتمل الصدمة". لكن ما إن أعيدت إلى غرفتها، حتى اختفى عنها ذلك المظهر الضعيف.وبعد أن خلا المكان من الآخرين، حصلت ليان أخيرا على الفرصة.أخرجت هاتفها بسرعة واتصلت بهناء.على الطرف الآخر، كانت هناء في مكان صاخب مليء بالاحتفال. وما إن رأت اتصال ليان حتى ابتعدت قليلا إلى مكان أكثر هدوءا، لكن الضجيج ظل يتسرب عبر الهاتف.وصل الضجيج إلى أذن ليان، فعبست، وقالت بنبرة ضجر: "كيف صار الأمر؟"لم تكن بحاجة إلى الشرح، فهناء تعرف جيدا ما المقصود بـ "الأمر".تذكرت هناء ما حصلت عليه قبل ساعتين، وقالت: "أختي لولو، لا تقلقي، حصلت على الشيء المطلوب. ماذا تنوين أن تفعلي به؟"رغم أنها لم تطلع بعد على محتواه، إلا أنها واثقة أنه سيكون مثيرا للغاية.أما فادية...فقد تلألأ الشر في عيني هناء، فهي متأكدة أن ليان ستستغل الفيديو بأقصى قوة."كيف أستعمله..."تمتمت
Read more

الفصل 562

في لحظة مشاعر متضاربة، رفع الشيخ الهاشمي رأسه فجأة وقال: "أين فوفو؟"تجمد يوسف لوهلة.وقبل أن يستوعب ما يحدث، كان الشيخ الهاشمي يحاول النهوض مستندا إلى عصاه، فبادر يوسف سريعا لمساندته، ثم سمع جده يقول: "سأذهب لرؤية فوفو."عندها أدرك يوسف بصدمة أن جده نادى باسم "فوفو" وليس "روبو".هل تذكر فادية؟ أم أنه استعاد كل شيء بالفعل؟خطر ببال يوسف أمر ما، ارتجف قلبه للحظة من شدة الانفعال، لكنه كبح مشاعره خوفا من إرباك جده، ثم أمسك بيده ليساعده على الذهاب لرؤية فادية.هذه الفيلا مسجلة باسم هيثم.ولأجل ضمان سرية وضع فادية والشيخ الهاشمي، لم يتم إسكانهما في أي من فلل عائلة الراسني أو عائلة الهاشمي.وقبل وصول الجميع إلى الفيلا، كان هيثم قد رتب كل شيء.فقد استدعى طبيبه الخاص الذي يثق به أشد الثقة، ليهتم بفادية شخصيا.وفي تلك اللحظة، كان هيثم موجودا في الغرفة أيضا.كان يشعر بتأنيب ضمير شديد.ففي نظره، لولا أنه جر مالك يومها لشرب الخمر حتى الثمالة، لما أتيح لأحد أن يؤذي فادية بتلك الصورة.وبعد أن استمع لتفاصيل ما جرى، غمره الخوف والندم.فلو أن فادية ماتت فعلا في انفجار السفينة، لما عرف كيف يواجه مالك طي
Read more

الفصل 563

"هي روبو؟" الشيخ الهاشمي حدق في الصورة، وتعابير وجهه معقدة.أخرج صورتين وقارنهما، "من الواضح أنهما شخصان مختلفان..."العجوز لم تحاول أن تنتزع الصور منه، بل اكتفت بالنظر إليهما، لكن ملامحها حملت الرضا، وكأنها تنظر إلى طفلة عزيزة على قلبها.قالت: "كيف يكونان شخصين مختلفين؟ إنهما شخص واحد، انظر إلى هذه العينين... إنها نفس الفتاة، إنها روبو، لم تتغير أبدا عن ذي قبل."توقف الشيخ الهاشمي فجأة، وكأنه أدرك شيئا لم يفهمه من قبل.ظل صامتا لبرهة طويلة، ثم التفت إلى العجوز وقال لها كلمة "شكرا"، وغادر بعدها غرفة المكتب.استدعى الشيخ الهاشمي يوسف، وسلمه ملفا، وأوصاه ببضع كلمات.تجمد يوسف للحظة من وقع المفاجأة.حتى ابتعد الشيخ الهاشمي على كرسيه المتحرك، عندها فقط عاد يوسف إلى وعيه.لكنه ما إن نظر إلى الملف في يده، حتى ترددت كلمات الشيخ في ذهنه، ليغرق بعدها في دوامة من الأفكار. ……...انتشرت في الخارج شائعة تقول إن الشيخ الهاشمي قد توفي.وسرعان ما توافد الكثيرون إلى المنتجع لتقديم العزاء، لكن الأبواب كانت مغلقة، والبيان الرسمي أكد أن الشيخ ما زال على قيد الحياة.ومع ذلك، فإن اللون الأبيض الذي غطى أرجا
Read more

