رأت الطريق وكأنه قد دمر بالانفجارات، فشعرت في قلبها بشيء غريب.لكنها لم تفكر كثيرا في الأمر.مدينة الياقوت، في منتجع عائلة الهاشمي.ما إن عادت ليان حتى غلبها الحزن الشديد، وأغمي عليها من جديد.الكل في المنتجع كان منشغلا بالترتيبات، وحدها ليان بدت وكأنها "لم تحتمل الصدمة". لكن ما إن أعيدت إلى غرفتها، حتى اختفى عنها ذلك المظهر الضعيف.وبعد أن خلا المكان من الآخرين، حصلت ليان أخيرا على الفرصة.أخرجت هاتفها بسرعة واتصلت بهناء.على الطرف الآخر، كانت هناء في مكان صاخب مليء بالاحتفال. وما إن رأت اتصال ليان حتى ابتعدت قليلا إلى مكان أكثر هدوءا، لكن الضجيج ظل يتسرب عبر الهاتف.وصل الضجيج إلى أذن ليان، فعبست، وقالت بنبرة ضجر: "كيف صار الأمر؟"لم تكن بحاجة إلى الشرح، فهناء تعرف جيدا ما المقصود بـ "الأمر".تذكرت هناء ما حصلت عليه قبل ساعتين، وقالت: "أختي لولو، لا تقلقي، حصلت على الشيء المطلوب. ماذا تنوين أن تفعلي به؟"رغم أنها لم تطلع بعد على محتواه، إلا أنها واثقة أنه سيكون مثيرا للغاية.أما فادية...فقد تلألأ الشر في عيني هناء، فهي متأكدة أن ليان ستستغل الفيديو بأقصى قوة."كيف أستعمله..."تمتمت
Read more