كان على ورقة تقرير الفحص مكتوب بوضوح اسما ليان والـسيد كامل الهاشمي، أما النتيجة…"لا توجد أي صلة دم! ها…" ابتسمت سلمى باستهزاء، وهي تقلب بين يديها نتيجتين واضحتين، متسائلة في نفسها: كيف ستتمكن ليان من التهرب الآن؟وقع صوت السخرية في أذن ليان، فثبتت بصرها على التقرير الملقى أرضا.الأسماء والكلمات الحاسمة التي عليه جعلتها تحاول الهروب بنظرها، لكنها أينما التفتت لم تر سوى التقرير يملأ المكان."ليان… كامل الهاشمي…""لا توجد أي صلة دم…"لا مهرب!كل كلمة كانت كالمسمار تخز عينيها وتؤلم رأسها، فيما شفتاها تهمهمان بلا توقف:"لا… ليس هكذا…""هذا كله كذب، هذا غير صحيح! أنا ابنة ربى الخالدي، أنا من دم عائلة الهاشمي…"ارتفع صوتها شيئا فشيئا، حتى مع وجود الأدلة أمامها، رفضت الاعتراف بالحقيقة.تذبذب بصرها، وملامحها ازدادت جنونا، حتى غمر القاعة كلها صدى صراخها المليء بالمرارة.نظرات الحاضرين ازدادت اشمئزازا من حالتها.أما جنى، فشعرت بنشوة الانتصار.لن تترك ليان وشأنها، فإذا فقدت الأخيرة حماية لقب "حفيدة عائلة الهاشمي"، فإن القضاء عليها سيكون أسهل بكثير.قالت جنى بشماتة: "بما أنها ليست من دم عائلة اله
Baca selengkapnya