الفصل 564

أحاديث الخدم فيما بينهم كانت تصل إلى أذن ليان، فشعرت بسعادة غامرة.فادية... لم تظهر بعد.ازدادت ليان يقينا بأنها تختبئ.لكن هل يعقل أن تظل مختبئة؟ما زال عندها هدية تريد أن تقدمها لها!وبينما كانت تفكر، سمعت جلبة في الخارج، فنهضت وسارت لترى ما يحدث، فإذا بسيدة متأنقة في منتصف العمر تدخل مع مجموعة من المرافقين إلى المنتجع.تقدم علاء سريعا نحوها وقال: "أمي".وفورا أدركت ليان من تكون هذه السيدة الثرية.إنها الابنة بالتبني للشيخ الهاشمي!وما إن وصلت سلمى إلى المنتجع، لم تتجه لرؤية الشيخ الهاشمي، بل أمرت من جاء معها أن يتولوا أمر ترتيبات الجنازة.لكن كيف يمكن ليوسف أن يسمح لها بالتدخل؟وبعد عدة مواقف حادة، أعلن يوسف بصرامة: "يا عمة، إن كنت جئت لإثارة المشاكل، فلا تلوميني إن لم أظهر لك الاحترام. أمر جدي ليس من شأنك!"سلمى غضبت بشدة.فهم جميعا بلا دم من عائلة الهاشمي، مجرد أبناء بالتبني.لكن الشيخ الهاشمي كان يولي يوسف عناية خاصة، وقد ترسخ وجوده في مجموعة الهاشمي أكثر منها بكثير.ومع ذلك، لم يحن بعد وقت القطيعة الكاملة بينها وبين يوسف.فكتمت سلمى غيظها ولانت لهجة صوتها: "جنازة والدي، أنا ابنت
Read more

الفصل 565

لكنها بعد أن أطالت النظر، فشلت.لم تستطع أن ترى أي شبه بينها وبين المرأة التي أمامها، وبدأ الشك يزداد في عينيها: "هل أنت متأكدة أنك ابنتها؟"تصلبت ملامح ليان قليلا.كانت تعلم أن سلمى تقصد بـ"ها" ربى الخالدي.لم تتوقع أن تتحدث سلمى بهذه المباشرة.هي لا تشبه ربى الخالدي، وليست ابنتها أيضا.لكن ليان أخفت بسرعة ارتباكها المفاجئ، وأجابت: "لم أر أمي قط، لكن جدي أجرى فحص النسب، والنتيجة كانت كذلك، حتى أنا اندهشت."بمعنى آخر، هي تحمل دم عائلة الهاشمي، وحفيدة شرعية لا شك فيها.ولكي لا تفتح سلمى المزيد من النقاش حول نسبها، غيرت ليان الحديث، ووجهته نحو فادية: "هل رأيت أمي يا عمة سلمى؟ إذن لا بد أن تري أختي فوفو، الجميع يقول إن عينيها تشبهان عيني أمي كثيرا."ليان لم تخش أن تذكر هذا الأمر.فكل بنات الجد الهاشمي بالتبني تقريبا كن يملكن عيونا تشبه عيني ربى الخالدي.تجهمت سلمى، ودخلت في تفكير عميق.هل كان بسبب تلك العينين فقط، أن الجد الهاشمي اعتبر فادية هي ربى الخالدي؟شعرت سلمى بقلق مفاجئ، فقد أرسلت علاء إلى مدينة الياقوت ليلتقي بفادية، لكن ذلك الشاب، منذ أن وصل إلى هناك، لم يعد يستمع إلى تعليماتها،
Read more

الفصل 566

وإلا الجد..."علاء، ما هذه الكلمات التي تقولها؟"شعرت سلمى أن علاء منذ أن جاء إلى مدينة الياقوت تغير كثيرا،حتى أنها كأم لم تعد تتعرف عليه كما كان.قالت له بلهجة آمرة: "على كل حال، موضوعك مع ليان قد حسم، يجب أن تجعلها لك مهما كان."كان علاء يخفي الكثير من الأمور التي لا يجرؤ أن يخبر بها سلمى، فاكتفى بالموافقة مجاملة، حتى اطمأنت، ثم خرج من الغرفة.في القاعة الكبيرة،كان يوسف مع رئيس الخدم يتشاوران بشأن ترتيبات جنازة الشيخ الهاشمي."غدا."هذا ما سمعه علاء فقط.لكن ليان، التي كانت تختبئ في الظل تستمع، سمعت أكثر من ذلك.لقد تأكدت من أن الجثمان سيحرق غدا، كانت ليان تصغي، وقلبها يخفق بجنون، وأخذت تفكر متى يمكنها أن تطرح موضوع وصية الشيخ.بعد تفكير طويل، رأت أن الأمر سيكون أفضل لو جاء ذكر الوصية من شخص آخر، وحين تعلن رسميا، سيكون ذلك في صالحها أكثر.لكن من سيطرحها؟ ومن يجرؤ أن يذكرها؟سرعان ما استقر في قلبها اسم الشخص المناسب.في تلك الليلة، طرقت ليان باب غرفة علاء.عندما رآها، شعر بنفور غريزي منها، لكنه أراد أن يعرف ما الذي تخطط له هذه المرة.وما إن دخلت، حتى ارتمت باكية بضعف في حضن علاء، وك
Read more

الفصل 567

"حقا بالطبع."كان علاء يحدق في ليان، لكنه لم يخبرها أن المحامي قد وصل بالفعل إلى مدينة الياقوت في هذه اللحظة.فما إن عاد الشيخ الهاشمي إلى مدينة الياقوت، حتى أمر المحامي أن يأتي سرا.وتصرفات ليان الليلة جعلت الأمر واضحا، فالشيخ كان قد أدرك كل شيء.وبعد أن سمعت ليان جواب علاء المؤكد، ازداد فرحها أكثر.لكنها لم تظهر ذلك علنا، فاكتفت بزفرة بدت وكأنها تحمل ارتياحا عميقا، وقالت: "ما دام كل شيء يسير وفق رغبة جدي، فهذا هو الأمر الوحيد الذي أستطيع أن أفعله من أجله."أطرقت ليان برأسها، وكأنها لا تطلب شيئا من الدنيا.لكن علاء يعرف حقيقتها جيدا.لم يستطع علاء أن يخفي نفوره منها، فتحجج بالتعب ورغبته في الراحة، ليجعلها تغادر.أما ليان، فما إن عادت إلى غرفتها حتى بدأت في التخطيط لما هو قادم بشغف.وفي صباح اليوم التالي، عمت الحركة أرجاء المنتجع.فقد تقرر بالأمس أن تتم مراسم الحرق اليوم.وقبل الحرق، كان لا بد من إلقاء النظرة الأخيرة.في التابوت الكريستالي،كان الشيخ مسجى بملامح هادئة تكاد تنطق بالحياة.ومنذ وفاته، كانت هذه المرة الأولى التي تراه ليان، وبدا لها من خلف الكريستال وكأنه نائم فقط.تجمدت لب
Read more

الفصل 568

ألقت سلمى نظرة سريعة تحمل تساؤلا نحو جنى وليان.جنى ردت ببرود: "سأمشي مع ما يقرره الجميع.""أنا... لا أعلم." قالت ليان وهي تعقد حاجبيها وكأنها في حيرة شديدة، غير أن قلبها لم يخل من ابتسامة ساخرة.أي ميراث يقسم؟كل ما تملكه عائلة الهاشمي هو لها وحدها، كيف يمكن أن تدع الآخرين يقتسمونه؟لكنها لم تكن مستعجلة.الأجمل أن تتركهم يتصارعون قليلا، ثم تسقط أحلامهم فجأة."لقد أحضرت محامي مجموعة الهاشمي والمحاسب أيضا. بعد تصفية ممتلكات العائلة، بما في ذلك ما جمعه الشيخ من مجوهرات ولوحات وعقارات، فبصفتي ابنته، آخذ النصف. أما النصف الآخر فليقسم بينكم أنتم الأحفاد."بدت سلمى كريمة للغاية، ورأت أن منحهم نصفا يعد عندها قمة الكرم."أمي!"شحب وجه علاء من الغضب، لكن كل ما حصل عليه كان نظرة حادة من سلمى.وكان يراقب ردود فعل الحاضرين.بدا يوسف في عينيه بريق غضب خفي، ليس بسبب تقسيم "النصف الآخر"، بل بسبب نوايا سلمى.فهو يعلم أن صحة جده كانت ضعيفة منذ سنوات،وأنه بعد رحيله ستكون معركة الميراث حتمية. كان دائما يتمنى ألا يأتي ذلك اليوم، لكنه كان يعرف أنه لا مفر منه.والآن، وقد وصلوا إلى تلك اللحظة، شعر بمرارة وس
Read more

الفصل 569

وكأن الحاضرين جميعا، باستثناء الشيخ الهاشمي، لم يكن بينهم من يستطيع أن يكون صاحب القرار سوى يوسف.هذا الموقف أثار في قلب ليان شيئا من الضيق.فهي الوريثة الشرعية لعائلة الهاشمي، ثم إن المحامي الواسطي كان شاهدا على وصية الشيخ الهاشمي، ويعرف تماما من هو المستفيد من تلك الوصية.كان من المفترض أن يرجع إليها في كل صغيرة وكبيرة، وأن تكون هي صاحبة الكلمة الأولى.لكنه جعل يوسف هو المحور والمرجع.لكن سرعان ما توقفت ليان عن الاهتمام كثيرا، فهي تعتقد أن قصور فهم المحامي الواسطي سيظهر فور إعلان الوصية، وعندما تعلن الوصية وتصبح هي وريثة ممتلكات عائلة الهاشمي، سيضطر الجميع إلى الاعتراف بمكانتها."من فضلك، يا محامي الواسطي، أعلن الوصية."قال يوسف بصوت ثابت وحازم.فتح المحامي الواسطي الظرف المختوم، وأمام أنظار الجميع أخرج الوصية وبدأ يتلوها:"أنا، كامل الهاشمي، أوصي بأن تؤول جميع ممتلكاتي إلى..."ساد الصمت في قاعة العزاء، والكل حبس أنفاسه، وكلما مضى في القراءة ازدادت ملامحهم توترا.جميع الممتلكات... لشخص واحد فقط؟شعرت سلمى بالقلق يتسلل إلى قلبها.فلو كانت الثروة موزعة لكان لها نصيب، أما إن اجتمعت كلها
Read more

الفصل 570

في نظرها، كان يوسف دائما أهم وأكثر مكانة من علاء.وبينما كانت ليان تستشعر نشوة الانتصار، وكأنها قد حصلت بالفعل على كل ما تملكه عائلة الهاشمي، وتخطط لمستقبلها، دوى صوت يوسف العميق والحازم:"من لا يرغب في البقاء هنا، فليغادر فورا."وما إن أنهى كلماته، حتى اندفع من خارج الباب مجموعة من الرجال ببدلات أنيقة، أحاطوا بالجميع، في مشهد واضح: من يجرؤ على إثارة الفوضى، سيرمى خارجا.فقدت سلمى فورا حدتها.شعرت فجأة بأن الأجواء اليوم غير عادية بعض الشيء.رمقت القادمين بنظرة سريعة، وفجأة، ارتجف قلبها حين رأت الشعار على ملابسهم.إنهم من فرسان العقاب التابعة لعائلة الراسني!ما الذي جاء برجال عائلة الراسني إلى هنا؟ولم تكن سلمى وحدها من أدرك ذلك، بل إن جنى، التي كانت صامتة طوال الوقت، تعرفت عليهم أيضا.تجمدت جنى لبرهة، ثم بدأت تستوعب أن كل ما يحدث اليوم غير مألوف، خصوصا مع حضور المحامي الواسطي.تأملت قليلا، ثم نظرت خفية إلى يوسف، وبعدها حولت بصرها نحو التابوت الكريستالي حيث يرقد جثمان الشيخ الهاشمي.في ذاكرتها، لم تر جثمان الشيخ بوضوح من قبل، إذ كان يخفى دوما عن العيون، إلا هذا اليوم، حيث ظهر وجهه جليا.
Read more
PREV
1
...
5556575859
...
71
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status